اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

اذهب الى الأسفل

19042021

مُساهمة 

الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي Empty الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي




الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي لجامعها أ. محمود محمود الغراب

أبو مدين واسمه شعيب بن الحسن 
وكان يدعى بأبي النجا 
توفي عام 580 هـ وقيل 593 هـ
حصول أبي مدين على درجة القطبية ، وكان مقامه التجرد : 
انتقل أبو مدين عن الإمامة قبل أن يموت بساعة أو ساعتين ، الشك مني ، ودفن بالعبّاد بظاهر تلمسان . 
( ف ح 2 / 201 ) 

الإمام أبو مدين عبد صالح ، إمام في التوحيد والتوكل ، كان ببجاية من بلاد المغرب ، وكان يقول بترك الأسباب التي يرتزق بها الناس ، وكان قوي اليقين ، ويدعو الناس إلى مقامه ، والاشتغال بالأهم فالأهم من عبادة اللّه ، فترك الحرفة وجلس مع اللّه على ما يفتح اللّه له ، وكان على طريقة عجيبة مع اللّه في ذلك الجلوس ، فإنه ما كان يرد شيئا يؤتى إليه به ، فقيل له : يا أبا مدين لم لا تحترف ، أو لم لا تقول بالحرفة ؟ أي في ترك الأسباب والأكل من الكسب ، وأنه الأفضل من غير الكسب ، فقال بها ، فقيل له : فلم لا تحترف ؟ 
فقال : الضيف عندكم ، إذا نزل بقوم وعزم على الإقامة ، كم توقيت زمان وجوب ضيافته عليهم ؟ 
قالوا : ثلاثة أيام ، قال : وبعد الثلاثة أيام ؟ 
قالوا : يحترف ولا يقعد عندهم حتى يحرجهم ، 
فقال رضي اللّه عنه : ألستم تعلمون أن الضيف إذا نزل بقوم ، وجب بالنص عليهم القيام بحقه ثلاثة أيام إذا كان مقيما ، ولو أن الضيف في تلك الأيام أكل من كسبه ، أليس كان العار يلحق بالقوم الذين نزل بهم ؟ 
فقالوا : نعم ، قال الشيخ : اللّه أكبر ، أنصفونا ، إن أهل اللّه رحلوا عن الخلق ، ونزلوا باللّه أضيافا عنده ، فهم في ضيافة اللّه ، فنحن أضياف ربنا تبارك وتعالى ، نزلنا عليه في حضرته ، على وجه الإقامة عنده إلى الأبد ، فتعينت الضيافة ، فإنه تعالى ما دل على كريم خلق لعبده ، إلا كان هو أولى بالاتصاف به ، فضيافتنا ثلاثة أيام ؛

" 306 "

ثم قال : وأيام ربنا كما قال ، كل يوم كألف سنة مما تعدون ، فضيافته بحسب أيامه ، ونحن نأخذ ضيافته على قدر أيامه ، فإذا أقمنا عنده ثلاثة آلاف سنة ، وإذا أكملت لنا الثلاثة أيام من أيام اللّه - من نزلنا عليه - وانقضت ، ولا نحترف ولا نأكل من كسبنا ، عند ذلك يتوجه اللوم واعتراضكم علينا ، وإقامة مثل هذه الحجة علينا ، ونحن نموت وتنقضي الدنيا ، ويبقى لنا فضلة عنده تعالى من ضيافتنا . 
انظر يا أخي ما أحسن نظر هذا الشيخ ، وما أعظم موافقته للسنة ، فلقد نور اللّه قلب هذا الشيخ ، فحق الضيف واجب ، ولذلك استحسن ذلك منه المعترض ، وانظر من هذا النفس إن كنت منهم . 
( ف ح 1 / 666 - ح 4 / 485 - ح 1 / 655 )
 
واتفق للشيخ وكان وقته التجريد وعدم الادخار ، أن نسي في جيبه دينارا ، وكان كثيرا ما يرتب منقطعا في جبل الكواكب ، وكانت هناك غزالة تأتي إليه فتدرّ عليه ، فيكون ذلك قوته ، فلما جاء إلى الجبل جاءت الغزالة ، 
وهو محتاج إلى الطعام ، فمد يده على عادته إليها ليشرب من لبنها ، فنفرت عنه وما زالت تنطحه بقرونها ، وكلما مد يده إليها نفرت منه ، ففكر في سبب ذلك ، فتذكر الدينار فأخرجه من جيبه ورمى به ، في موضع فقده ولا يجده ، فجاءت إليه الغزالة وآنست به ودرّت عليه . 
( ف ح 1 / 480 ) 

وكان الشيخ رحمه اللّه إذا جاءه مأكول طيب أكله ، وإذا جاءه مأكول خشن أكله ، وإذا جاع وجاءه نقد علم أن اللّه قد خيره ، إذ لو أراد أن يطعمه أي صنف شاء من المأكولات جاء به إليه ، 
فيقول : هذا النقد ثمن المأكول ، جاء به اللّه للتخيير والاختيار ، فينظر في ذلك الوقت ما هو الأحب إلى اللّه من المأكولات ، بالنظر إلى صلاح المزاج للعبادة ، لا إلى الغرض النفسي واتباع الشهوة ، فإن وافقه كل مأكول حينئذ يرجع إلى موطن الدنيا ، 
وما ينبغي أن يعامل به من الزهد في ملذوذاتها ، مع صلاح المزاج الذي يقوم بصلاحه العبادة المشروعة ، فيعدل بحكم الموطن إلى شظف العيش ، الذي تكرهه النفس لعدم اللذة به ، ويكتفي بلذة الحاجة ، فإنه يتناوله عند الضرورة ، فإن لذة الضرورة ما فوقها لذة ، لأن الطبع يطلبها ، وإذا حصل للطبع طلبه التذ به . 
فكان هذا للشيخ أبي مدين من مقام الفتوة في طريق أهل اللّه . 
( ف ح 2 / 233 )

" 307 "

وكان الشيخ يذم أهل الظاهر ويذم الباطنية على الانفراد ، ويقول : إن الجامع بين الطرفين هو الكامل في السنّة والمعرفة . 
لذلك فرّقنا وفرّق أهل اللّه في التعبير بين الإشارة والتحقيق ، لئلا يتخيل من لا معرفة له بمآخذ أهل اللّه ، أنهم يرمون بالظواهر ، فينسبونهم إلى الباطنية ، وحاشاهم من ذلك ، بل هم القائلون بالطرفين . 
( ف ح 1 / 654 )

قوله في تمسح الناس به : 
قيل لأبي مدين في تمسح الناس به بنية البركة ، وتركهم يفعلون ذلك : أما تجد في نفسك من ذلك أثرا ؟ فقال : هل يجد الحجر الأسود في نفسه أثرا يخرجه عن حجريته إذا قبّلته الرسل والأنبياء والأولياء وكونه يمين اللّه ؟ 
قيل : لا ، قال : أنا ذلك الحجر . 
المقام العالي الذي يعتمد عليه في هذا الطريق ، هو أن العبد ما خلق بالأصالة إلا ليكون للّه ، فيكون عبدا دائما ، ما خلق أن يكون ربا ، فإذا خلع اللّه عليه خلعة السيادة ، وأمره بالبروز فيها ، برز عبدا في نفسه سيدا عند الناظر إليه ، فتلك زينة ربه وخلعته عليه . 
( ف ح 3 / 136 )

الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان : 
رأى شخص من الأولياء إبليس فقال له : كيف حالك مع الشيخ أبي مدين ؟ فقال إبليس : ما شبهت نفسي بما نلقي إليه في قلبه ، إلا كشخص بال في البحر المحيط ، فقيل له : لم تبول فيه ؟ 
قال : حتى أنجسه فلا تقع به الطهارة ، فهل رأيتم أجهل من هذا الشخص ؟ 
كذلك أنا وقلب أبي مدين ، كلما ألقيت فيه أمرا قلب عينه . 
فمن هنا يعلم أن الشيطان يلقي في قلوب الأولياء ، وليس له على الأنبياء والمرسلين سبيل ، حكمة من اللّه سبحانه ، فأما الأولياء فالخاطر الشيطاني لا يؤثر في ظواهرهم ، فهم المحفوظون ، فللأولياء الحفظ الإلهي . 
( ف ح 1 / 666 )

فهمه في قوله تعالى فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ : 
كان أبو مدين يقول في قوله تعالى فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْفإذا

" 308 "

فرغت من الأكوان ، فانصب قلبك لمشاهدة الرحمن ، وإلى ربك فارغب في الدوام ، وإذا دخلت في عبادة ، فلا تحدث نفسك بالخروج ، وقل يا ليتها كانت القاضية . ( ف ح 1 / 629 )

فهمه في قوله تعالى وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا : 
وكان يقول إذا سمع من يتلو هذه الآية وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا 
القليل الذي أعطيناه ما هو لنا ، بل هو معار عندنا ، والكثير منه لم نصل إليه ، فنحن الجاهلون على الدوام . 
من هذا الباب قال خضر لموسى عليه السلام ، لما رأى الطائر الذي وقع على حرف السفينة ، 
ونقر في البحر بمنقاره : أتدري ما يقول هذا الطائر في نقره في الماء ؟ 
قال موسى عليه السلام : لا أدري ، 
قال : يا موسى ، يقول هذا الطائر : ما نقص علمي وعلمك من علم اللّه ، إلا ما نقص من هذا البحر بمنقاري ؛ والمراد المعلومات بذلك لا العلم . 
( ف ح 1 / 253 )

قوله : أطعمونا لحما طريا . 
وكان الشيخ أبو مدين رحمه اللّه إذا قيل له : قال فلان عن فلان عن فلان ؛ يقول : 
ما نريد نأكل قديدا ، إئتوني بلحم طري ؛ 
وفي رواية : أطعمونا لحما طريا ، كما قال اللّه تعالى لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا
لا تطعمونا قديدا . 
أي لا تنقلوا إلينا من الفتوح ، إلا ما يفتح به عليكم في قلوبكم ، لا تنقلوا إلينا فتوح غيركم ، يرفع بهذا همة أصحابه لطلب الأخذ من اللّه تعالى ، هذا قول فلان ، أي شيء قلت أنت ؟ ما خصك اللّه به من عطاياه من علمه اللدني ؟ 
أي حدثوا عن ربكم ، واتركوا فلانا وفلانا ، فإن أولئك أكلوه لحما طريا ، والواهب لم يمت ، وهو أقرب إليكم من حبل الوريد ، والفيض الإلهي والمبشرات ما سد بابها ، وهي من أجزاء النبوة ، والطريق واضحة ، والباب مفتوح ، والعمل مشروع ، واللّه يهرول لتلقي من أتى إليه يسعى ،ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ 
هو معهم أينما كانوا ، فمن هو معك بهذه المثابة من القرب ، مع دعواك العلم بذلك والإيمان به ، لم تترك الأخذ عنه ، والحديث معه ، وتأخذ عن غيره ، ولا تأخذ عنه فتكون حديث عهد بربك ؟ 
( ح 1 / 280 - ح 2 / 505 )
 
" 309 "

واعلموا يا إخواننا ، أن مقام الفتوح محتاج إلى ميزان حقيقي ، وهو مقام فيه مكر خفي واستدراج ، فإن اللّه قد ذكر الفتح بالبركات من السماء والأرض ، وذكر الفتح بالعذاب ، هذا حتى لا يفرح العاقل بالفتح عند فتح الباب ، حتى يرى ما يفتح له ، 
قال بعضهم عند الموت : هذا باب كنت أقرعه منذ كذا وكذا سنة ، هو ذا يفتح لي ، ولا أدري بماذا ؟ 
قالت عادهذا عارِضٌ مُمْطِرُناحجبتهم العادة ، قيل لهمبَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ
( ف ح 2 / 505 )

قوله في أهل الجنة وفي أهل النار : 
كان أبو مدين يقول عند سماعه الحديث : " لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر " 
يقول : صدق ، يزال فيدخل صاحبه الجنة دونه ، ويبقى هو في النار صورة مجسدة ، أو يعود الكبر إلى من هو له ، فيأخذ كل ذي حق حقه . 
وهذا من تجسد المعاني ، وهي لا تنكر عند أهل الطريق ولا عند علماء الرسوم . 
( ف ح 3 / 117 ) 

وكان يقول : يدخل أهل الدارين فيهما : السعداء بفضل اللّه ، وأهل النار بعدل اللّه ، وينزلون فيهما بالأعمال ، ويخلدون فيهما بالنيات . 
هذا كشف صحيح وكلام حر عليه حشمة . 
( ف ح 2 / 648 )

حث أبي مدين تلامذته على الإعلان بالطاعة : 
وكان أبو مدين يقول لأصحابه قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ
( ف ح 1 / 590 ) 

وكان يقول لأصحابه : أعلنوا الطاعة للّه ، حتى تكون كلمة اللّه هي العليا ، كما يعلن هؤلاء بالمعاصي والمخالفات والمنكرات ولا يستحيون من اللّه ؛ وفي رواية : أظهروا للناس ما عندكم من الموافقة ، كما يظهر الناس بالمخالفة ، واظهروا بما أعطاكم اللّه من نعمه الظاهرة - يعني خرق العوائد - والباطنة ( يعني المعارف ) 
فإن اللّه يقول/ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ 
وقال عليه السلام : التحدث بالنعم شكر . 
( ف ح 2 / 11 ) 
كل ذلك من صاحب الغيرة خاصة ، وذلك بأن يرى الإنسان دعوة الرسل تردّ ،
 
" 310 "

ويتوقف في تصديقها - ولا سيما عند من ينفي النبوة التي نثبتها - فيقوم هذا العبد مقام وجود الرسول ، فيدعي ما يدعيه الرسول من إقامة الدلالة على صدق الرسول في رسالته ، نيابة عنه ، فيأتي بالأمر المعجز على طريق التحدي للرسول لا لنفسه ، فيظهر منه ذلك ، فكانت طريقة أبي مدين رحمه اللّه الإعلان بالطاعات . 
قال بعض السادة لأصحاب شيخ معتبر : بماذا كان يأمركم شيخكم ؟ قالوا : كان يأمرنا بالاجتهاد في الأعمال ورؤية التقصير فيها ؛ 
فقال : أمركم واللّه بالمجوسية المحضة ، هلا أمركم بالأعمال وبرؤية مجريها ومنشيها ؟ ! 
فهذا وأمثاله كأبي حامد والمحاسبي ، الذين يرون الإسرار بالطاعة طلبا للإخلاص ، والخلاص من الرياء ، هذه طريقة عامة أهل الطريق ، وأما الكامل من أهل اللّه ، فهو الذي يجمع بين المقامين ، ويحصل النتيجتين ، وينظر بالعينين ، ويسلك النجدين ، ويعطي باليدين ، فيعلن في وقت في الموضع الذي يرى أن الحق يرجح فيه الإعلان ، ويسر بها في وقت في الموضع الذي يرى أن الحق رجح فيه الإسرار ، وهذا هو الأولى بالكمل من أهل اللّه في طريق اللّه تعالى . 
( ف ح 2 / 520 ) 

اتفق لنا في مجلس حضرنا فيه سنة ست وثمانين وخمسمائة ، وقد حضر عندنا شخص فيلسوف ، ينكر النبوة على الحد الذي يثبتها المسلمون ، وينكر ما جاءت به الأنبياء من خرق العوائد ، وأن الحقائق لا تتبدل ، وكان زمان البرد الشديد ، وبين أيدينا منقل عظيم ، يشتعل نارا ، 
فقال المنكر المكذب إن العامة تقول : إن إبراهيم عليه السلام ألقي في النار فلم تحرقه ، والنار محرقة بطبعها الجسوم القابلة للإحراق ، وإنما كانت النار المذكورة في القرآن في قصة إبراهيم الخليل ، عبارة عن غضب نمرود عليه ، وحنقه ، فهي نار الغضب ، 
وكونه ألقي فيها ، لأن الغضب كان عليه ، وكونها لم تحرقه ، أي لم يؤثر فيه غضب الجبار ، لما ظهر به عليه من الحجة ، بما أقامه من الأدلة ، فيما ذكر من أفول الأنوار ، وأنها لو كانت آلهة ما أفلت ، فركب من ذلك دليلا ؛ فلما فرغ من قوله 
قال له بعض الحاضرين ممن كان له مقام الخلة والتمكن : 
فإن أريتك أنا صدق ما قاله اللّه تعالى في النار ، أنها لم تحرق إبراهيم ، وأن اللّه جعلها عليه كما قال بردا وسلاما ، وأنا أقوم لك في هذا المقام مقام إبراهيم عليه السلام في الذب عنه ، لا أن ذلك كرامة في حقي ؛ فقال المنكر : هذا لا يكون ؛ فقال له : أليست
 
" 311 "
هذه هي النار المحرقة ؟ 
قال : نعم ، قال : تراها في نفسك ؛ ثم ألقى النار التي في المنقل في حجر المنكر ، وبقيت على ثيابه مدة يقلّبها المنكر بيده ، فلما رآها ما تحرقه تعجب ، ثم ردها إلى المنقل ، ثم قال له : قرب يدك أيضا منها ؛ فقرب يده ، فأحرقته ؛ 
فقال له : هكذا كان الأمر ، وهي مأمورة ، تحرق بالأمر ، وتترك الإحراق كذلك ، واللّه تعالى الفاعل لما يشاء ، فأسلم ذلك المنكر ، واعترف . 
( ف ح 2 / 371 ) .

قوله : سر الحياة سرى في الموجودات كلها ، فتجمدت به الجمادات ، ونبتت به النباتات ، وحييت به الحيوانات ، 
فكل نطق في تسبيحه بحمده ، لسر سريان الحياة فيه . 
اعلم أنه لا يمكن أن يخلو معلوم عن حد في نفسه ، وأعلى الحدود الإطلاق ، وهو تقييد ، فإنه قد تميز بإطلاقه عن المقيد ، كما تميز مقيد عن مقيد ، فالخلق وإن كان له السريان في الحق ، فهو محدود بالسريان ، والحق وإن كان له السريان في الخلق ، فهو محدود بالسريان ، وهذا كان مذهب أبي مدين رحمه اللّه ، كان ينبه على هذا المقام بقوله الأمي العامي المذكور ، فهو وإن كان رحمه اللّه ناقص العبارة ، لكونه لم يعط فتوح العبارة ، فإنه قارب الأمر ، ففهم عنه مقصوده ، وإن كان ما وفاه ما يستحقه المقام من الترجمة عنه . 
( ف ح 4 / 264 )

قوله في المشاهدة : 
كان الشيخ أبو مدين يقول : لا بد من بقاء رسم العبودية ، ليقع الالتذاذ بمشاهدة الربوبية ؛ من كان التجلي له في الصور الطبيعية والعنصرية قال باللذة في المشاهدة " 1 " . 
( ف ح 3 / 396 ) 
وكان يقول " ما رأيت شيئا إلا رأيت الباء عليه مكتوبة " " 2 " . 
( ف ح 1 / 102 ) 
الباء المصاحبة للموجودات من حضرة الحق في مقام الجمع والوجود ، أي " بي قام كل شيء وظهر " 
وهو المقام الذي قال فيه الحق " بي يسمع وبي يبصر وبي يتكلم " وإليه يشير الشيخ أبو مدين . 
( ف ح 1 / 448 )
..........................................................................................
( 1 ) راجع قول أبي العباس السياري : ما التذ عاقل بمشاهدة . 
( 2 ) راجع قول أبي بكر الشبلي : أنا النقطة التي تحت الباء .

" 312 "

علامات صدق المريد وعلامات وجوده للحق : 
وكان أبو مدين يقول : من علامات صدق المريد في إرادته فراره عن الخلق ، ومن علامات صدق فراره عن الخلق وجوده للحق ، ومن علامات وجوده للحق رجوعه إلى الخلق . 
من علامات صدق المريد في إرادته فراره عن الخلق ؛ وهذه حالة الرسول صلى اللّه عليه وسلم ، في خروجه وانقطاعه عن الناس في غار حراء للتحنث ، 
ثم قال : ومن علامات صدق فراره عن الخلق وجوده للحق ؛ فما زال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يتحنث في انقطاعه حتى فجأه الحق ، ثم قال : ومن علامات صدق وجوده للحق رجوعه إلى الخلق ؛ يريد حالة بعثه صلى اللّه عليه وسلم بالرسالة إلى الناس ، 
ويعني في حق الورثة بالإرشاد وحفظ الشريعة عليهم ، فأراد الشيخ بهذا صفة الكمال في الورث النبوي ، فإن للّه عبادا إذا فجأهم الحق أخذهم إليه ، ولم يردهم إلى العالم وشغلهم به ، وقد وقع هذا كثيرا . 
( ف ح 1 / 251 )

قوله : لا يكون المريد مريدا ، حتى يجد في القرآن كل ما يريد . 
إن الذي ينزل القرآن على قلبه ينزل بالفهم ، فيعرف ما يقرأ وإن كان بغير لسانه ، ويعرف معاني ما يقرأ ، وإن كانت تلك الألفاظ لا يعرف معانيها في غير القرآن ، لأنها ليست بلغته ، ويعرفها في تلاوته إذا كان ممن ينزل القرآن على قلبه عند التلاوة ، فإذا كان مقام القرآن ومنزله قلب العبد ، وجد كل موجود فيه ما يريد ، وكل كلام لا يكون له هذا العموم فليس بقرآن ، فصدق في قوله الشيخ العارف ، لأن اللّه يقولما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍفقد حوى جميع المعارف ، وأحاط بما في العلم الإلهي من المواقف ، وإن لم تتناه ، فقد أحاط علما بها وبأنها لا تتناهى ، فاسترسل عليها علمه ، وأظهرها على التتالي حكمه ، إلى غير أمد ، بل لأبد الأبد ، فالمريد المكين ، من يقول لما يريد : كن ؛ فيكون ، فمن لم يكن له هذا المقام ، فما هو مريد والسلام ، من كانت إرادته قاصرة ، وهمته متقاصرة ، لا يتميز في سائر العبيد ، فهذا معنى المريد . 
( ف ح 3 / 94 ، 93 - ح 4 / 377 )

قوله : إن من الرجال من يحن في نهايته إلى بدايته . 
قال هذا الشيخ أبو مدين في رجال اللّه القائلين بالرّي ، وهم المكشوف لهم عالم الحياة
 
" 313 "

ونهاية مدتها ، وهم أهل الكشف في اللوح المحفوظ ، المعتكفون على النظر فيه ، أو من كان كشفه في نظرته ما هو الوجود عليه ، ثم يسدل الحجاب دونه ويرى التناهي " 1 " ، 
إذ كل ما دخل في الوجود متناه ، وليس لصاحب هذا الكشف من الكشف الأخروي شيء ، فقال فيهم أبو مدين : إن من الرجال من يحن في نهايته إلى البداية ؛ وذلك لأن اللّه ما كشف لهم عن حقيقة الأمر على ما هو عليه ، وسبب الري الحقيقي ، أنه لما لم يتمكن أن يقبل من الحق إلا ما يعطيه استعداده ، وليس هناك منع ، فحصل الاكتفاء بما قبله استعداد القابل ، وضاق المحل عن الزيادة من ذلك ، فقال صاحب هذا الذوق : ارتويت . 
( ف ح 2 / 551 ) 

واعلم أن العارف متى تحقق قول الشارع : إن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ؛ فلما ورد عليه هذا الأمان عقيب الخوف الشديد ، وجد للأمان حلاوة ولذة لم يكن يعرفها قبل ذلك ، 
وقد قيل في ذلك : أحلى من الأمن عند الخائف الوجل ؛ فعندما يحصل له طعم هذه اللذة ، وشرع في الأعمال الصالحة ، وتطهر محله واستعد لمجالسة الملك ،
 فإنه يقول : أنا جليس من ذكرني ؛ وتقوّت معرفته به سبحانه ، وعلم ما يستحقه جلاله ، وعلم قدر من عصاه ، استحيا كل الحياء ، وذهبت لذته التي وجدها عند ورود وارد توبته عليه ، واطلع ورأى الحضرة الإلهية تطالبه بالأدب ، والشكر على ما أولاه من النعم ، فيكثر همه وغمه ، وتنتفي لذته ، ولهذا ترى العلماء باللّه ، لا يرون في نومهم ما يراه المريدون أصحاب البدايات من الأنوار ، فإن المبتدىء يستحضر مستحسنات أعماله وأحواله ، فيرى نتائجها ، والعالمون ينامون على رؤية تقصير وتفريط لما يستحقه الجناب العالي ، فلا يرى في النوم إلا ما يهمهم ، من ظلمات ورعد وبرق وكل أمر مخوف ، فإن النوم تابع للحس ، ولما كانت النفس بطبعها تحب الأمور الملذوذة ، وقد فقدت لذة التوبة في حال معرفتها ونهايتها ، لذلك حنت إلى بدايتها من أجل ما اقترن بذلك الموطن من اللذة ، مع علو مقامه ، ويكون هذا الحنان استراحة لهمه وغمه ، الذي أعطته معرفته باللّه ، فهو مثل الذي يلتذ بالأماني ، فهذا سبب حنين أصحاب النهايات إلى بدايتهم . 
( ف ح 1 / 256 )
..........................................................................................
( 1 ) راجع علم البرزخ عند سهل بن عبد اللّه ص 212 .
 
" 314 "

ويقال في ذلك : إن أهل البداية عند حصول التوبة ، ملتذون بكل شدة تطرأ عليهم ، فهي شدة عند غيرهم ، وهي ملذوذة هينة عندهم ، ولهذا أهل النهاية من العارفين يحنون إلى البداية ، لأجل هذه اللذة ، 
فإنهم لا يجدونها في النهاية ، فإنهم أهل تمييز متحققون بالحق ، فهم أهل غضب ورضى ، فيحنون إلى البداية لأجل ما فيها من الالتذاذ ، وكلما كمل الرجل أعطاه اللّه التمييز في الأمور ، 
وحققه بالحقائق ، إذ الموطن يعطي ذلك ، فكان العارف بحسب الموطن . 
( ف ح 2 / 524 ) 
عصر الشباب هو عصر البدايات ، فحنين العارفين في نهايتهم إلى موطن بدايتهم ، وأنه ليس شيء أعظم لذة من البداية ، فإن في النهاية التقصير ، لعدم مساعدة الآلات ، فيما يريد من الطاعات . 
( ذخائر الأعلاق )

تعليق أبي مدينى على ما دار بين الخضر وموسى عليهما السلام : 
قال الشيخ أبو مدين : لما علم الخضر رتبة موسى وعلو قدره بين الرسل ، امتثل ما نهاه عنه ، طاعة للّه ولرسوله ، فإن اللّه يقولوَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوافقال له في الثانيةإِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَها فَلا تُصاحِبْنِيفقال : سمعا وطاعة ، فلما كانت الثالثة ونسي موسى حالة قولهإِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌوما طلب الإجارة على سقايته مع الحاجة ، فارقه الخضر بعد ما أبان له علم ما أنكره عليه ، ثم قال لهوَما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِيلأنه كان على شرعة من ربه ومنهاج وفي زمانها ، بخلاف حاله بعد بعث محمد صلى اللّه عليه وسلم ، فإنه الفرا ، كل الصيد في جوفه . 
لو صبر موسى عليه السلام لرأى من الخضر عجبا ، فإنه كان قد أعد له ألف مسألة ، كلها جرت لموسى ، وكلها ينكرها على الخضر . 
( ف ح 2 / 261 )

قول العارف : من صح توكله في نفسه صح توكله في غيره . 
كان رجل من التجار يقول للشيخ أبي مدين : أريد منك إذا رأيت فقيرا يحتاج إلى شيء تعرفني ، حتى يكون ذلك على يدي ؛ فجاءه يوما فقير عريان يحتاج إلى ثوب ، وكان مقام الشيخ وحاله في ذلك ، عدم الاعتماد على غير اللّه في جميع أموره ، في حق نفسه وفي حق
 
" 315 "

غيره ، فإن الشيوخ قد أجمعوا على أنه من صح توكله في نفسه ، صح توكله في غيره " 1 " ، فتذكر أبو مدين رغبة التاجر ، فخرج مع الفقير إلى دكان التاجر ليأخذ منه ثوبا ، فماشاه إنسان أنكره الشيخ ، فسأله عن دينه ، فإذا هو مشرك ، فعرف المناسبة وتاب إلى اللّه من ذلك الخاطر ، فالتفت فإذا بالرجل قد فارقه ، ولم يعرف حيث ذهب ؛ والمعروف أنه لم يكن بتلك البلاد - من بلاد الإسلام - دينان أصلا في ذلك الوقت ، فكانت المناسبة أن اللّه أرسل إلى أبي مدين من خاطره ذلك شخصا ينبهه . 
( ف ح 1 / 356 ) 

وتحقيق هذه الكلمة ، أن هذا لا يناقض حال الحريص على الكسب والادخار والمزاحمة لأبناء الدنيا ، الذين لا توكل لهم ، فإن التوكل أمر باطن ، وهو الاعتماد على اللّه ، وهذا المدخر إن كان اعتماده على ما ادخره ، فهذا يناقض التوكل ، وإن لم يعتمد عليه فليس يناقض ، لكن يناقض التجريد الظاهر وقطع الأسباب ، وليس هذا من أحوال المكملين . 
( ف ح 2 / 199 )

كلام في التوحيد : 
رأى بعض الصالحين في الواقعة أبا مدين وخلقا كثيرا من أهل التصوف ، لم يعرف إلا أبا حامد الغزالي وأبا طالب المكي وأبا يزيد البسطامي ، فقالوا لأبي مدين : زدنا من الغذاء الباقي ؛ 
فقال : التوحيد هو الأصل وإليه الطريق ، وهو القطب وعليه التخليق ، وهو تاج العارفين وبه سادوا ، وبأخلاقه تخلقوا وله انقادوا ، هو بهم برّ وصول ، منه البداية وإليه الوصول ، نوّر قلوبهم بالحكمة والإيمان ، وشرح صدورهم فتخلقوا بالقرآن ، ففهموا معانيه ، وبان لهم المراد فدامت فكرتهم فيه ، فمنعهم السهاد ، وما عرّجوا على أهل ولا أولاد ، ولم يشركوا بعبادة ربهم أحدا ، هو الضياء بمشكاة قلب العارف ، عنه ينطق وبه يكاشف ، ولم يلتفت إلى ما سواه ، ولم يدّخر سوى مولاه ، وهو حياته ونشوره ، وبه أشرقت شمسه ونوره ، 
يمده بدقائق المعاني ، فيميز بين الباقي منه والفاني ، فيعبر عنه بمعان
..........................................................................................
( 1 ) سئل يوسف بن الحسين : هل لمن قعد على الفتوح أن يسأل لغيره ؟ فقال : لا ، من سأل لغيره فقد أظهر حاله ، ومن أظهر حاله كان قعوده على السبب . 
( كتاب جوامع آداب الصوفية / لأبي عبد الرحمن السلمي ) .

" 316 "

روحانية ، تقصر عن إدراكها الصفات البشرية ، ويعيها من هو بالتوحيد حي ذو عيان ، ويعجز عنها من رضي بنعيم الجنان ، فالعارف لذته ذكره مولاه ، وهو كليته والظاهر بعبادته ، ومفصّحه بالعلم وهاديه لبيانه ، أمد سره من سره ، فأنطق لسانه بالحكمة ، فجذب الخلق إليه وهدى به الأمة ، فكشف له الغطاء عن أسرار التوحيد ، وتجلى لقلبه من هو أقرب إليه من حبل الوريد ، فتألفت متفرقاته ففني عن رسومه ، وكاشفه به وشرّفه بعلومه ، فاهتزت أرضه ونبع ماؤه ، فوسعه قلبه وما وسعته أرضه ولا سماؤه ، هكذا جاء في الخبر ، عن سيد البشر ، هو مأوى العارف وهو الأمل ، صحت له محبته في الأزل ، فألبسه التقوى وزينه بالتجريد ، وأقامه للعيان وأفناه في التوحيد ، سقاه شرابا رويا وغذاه بلبان اللب ، واتصل بالمحل الخالص من اللقاء والقرب - 
فقال أبو يزيد للشيخ : زدنا من التوحيد شيئا ؛ 
فقال : التوحيد هو النور الذي منه مادة كل نور ، وما عداه فأغشية وستور ، هو الساتر المستور ، هو الأصل في كل الأمور ، مادته لكل ناقص وزائد ، وما تفرق في الوجود فهو عنده واحد ، أودع بعض العارفين من الأسرار ، ما ميزه بها عن الأغيار ، وأجرى ينابيع الحكمة في قلبه فأنبتت أرضه ثمار الإيمان ، وأزهرت بأنوار الإحسان ، فأعبقت بنسيم الذكر ، وجال فكره في ميدان الفكر ، فرؤي في حضرة الملكوت شاخصا ، واختطفه معنى الوحدانية مقافصا " 1 " ، 
فأفنته عن وجوده وعن الإحساس ، وغيبته عن مشاهدة الأنواع والأجناس ، فكشفت له الغطاء عن سر الأسرار ، فتلاشت الآثار والأخبار ، فعاين من عظمة الجلال ما يليق به ، وكشف السر الإلهي لعينه من غيبه ، فامتزج نوره بنور النور ، وتجلى لقلبه الملك الغفور ، فصفات العارف أبدا تسمو وترقى ، وأسراره لمالكه تزداد شوقا ، قلبه له أبدا سليم ، وسره في الحضرة معه مقيم ، ليس منه في الوجود إلا ظاهره ، ينتظر ما ترد به أوامره ، لا يشغله أبدا عنه شاغل ، هو معه كالميت بين يدي الغاسل ، يقلبه في أي الجهات كيف شاء ، ويكشف عن قلبه كل غشاء ، فينظره بعين التحقيق ، فيرد إليه الخلق من كل طريق ، فالعارف من آفات الغير محفوظ ، وكل ما سوى الحق عنه مرفوض ، ركن إلى الحصن المنيع فآواه ، ودق نظره في معرفته فتمعنى بمعناه ، فنودي من حضرة مولاه : وحدني فإني أنا اللّه - فقال أبو يزيد
..........................................................................................
( 1 ) مجموعا بكليته .
 
" 317 "

لأبي مدين : تكلم لنا في شيء من التوحيد ، 
فقال : التوحيد هو الحق ، وإليه الملجأ لأهله ، وبه النجاة ، هو السر الخفي ، به ظهرت الأسرار ، وهو الشمس المشرقة ، ومنه ينابيع الأنوار ، وهو قطب العارفين ، وهو الدليل ومبرىء الأسقام ، وشفاء كل عليل ، هو الظاهر ، فما سواه حجابه ، فمن كان ذا بصر جاوز أبوابه ، 
كشف له عن ملكه فعاين سلطانه ، وغيّبه به عنه فعظّم شانه ، فبين العارف وبين ربه ، سر وقر في صدره ، وحكم يمده بها من غيبه ، فهي غذاؤه وشرابه ، مظهر له حقيقة التوحيد ولبابه ، امتاز بها عن سائر الخلق ، فواصلته وأجلسته في حضرة الحق ، اختصه بالعلوم الأزلية العجيبة ، فحقيقته من الحق دانية قريبة ، بلا حركة من معنى إلى معنى ولا انتقال ، ولا ماض ولا مستقبل ولا حال ، هو بسر العارف مكشوف ، أمدّه به من خفي سره ، فسره من سره معروف ، فجملة المحسوسات عدم وهبا ، فحقق ببصيرتك تنظر عجبا ، تجد القائم في كل الخطرات واللحظات مشاهدا ، إذ هي أغطية يستر بها ، إذ هو في الوجود واحد ، فالمعرفة في حق كل مصنوع وضعه ، فكل مفترق هو أصله وجمعه ، بذلك شهدت الظواهر على غيبها ، فهو المبدىء لكل شيء والمعيد ، والفعال في ملكه يفعل ما يريد ، فجملة هذه العلوم عرفها العارفون ، وجهلها الأكثرون ، وعلم تأويلها الراسخون ، وما يعقلها إلا العالمون - 
فقال أبو يزيد : زدنا من كلامك في التوحيد ، فقال : التوحيد هو الحق ، ومنور القلب ، ومحرك الظواهر ، وعلام الغيوب ، نظر العارفون فتاهوا ، إذ لم يعمر قلوبهم إلا هو ، فهم به والهون ، قلوبهم تسرح في رضاه في الحضرة العليّة ، وأسرارهم مما سواه فارغة خليّة ، جالت أسرارهم في الملكوت فلاحظوا عظمته ، وتجلى لقلوبهم فأنطقهم حكمته ، فهو للعارف ضياء ونور ، وقد أشغله به عن الجنة والقصور ، آنسه به فهو جليسه ، وأفناه عنه فتلاشى كثيفة ، فامتزج المعنى بالمعنى فكان هو ، ذهبت الرسوم وفنيت العلوم ، ولم يبق إذ ذاك إلا الحي القيوم ، وهو معنى المعاني والحي الباقي ، وكشف سر العارف ماذا يلاقي ، من البر والإحسان ولذة النظر ، وغيبته عن الأغيار وعن جملة البشر ، تنزه عن تنزيهه فنزهه به ، وفني عن الأكوان بمشاهدة ربه ، فعدا عن الأسماء وسما عن الصفات ، واضمحلت كليته في مشاهدة الذات ، هذه علوم وهذه أسرار ، يكاشف بها من هو لها مختار ، فينبتها في الوجود فيظهر ما عنده ، ويحيي بها القلوب وينجز له
 
" 318 "

وعده ، فيرويها الحق بالماء الصافي ، ويعالج علتها بالعلم الشافي ، فيبرىء بها من الأسقام ومن جملة العلل ، ويصلحها ويعلمها من الأسرار ما لم تكن تعلم ، فعلم العارف موصول المعرفة ، فيظهر له الحق فيألف لمألوفه ، فاستمع لهذه العلوم وأصغ إليها بقلبك ، فكل من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام - 
فقال بعض الحاضرين للشيخ : أعد علينا كلامك في التوحيد ؛ فقال : التوحيد أصل في الوجود ، وعليه أخذت المواثيق والعهود ، وهو دليل على كل مفقود ، فمن بقي على أصله فقد وفا ، ومن عدل عن رسمه فقد أخطأ الطريق وجفا ، ومن أتاه بقلب سليم ، تلذذ بالنظر إلى وجهه الكريم ، به يسيرون ، وبه يتلذذون ، وبه يهتدون ، وأكثر الخلق للجزاء يعملون ، ولعليين قوم آخرون ، هو قلب الوجود به قام ، وهو المحرك والمسّكن لسائر الأجرام ، سرّه في مخلوقاته قد انتشر ، وحكمه في مصنوعاته كما قدر وأمر ، فما من شيء قلّ أو جلّ إلا هو معه ، ولا ظاهر ولا باطن إلا وقد أتقنه وصنعه ، إن قلت فقوله سبق الأقوال ، وإن عملت فهو خالق الأعمال ، هو الممد للحركات والسكون ، 
وإذا أراد أمرا فإنما يقول له كن فيكون ، فسر هذا التوحيد مستور بالغيرة ، وإذا صحت الوحدة بطلت الكثرة ، فمن انتهت همته إلى هذا المقام ، 
كان شفعه بالخالق العلام ، لا يلتفت إلى غيره ، يتخلق بأخلاقه ويسير بسيره ، وهو الأول والغاية ، وهو الآخر وإليه النهاية ، به حيي كل حي ، وبه نشأ كل شيء ، ونحن الفقراء وهو الغني ، فسبحانه الواحد العلي ، فمن كانت هذه رتبته ، فقد علت همته ، بنوره أشرق كل نور وسطع ، وعمّا سواه انقطع ، تعزز به كل عارف وتاه ، وتنزه عن ملاحظة ما سواه ، ولم يقنع من مولاه إلا بمولاه ؛ فقال أحدهم للشيخ أبي مدين : قل لنا شيئا في المعرفة ؛ فقال : المعرفة هي الحجة لبلوغ العافية ، وثمرتها التوحيد وإليه النهاية ، فالتوحيد هو غاية الأمل ، وما افترق في الوجود عنده اشتمل ، هو المبدأ وله البيان ، وإليه المرجع وبه يحصل الأمان ، سره في مخلوقاته خفي ، وحكمه في مصنوعاته ظاهر جلي ، أمره قد انتشر في الورى ، وقضاؤه وقدره في كل شيء قد جرى ، وهو الأول قبل كل شيء وهو الآخر ، وإليه يرجع الأمر كله وهو الآمر ، فالمحسوسات كلها هبا ، وهي حجابه سبحانه وبه خفا ، فقلب العارف طاهر مما سواه ، فإذا أعين عليه بادره برحمته فقواه ، بحياته امتدت حياته ، وبصفاته امتدت صفاته ، فمخلوقاته بأسرها إليه مضطرة ، إذ
 
" 319 "

لم يخل شيء من الأشياء من سره حتى الذرة ، قد شهدت بأسرها إليه ونطقت بأنه الواحد ، وأنه ليس له شريك في ملكه ولا ولد ولا والد ، شهادة قد أحكمتها الفطرة ، يشهدها العارف في كل خطرة ونظرة ، فالعارفون به ظهرت لهم الغيوب ، وبذكره أطمأنت منهم القلوب ، فلم يعرجوا على شيء مما سواه ، وما منهم من قنع بشيء عوضا عن مولاه ، فأسرار العارفين عن الخلق محجوبة ، وعند من عرفهم ظاهرة بالحسب مطلوبة ، وقلوب الغير بالأسباب في شعب هي من المعرفة خالية ، ومن الحكمة مسلوبة ، لاحظوا أنفسهم فهم منها على غرور ، من أسرار العارفين خلوا وبظواهرهم تشبهوا ، والناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا . 
ورأى بعض الفقراء في واقعته كأن الشيخ أبا مدين جالس ، وعلى رأسه ألوية مركوزة ، وإذا بشخص عليه مسح من شعر ، فسلم عليه ثم قال : يا سيدي جئت أسألك عن الروح وما سره ؟ 
فقال له الشيخ : السر هو الحقيقة ، لا تجلّى عليه خليقة ولا دقيقة ، هو مادة اللّه في الوجود ، يأتي من عين اللطف والجود ، محرك الحركات ، ومجمد الجمادات ، ومنتشر في النباتات ، عنصره النور الإلهي ، ومنبعه النور الخفي ، به أقام إمداد الوجود إلى أمد ، وبه رفع السماوات بغير عمد ، فهو العمد الذي هم عنه عمون ، وإنما يراه المبصرون ، الذين له ينظرون وبه يسمعون وبه يعقلون . 
ثم قال الشيخ : يا من خلق الخلق أطوارا ، وأنطقهم سرا وجهارا ، وبصرّهم في نفوسهم فكرة واعتبارا ، قوم نبّهوا فانتبهوا ، وقوم أغفلوا فبقوا حيارى . 
ثم قال : إذا عرّفك به ، أمدّ سرك من سره ، فكنت قريبا بقربه ، ومنعما في قدسه ، وكشف لك عن وجهه ، فنظرت جماله به ، فالفروع راجعة إلى الأصول ، منها ظهرت وفيها أثرت ، فكل فرع هو أصله ، وكل مفترق هو جمعه . 
ورأى بعض المريدين في واقعته الشيخ أبا مدين وقد استوى في الهواء ، ومعه أبو حامد الغزالي ، 
فقال الشيخ : يا أبا حامد السر باللّه ناظر ، والروح يتلقف منه الأوامر ، والقلب للسكينة والساكن ، والعقل حكم حاكم ، والنفس تحت قهر القاهر ، والحق به ظهر الوجود ، وهو الواحد المعبود ، 
ثم قال : يا أبا حامد إذا تلاشت المعاني ، فاقرأ السبع المثاني ، فإنك تراه كما لم يزل ، وأنت كما لم تكن . 
فرأى المريد عند هذا الكلام قد خصّ الشيخ بالتجلي الإلهي ، وأبو حامد معه
 
" 320 "

مشارك ، فقال أبو حامد للشيخ : كيف مادة اللّه للسر ؟ فقال له الشيخ : اسمع ، إن نظرت به وجدتهما معا ، لم يفترقا ولم يجتمعا ، 
ثم قال له : فالسر ما هو ؟ فقال : هو خزانة النظر ، قال له : والروح ؟ 
قال : هو خزانة النظر ، قال له : والقلب ؟ قال : هو خزانة الفكر ، قال : 
والعقل ؟ قال : هو خزانة العدل والعلم ، قال : والنفس ؟ فقال : خزانة الأرض ، 
ثم قال الشيخ : يا أبا حامد ، على هذا صنعه ، وكل متفرق جمعه . 
فقال بعضهم لأبي مدين : قل لنا في التوحيد ، فقال : التوحيد أصل وهو مع كل دقيقة ، والوجود سر وهو ظل الحقيقة ، والتوحيد أحصى كل شيء عددا ، وهو الباقي أزلا وأبدا ، الكافي لمن هو حسبه ، فمن وفقه عمر به قلبه ، هو المظهر للأشياء ، وبحياته كانت الحياة ، فالتوحيد ثمرة المعرفة ، ولا ينال إلا بقلب الأخلاق والصفة ، فمن انقلبت صفته كان المحمود " 1 " ، 
ومن وقفت همته على ما سواه نال المقصود ، فالعارف به له تظهر أسراره ، وإلى حضرة سيده تمتد أفكاره ، يلاحظ الجمال العلي ، وينزّه ذات الملك الوفي ، فالتوحيد حياة القلوب ، ومظهر الأشياء وساتر العيوب ، ستر به مخلوقاته فبطن ، وأظهر به قدرته فيهم سبحانه فظهر ، للعارف أسرار بها يقتدي ، وأنوار بها يهتدي ، وأنواره من نور سيده ملأت وجوده ، وأشرقت أسراره فكاشفت معبوده ، صفت همته فباشرت المعاني ، وتنزهت صفاته فظل فانيا ، فبالتوحيد العارفون يقولون ويسمعون ، فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون . 
فسأل أبو حامد الشيخ أبا مدين عن سر معرفته ومحبته ، فقال له أبو مدين : المحبة مركبي ، والمعرفة مذهبي ، والتوحيد وصولي ، للمحبة سر لا يكشف ، وإدراكات لا يعبّر عنها ، ولا يوصف سرها ، ومنبعها وفيّ ، وأصلها الجود العليّ ، فهي للخواص سنة مسنونة ، دل على ذلك قوله تعالى يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ، فالمعرفة يا أخي فخري ، وهي قاعدة سري وأمري ، ثمرتها التوحيد ، ومنها وفيها يكون المزيد ، فالتوحيد أصل وما سواه فرع ، وهو غاية المقامات ونهاية الأحوال ، وماذا بعد الحق إلا الضلال . 
ثم سأله عن تنزيهه فقال : نزهت الحق بما نزه به نفسه ، وحمدته حمد من به قدسه ،
..........................................................................................
( 1 ) أي انقلب غناه إلى الفقر ، وانقلبت قوته إلى الضعف والعجز ، وانقلب عزه إلى الذل ، إلى غير ذلك مما لا يزاحم فيه الحق سبحانه .

يتبع
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي :: تعاليق

عبدالله المسافربالله

مُساهمة الإثنين 19 أبريل 2021 - 1:59 من طرف عبدالله المسافربالله

الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي لجامعها أ. محمود محمود الغراب

ومجدته تمجيد من كان معناه وحسه ، فهو المحرك للظواهر ، ومعلن العلانية ومسر السرائر ، فسره لسري لاح ، وتحفه تغمرني في المساء والصباح ، إن نظرته وجدته معي ، وإن تحققته كان بصري ومسمعي ، فهو الممد لوجودي ، ومقلب قلبي وناصر وجودي ، فحياتي بحياته ظاهرة ، وصفاتي بصفاته مطهرة ، وخلقي بأخلاقه متخلقة ، أمدني بتوحيده ، وملأ ظاهري وباطني بجلاله وتمجيده ، 
ثم قال : يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ، جمّل ناظري بالنظر إليك غدا . 
ورأى بعض المريدين في الواقعة الشيخ أبا مدين جالسا في روضة من نور ، وأشياخ الصوفية قد أحدقوا به ، وأحدقت بالجميع صور لم أر أحسن منها ولا أجمل ، وعليهم من نفائس الجواهر واللآلىء ، ما لا أستطيع وصفه ، ولا أحسن العبارة عن نقشه ، وعلى رأس أبي مدين ثلاثة ألوية من نور ، مركوز واحد عن يمينه مكتوب عليه حسبي اللّه ، وواحد على رأسه وهو أعلاها مكتوب عليه اللّه ، والآخر على يساره مكتوب عليه لا حول ولا قوة إلا باللّه ، فقال أبو حامد لأبي مدين : يا شيخ تكلم لنا على هذه الأسماء المكتوبة على هذه الألوية ، 
فقال الشيخ : أما هذا الاسم الذي هو اللّه ، فهو الاسم الأعظم ، الذي هو رأس الأسماء ، وإليه يرجع كل معنى ، وهو المنزه المتبوع ، الذي به ظهرت المخلوقات ، وعليه أسست الأرضون والسماوات ، وعنه صدرت الأسماء والصفات ، فالمصنوعات بأسرها ، من العرش إلى الثرى ، تشهد بأنه موجدها ، وما من ذرة في الأرض ولا في السماء ، ولا رطب ولا يابس ، إلا وهو معها ، 
فقال له أبو حامد : فما معنى حسبي اللّه ؟ 
فقال : هو أمن وأمان ، من أن تعدو عليه النيران ، فمن تخلق به سلم وصفا ، وكان ممن وفّى حين وفا ، 
فقال : فما معنى لا حول ولا قوة إلا باللّه ؟ 
فقال : هو التبري من باطن الأحوال ، وردها إلى ظاهر الأقوال والأفعال ، ثم ردها إلى ذي الكرم والجلال ، فهذه وما عداها راجعة إلى الاسم الأعظم ، الذي هو مبدؤها ومنتهاها ، فهو الاسم الذي حن به بعض كل شيء إلى بعض ، وهو نور السماوات والأرض ، فإذا تجلى من نوره لمعة ، كان اللّه ولا شيء معه ، ثم قال له : قل لنا في التوحيد شيئا ، 
فقال : التوحيد سري ووطني ، ومستقري وسكني ، وهو مبدئي ومنتهاي ، وهو الأساس لبناي ، خصني اللّه منه بفضائل ، وأكرمني منه بدلائل ، إن نزعت

" 322 "

إلى سبب من الأسباب ، نوديت اذكر ربك لا تذكر الأسباب ، فالتوحيد يجلي كل ظلمة ، وهو الرافع لكل ذي همة ، هو القطب الذي عليه المدار ، وبه أشرق الوجود واستنار ، 
ثم قال أبو حامد : ما هي مادة اللّه في الوجود ؟ فقال : مادة اللّه في الوجود تسري ، وعلى ما سبقت به المقادير تجري ، قد سترها الغيب ، فهي منزهة عن النقص والعيب ، فقد أخفاها اللّه سبحانه عن الكائن والبائن ، وجف القلم بما هو كائن ، فسترها عن خلقه من وجوه الرحمة والعطف ، وتغيّبها عنهم من كمال الجود واللطف . 
فقدم لهم صحفة فيها ثريد فأكلوا ، ثم حمدوا وأثنوا ، 
ثم قال أبو حامد : يا أبا مدين نحب غذاء الروح ، 
فقال لهم : سلوا عما شئتم ، فقالوا له : نسألك عن حقيقة سرك ، 
فقال لهم : سري مسرور بأسرار تستمد من البحار الإلهية ، الأبدية الأزلية ، التي لا ينبغي كشفها ، ولا يجوز بثها لغير أهلها ، إذ العبارة والإشارة تعجز عن دركها ، وأبت الغيرة إلا سترها ، هي البحار المحيطة بالوجود ، لا يلجها إلا من وطنه مفقود ، وفي عالم الحقيقة بسره موجود ، يتقلب بالحياة الأبدية ، وينطق بالعلوم الأزلية ، فهو بجسمه ظاهر ، وبسر حقيقته ظافر ، يطير في عالم الملكوت ، 
ويسرح في عالم الجبروت ، تخلق بالأسماء والصفات ، وفني عنها بمشاهدة الذات ، هناك قراري ووطني ، وقرة عيني وسكني ، به دوام فرحي ، وهو علانيتي وسري ، والممد لوجودي ، ومالكي ومعبودي ، أظهر في وجودي قدرته ، ورتب في بدائع صنعه حكمته ، فهو الباطن الظاهر ، الملك القاهر ، فمن رقت همته عن ملاحظة نفسه ، لم يلتفت إلى غده وأمسه ، وإنما هو ابن وقته ، 
بالحق سبحانه يجري علمه أفعاله ، وهو راض به مسرور إذ لم يكن شيئا مذكورا ، فمن نزّه أقواله وأفعاله ، فقد صفّى همته وأحواله ، فمن كان نطقه به يصول ، وكان هو دليله فقد نال الوصول ، ومن حقق نظره به يسمع وبه يقول ، ويسمع عنه ، 
ويسأل به منه ، إذ الوجود كله فاني ، والباقي فيه المعاني ، به كل شيء يعرف ، ولولاه لم يفهم ولم يوصف ، فهو المظهر سبحانه للأكوان ، ومسر السرائر ومظهر الإعلان ، فرحمته لخلقه عامة ، ونعمته لهم شاملة تامة ، 
فهم فيها يغدون ويروحون ، وبإسباغها عليهم ظاهرة وباطنة يتنعمون ، فكل شيء بجملتها يشهد له بالوحدانية ، ويقر له بالحدوث والعبودية ، هو سبحانه منطّقها بكرمه ومجده ، وإن من شيء إلا يسبح بحمده .

" 323 "

فسأل بعض الصوفية الشيخ أبا مدين عن همته ، فقال : همتي به متعلقة ، وحقيقتي بنور جلاله مشرقة ، حضرته موضع أنسي ، وملاحظة جماله عمرت حسي ، 
فالمحسوسات متحركة بأمر الأمر ، والأمر صادر عن حكم القادر ، فأحكامه سبحانه جارية على وفق سابقته في خلقه ، وعلى حكم ما قدره في الأزل ، لا يتغير ولا يتبدل ، فكل ناطق به نطق ، وكل سامع به سمع ، وكل بصير به أبصر ، 
وكل باطش به بطش ، فكل الحركات والسكنات له شاهدة ، وما أمره فيها إلا واحدة ، فاختراعه للوجود من العدم تذكرة وبيان ، ورحمة منه وفضل وامتنان ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان . 
ثم قال : اسمع ، ليس الإنسان إلا أن يصفّي قلبه ، ويعلق خاطره ويحضر لبه ، فيعثر على قول سيد البشر صلى اللّه عليه وسلم من عرف نفسه عرف ربه ، فهذا أقصى درجات السر والعلن ، وإليه الإشارات من جانب الطور الأيمن ، 
فإذا صحت هذه المعرفة وصلت إلى المعروف ، وإذا نظرت إلى غير هذا كنت المحيّر المتلوف ، فهذه فروع تعرب لك عن أصولها ، وجمل تنزل بك على فصولها ، وتقرع سمعك بأطنابها ، وأتوا البيوت من أبوابها ، فإتيان البيوت من أبوابها واجب ، 
والخلق حول البيت محجوب وغائب ، فمن شأنه سبحانه ظهور الأسباب ، وكل ما سواه - جلّت قدرته - حجاب ، 
فكل من كشف له هذا الغطاء ، فقد أجزل له في العطاء ، 
ثم قال رضي اللّه عنه : يا من هو سري ، ويا من هو جهري ، ويا من به نفعي ، ويا من به ضري ، ويا من به أقيم ، ويا من به أسري ، فامنن علي بقرب تلم به فقري . 
ورأى بعض الفقراء في واقعته الحق تعالى وهو يقول لأبي مدين : مادة سرك بسنا نوري ، وغذاء روحك برؤيتي وسروري ، وقلبك موضع عظمتي وجبروتي ، هي أحوال مني اقتبستها ولي رددتها ، فأنت بي ولي صرف ، يا أبا مدين جاوز نظر الناظرين نظرك ، وتعلق بي فكرك ، فلما قدرتني قدري كنت سمعك وبصرك ، وعرفتك بي فعرفتني ، ونزهت سرك عن سواي فنزهتني ، فأنت ظاهر وباطن بي ولي ، 
فقال أبو مدين : سبحانك سبحانك ، اللهم أدم فضلك ، عجزت الأوهام عن وصف وصفك ، وامتلأت الأسرار أنسا بذكرك ، ثنائي ثناؤك وأمري أمرك ، فواصل اللهم نوري بنورك ، فلا يقتبس الفضل منك إلا بك . 

فقال الحق للشيخ أبي مدين :

" 324 "

يا شيخ قربت مني   ...   حتى كأنك أني 
ناديت سرك سرا   ...   إياك إياك أعني 
وكنت أنت بمعناك   ...   فكنت بالمعنى مني
 
فجاوبه الشيخ فقال :
سبحانك سبحانك أدنيتني   ...   منك فأفنيتني عني 
بحق حقك يا حق   ...   بحق جودك صلني 
فأنت أقصى مناي   ...   يا غاية المتمني
فناداه الحق : بي قل ، وعليّ دلّ ، فأنا الكل . 
فقال الحاضرون لأبي مدين : عد علينا من كلامك في التوحيد ، 
فقال : التوحيد وطن العارفين وبه تاهوا ، وليس لهم مستقر إلا هو ، هو حياة أسرارهم ومادة القلوب ، وكل كليتهم وغيب الغيوب ، هو السيد المتبوع وما عداه تبع ، والقائم بنفسه وقوّام من صنع ، هو مجري لأسرارهم ، وأسرارهم جداوله ، وموضع نظر العارف فيما يأتيه ويحاوله ، علت همته فسما ، فمن سقط عن هذه المرتبة فهو معمّى عليه وأعمى ، 
وللعارف من معروفه دلائل وروائح ، يظهر طيب نسيمها للغادي والرائح ، يشم فيها أنوار التنزيه ، ويكشف له عن غيبه فيجده فيه ، فتلاشت أحواله وسماته ، وفنيت رسومه وصفاته ، فلا قول ولا قائل ، إذ كل ما سواه عدم وزائل ، هو أصل كل شيء ومادته ، وبه حياة كل حي وحركته ، هو الرفيق الجليل ، وقدرته عمّت الكثير والقليل ، فلذة العارف من معروفه في التحلي ، 
وصفاته ظاهرة بالتبري والتخلي ، يقرى عن الكونين أدناها وأعلاها ، ولم يرض بشيء منها دون من سوّاها ، فسره من الغيب مظهر ، وللعلوم مكاشف ومظهر ، قلبه في حضرة مالكه يسري ، وفكرته في ميادين المعارف تجري ، 
فتوحاته منه إليه دائمة ، وحقيقته عما سواه صائمة ، غذاؤه من التوحيد الدقيق ، وشرابه من الصافي الرقيق ، قد خامر سره فأمعن فيه ، فظل عند ربه يطعمه ويسقيه . 
فقال الحاضرون لأبي مدين : 
قل لنا في التوحيد شيئا ، فقال أبو مدين : التوحيد همة المرسلين والنبيين ، وهو سر الخلفاء الصدّيقين ، وقطب الورثة من العارفين ، به حنت

" 325 "

أسرارهم إلى الحضرة الإلهية ، وبه انكشفت لهم الأمور الربانية ، فأمدهم بالحياة والقيومية ، وأظهر لهم أسرارا لا تكاد تطيقها الأرواح البشرية ، منها السر القائم بالوجود ، الذي منه بدأ وإليه يعود ، ووراء ذلك أسرار لا ينبغي بثها ، ولا يليق بالعارف كشفها ، إذ هي أسرار إذا طالعها اضمحلت رسومه ، وتلاشت أفكاره وعلومه ، وفني ما هو محصور مقيد ، وبقي الواحد الفرد الصمد ، 
فالعارف المحقق الذي يسير بسيره ، ولم يكن له في قلبه متسع لغيره ، هو قلبه وحياته ، وبه حسنت أخلاقه وصفاته ، فكثيفه ظاهر لكل كثيف ، ولطيفه يلاحظ أسرار اللطيف ، فتوحيد العارفين محض التحقيق ، والقصد القصد بلا تخليق " 1 " ، 
ففي التخليق فناء العمر ، وفي القصد الوصول والظفر ، فالعارف مقيم بين الخلق بجسمه ، ومسافر إلى جمال الحضرة العلية بسره ، فثمرة هذا التوحيد منالة بالسفر ، فبه تشرفوا وتنعموا ، وإليه الإشارة بقوله عليه السلام سافروا تصحوا وتغنموا ، فغنيمة العارف تظهر عليه بالصفات والنعوت ، إن اختبرته وجدته باللّه قائل ، وإن تحققته ألفيته مع سيده كالميت بين يدي الغاسل . 
فقال بعضهم لأبي مدين : ما معنى الوصول ؟ 
فقال : إذا دلك به عليه ، كنت منه وإليه ، وإذا أفناك عن الإحساس ، كنت في حضرة الإيناس ، وإذا كاشفك بحبه ، لم تتلذذ إلا بقربه ، وإذا غيّبك عن شهودك ، تجلى لك من وجودك . 
فقال بعض الصوفية للشيخ أبي مدين : أخبرنا عن شيء مما خصك به الحق من العلم ، 
فقال لهم : بالعلم الباقي ، أضاء سري وحسنت أخلاقي ، فعلم اللّه صفة ذاته ، فكل ما عرف منه سبحانه معروف ، والصفة لا تفارق الموصوف ، فما ثبت في الوجود منه فبإمداده ، وما فهموا عنه فبإرشاده ، فكل علم سواه بالإضافة إليه مذموم ، وإنما يشرف العلم بشرف المعلوم ، فانظر ما علمك وماذا ؟ فمن هناك تجازى وتنادى ، فخير العلم ما وصلك إلى المعلوم ، وعند مشاهدة الحق تضمحل الرسوم ، ويتجلى إذ ذاك الحي القيوم ، فمن رقى عن المحسوسات نال الغيوب ، ومن قهقر عندها فهو محجوب ، فالعارف أبدا يرقى ، 
ودقائق الإشارات واللطائف يتلقى ، ليس له التفات إلى ذيت وذيت ، ولا يقنع من
..........................................................................................
( 1 ) التخليق والخلاق النصيب الوافر ، والمقصود هنا القصد وعدم التوسع والتزيد .

" 326 "

البيت إلا برب البيت ، فهو أبدا في التنزيه والمشاهدة ، يرفع عن الأغيار والمكابدة ، ملاحظ ذلك الجمال الأبدي ، متلذذ بمشاهدة الملك العليّ . ثم قال الشيخ : مقامي مقام العبودية ، وعلومي العلوم الإلهية ، وصفاتي مستمدة من الصفات الربانية ، 
بها عمّر فكري ، وهي غذاء لسري وجهري ، فعلمي باللّه متصل ، وعن كل من سواه منفصل ، اتصاله بحضرة قدسه ، ومسرحه في رياض أنسه ، فبالعلم باللّه وذاته وصفاته نلت الجاه ، ومعلومي هو اللّه ، عظمته ملأت حقيقتي وسري ، ونوره أضاء به بري وبحري ، 
فمن أحياه فهو الحي ، ومن أماته عنه في ظلمة الغي ، إذ المقرب به عظيم ، ولا يسمو إلا من أتى اللّه بقلب سليم ، فالقلب السليم هو الذي سلم مما سواه ، ولا يكون في الوعاء إلا ما جعل فيه مولاه ، 
فقلب العارف يسرح في الملكوت بلا شك ولا ارتياب ، وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ، فالجبال بقدرته سيّرها ، ويصنعه الجميل أتقنها ، فكلامه العزيز لصدور أوليائه شفا ، وهو سبحانه لشدة ظهوره خفا . 
ورأى بعض أصحاب أبي مدين الشيخ في واقعة ، وهو في قبة من نور ، وقد أحدق المريدون بتلك القبة وهم لا يرونه ، فخاطبهم من باطن القبة ، فقال لهم من عنده : من يراني به فليرني ، 
فقال له بعض الحاضرين : إني أراك ، فقال : بم رأيتني ؟ 
فقال له : أمد نورك نوري فرأيتك ، 
فقال عند ذلك الشيخ : لا يرى صدّيقا إلا صدّيق ، ولا نبيا إلا نبي ، ولا رسولا إلا رسول ، ولا ملكا إلا ملك ، فالمحسوسات لا معنى لها في نفسها ، إذ هي المستمدة من غيرها ، والوقوف مع الأجسام قصور وعي ، ولا يرى من ليس كمثله شيء ، فالمحسوسات إنما تواجه من له مكان وجهة ، واللّه سبحانه وتعالى عز أن يرى بهذه الصفة ، فنحن في هذه الدار الفانية ، كمثل قواديس السانية ، وأصل الرؤية قوة الإيمان ، 
ويقدر ما يصحب كل أحد منه يكون العيان ، إذ الحق سبحانه لا يحويه حجاب ، تعالى عن ذلك رب الأرباب ، والحجب صفة البشر ، 
وبقوة أسرار القلوب وضعفها يكون النظر ، ففي بدائع صنع اللّه ما تعجز الأوهام عن وصفه ، وتكّل الأفكار عن الإحاطة بكنه علمه ، فالأرضون وما منها ظلمات ، وإنما أضاءت بنور السماوات ، فما من أرض إلا ولها سماء ، تحييها بما تنزل عليها من الماء .

" 327 "

وقال بعض الحاضرين لأبي مدين : ما معنى سر السر وحقيقة الحقيقة ؟ 
فقال : هو محل الأسرار ، وعند حقيقته عجزت الأوهام والأفكار ، وطاشت عقول ذوي الأبصار ، إذ العقول لا تعدو طورها ، ولا تعرف حدها ، جهل ذلك من جهله ، وعلمه من علمه ، فلا يدرك الحق إلا الحق ، ولا يعرف الحق إلا بالحق ، فهذه خلقي وخليقتي ، وعلى هذا انطوت حقيقتي ، فالتشوق إلى هذا مما لا يدرك ، والخوض فيه واجب أن يترك ، فقال له السائل ، أسألك عن التوحيد ما هو ؟ 
فقال : التوحيد همتي ، وهو شريعتي وسنتي ، التوحيد هو الغاية القصوى ، والملجأ والمأوى ، هو الأساس الذي قام به الوجود ، وعليه فطرة كل مولود ، لكن الناس فيه على مراتب ، فمنهم القريب ومنهم الصاحب ، فالرتبة العليا هي الترقي من الأسماء والصفات ، إلى توحيد الذات ، هناك أفنيت عمري ، وأتعبت خاطري وفكري ، إلى أن نلت منه المعنى ، ولا حظت ذاك الجمال الأسنى ، وذلك بمنّ اللّه سبحانه ابتداء وانتها ،ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها 
ثم قال : عمّرت سري بك فأحييتني ، وعما سواك أبعدتني ، وبك عن الكونين أثنيتني ، وبالفضل منك ألهمتني ، فأنا الفقير وأنت الغني . 
ثم قال للسائل : اسمع ، مخلوقاته بعز كبريائه مذلولة ، والأشياء كلها من العرش إلى الثرى معلولة ، إذ هو سبحانه مذلها بالقهر ، وقاهرها بالأمر ، ومصرفها بقدرته فيما نفع وضر ، قدرته في الثرى ، كقدرته في العرش والسماوَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْأحاط بكل شيء علما ، وأحصى كل شيء عددا ،هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ على العرش استوى ، وهو خالق العرش والثرى ، وما بينهما ، فالكل قائم به ، وممسوك بقدرته ولطفه ، وما من ذرة فما فوقها إلا وهو معها معية ليست بحلول وانتقال ، ولا تغير ولا زوال ، فالمخلوقات بأسرها ظل ، وهو سبحانه وتعالى حقيقة الكل . 

فقال أبو طالب للشيخ أبي مدين : أخبرني عن سر حياتك ، 
فقال أبو مدين : بسر حياته ظهرت حياتي ، وبنور صفاته استنارت صفاتي ، وفي توحيده أفنيت همتي ، وبديموميّته دامت محبتي ، فسر التوحيد في قوله لا إله إلا اللّه ، أنا والوجود بأسره حرف جاء لمعنى ، فبالمعاني ظهرت الحروف ، وبصفاته اتصف كل موصوف ، وبائتلافه ائتلف كل مألوف ، فمصنوعاته محكمة ، ومخلوقاته مسلمة ، لأنه صانعها ومظهرها ، منه مبدؤها وإليه مرجعها ،
 
" 328 "

كما أظهرها ذرّا ، ثم تلى أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى هو يا أبا طالب لوجوده المحرك ، والناطق والممسك ، إن نظرت يا أبا طالب بالحقيقة ، تلاشت الخليفة ، الوجود به قائم ، وأمره في مملكته دائم ، وحكمه في وجوده عام ، حكّم الأرواح في الأجسام ، فالحواسّ به بانت على اختلاف أنواعها ، اللسان منها للبيان ، وهو مع ذلك لا يشغله شأن عن شأن ، يا أبا طالب ، لما أمدني بسره ، غرف فؤادي من بحره ، فامتلأ وجودي نورا ، وأثمر غيبة وحضورا ، وسقيت شرابا طهورا ، ففني ما كان باطلا وزورا ، فغشيت أنواره أخلاقي ، ونظرت إلى الباقي بالباقي ، ثم قال : هو الموصوف بالقدم ، ومخترع الوجود من العدم ، بنور جلاله أشرقت الظلم ، وهو وليّ الكرم ، الذي علّم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، وصلى اللّه على سيدنا محمد سراج الظلم . 
وأحدق الشيوخ بأبي مدين يسألونه عن المعرفة ، فقال لهم : إذا تلاشت المعرفة بالمعروف ، صحت المعرفة ، ثم قالوا له : صف لنا سرك ، 
فقال لهم : اسمعوا ، ولنفسه : اسمعي .
يا سر سري وجهر جهري   ...   يا نور نوري حياة أمري 
يا قلب قلبي وبحر فكري   ...   ومن به الفلك في البحر يجري 
فأنت تكسو وأنت تعريثم أصاب عبد اللّه بن الأستاذ المروزي في واقعته شبه السنة ، فرأى أبا مدين والأشياخ كما كانوا ، 
فقالوا له : زدنا ، فقال لهم : إنكم تحسبون أني أغيبه ، ثم سكت ، فإذا جملة من الديكة مجتمعون ، فتطاول واحد منهم وهو يبكي بحنين وعويل ، 
فقال له أبو مدين : قل ، فنطق بلسان فصيح : إنكم تحسبون أني أغيّبه ، والمطبوع في البيت هو فيه ، فقال له الشيخ ، أين هو ؟ 
فقال : هو فيه ؛ فأخذته حالة وهو يقول : هو فيه ؛ فبهت الحاضرون وتحيروا . 
( كتاب المسامرات )
.

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» كأنه الآن في أذني - كل فعل لا يكون عن أثر فهو هوى النفس .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» الحاسدون - الساحرون - الكافرون - الساهون - صفة العارف عند الشيخ الأكبر وعند الجماعة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» شرح وحدة الوجود .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كبوات الشيخ ابن قيم الجوزية .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» العجز عن درك الإدراك إدراك .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى