المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مقدمة المؤلف .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى قدس الله روحه :: فى رحاب الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى :: كتب من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي جمع أ. محمود محمود الغراب :: كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
صفحة 1 من اصل 1
16042021

مقدمة المؤلف .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
مقدمة المؤلف .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي لجامعها أ. محمود محمود الغراب
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
المقدّمةالحمد للّه الذي أعز أولياءه بالطاعة والقناعة ، وأذل أعداءه بالمعصية وقلة البضاعة ، وأنار قلوب أحبابه بنور المعرفة ، فكشف لهم عن معاني الأسماء والصفات ، وحجب من شاء من عباده المؤمنين عن الحقائق رحمة بهم إلى يوم النشور ، فإنه قد خلقهم على أمزجة وطبائع لا تقبل هنا رفع الستور ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والأولياء وإمام الشفعاء ، محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الذي قال : العلماء ورثة الأنبياء ، فكما أن الأنبياء فاضل ومفضول ، كذلك العلماء تابع ومتبوع ، ففيهم العالم والأعلم ، لتتميز المراتب ، فيعرف السابق من اللاحق ، وكلهم من هداة ومهديين ، لهم شرب من سيد المرسلين ، وبعد ،
ليس القصد من هذا الكتاب رفع الخلاف بين الصوفية ومخالفيهم ، فهذا أمر لا يرتفع إلى يوم الدين ، فلو شاء اللّه لهدى الناس أجمعين ، فإن اللّه ما رفع الخلاف في الحكم الظاهر ، بل بقيت الشريعة وهي أحكام محدودة ، مذاهب مختلفة ، لحكمة يعلمها اللّه ، وتوسعة منه رحمة بالعباد ، فكيف يتصور أن يرتفع الخلاف في الترجمة عن علوم الأذواق ، التي لا تحد معانيها حدود الألفاظ والأرقام ؟ !
ولا تسمو إليها الضمائر والأوهام ، فلا يترجم عنها لسان ، لأنها ذوق ووجدان ، لكن القصد من هذا الكتاب هو إيضاح ما التبس من كلام بعض العارفين والمحققين ، وجاء على ألسنتهم ، يخاطبون به من كان من شربهم ، وسار على مدرجتهم ، مما لا يفهمه غير
" 6 "
أهل ذاك المقام ، فإنه لا خلاف بين علماء الإسلام ، أن اللّه خلق الخلق على مراتب ، وأهّلهم لما أراد بهم من مواهب ، فثبتت المقامات بالقرآن الكريم ، وجاء الحديث بمقام الإحسان لعبد يعبد اللّه كأنه يراه ، وآخر بمقام الحب حتى يكون الحق سمعه وبصره وجميع قواه ، فلم يكن عبثا إخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ، بل كان لهذه المقامات أهل وطلاب ، كما للّه تعالى خاصة وأحباب ، فمن هذه المقامات وبلسان أهلها تكلم رجال ، فأنكر عليهم من لم يكن له هذه الحال ، وسبب ذلك أن المعاني الأول أصبحت باهتة ، فتداخلت الأمور والتبست معانيها ، وبقيت مبانيها ، فكما لا يعرف كل أحد الجوع الحقيقي من الجوع الكاذب ، ولا الحمل الحقيقي من الحمل الكاذب ، كذلك أصبح الناس لا يعرفون الحب الحقيقي من الحب الكاذب ، ولا الصحبة الحقيقية من الصحبة الكاذبة ، فلا يعرفون معنى للتقوى ولا للزهد ولا للورع ولا للأخوة ، إلا ما تعارفوا عليه في زمانهم ، فتوهموا أنهم حازوا المقامات ، ونالوا الدرجات ، وظنوا أنهم رجال ، كما أن أهل كل صفة رجال ، وذلك لفقدهم الميزان ، وجهلهم بما كان عليه أهل ذاك الزمان ، فحكموا على كلام من أخبر عنهم الرسول بأنهم من أهل مقام المحبة والإحسان ، كان ذلك بنظرهم ، لأنهم توهموا أنهم حازوا كل المراتب ، ولم يبق مقام إلا ولهم فيه مشارب ، فأنكروا ما لم يعرفوه ولا ذاقوه ، ولا معنى من المعاني حققوه ،
وصدق الحسن البصري وهو يصف الصحابة للتابعين فيقول :
" لقد أدركت رجالا لو رأيتموهم لقلتم إنهم مجانين ، ولو رأوكم لقالوا إنكم لم تؤمنوا قط " .
ولما كان بعض هؤلاء المنكرين ، ممن حاز الصدارة في علوم الفقه والدين ،
فظن البعض أنهم وصلوا مرتبة حق اليقين ، فاتبعهم أقوام في إنكارهم مقلدين ، في كل ما هم له أهل ، وفي كل ما ليسوا له بأهل ، فلا المتبوع أنصف نفسه عندما تكلم فيما لا يعلم ، ولا التابع حقق النظر في قول من اتبعه فسلم وسلّم ،
لذلك رأيت أن أجمع شرح بعض كلمات الصوفية ، مما لا تدركة العقول القاصرة عن المراتب العالية ،
" 7 "
فطعنت فيها ببادي الرأي ، ولو سألت بها خبيرا ، لحل معضلها وشرح مشكلها فأصبح بها بصيرا ، ولوقفت على أن ما تراه كفرا وإلحادا ، إنما هو من لباب التوحيد ، ومن أسرار الربوبية لخاصة العبيد ، واللّه يختص برحمته من يشاء ، وما ربك بظلام للعبيد .
فإن قال المعترض : إن هذا الكلام ما قاله رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ولا أصحابه ، قلنا له : يا هذا ، هذه منك شهادة ، ولو كنت مؤمنا حقا بقوله تعالى :سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَلما قلت ،
ولكن لك أن تقول : ما بلغنا مثل هذا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فإنه أسلم لدينك ، والجواب عليه : هل كونه ما بلغنا دليل على أنه ما وقع ، هذا ليس من أدلة العقول ولا النقول ، بل إنّ من استبرأ لدينه ، توقف وما تصرف ،
فإنه معلوم عند جميع علماء المسلمين ، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقي في بعثته ثلاثة وعشرين عاما ، يعلّم أصحابه بالليل والنهار ، في الحلّ والترحال ، والحضر والسفر ، والسلم والحرب ، ولو جمع منصف عاقل ما بلغ إلينا من حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، صحيحه وضعيفه ، مسنده ومرسله ، ما جمع ما يكفي لشهر واحد من قيام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في تعليم أصحابه ، فأين ما بقي مما قاله عليه السلام ؟ هذا دليل العقل ؛ وأما دليل النقل ، فما ثبت عن الصحابة رضوان اللّه عليهم ،
فقد قال أبو هريرة في الصحيحين : أخذت عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وعاءين ، فأما وعاء فبثثته بين الناس ، وأما الآخر لو بثثته لقطع مني هذا البلعوم ؛ وكما هو معلوم ، فإن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه كان صاحب سر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وصحابي آخر يقول : قام فينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خطيبا من الضحى إلى زوال الشمس ، فنزل فصلى بنا الظهر ،
ثم رقى المنبر ، فخطبنا حتى صلاة العصر ، فنزل فصلى بنا العصر ، ثم رقى وخطبنا إلى غروب الشمس ، فحدثنا عن مبدأ الخلق خلق العالم ، وما ترك شيئا إلا ذكره ، حفظ من حفظ ونسي من نسي ؛ ولم يذكر لنا الصحابي شيئا مما ذكره
" 8 "
رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، هذه كلها أدلة شرعية على أن كل ما قاله رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ما وصل إلينا ، ولكن حفظ اللّه تعالى على الأمة الشريعة ، بما حفظه علينا من حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فإنه المبيّن للسنة والطريقة ، فكان فيما بلغنا الغنية والكفاية لسلوك طريق الهداية ، فإنه تعالى يعلم أن في الأمة من العلماء ورثة الأنبياء ، الذين يسلكون على هذه المحجة البيضاء ، ظاهرا وباطنا ، فيعلّمهم اللّه تعالى ويؤتيهم من لدنه علما ، فيحدثون عنه تعالى بما يسد النقص في هذه الأمة ، مما فقد من كلام النبوة ولم يصل إلينا ، لتتميز المراتب .
أما الصحابة ، فليس في ذلك شيء من الغرابة ، مات رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن أكثر من مائة ألف من الصحابة ، كلهم روى الحديث عنه ، فماذا بلغنا منهم أو عنهم ؟ وما هي تراجم هؤلاء الرجال في أحولهم وخلواتهم وفيما بينهم من مذاكراتهم ؟
ماذا دوّن وماذا سطر حتى نقول إنهم قالوا أو ما قالوا ؟
هذا أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه ، أقرب أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إليه ، وأقدمهم صحبة وأعلاهم منزلة ، ما نقل إلينا من حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلا آحادا لا تبلغ العشرات ، فهل هذا كل ما جرى بينه وبين رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في صحبته ؟
ماذا بلغنا عن ترجمة أبي بكر وأحواله ؟
هل هي هذه الأسطر القليلة التي بقيت في كتب الحديث والسير ؟
لا ، فالأمر فيما لم يبلغنا عن الصحابة من أقوالهم وأحوالهم ، هو نفسه أمر إمامهم صلى اللّه عليه وسلم .
فإن قال المعترض : لم ذهب هؤلاء القوم إلى استخدام هذه العبارات الموهمة والمضللة ؟
قلنا له : اعلم أنه ليس كل من فهم الكلام فهم عن المتكلم ، وأن كل من فهم عن المتكلم فقد فهم الكلام ،
هذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم نزلت عليه الآية :الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ
فتلاها على أصحابه سادة العرب وبلغاء قريش ، فضجت الصحابة
وقالت : " ومن منا لم يظلم يا رسول اللّه "
" 9 "
فقال : صلى اللّه عليه وسلم : " ليس هذا إنما هو الشرك " فهؤلاء فصحاء العرب قد فهموا الكلام ولم يفهموا قصد المتكلم ، حتى أبان لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عنه ،
ويقول تعالى في كتابه العزيز :فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَكُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَعِلْماًففاز سليمان عليه السلام في هذه المسألة بما لم يفهمه داود عليه السلام ، مع أن كليهما صاحب علم بشهادة مرسلهما ، فهلا اتهمت فهمك يا أخي بدلا من أن تقع في أعراض أولياء اللّه وخاصته ؟
هذا فيما يظهر من الأحكام والآيات المحكمات ، فما ظنك يا أخي عندما يتكلم أهل مقام خاص ، مثل مقام الحب - الذي لا نعلم منه إلا كلمة أو حشتمونا - أو عندما يتكلم أهل مقام الإحسان فيما بينهم عن أذواقهم ، فلا يجدون من العبارة إلا ما صدر عنهم ، فإنهم يفهمون القصد من قائله ، ونحن لسنا مقصودين للمخاطب بالكلام ، فهلا سلّمنا الأمر لأهله ؟ فإن السهام لا تصل إلى مراميها ، إلا إذا أعطي القوس لباريها ، فإنّا لو أقمنا ميزان الحق كما ورد في كتاب اللّه العزيز وسنة رسوله ، وفي آثار الصالحين ، لكنا إلى الكفر أقرب منا إلى الإيمانبَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ.
من أجل ذلك صدّرت هذا الكتاب " شرح كلمات الصوفية " بتحقيق علمي صرف ،
يقوم على نقل النصوص فحسب ، أوضح فيه الخطأ الذي وقع فيه الإمام ابن تيمية ، عندما تكلم في علم لا يعلمه ، ولا يعلم أصوله ولا فروعه ، مخالفا قوله تعالى :وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌواتبعه آخرون فيما أخطأ فيه ،
فأوردت في كتابي " الرد على ابن تيمية " نص ما قاله الإمام في فتاويه عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي ، مشيرا إلى مصدرها ،
ثم أعقبت ذلك بكلام الشيخ الأكبر في الموضوع نفسه ، نصا من كتبه ، مشيرا إلى مصدرها ، مع تعليق بسيط إذا لزم الأمر للربط بين المقالتين ، وتركت القارئ الذي ينشد الحقيقة ، يحكم في الخلاف بين الرجلين بنفسه ،
بعد أن يحقق سلامة النقل ، وأما ما يصل إليه القارئ بعد ذلك فليس لي ، فلكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ، والحق أحق أن يتّبع ، فمن استبرأ لدينه ،
" 10 "
لا يذهب مذهبا حتى يحققه ، من يهد اللّه فهو المهتد ، ومن وجد خيرا فليحمد اللّه ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه .
ومن العجيب أنك ترى الباحثين من جميع الملل - أي ملة كانت - مهما كانت كافرة ، إذا كتبت في التحقيق العلمي التزمت أمانة النقل في النصوص ، ثم تعمد بعد ذلك إلى تحريف التأويل عمدا منها أو خطأ ، قصور فهم أو جهلا ، لتذهب إلى ما ذهبت إليه ، ولكن لا تراهم أبدا يحرفون النصوص ، وذلك حرصا منهم على سمعتهم ومكانتهم العلمية ، وأعجب من ذلك ،
أنك ترى بعض من يدعي العلم ممن يحسب على المسلمين في عصرنا هذا ، الذي توفرت فيه جميع المراجع والسبل العلمية ، للحصول على النصوص من جميع أنحاء العالم ، في أقرب وقت وأيسر أسلوب ، مما لم يتوفر للعلماء السابقين مثل الإمام ابن تيمية ،
ترى هذا البعض يلجأ إلى تحريف النصوص عند نقلها ، انتصارا لمذهبه ، بعد أن يهزأ به الشيطان ، ويسول له أنه يذب عن دين اللّه ،
مثال ذلك ما كتبه محمد حامد الفقي ، على هامش تحقيقه لكتاب مدارج السالكين لابن القيم الجوزية ، في النسخة المطبوعة في دار الكتاب العربي في بيروت عام 1972 م ، فيقول في هامش الصفحة رقم 60
من الجزء الأول ما يلي :
قال ابن العربي الحاتمي شيخ الصوفية الناطق بلسانهم :
العبد رب والرب عبد ... يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك رب ... أو قلت رب أنّى يكلف
وهذان البيتان موجودان في أربعة كتب من كتب الشيخ الأكبر ابن العربي ،
وهي : مواقع النجوم ، والتنزلات الموصلية ، وكتاب المسائل ، وفي الصفحة الأولى من كتاب الفتوحات المكية
ولكن بالنص التالي :
الرب حق والعبد حق ... يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك ميت ... أو قلت رب أنّى يكلف
" 11 "
وآخر يؤلف كتابا تحت اسم " التصوف بين الحق والخلق " ويقدم نفسه بألقاب الباحث الحر والناقد المجرد ، ويبني تحقيقه على عبارتين زورهما على الشيخ الأكبر ،
فيقول في الصفحة رقم 87 من كتابه المذكور ،
يقول ابن العربي :
( بدء الخلق الهباء وأول موجود فيه الحقيقة المحمدية الموصوفة بالاستواء على العرش الرحماني الإلهي ولا أين يحصرها . . الخ ) فنجد هذه العبارة في الجزء الأول من الفتوحات المكية طبعة الميمنية ، في الصفحة رقم 118 :
( بدء الخلق الهباء وأول موجود فيه الحقيقة المحمدية الرحمانية ولا أين يحصرها لعدم التحيز . . . الخ )
وأما العبارة الثانية فيقول عنها في الصفحة نفسها من كتابه إن الشيخ الأكبر يقول : " وأقرب الناس إليه ( يعني إلى الرسول صلى اللّه عليه وسلم ) علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه إمام العالم وسر الأنبياء أجمعين "
ولكننا نجد النص في الصفحة 119 من الجزء الأول من الفتوحات:
" وأقرب الناس إليه علي بن أبي طالب وأسرار الأنبياء أجمعين "
ورغم أني أطلعت المؤلف شخصيا على التحريف والتزوير في النص الذي بنى عليه كتابه ، معتمدا على نسختين مختلفتين مطبوعتين ،
فكان رده وهو المحقق والباحث الحر في زعمه ،
أنه وجد هاتين العبارتين في نسخة مخطوطة في حماه ، وأعاد طبع الكتاب للمرة الثانية بما فيه من المثالب والافتراءات ، .
التي أوقفته عليها في رسالتي المسجلة له في ست عشرة صفحة .
أمثال هذين كثير ، يتبعهم كل مغرور وناعق ،
لذلك قدمت لكتاب شرح كلمات الصوفية بكتاب الرد على ابن تيمية ،
ومن طلب الحق واستبرأ لدينه تحقق القول قبل أن ينطق به ، وكل ميسر لما خلق له ،
وطوبى لعبد عرف حده فوقف عنده ، ولو شاء اللّه لهدى الناس أجمعين .
واللّه يقول الحق وهو يهدي السبيل .
18 رجب عام 1401 هـ
دمشق الموافق 22 أيار 1981 م
محمود محمود الغراب
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
مقدمة المؤلف .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الرد على فتوى ابن تيمية في الحديث " اللهم زدني فيك تحيرا " .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» قول الإمام ابن تيمية عن الحق والخلق هو نفس كلام الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» تحقيق ما أورده ابن تيمية عن ختم الأولياء .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كيف أفتى ابن تيمية مع معارضة النصوص .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» نص فتوى الشيخ ابن تيمية والرد عليها .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» قول الإمام ابن تيمية عن الحق والخلق هو نفس كلام الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» تحقيق ما أورده ابن تيمية عن ختم الأولياء .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كيف أفتى ابن تيمية مع معارضة النصوص .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» نص فتوى الشيخ ابن تيمية والرد عليها .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم