المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الذبول - النحول - الاستعطاف والاستلطاف - طلب الرحمة - الدهش - الخرس - الشفقة - الأنفاس .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى قدس الله روحه :: فى رحاب الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى :: كتب من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي جمع أ. محمود محمود الغراب :: كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
صفحة 1 من اصل 1
16042021
الذبول - النحول - الاستعطاف والاستلطاف - طلب الرحمة - الدهش - الخرس - الشفقة - الأنفاس .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
الذبول - النحول - الاستعطاف والاستلطاف - طلب الرحمة - الدهش - الخرس - الشفقة - الأنفاس .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي لجامعها أ. محمود محمود الغراب
الذبول - النحول - الاستعطاف والاستلطاف - طلب الرحمة - الدهش - الخرس - الشفقة - الأنفاس - الوصل الدائم - الغيرة - الصبابةهو نعت صحيح في أرواح المحبين وأجسامهم ، أما في أجسامهم ، فسببه ترك ملاذ الأطعمة الشهية التي لها الدسم والرطوبة ، وهي مستلذة للنفوس وتورث في الأجسام نضرة النعيم ،
فلما رأوا - رضي اللّه عنهم - أن الحبيب كلفهم القيام بين يديه ومناجاته ليلا ، عند تجليه ونوم النائمين ،
ورأوا أن الرطوبات الحاصلة في أجسامهم ، تصعد منها أبخرة إلى الدماغ ، تخدر الحواس وتغمرها ، فيغلبهم النوم عما في نفوسهم من القيام بين يدي محبوبهم ، لمناجاته في خلواتهم حين ينامون ،
ثم إن تلك الأبخرة تورث قوة في أبدانهم ، تؤدي
..........................................................................................
( 1 ) قال السري السقطي :
ولما ادعيت الحب قالت كذبتني *** فما لي أرى الأعضاء منك كواسيا
فلا حب حتى يلصق الجلد بالحشا *** وتذهل حتى لا تجيب المناديا
" 111 "
تلك القوة الجوارح إلى التصرف في الفضول ، الذي حجّر عليهم التصرف فيه محبوبهم ، فتركوا الطعام والشراب إلا قدر ما تمس الحاجة إليه من ذلك ، فقلّت الرطوبة في أجسامهم ، فزالت عنهم نضرة النعيم ، وذبلت شفاهم واسترخت أبدانهم ، وراح نومهم وتقوى سهرهم ، فنالوا مقصودهم من القيام بين يديه ، ووجدوا المعونة على ذلك بما تركوه ،
فذلك هو ذبول أجسامهم ؛ وأما ذبول أرواحهم ، فإن لهم نعيما بالمعارف والعلوم ، لأن لهم نسبة إلى أرواح الملأ الأعلى ، ليأنسوا بالجنس ورغبة في المعاونة ، لما سمعوا اللّه يقول :وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوىفتخيلوا أنهم المخاطبون بذلك ،
وليس الأمر كذلك ، فإن الذين خوطبوا بذلك ، هم الذين يليق بهم أن يتعاونوا على الإثم والعدوان ،
ولذلك أردف النهى فقال : وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ
وهذا ليس من صفات الملأ الأعلى ، فلما عرفوا غلطهم في ذلك ، عدلوا عن هذه الآية إلى قوله : اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا أي احبسوا نفوسكم مع اللّه ، فلما فارقوا الجنس بهذه الآية ، ذبلت أرواحهم وقد كانت في نضرة النعيم بمجالسة الجنس ،
لأنها تعلقت بمن ليس كمثله شيء ، فلم تعرف بينها وبينه مناسبة مثلية فتتعلق بها ، فقالت لها المعرفة باللّه : هو ما خاطبك سبحانه إلا بلسانك ولحنك ولغتك ، وما تواطأ عليه أهل ذلك اللسان الذين أنت منهم ،
فارجعي إلى مفهوم ما خاطبك به ، فإنه لم يخرجه عن حقيقة مدلوله ، ولا تنال بجهلك النسبة إليه من ذلك ، فإن تلك الصفة التي خاطبك بها تطلبه بذاتها ، لأنه وصف نفسه بها ، ولا تكون صفاته إلا بمناسبة خاصة منا إليه ،
فإذا تعلقت أنت بتلك الصفة ولزمتها ، بالضرورة تحصّلك عنده ، فتعلم عند ذلك صورة نسبتها إليه ، علم ذوق وتجل إلهي ، فيزيد ذبولك حتى تصير كالنقطة المتوهمة ، كما قال بعضهم :
أصبحت فيك من الضنا *** كالنقطة المتوهمة
وهي التي لا وجود لها إلا في الوهم ، فهذا نعتهم في الذبول ، وقد روينا في خبر مؤيد بكشف ، أن إسرافيل - وهو من أرفع الأرواح العلوية - يتضاءل في نفسه كل يوم لاستيلاء عظمة اللّه على قلبه سبعين مرة حتى يصير كالوضع ،
كما يحشر المتكبرون في نفوسهم على عباد اللّه يوم القيامة كأمثال الذر ، ذلة وصغارا ، فهذا نعت ذبولهم في أرواحهم وأجسامهم .
( ف ح 2 / 339 )
" 112 "
النحول :
وهو نعت يتعلق بكثائفهم وبلطائفهم ، فأما تعلقه بلطائفهم ، فإن أرواح المحبين وإن لطفت عن إدراك الحواس ، ولطفت عن تصوير الخيال ، فإن الحب يلطفها لطافة السراب ، لمعنى أذكره ، وذلك أن السراب يحسبه الظمآن ماء لظمئه ، لولا ذلك ما حسبه ماء ، لأن الماء موضع حاجته ، فيلجأ إليه لكونه مطلوبه ومحبوبه ،
لما فيه من سر الحياة ، فإذا جاءه لم يجده شيئا ، وإذا لم يجده شيئا ، وجد اللّه عنده عوضا عن الماء ، فكان قصده حسا للماء ، واللّه يقصد به إليه من حيث لا يشعر ، فكما أنه تعالى يمكر بالعبد من حيث لا يشعر ،
كذلك يعتني بالعبد في الالتجاء إليه والرجوع إليه والاعتماد عليه ، بقطع الأسباب عنه عندما يبديها له من حيث لا يشعر ، فوجود اللّه عنده عند فقد الماء المتخيل له في السراب ، هو رجوعه إلى اللّه ، لما تقطعت به الأسباب ،
وتغلقت دون مطلوبه الأبواب ، رجع إلى من بيده ملكوت كل شيء ، هو كان المطلوب به من اللّه ، هذا فعله مع أحبائه ، يردهم إليه اضطرارا واختيارا ،
كذلك أرواحهم يحسبونها قائمة بحقوق اللّه التي فرضها عليها ، وأنها المتصرفة عن أمر اللّه محبة للّه ، وشوقا إلى مرضاته ، ليراها حيث أمرها ،
فإذا كشف لها الغطاء واحتد بصرها ، وجدت نفسها كالسراب في شكل الماء ، فلم تر قائما بحقوق اللّه ، إلا خالق الأفعال وهو اللّه تعالى ، فوجدت اللّه عين ما تخيلت أنه عينها ، فذهبت عينها عنه ، وبقي المشهود الحق بعين الحق ،
كما فني السراب عن السراب ، والسراب مشهود في نفسه وليس بماء ،
كذلك الروح موجود في نفسه وليس بفاعل ، فعلم ذلك أن المحب عين المحبوب ،
وأنه ما أحب سواه ، ولا يكون إلا كذلك ، وألطف من هذا النحول في الأرواح فلا يكون ؛ وأما النوع المتعلق من النحول بكثائفهم ، فهو ما يتعلق به الحس من تغير ألوانهم ، وذهاب لحوم أبدانهم ، لاستيلاء جولان أفكارهم ، في أداء ما كلفهم المحبوب أداءه مما افترضه عليهم ، فبذلوا المجهود ليتصفوا بالوفاء بالعهود ، إذ كانوا عاهدوا اللّه على ذلك ، وعقدوا عليه في إيمانهم به وبرسوله ،
وسمعوه يقول : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ
وقال :أَوْفُوا بِعَهْدِي وقال :وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ وقال :وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا
فهذا سبب نحول أجسامهم ، هذا علاوة على ما ذكرناه من أثر الحب الطبيعي في أجسام المحبين ، وأن مواد الغذاء تنصرف إلى صورة المحبوب في الخيال فتعظم ، وتقل عن البدن فينحل ،
" 113 "
فإن حرقة الشوق تحرقه ، فلا يبقى للبدن ما يتغذى به ، وفي ذلك الاحتراق نمو صورة المحبوب في الخيال ، فإن ذلك أكلها .
( ف ح 2 / 338 )
وللشيخ الأكبر :
صيرني حبك معقولا *** بحكمه وكنت محسوسا
لطفت حتى لا يراني الهوى *** فلم يجد عندي تعريسا
فقلت لم نفسك أنت الذي *** ألبستني الضراء والبوسا
حتى تحيرت وحيرتني *** بيس الذي فعلته بيسا
أفنيتني عنك وعني فلم *** تجد مقيلا فيه تنفيسا
قد كنت ليثا كاسرا نابه *** وكانت أحشاي لكم خيسا " 1 "
جار الهوى واعتل في نفسه *** فهل سمعتم بالهوى بوسا
فأين جالينوس يأسوه أو *** محيي العبيد نبينا عيسى
( مسامرات / ح 2 )
الاستعطاف والاستلطاف :
المحب منه النصرة والإيمان ، والرقة واللطافة ، استعطافا لرضى المحبوب واستلطافا به ، والمحبوب إذا لم يكن محبا في نفس الوقت ، له الجفا والبعد ، والغلظة والقهر ، والمحب إذا داخل حاله الاعتلال ، والجسم قد خالطه الانسلال ، والعقل قد مازجه الخبال ، تذكرت النفس أياما سلفت ، فهامت فتلفت ، يستعطف المحبوب بأن يرد اللّه عليه شباب تلك الأيام والليال ، ويقر عينه بالتنزه في محاسن ذلك الجمال ، يا طول حزنه على الفوت ،
ويا شرّ حياته إن لم يره قبل الموت ، يعاتب محبوبه فيقول له : أخبرني رسول الود - الذي بيني وبينك - أنك عني سالية ، وديارك عن محبتي خالية ، على عروشها خاوية ، لا أخطر لك في جنان ، ولا أحضر لك في لسان ، ولا أتمثل لك في خيال ، ولا أجري لك على بال ،
وقد علمت يا قرة العين أني قد قطعت المألوفات ، وتركت المستحسنات ، وقصدتك من دون العالم أجمع ، وخيمت بفنائك لأخصب وأرتع ، ورغبت في سلم الأعداء رغبة في جوارك ، وأعطيت الرشوة للرقباء ليسمحوا لي في دنو مزارك ،
وأنت تأنفين عن ذكري ، وتتوقفين عن ملاحظة
..........................................................................................
( 1 ) الخيس : بالكسر موضع الليث .
" 114 "
سري ، كان نعيمي بك طيبا فكدرته ، وكان سري بك مطلقا فأسرته ، فقلت : هذا كله لإيثاري إياك على كل مخلوق ومصحوب ، وتقديمي إياك على كل محبوب ، وحملي عظيم بلائك ، وجهدي في بلوغ رضائك ، ثم لم أزل بين يديك منتصبا ، أتضرع إليك منتحبا ، أشكو منك إليك ، وأتماوت لك عليك ، وأصعق عند رؤيتك ، وأفرق عند زورتك ، يا قلبا تقلب على جمر الغضى ، أترى يعود إليك محبوبك بالرضى ؟
يا نفسا غرقت في بحر الأسى ، تعللي بذكره لعل وعسى ، فربما يمسي عندك معرّسا ، يا نظرة زودتنيها ليتها ما كانت ، يا حسرة أورثتنيها ليتها لو زالت ، ورد الفال الذي هو لسان الزمان ، أنّ آن الوصال قد آن ، وقد جاءت الرواحل بالبشائر ، وانتظمت القبائل والعشائر ألا تصغين لشرح حالي معك ؟
لا قلاك ربي ولا ودعك ، لم أزل منك في كل لحظة وآن ، في وصف إلهي كل يوم هو في شان ، سنفرغ لكم أيها الثقلان ، كلما ظهرت منك آية ، أعقبتها عماية ، ومتى تحققت منك صفاء ، تلاه كدر ، كيف يبقى جسم قد أنضجت كبده حرارة الأشواق ؟ وغشيت عيناه من البكاء حذر الفراق ، في أيام التلاق والعناق ؟
إن باح خاف من الوشاة ، وإن كتم هلك بتوالي الحسرات والزفرات ، فلا أدري واللّه في أي واد أهيم ؟ ولا على أي حالة أحوم ؟
كلما باسطتك انقبضت ، وكلما أقبلت عليك أعرضت ، أطلب أبلغ رضاك ، ولا أنظر لجهلي بقضاك ، أموري كلها بالبلايا معروفة ، وعلى الرزايا موقوفة ، أما تحنّي ؟ أما ترثي ؟ أما تنظري في حزني وبثي ؟
ها أنا ماثل بين يديك ، ناظر بعين الذلة والمسكنة إليك ، حيران لا دين لي ، ولهان لا عقل لي ، مبهوت ، بلا نفس عين تجود ، وحزن شديد ، لا يبلى ولا يبيد ، وأخ غير مساعد ولا موافق ، وليل لا صبح له ولا مرافق ،
ولا قائل يقول :عسى الكرب الذي أمسيت فيه *** يكون وراءه فرج قريب
( ذخائر الأعلاق - تاج الرسائل )
طلب الرحمة " 1 " :
المحب يطلب الرحمة به ، فإن المحبة حكم توجب رحمة الموصوف بها بنفسه ، ولذا
..........................................................................................
( 1 ) يقول ابن الفارض :
زدني بفرط الحب فيك تحيرا *** وارحم حشا بلظى هواك تسعرا
وإذا سألتك أن أراك حقيقة *** فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى
" 115 "
يجد المتنفس راحة في نفسه ، فبروز النفس من المتنفس عين رحمته بنفسه ، فكان مقام المحبة الإلهي أول مرحوم ، فخلق الخلق ، وهو نفس الرحمن .
( ف ح 3 / 429 - ح 4 / 256 )
الدهش :
وسببه فجأة المحبوب ، والمحب إذا ورد على منزل الأحبة ، أخذه دهش وحيرة في أول وروده ، وربما يغشى عليه ، وكذلك يدركه تبلبل ، فلا يوفي الأدب في السلام مع هذا الدهش .
( ف ح 2 / 357 - ذخائر الأعلاق )
الخرس :
تكلم منا في الوجوه عيوننا *** فنحن سكوت والهوى يتكلم
تشير فأدري ما تقول بطرفها *** وأطرف طرفي عند ذاك فتعلم
لأن المقام واحد ، فتفهم عني ما أريد وأفهم ما تريد ، فالمحب مقامه الخرس ، لأن حاله يترجم عنه ،
ولنا في هذا المقام :
والهوى بيننا يسوق حديثا *** طيبا مطربا بغير لسان
ومن ريحانة العاشق :
خرس اللسان ولا دموع تنطق *** إن الهوى بحشاشتي متعلق
لما رأيت أحبتي يوم النوى *** شط الرحيل ببينهم فتفرقوا
سلطت طوفان الدموع عليهم *** وبعثت أنفاسي لكي لا يغرقوا
فتأوه الحادي وقال لهم قفوا *** فبإثركم لا شك من يتعشق
فأجبتهم من تحت صوت باهتا *** قامت قيامة عبدكم فترفقوا
ردوا الصباح لناظريّ فما أرى *** إلا سيوف الموت حولي تبرق
( ذخائر الأعلاق - ف ح 2 / 46 - مسامرات ح 2 )
الشفقة :
الشفقة من المحب على المحبوب الممثل في خلده ، فإنه يتخيل أن نيران الأشواق القائمة به ، تؤثر في ذلك المثال الذي خلده منه ، فتحن الضلوع على المحبوب شفقا لتحول
" 116 "
بينه وبين النار ، لذا كانت الضلوع محنية من أجل المحبوب ، لتضمه عناقا وحذرا عليه أن يصيبه أذى ، قال الشيخ رضي اللّه عنه في ذلك .
ما خفت إذ أضرمت نار الأسى *** في أضلع تحرقك النار
وأما الشفقة من المحبوب على المحب ، بأن لا يزيد المحبوب في عذاب المحب ، فيرفق به من حيث لا يريد المحب ، فإن النظرة من المحبوب تزيد المحب وجدا إلى وجده ، وحبا إلى حبه ، فتزيده عذابا ، فإن المحبوب صاح والمحب سكران ، فالمحب مؤثر في المحبوب الرحمة به والشفقة ، لما يعطيه شاهد حاله .
( ذخائر الأعلاق )
الأنفاس :
تحصل من سطوات هيبة التجلي الذي هو الجمال ، وقيل : ليس الطيب إلا أنفاس الأحبة ، لولا أعرافهم ما فاح المسلك لمستنشق .
( ذخائر الأعلاق )
الوصل الدائم :
هو مع بقاء العين ، فيكون برد السرور وثلج اليقين ، ولهذا قلنا : ينبغي للعارف أن لا يقف إلا مع الذات ، ولا يتعشق باسم دون اسم ، فإنه في كل حال مفارق لاسم مواصل لآخر ، وما أعذب اللثم والعناق عند العشاق .
واعلم أن الحق تعالى ما دعا عباده إليه ، ولا شرع لهم الطريق الموصل إليه ، إلا ليسعدوا بالاتصال به ، فهم الواصلون ، أهل الأنس والوصال .
فهم الذين همو همو *** أهل المودة في القديم
( ذخائر الأعلاق - تاج الرسائل - ف ح 2 / 38 )
الغيرة :
الغيرة تقتضيها المحبة فإنها من نعوتها ، وهي من رؤية الأغيار ، فالمحب يغار لما يقتضيه تعظيم المحبوب وغيرة أن تنتهك حرمته ، حتى يغار المحب أن يكون له وجود في نفسه لغير محبوبه ، والمحب يغار على عرض المحبوب ، لئلا يقع العاذل في جناب من يستحق التعظيم بما لا يليق بجنابه ، ومن عاين الحق في كل شيء لا غيرة عنده ، فإنه ما رأى في كل شيء إلا
" 117 "
وجهه ، والحق واحد ، ولكن للحق التنوع في صور التجليات على حسب ما تعطيه المقامات والأحوال ، فمن هنا يظهر لسان الغيرة في جناب الحق ، ولو أن الحق واحد في ذاته " 1 " .
( ف ح 2 / 351 ، 38 - كتاب النجاة - ذخائر الأعلاق )
الصبابة : " 2 "
هي رقة الشوق إلى لقاء المحبوب ، فهي وصف للمحبة بالرقة ، لأنها انتقال إلى عالم اللطف ، فإن الكثيف غليظ الحاشية ، والصب المائل بالمحبة الذي ما له مقيم ، ومنه ريح الصبا أي المائلة ، وصبا فلان إلى دين فلان إذا مال إليه ، والصب في الحب الإلهي هو المائل إلى الحضرة الإلهية ، يخفي ما تنطوي عليه الضلوع من رقة الشوق للمنظر الأجلى .
الحب حلو أمرّته عواقبه *** وصاحب الحب صب القلب ذائبه
أستودع اللّه من بالقلب ودعني *** يوم الرحيل ودمع العين سائله
ثم انصرفت وداعي الحب يهتف بي *** ارفق عليك فقد عزت مطالبه
( ف ح 4 / 259 - مسامرات ح 2 )
وللشيخ الأكبر رضي اللّه عنه :
درست ربوعهم وإن هواهم *** أبدا جديدا بالحشى لا يدرس
هذي طلولهم وهذي الأربع *** ولذكرها أبدا تذوب الأنفس
مرّغت خدي رقة وصبابة *** فبحق حق هواكم لا توئيسوا
من ظل في عبراته غرقا وفي *** نار الأسى حرقا ولا متنفس
يا موقد النار الرويدا هذه *** نار الصبابة شأنكم فلتقبسوا
وله أيضا :
يا إله الخلق يا أملي *** ويا سميري في دجى الظلم
جد على صب حليف ضني *** يا كثير الجود والنعم
( مسامرات ح 1 - كتاب الإسراء )
..........................................................................................
( 1 ) راجع المحب غيور على محبوبه منه - نعوت المحبين .
( 2 ) ولعبد الرحيم البرعي :
ما كنت أعرف ما الصبابة والبكا *** لولا فراق خريدة معتاق
" 118 "
الشوق والاشتياق :
اعلم أن الشوق إلى الحضرة الإلهية ذاتي للعارف ، والصبر عرضي ، والشوق للمحبة وصف لازم تابع لها ، فإن الحب يتحكم بسلطانه في المحب ، فيؤثر فيه على البعد الشوق ، وعلى القرب الاشتياق ، فسواء بعد الحبيب أو قرب ، فإن أثر الحب في المحب أمر لازم ، فالشوق يسكن باللقاء ، والاشتياق يهيج بالالتقاء ، لا يعرف الاشتياق إلا العشاق ، من سكن باللقاء قلقه فما هو عاشق ،
عند أرباب الحقائق ، من قام بثيابه الحريق كيف يسكن ؟
وهل مثل هذا يتمكن ؟ للنار التهاب وملكة ، فلا بد من الحركة ، والحركة قلق ، فمن سكن فما عشق ، كيف يصح السكون؟!
وهل في العشق كمون ؟ !
هو كله ظهور ، ومقامه نشور ، العاشق ما هو بحكمه ، وإنما هو تحت سلطان عشقه ، ولا يحكم من أحبّه ، هكذا تقتضي المحبة ، فما حب محب إلا نفسه ، أو ما عشق عاشق إلا معناه أو حسه ، لذلك العشاق يتألمون بالفراق ، ويطلبون لذة التلاق ، فهم في حظوظ نفوسهم يسعون ، وهم في العشاق الأعلون ، فإنهم العلماء بالأمور ، وبالذي خبأه الحق خلف الستور ، فلا منة لمحب على محبوبه ، فإنه مع مطلوبه ، وما له مطلوب ، ولا عنده محبوب ومرغوب ، سوى ما تقر به عينه ، ويبتهج به كونه ، ولو أراد المحب ما يريده المحبوب من الهجر ، هلك بين الإرادة والأمر ، وما صح دعواه في المحبة ، ولا كان من الأحبة .
( ذخائر الأعلاق - ف ح 4 / 368 )
والشوق حركة روحانية إلى لقاء المحبوب ، وحركة طبيعية جسمانية حسية إلى لقاء المحبوب ، إذا كان من شكله ذلك المحبوب ، فإذا لقيه أي محبوب كان ، فإنه يجد سكونا في حركة ، فيتحير لماذا ترجع تلك الحركة مع وجود اللقاء ، ويراها تتزايد ، ويدركه معها خوف في حال الوصلة ، فيجد الخوف متعلقه توقع الفرقة ، ويجد الحركة الاشتياقية تطلب استدامة حالة الوصلة ، ولذلك يهيج باللقاء ،
كما قيل في الشوق :
وأبرح ما يكون الشوق يوما *** إذا دنت الديار من الديار
فإن الشوق أبرح ما يكون إذا أبصر المحب دار المحبوب ، والشوق المبرح هو المظهر لما يكنه الجنان من الهوى ، ولنا :
شوق بتحصيل الوصال يزول *** والاشتياق مع الوصال يكون
إن التخيل للفراق يديمه *** عند اللقاء فربه مغبون
" 119 "
من قال هون صعبه قلنا له *** ما كل صعب في الوجود يهون
هو من صفات العشق لا من غيره *** والعشق داء في القلوب دفين
ما حكم هذا النعت إلا ههنا *** وهناك يذهب عينه ويبين
فالشوق يسكن باللقاء ، فإنه هبوب القلب إلى غائب ، فإذا ورد سكن ، والاشتياق حركة يجدها المحب عند اجتماعه بمحبوبه فرحا به ، لا يقدر يبلغ غاية وجده فيه ، فلو بلغ سكن ، لأنه لا يشبع منه ، فإن الحس لا يفي بما يقوم في النفس من تعلقها بالمحبوب ، فهو كشارب ماء البحر ، كلما ازداد شربا ازداد عطشا ،
قال عليه السلام : " منهومان لا يشبعان : طالب علم وطالب دنيا "
من حيث ما هو محب في تحصيل كل واحد منهما ، وما للعلم غاية ينتهي إليها فلهذا لا يشبع ، وكذلك الدنيا فإنها مشتهى النفوس والشهوة تطلبها ، ولولا الشهوة ما طابت الجنة ، فالشوق ما سكن ، والاشتياق ما بقي .
( ف ح 2 / 340 - ح 3 / 393 - ح 2 / 364 )
ولنا في هذا الباب :
ليس يصفو عيش من ذاق الهوى *** دون أن يلقى الذي يعشقه
فإذا أبصره يسكّنه *** ذلك المعنى الذي يقلقه
وهو معنى حكمه مختلف *** عند من يعرف ما أطلقه
وإن كان الحب لا يتعلق إلا بمعدوم كما قدمنا ، لذلك الشوق لا يصح أن يتعلق بحاضر ، وإنما متعلقه غائب غير مشهود له في الحال ، ولذا كان الشوق من أوصاف المحبة ، ولهذا يطّرد وينعكس ،
فيقال : كل محب مشتاق ، وكل مشتاق محب ، ومن ليس بمشتاق فليس بمحب ، ومن ليس بمحب فليس بمشتاق ؛ وقد ورد خبر لا علم لي بصحته ، أن اللّه تعالى ذكر المشتاقين إليه وقال عن نفسه : إنه أشد شوقا إليهم ، كما يليق بجلاله " 1 " ،
فشوقه إليهم أن ينيلهم الراحة بلقاء من اشتاقوا إليه ، والوقت المقدر الذي لم يتبدل لم يصل ، فلا بد من تأخر ما وقع الشوق الإلهي إليه ، هذا إن صح الخبر ، ولا علم لي به لا من الكشف ولا
..........................................................................................
( 1 ) هو قوله تعالى لداود عليه السيلام : " يا داود إني أشد شوقا إليهم "
يعني المشتاقين إليه سبحانه . كما جاء في الخبر .
" 120 "
من رواية صحيحة ، إلا أنه مذكور مشهور ، وقد اتصفت الجنة بالاشتياق إلى عليّ وسلمان وعمار وبلال ، وتكلم الناس في ذلك من حيث اشتقاق أسماء هؤلاء ، من العلو والسلامة والعمران والاستبلال ، ولكن ما هو محقق ، فإن الشوق أمر ذوقي يعرفه كل مشتاق من نفسه .
وقال آخر من الخوف في حال الوصلة :
وأبكي إن نأوا شوقا إليهم *** وأبكي إن دنوا خوف الفراق " 1 "
هذا جزاء من أحب غير عينه ، وجعل وجود عين محبوبه فيما هو خارج عنه ، فلو أحب اللّه لم تكن هذه حالته ، فمحب اللّه لا يخاف فرقة ، وكيف يفارق الشيء لازمه ، وهو في قبضته لا يبرح ، وبحيث يراه محبوبه ، وهو أقرب إليه من حبل الوريد ، ولو كانت آلام المحبة التي يعطيها الغرام ، هان على العارف ما يجده من حرقة الاشتياق مع اللقاء ، وحرقة الشوق أشد للمفارقة .
ولا معنى لشكوى الشوق يوما *** إلى من لا يزول من العيان
( ق ح 2 / 364 ، 295 )
ولهذا ينبغي للعارف أن لا يقف إلا مع الذات ، ولا يتعشق باسم دون اسم ، فإنه في كل حال مفارق لاسم مواصل لآخر ، أين الفراق وما في الكون إلا هو ؟ !
ولنا في ازدياد المحبة مع المشاهدة والشوق .
أغيب فيفني الشوق نفسي فألتقي *** فلا أشتفي فالشوق غيبا ومحضرا
ويحدث لي لقياه ما لم أظنه *** مكان الشفا داء من الوجد آخرا
لأني أرى شخصا يزيد جماله *** إذا ما التقينا نضرة وتكبرا
فلا بد من وجد يكون مقارنا *** لما زاد من حسن نظاما محررا
..........................................................................................
( 1 ) قيل :
هبك تبكي من القطيعة والهجر *** فماذا يبكيك عند الوصال
قلت :
أبكي في الهجر شوقا إلى الوصل *** وفي الوصل خيفة من الزوال
( كتاب نسيم الأرواح لأبي عبد الرحمن السلمي )
" 121 "
أشير إلى تجليه سبحانه في صور مختلفة في الآخرة لعباده ، وفي الدنيا لقلوب عباده ، كما ورد في صحيح مسلم من تحوله سبحانه في الصور ، كما ينبغي لذاته من غير تشبيه ولا تكييف . وفي ذلك يقول رضي اللّه عنه :النار تضطرم في قلبي وفي كبدي *** شوقا إلى نور ذات الواحد الصمد
فجد عليّ بنور الذات منفردا *** حتى أغيب عن التوحيد بالأحد
جاد الإله به في الحال فارتسمت *** حقيقة غيّبت عقلي عن الجسد
فصرت أشهده في كل نازلة *** عناية منه في الأدنى وفي البعد
( ذخائر الأعلاق - ف ح 2 / 326 - مسامرات ح 2 - ديوان / 13 )
الغربة والاغتراب :
الغربة مفتاح الكرب ، لولاها ما كانت القرب ، القريب هو الغريب وهو الحبيب ، ولا يقال في الحبيب إنه غريب ، هو للمحب عينه وذاته ، وأسماؤه وصفاته ، لا نظر له إلا إليه ، فإنه ليس شيئا زائدا عليه ، ما هو عنه بمعزل ، وما هو له بمنزل ،
قيل لقيس ليلى : من أنت ؟ قال : ليلى ؛ قيل له : من ليلى ؟
قال ليلى ؛ فما ظهر له عين ، في هذا البين ، فما بقي اغتراب ، فإنه في تباب ، فقد عينه ، وزال كونه ، العشاق ، لا يتصفون بالشوق والاشتياق ، الشوق إلى غائب ، وما ثمّ غائب ، من كان الحق سمعه كيف يطلبه ؟ ومن كان لسانه كيف يعتبه ؟! فأين تذهبون وما ثمّ أين ؟ !
عند من تحقق بالعين .
( ف ح 4 / 377 )
الحب يعمي ويصم :
رأيت أخا الحب الذي ليس يقصر *** يقال له أعمى وإن كان يبصر
ويخبط كالعشواء في حالك الدجى *** سواء عليه السهل والمتوعر
اعلم أن كل حب لا يحكم على صاحبه ، بحيث يصمه عن كل مسموع ، سوى ما يسمع من كلام محبوبه ، ويعميه عن كل منظور سوى وجه محبوبه ، ويخرسه عن كل كلام إلا عن ذكر محبوبه ، وذكر ما يحب محبوبه ، ويختم على قلبه فلا يدخل فيه سوى محبوبه ، ويرمي قفله على خزانة خياله فلا يتخيل سوى صورة محبوبه ، إما عن رؤية متقدمة ، وإما عن وصف ينشئ منه الخيال صورة ،
فيكون كما قيل :
" 122 "
خيالك في عيني وذكرك في فمي *** ومثواك في قلبي فأين تغيب
فبه يسمع وله يسمع ، وبه يبصر وله يبصر ، وبه يتكلم وله يتكلم ، وإلا فليس بحب ، كما أن الحب يعمي ، فلا تقع عين المحب على ما يخاف منه ، مما يحول بينه وبين مطلوبه ، ويصم عن سماع ما يتخوف به كل طالب من طريق مطلوبه ، فالصادق في حبه ، لا يرهبنه ما يرى من الشدائد ، فإن الصدق في الشوق يهون الشدائد والأمور الصعاب ، مما يجده المحب من الشوق إلى المحبوب ،
لهذا قلنا : ، إن الحب يورث الشجاعة .
( مسامرات ح 2 - ف ح 2 / 325 - ذخائر الأعلاق )
المحبة تورث الشجاعة :
المحب يرمي بنفسه من أجل محبوبه فيما يعلم وفيما لا يعلم ، لا يفكر في عاقبة ، ولا خير في حب يدبر بالعقل .
لذيذ الهوى مر لدى كل جاهل *** كما مره حلو لدى كل عاقل
فيارب لا تخل فؤادي من الهوى *** ولا تخلني ما عشت من عذل عاذل
تطيب لنا الذكرى إذا ذكرت لنا *** فعيش الفتى في البين ذكر العواذل
فما أعذب التعذيب ممن أحبه *** فكيف مذاق الحب عند التواصل
يلطفني لطفا وظرفا ورقة *** ويورثني الإقدام عند النوازل
فما لي لا أهوى الهوى وألذّه *** وفيه إذا أنصفت كل الفضائل
( ذخائر الأعلاق - مسامرات ح 2 )
لا خير في حب يدبر بالعقل :
كل حب يبقي في المحب عقلا يعقل به غير محبوبه أو تعقلا ، فليس بحب خالص ، وإنما هو حديث نفس ،
قال بعضهم : " ولا خير في حب يدبر بالعقل " فالحب يذهب بالعقول ،
قال أبو العباس المقراني الكساد : " الحب أملك للنفوس من العقول " وإنما قالوا ذلك لأن العقل يقيد صاحبه ، والحب من أوصافه الضلال والحيرة ، والحيرة تنافي العقل ،
فإن العقل يجمعك ، والحيرة تفرقك ، قال أخوة يوسف ليعقوب عليه السلام :إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِيريدون حيرته في حب يوسف ، والحيرة تفرق ولا تجمع ، ولهذا وصفت
" 123 "
المحبة بالبث ، وهو تفرق هموم المحب في وجوه كثيرة ، والمحب في حكم محبوبه ، فلا تدبير له في نفسه ، وإنما هو بحكم ما يعطيه ويأمره به سلطان الحب المستولي على قلبه ، ومن ضلاله في حبه أنه يتخيل في كل شخص ، أن محبوبه حسن عنده ، وأنه يرى منه مثل ما يراه هذا المحب ، وهذا من الحيرة ،
وعلى هذا جرى المثل : حسن في كل عين تود ؟ ؛
يعني عندك أيها المحب ، تتخيل أن كل من يرى محبوبك يحسن عنده كما يحسن عندك ، ومن ضلالة المحب أنه يتحير في الوجوه التي يرى أنه يحصّل محبوبه منها ، فيقول : أفعل كذا لنصل بهذا الفعل إلى محبوبي ، أو كذا وكذا ، فلا يزال يحار في أي الوجوه يشرع ، لأنه يتخيل أن وجود اللذة بمحبوبه في الحس أعظم منها في الخيال ، فيحار المحب في تحصيل الوجوه التي بها يصل من خارج ، ويسأل عن ذلك من يعرف أن عنده خبرا من هذا الشأن ، عسى يجد عنده حيلة في ذلك ، ولا سيما وقد سمع في ذلك قول القائل : " لو صح منك الهوى أرشدت للحيل " يعني فيما تصنع ، حتى تتصل بالمحبوب .
( ف ح 2 / 325 ، 338 )
.
الذبول - النحول - الاستعطاف والاستلطاف - طلب الرحمة - الدهش - الخرس - الشفقة - الأنفاس .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
مواضيع مماثلة
» سريان الحب في الوجود - السكر من شراب الحب - سبب الحب .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الحب - أثر الجمال .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» بماذا يتعلق الحب؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الحب سبب وجود العالم .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» ألقاب الحب - الهوى - الحب - العشق - الود .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الحب - أثر الجمال .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» بماذا يتعلق الحب؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الحب سبب وجود العالم .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» ألقاب الحب - الهوى - الحب - العشق - الود .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله