المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
العلة والمرض - الزمن - الوله - السكر - الحيرة -الهيام - المدله - الشجي - الحزن - البث .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى قدس الله روحه :: فى رحاب الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى :: كتب من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي جمع أ. محمود محمود الغراب :: كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
صفحة 1 من اصل 1
15042021

العلة والمرض - الزمن - الوله - السكر - الحيرة -الهيام - المدله - الشجي - الحزن - البث .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
العلة والمرض - الزمن - الوله - السكر - الحيرة -الهيام - المدله - الشجي - الحزن - البث .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي لجامعها أ. محمود محمود الغراب
العلة والمرض - الزمن - الوله - السكر - الحيرة -الهيام - المدله - الشجي - الحزن - البث - الوجد - الكرب - الزفرات
المرض الميل ، وهو ما أثّر الهوى من الشدة والكرب في القلب ، وعندما يميل المحبوب إلى المحب بالرحمة والتلطف ، يتعلق قلب المحب بالمحبوب ، فيكون الحب ، فيكون المرض المحبوب ، وهو الميل الدائم ، ومن أمرضه الهوى ، فما له علالة إلا الحديث فيه وعنه ، وبما يحدث منه .
مرضي من مريضة الأجفان *** عللاني بذكرها عللاني
هفت الورق في الرياض وناحت *** شجو هذا الحمام مما شجاني
( ذخائر الأعلاق - مسامرات / ح 2 )
الزمن :
هو المحب الواقف لمانع يمنعه . ( ذخائر الأعلاق )
..........................................................................................
( 1 ) يقول عبد الرحيم البرعي رضي اللّه عنه :
ودعتها والدمع يقطر بيننا *** وكذاك كل مودع مشتاق
شغلت بتنشيف الدمع يمينها *** وشمالها مشغولة بعناق
لو أن مالك عالم بجوى الهوى *** ومحله من أكبد العشاق
ما عذب العشاق الا بالهوى *** ولو استغاثوا غاثهم بفراق
" 94 "
الوله :
هو الشغل بالحب عن المحبوب ، فالواله حيران ،
قال مجنون بني عامر :
وشغلت عن فهم الحديث سوى *** ما كان منكم وحبكم شغلي
وأديم لحظ محدثي ليرى *** أن قد فهمت وعندكم عقلي
حتى إذا جاءته قال لها : " إليك عني فإن حبك شغلني عنك " .
( ذخائر الأعلاق - مسامرات / ح 2 )
السكر :
السكران حيران ، والسكر يأخذ عن العقل ما عنده ، فيذهب بالعقل ، وهو المرتبة الرابعة في الحب ، لأنه أوله ذوق ، ثم شرب ، ثم ريّ ، ثم سكر وهو الذي يذهب بالعقل [ 1 ] .
( ذخائر الأعلاق )
الحيرة :
سبق أن ذكرنا في الحب الطبيعي ، أنه قد تلتبس صورة المحبوب في خيال المحب فتلصق بصورة نفسه المتخيلة له ، إذا تقاربت الصورتان في خياله تقاربا مفرطا ، وتلتصق به لصوق الهواء بالناظر ، يطلبه المحب في خياله فلا يتصوره ، ويضيع ولا ينضبط له للقرب المفرط ، فيأخذه لذلك خبال وحيرة ، مثل ما يأخذ من فقد محبوبه . ( ف ح 2 / 111 )
ولما كان الهوى يطالب بالشيء ونقيضه ، حار صاحبه وارتبك ، فإنه من بعض مطالبه موافقة المحبوب فيما يريده المحبوب ، وطلب الاتصال بالمحبوب ، فإن أراد الهجر ، فقد ابتلى المحب صاحب الهوى بالنقيضين أن يكونا محبوبين له ، فهذه هي الحيرة التي لزمت الهوى ، واتصف بها كل من اتصف بالهوى .
( ذخائر الأعلاق )
..........................................................................................
[ 1 ] يقول عبد الرحيم البرعي رضي اللّه عنه :
يا ساقي العشاق راح صبابة *** أدر الصبابة واسقني يا ساقي
ودع المطايا إذا مرت بذي النقا *** تبكي الرسوم ولو بقدر فواق " * "
إن كنت لم تذق الغرام فإنني *** ثمل بكأس للغرام دهاق
( * ) الفواق هو زمن قدر رجوع اللبن إلى ضرع الناقة عند حلبها .
" 95 "
كنت يوما أطوف وقد عراني حال أعرفه ، فخرجت عن البلاط من أجل الناس ، وطفت على الرمل ، فحضرتني أبيات ،
فأنشدتها أسمع نفسي بها ومن يليني - لو كان هناك أحد -
وأنا أقول وأبكي :
ليت شعري هل دروا *** أي قلب ملكوا
وفؤادي لو درى *** أي شعب سلكوا
أتراهم سلموا *** أم تراهم هلكوا
حار أرباب الهوى *** في الهوى وارتبكوا
فلم أشعر إلا وضربة بين كتفي من كفّ ألين من الخز ، فرددت وجهي ، فرأيت جارية من بنات الروم لم أر أحسن وجها ، ولا أعذب منطقا ، ولا أرق حاشية ، ولا ألطف معنى ، ولا أظرف محاورة منها ، قد فاقت النساء ظرفا ، وأدبا وجمالا ومعرفة " 1 " ،
فقالت : يا سيدي كيف قلت ؟
فقلت :ليت شعري هل دروا *** أي قلب ملكوا ؟
فقالت : عجبا منك وأنت عارف زمانك تقول مثل هذا ؟
أليس كل مملوك معروف ؟ ؛ وهل يصح الملك إلا بعد المعرفة ؟
وتمني الشعور يؤذن بعدم المعرفة ، والطريق لسان صدق ، فكيف يتجوز مثلك ؟
قل : فماذا قلت بعده ؟
قلت :
وفؤادي لو درى *** أي شعب سلكوا
فقالت : الشعب بين الشغاف والفؤاد ، وهو المانع له من المعرفة به ، فكيف يتمنى مثلك ما لا يمكن الوصول إلى معرفته ،
والطريق لسان صدق ، فكيف يتجوز مثلك يا سيدي ؟
قل : فماذا قلت بعده ؟
قلت :
أتراهم سلموا *** أم تراهم هلكوا ؟
فقالت : أما هم فسلموا ، ولكن عنك ينبغي أن تسأل نفسك ، هل هلكت أم سلمت ؟
يا سيدي قل : فماذا قلت بعده ؟
قلت :حار أرباب الهوى *** في الهوى وارتبكوا
..........................................................................................
( 1 ) هذه صورة مثالية من تجسد الأسماء والمعاني .
" 96 "
فصاحت وقالت : يا عجبا ، كيف يبقى للمشغوف فضلة يحار بها ؟
والهوى شأنه التعميم ، يخدر الحواس ، ويذهب بالعقول ، ويدهش الخواطر ، ويذهب بصاحبه في الذاهبين ، فأين الحيرة هنا وما بقي باق يحار ؟
والطريق لسان صدق ، والتجوز على مثلك لا يليق ،
قلت : يا بنت الخالة ما اسمك ؟
قالت : قرة العين ، قلت لها : لي .
( ذخائر الأعلاق - المسامرات / ح 2 )
الهيام :
العشق للجمال والهيمان في الدلال ، والمحب هائم القلب ، أي حائر في الوجوه التي يريد أن يتقلب فيها القلب ، والمهيمون هم الذين يهيمون على وجوههم من غير قصد جهة مخصوصة ، فالمحبون للّه أولى بهذه الصفة ، فإن الذي يحب المخلوق إذا هام على وجهه ، فهو لقلقه ويأسه من مواصلة محبوبه ، ومحب اللّه متيقن بالوصلة ، وقد علم أنه سبحانه لا يتقيد ولا يختص بمكان يقصد فيه " 1 " ،
لأن حقيقة الحق تأبى ذلك ،
ولذلك قال : فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ
وقال :وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ فمحبه مهيم في كل واد وفي كل حال ، لأن محبوبه الحق ، فلا يقصده في وجه معين ،
بل يتجلى له في أي قصد قصده ، على أي حالة كان ، فهو أحق بصفة الهيمان من محبي المخلوقين ، فهو تعالى المشهود عند المحبين في كل عين ، والمذكور بكل لسان ، والمسموع من كل متكلم ، هكذا عرفه العارفون ،
وبهذه الحقيقة تجلى للمحبين ، فهيمهم بين بعده وقربه ، فإذا تجلى الحق في جماله إلى قلب من شاء من عباده بضرب من ضروب المعرفة ، هيمهم ذلك التجلي فيه ، فتهون عليهم الشدائد التي تجري بها الأقدار عليهم .
( تاج الرسائل - ف ح 2 / 354 ، 340 ، 355 - ذخائر الأعلاق )
المدله :
المدله سكران العقل لا تدبير له .الحب يترك من أحب مدلّها *** حيران أو يقضي عليه فيسرع
( ف ح 2 / 359 - مسامرات ح 2 )
..........................................................................................
( 1 ) اتفق لأبي يزيد البسطامي لما خرج في طلب الحق في أول مرة : فلقيه بعض الرجال فقال له : ما تطلب يا أبا يزيد .
قال : " اللّه " قال له : " الذي تطلبه تركته ببسطام " فتنبه أبو يزيد ورجع إلى بسطام ، ولزم الخدمة حتى فتح له فكان منه ما كان .
" 97 "
الشجي :
الشجي حزين على ما فاته ، فالمحب ذو أشجان .
تقول أناس لو نعتّ لنا الهوى *** وو اللّه ما أدري لهم كيف أنعت
فليس لشيء منه جزء أعدّه *** وليس لشيء منه وقت موقت
بلى غير أني لا أزال كأنني *** عليّ من الأحزان بيت مبيّت
وأنضح وجه الأرض طورا بعبرتي *** وأقرعها طورا بظفري وأنكت
وقد زعموا بي أنني لا أحبه *** فما لي أراه من بعيد فأبهت
إذا اشتد ما بي كان آخر حيلتي *** له وضع كفي تحت خدي وأصمت
( ذخائر الأعلاق - مسامرات ح 2 )
الحزن :
الحزن أصعب المحبة وأشقها ، فإنه مأخوذ من الحزن الذي هو الوعر ، وهو ينزل بالمحب إذا ارتفع صبره ورحل عنه ، فلا تسأل عن شدة ما لقي المحب بعد فراق المحبوب من الوبال ، لما غاب شخصه وبقي الخيال ، وتذكرت النفس ليال الأنس والاتصال ، وقد اشتمل عليها الحزن لذلك أي اشتمال ، وخالطها الجنون والخبال ، فهام المحب سائحا في بطون الأودية وقنن الجبال ، شوقا لذلك الجمال ،
وهيمانا في ذلك الإدلال ، كم نور أظلمته سبحاتك ، كم روض أذبله وجناتك ، كم دم سفكته لحظاتك ،
واحرّ قلباه من قلب لم تؤلمه دواعي الأشواق ، ولا أنضجته حرارة الفراق ، إلى متى آسى وتسلو ؟ إلى كم أشكو وتلهو ؟ !
خليليّ مهما جئتما علما نجد *** فمنّا بتبليغ السلام على هند
وقولا لها رفقا بقلب متيم *** تركناه بالجرعا يموت من الوجد
فلو كان من أهواه مثلي وعنده *** من البث والشوق المبرّح ما عندي
لما كنت أخشى أن أموت من النوى *** لأن الذي أهواه مثلي في الود
ولكنني آسى ويسلو وأشتكي *** ويلهو فمن للحب إن مت من بعدي
( ذخائر الأعلاق - تاج الرسائل - ذخائر الأعلاق )
البث :
البث هي الهموم المتفرقة ، من أجل الصور الكثيرة التي يقع فيها تجلي محبوبه ، والمحبة
" 98 "
المفرطة إذا مدها البث ، والبث إذا صاحبه التوقان ، والتوقان إذا خالطه الهيمان ، والهيمان إذا مازجه الارتياع ،
والارتياع إذا طمع فخانته الأطماع ، يذوب لها الفؤاد ، ويذهب لها السواد ، ويتصدع لها الجماد ، وينفطر لها السبع الشداد ،
والمحبة على قدر المحبوب ، والطلب على قدر المطلوب .
كل محبوب سوى اللّه سرف *** وهموم وغموم وأسف
كل محبوب فمنه خلف *** ما خلا الرحمن ما منه خلف
إن للحب دلالات إذا *** ظهرت من صاحب الحب عرف
صاحب الحب حزين قلبه *** دائم الغصّة مهموم دنف
همّه في اللّه لا في غيره *** ذاهب العقل وباللّه كلف
أشعث الرأس خميص بطنه *** أصفر الوجنة والطرف ذرف
دائم التذكار من حب الذي *** حبه غاية غايات الشرف
فإذا أمعن في الحب له *** وعلاه الشوق من داء كشف
باشر المحراب يشكو بثه *** وأمام اللّه مولاه وقف
قائما قدامه منتصبا *** لهجا يتلو بآيات الصحف
راكعا طورا وطورا ساجدا *** باكيا والدمع في الأرض يكف
( ذخائر الأعلاق - تاج الرسائل - مسامرات ح 2 )
الوجد :
هو ما يصادف القلب من الأحوال المفنية له عن شهوده ، وهو حزن مما يجده المحب من الهموم ، فالمحب عندما يردّ من مشاهدته في عالم الفناء عن الإحساس المعتاد في عالم الشهادة ، حيث كان مؤنسا ضاحكا في ابتهاج وسرور وغبطة وحبور ،
عندما يردّ إلى إحساسه ومشاهدة عالم الضيق والحرج ،
وفراق تلك الفسحات والفرج العلوية والمسارح ، تأخذه الوحشة لتلك الفرقة ، ويصير عبوسا مهموما مغموما ، فيتبع المحب تلك المشاهدة بخياله ، ومثاله في نفسه ،
فإن المحب إذا رجع إلى عالم الكون ، بعد أنسه بتلك العين المقدسة والشهود الأقدس ، يجد من الألم مثل ما يجده المتعشق عند نزول الموت ،
ومفارقة المألوفات التي كان يأنس بها ، فلم يجد رزية أعظم من المنية لمن لا يحب المفارقة ، ومعاينة أسباب الموت
" 99 "
- التي هي كرباته وغمراته - أعظم من الموت ، فيؤثر ذلك في المحب النحول والهيمان ، والدموع والغليل والأنين والسقام ، وجميع الآلام التي توجب الغرام ، ثم يجتمع مع ذلك الفراق ،
وهو الغيبة عن مشاهدة المحبوب ، برجوعه إلى كونه وحسه ، وطول الوحشة يضاعف الحسرات ، وتوالي الوجد يردف الزفرات ، ودوام المرض يعظم الكربات ، والوجد لذاته يقتضي ما يقتضي .
( ف ح 2 / 133 - تاج الرسائل - ذخائر الأعلاق - ف ح 2 / 352 )
الكرب :
هو ما يجده المحب من غليل الهوى وحرقاته واصطلامه وزفراته ، فلا راحة لمحب .
الحب حلو البدء مر العقب *** وأصعب الأدواء داء الحب
وصاحب الحب حليف الكرب *** مدله العقل عميد القلب
( ف ح 2 / 356 - مسامرات ح 2 )
الزفرات :
قال المحب :
إن كنت تنكر ما ألقاه من ألم *** وما يضرّم في قلبي معذبه
أشر بعود من الكبريت نحو فمي *** وانظر إلى زفراتي كيف تلهبه
وقال الآخر :يا قادح النار بالزناد *** وطالب الجمر في الرماد
دع عنك شكا وخذ يقينا *** واقتدح النار من فؤادي
( مسامرات ح 2 )
فرط التولع علة في وجود الزفرة ، والزفير زيادة الأشواق ، وإنما يقع من مشاهدة زيادات الحسن في المشهود ، في نظر العين عند الشهود ،
وزفرات الأشواق هي أصوات نيرانها السخنة ، فإن الزفير صوت النار ،
فالزفرة من النفس تكاد تحرق ، فهي من غلبة الاصطلام الوارد على القلوب ،
فهي نار نور محرقة ، يضيق القلب عن حملها ، فتخرج منضغطة لتراكمها مما يجده المحب من الكمد ، فيسمع لخروجها صوت تنفس شديد
" 100 "
الحرارة ، كما يسمع لصوت النار صوت يسمى ذلك الصوت زفرة ، ولا يكون ذلك إلا في الجسم الطبيعي خاصة ، وقد يكون في الصورة المتجسدة ، ولهذا تتصف الصورة المتجسدة عن المعنى المجرد إذا ظهر فيها ، وقيل هذه صورته .
( ذخائر الأعلاق - تاج الرسائل - ف ح 2 / 340 )
ولما كان حبنا نتيجة عن حبه تعالى ، فإن النيران الشوقية من المحب ، تتعالى نحو عنصرها الأعظم الموصوف به الجناب العالي ، يؤثر في المحب ذرف الدمع ، بحكم ما في النفس من ألم البعد ، ووجود الصد والهجران ، الذي هو نعت لازم ، فكان فيه حرارة ، لأن زفرات الأشواق سخنة ، فلا يرتفع عن المحب البكاء والزفرات لرؤية الأغيار ، إذ كان ينبغي له أن لا ينظر إلى غير محبوبه ، إلى أن يغلب عليه مقام نظره بعين اللّه ، أو مقام رؤية اللّه في كل شيء ، فحينئذ يرتفع عنه البكاء والزفرات لهذا المشهد الكريم ، وهو الغاية التي يصل إليها العارف ، والمحب متردد بين عبرته وزفرته ، من نار الأسى وحرارة الشجن ، فإنها حالة شوقية للقاء المحبوب والظفر بالمطلوب ، فلا نفس رحماني بارد يثلج به الفؤاد ، فيبرد حرارة الحزن لفوت المحزون عليه ، بمشاهدة ما عن عناية إلهية ، ولا منج يأخذ بيده ليخلص من الغرق في بحر الدموع .
( ذخائر الأعلاق )
أقول لأصحابي وقد طلبوا الصلى *** ألا فاصطلوا إن خفتم القرّ من صدري
فإن لهيب النار بين جوانحي *** إذا ذكرت ليلى أحر من الجمر
فقالوا : نريد الماء نسقي ونستقي *** فقلت : تعالوا فاستقوا الماء من نهري
فقالوا : فأين النهر ؟ قلت : مدامعي *** سيغنيكم فيض الدموع عن الحفر
فقالوا : ولم هذا ؟ فقلت : من الهوى *** فقالوا : لحاك اللّه قلت : اسمعوا عذري
( مسامرات ح 2 )
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
العلة والمرض - الزمن - الوله - السكر - الحيرة -الهيام - المدله - الشجي - الحزن - البث .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» سريان الحب في الوجود - السكر من شراب الحب - سبب الحب .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الحب - أثر الجمال .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» ألقاب الحب - الهوى - الحب - العشق - الود .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» بماذا يتعلق الحب؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الحب سبب وجود العالم .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الحب - أثر الجمال .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» ألقاب الحب - الهوى - الحب - العشق - الود .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» بماذا يتعلق الحب؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الحب سبب وجود العالم .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم