المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
حبه سبحانه للصابرين - للشاكرين - للمحسنين .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى قدس الله روحه :: فى رحاب الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى :: كتب من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي جمع أ. محمود محمود الغراب :: كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
صفحة 1 من اصل 1
15042021

حبه سبحانه للصابرين - للشاكرين - للمحسنين .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
حبه سبحانه للصابرين - للشاكرين - للمحسنين .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي لجامعها أ. محمود محمود الغراب
حبه سبحانه للصابرين :
وهو قوله تعالى : وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ وهم الذين ابتلاهم اللّه ، فحبسوا نفوسهم عن الشكوى إلى غير اللّه الذي أنزل بهم هذا البلاء ، فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا عن حمله ، لأنهم حملوه باللّه وإن شق عليهم ، لا بد من ذلك ،
وإن لم يشق عليهم فليس ببلاء ، وَمَا اسْتَكانُوا لغير اللّه في إزالته ،
ولجؤوا إلى اللّه في إزالته ، كما قال العبد الصالح مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فرفع الشكوى إليه لا إلى غيره ،
فأثنى اللّه عليه بأنه وجده صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ مع هذه الشكوى ،
فدل أن الصابر يشكو إلى اللّه لا إلى غيره ، بل يجب عليه ذلك ، لما في الصبر إن لم يشك إلى اللّه من مقاومة القهر الإلهي ، وهو سوء أدب مع اللّه ،
والأنبياء عليهم السلام أهل أدب ، وهم على علم من اللّه ، فإنك تعلم أن صبرك ما كان إلا باللّه ، ما كان من ذاتك ولا من حولك ولا قوتك ، فإن اللّه يقول : وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ فبأي شيء تفتخر وهو ليس
" 20 "
لك ؟ ! فما ابتلى اللّه عباده إلا ليلجؤوا في رفع ذلك إليه ، ولا يلجؤوا في رفعه إلى غيره ، فإذا فعلوا ذلك كانوا من الصابرين وهو محبوب اللّه ، ومن أسمائه تعالى النعتية " الصبور " فما أحب إلا من رأى خلعته عليه ، ثم إن هنا سرا ، وأقامك فيه مقامه ،
فإن الصبر لا يكون إلا على أذى ، وقد عرّفنا أن في خلقه من يؤذي اللّه ورسوله ، ونعتهم لنا لنعرفهم ، فندفع ذلك الأذى عنه تعالى بمقاتلتهم ،
أو بتعليمهم إن كانوا جاهلين طالبين العلم ، وقد سمى نفسه صبورا ، وقد رفع إلينا ما أوذي به وعرفنا بهم ، لنذب عنه وندفع الأذى ، مع الاتصاف بالصبور ،
لنعلم أنا إذا شكونا إليه ما نزل من البلاء ، وسألناه في رفعه عنا - وسؤالنا إياه - لا يزول عنا اسم الصبر ، فلا تزول عنا محبته ، كما لم يزل عنه اسم الصبور بتعريفه إيانا من آذاه ، حتى ندفع عنه ، فإنه ورد في الصحيح : " ليس أحد أصبر على أذى من اللّه " .
( ف ح 2 / 342 )
حبه سبحانه للشاكرين :
وصف الحق نفسه في كتابه أنه يحب الشاكرين والشكر نعته فإنه شاكر عليم ، فما أحب من العبد إلا ما هو صفة له ونعت ، والشكر لا يكون إلا على النعم ، لا على البلاء كما يزعم بعضهم ممن لا علم له بالحقائق ، لأنه تعالى أبطن نعمته في نقمته ، ونقمته في نعمته ، فالتبس على من لا علم له بالحقائق –
أي بحقائق الأمور - فتخيل أنه يشكر على البلاء وليس بصحيح ، كشارب الدواء المكروه وهو من جملة البلاء ، ولكن هو بلاء على من يهلك به ، وهو المرض الذي لأجله استعمله ، فالألم هو عدو هذا الدواء ، إياه يطلب ، ولكن لما قام البلاء بهذا المحل الواجد للألم ، ورد عليه المنازع الذي يريد إزالته من الوجود ، وهو الدواء ، فوجد المحل لذلك كراهة ،
وعلم أن في طي ذلك المكروه نعمة لأنه المزيل للألم ، فشكر اللّه تعالى على ما فيه من النعمة ، وصبر على ما يكره من استعماله ، لعلمه بأنه طالب ذلك الألم حتى يزيله ، فما سعى إلا في راحة هذا المحل ، فتفطن لهذا ، فلهذا كان شاكرا ، فلما شكره على ما في هذا المكروه من النعمة الباطنة ، زاده نعمة أخرى ، وهي العافية ، وإزالة المرض وتصبره الدواء الكره عليه ،
ولذلك قال : لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ فزاده العافية ، وكذلك أيضا لما أوذي الحق ، وسعينا في إزالة ذلك المؤذي ، بأن آذيناه أو سسناه حتى رجع عن الأمر الذي كان يؤذي الحق به ، وأزال العبد هذا الأذى عن جناب الحق ، شكره اللّه
" 21 "
على ذلك ، والشكر يطلب المزيد ، فطلب من عباده سبحانه بشكره أن يزيدوه ، فزادوه في العمل ، وهو قوله عليه السلام : " أفلا أكون عبدا شكورا "
فزاد في العبادة لشكر اللّه له شكرا ، فزاد الحق في الهداية والتوفيق في موطن الأعمال ، حتى إلى الآخرة حيث لا عمل ولا ألم على السعداء ، فاشحذ فؤادك واعلم أن اللّه شاكر عليم ، فأردف وصف نفسه بالشكر بصفة العلم ، فزد في عملك تكن قد جازيت ربك على شكره إياك على ما عملت له ، وذلك العمل هو الصوم فإنه له ، ودفع الأذى عنه
وهو قوله : " هل واليت فيّ وليا أو عاديت فيّ عدوا "
وهو قوله : " وجبت محبتي للمتحابين في ، والمتزاورين في ، والمتجالسين في ، والمتباذلين في " واللّه يجعلنا ممن أنعم عليه فرأى نعمة اللّه عليه في كل حال فشكر .
( ف ح 2 / 343 )
حبه سبحانه للمحسنين :
وهو قوله تعالى وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ والإحسان صفته ، وهو المحسن المجمل ، فصفته أحب ، وهي الظاهرة في نفسه ، والإحسان الذي به يسمى العبد محسنا هو أن يعبد اللّه كأنه يراه ، أي يعبده على المشاهدة ، وإحسان اللّه هو مقام رؤيته عباده في حركاتهم وتصرفاتهم ،
وهو قوله أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ فشهوده لكل شيء هو إحسانه ، فإنه بشهوده يحفظه من الهلاك ، فكل حال ينتقل فيه العبد فهو من إحسان اللّه ، إذ هو الذي نقله تعالى ، ولهذا سمى الإنعام إحسانا ، فإنه لا ينعم عليك بالقصد إلا من يعلمك ، ومن كان علمه عين رؤيته فهو محسن على الدوام ، فإنه يراك على الدوام لأنه يعلمك دائما ، وليس الإحسان في الشرع إلا هذا ،
وقد قال له : « فإن لم تكن تراه فإنه يراك » أي فإن لم تحسن فهو المحسن ،
وهو قوله تعالى : وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ وهم الذين ابتلاهم اللّه ، فحبسوا نفوسهم عن الشكوى إلى غير اللّه الذي أنزل بهم هذا البلاء ، فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا عن حمله ، لأنهم حملوه باللّه وإن شق عليهم ، لا بد من ذلك ،
وإن لم يشق عليهم فليس ببلاء ، وَمَا اسْتَكانُوا لغير اللّه في إزالته ،
ولجؤوا إلى اللّه في إزالته ، كما قال العبد الصالح مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فرفع الشكوى إليه لا إلى غيره ،
فأثنى اللّه عليه بأنه وجده صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ مع هذه الشكوى ،
فدل أن الصابر يشكو إلى اللّه لا إلى غيره ، بل يجب عليه ذلك ، لما في الصبر إن لم يشك إلى اللّه من مقاومة القهر الإلهي ، وهو سوء أدب مع اللّه ،
والأنبياء عليهم السلام أهل أدب ، وهم على علم من اللّه ، فإنك تعلم أن صبرك ما كان إلا باللّه ، ما كان من ذاتك ولا من حولك ولا قوتك ، فإن اللّه يقول : وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ فبأي شيء تفتخر وهو ليس
" 20 "
لك ؟ ! فما ابتلى اللّه عباده إلا ليلجؤوا في رفع ذلك إليه ، ولا يلجؤوا في رفعه إلى غيره ، فإذا فعلوا ذلك كانوا من الصابرين وهو محبوب اللّه ، ومن أسمائه تعالى النعتية " الصبور " فما أحب إلا من رأى خلعته عليه ، ثم إن هنا سرا ، وأقامك فيه مقامه ،
فإن الصبر لا يكون إلا على أذى ، وقد عرّفنا أن في خلقه من يؤذي اللّه ورسوله ، ونعتهم لنا لنعرفهم ، فندفع ذلك الأذى عنه تعالى بمقاتلتهم ،
أو بتعليمهم إن كانوا جاهلين طالبين العلم ، وقد سمى نفسه صبورا ، وقد رفع إلينا ما أوذي به وعرفنا بهم ، لنذب عنه وندفع الأذى ، مع الاتصاف بالصبور ،
لنعلم أنا إذا شكونا إليه ما نزل من البلاء ، وسألناه في رفعه عنا - وسؤالنا إياه - لا يزول عنا اسم الصبر ، فلا تزول عنا محبته ، كما لم يزل عنه اسم الصبور بتعريفه إيانا من آذاه ، حتى ندفع عنه ، فإنه ورد في الصحيح : " ليس أحد أصبر على أذى من اللّه " .
( ف ح 2 / 342 )
حبه سبحانه للشاكرين :
وصف الحق نفسه في كتابه أنه يحب الشاكرين والشكر نعته فإنه شاكر عليم ، فما أحب من العبد إلا ما هو صفة له ونعت ، والشكر لا يكون إلا على النعم ، لا على البلاء كما يزعم بعضهم ممن لا علم له بالحقائق ، لأنه تعالى أبطن نعمته في نقمته ، ونقمته في نعمته ، فالتبس على من لا علم له بالحقائق –
أي بحقائق الأمور - فتخيل أنه يشكر على البلاء وليس بصحيح ، كشارب الدواء المكروه وهو من جملة البلاء ، ولكن هو بلاء على من يهلك به ، وهو المرض الذي لأجله استعمله ، فالألم هو عدو هذا الدواء ، إياه يطلب ، ولكن لما قام البلاء بهذا المحل الواجد للألم ، ورد عليه المنازع الذي يريد إزالته من الوجود ، وهو الدواء ، فوجد المحل لذلك كراهة ،
وعلم أن في طي ذلك المكروه نعمة لأنه المزيل للألم ، فشكر اللّه تعالى على ما فيه من النعمة ، وصبر على ما يكره من استعماله ، لعلمه بأنه طالب ذلك الألم حتى يزيله ، فما سعى إلا في راحة هذا المحل ، فتفطن لهذا ، فلهذا كان شاكرا ، فلما شكره على ما في هذا المكروه من النعمة الباطنة ، زاده نعمة أخرى ، وهي العافية ، وإزالة المرض وتصبره الدواء الكره عليه ،
ولذلك قال : لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ فزاده العافية ، وكذلك أيضا لما أوذي الحق ، وسعينا في إزالة ذلك المؤذي ، بأن آذيناه أو سسناه حتى رجع عن الأمر الذي كان يؤذي الحق به ، وأزال العبد هذا الأذى عن جناب الحق ، شكره اللّه
" 21 "
على ذلك ، والشكر يطلب المزيد ، فطلب من عباده سبحانه بشكره أن يزيدوه ، فزادوه في العمل ، وهو قوله عليه السلام : " أفلا أكون عبدا شكورا "
فزاد في العبادة لشكر اللّه له شكرا ، فزاد الحق في الهداية والتوفيق في موطن الأعمال ، حتى إلى الآخرة حيث لا عمل ولا ألم على السعداء ، فاشحذ فؤادك واعلم أن اللّه شاكر عليم ، فأردف وصف نفسه بالشكر بصفة العلم ، فزد في عملك تكن قد جازيت ربك على شكره إياك على ما عملت له ، وذلك العمل هو الصوم فإنه له ، ودفع الأذى عنه
وهو قوله : " هل واليت فيّ وليا أو عاديت فيّ عدوا "
وهو قوله : " وجبت محبتي للمتحابين في ، والمتزاورين في ، والمتجالسين في ، والمتباذلين في " واللّه يجعلنا ممن أنعم عليه فرأى نعمة اللّه عليه في كل حال فشكر .
( ف ح 2 / 343 )
حبه سبحانه للمحسنين :
وهو قوله تعالى وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ والإحسان صفته ، وهو المحسن المجمل ، فصفته أحب ، وهي الظاهرة في نفسه ، والإحسان الذي به يسمى العبد محسنا هو أن يعبد اللّه كأنه يراه ، أي يعبده على المشاهدة ، وإحسان اللّه هو مقام رؤيته عباده في حركاتهم وتصرفاتهم ،
وهو قوله أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ فشهوده لكل شيء هو إحسانه ، فإنه بشهوده يحفظه من الهلاك ، فكل حال ينتقل فيه العبد فهو من إحسان اللّه ، إذ هو الذي نقله تعالى ، ولهذا سمى الإنعام إحسانا ، فإنه لا ينعم عليك بالقصد إلا من يعلمك ، ومن كان علمه عين رؤيته فهو محسن على الدوام ، فإنه يراك على الدوام لأنه يعلمك دائما ، وليس الإحسان في الشرع إلا هذا ،
وقد قال له : « فإن لم تكن تراه فإنه يراك » أي فإن لم تحسن فهو المحسن ،
فالزم الحياء منه والوقوف عندما كلفك ، فإنه لما علم صلى اللّه عليه وسلم أن العبادة على الغيب تصعب على النفوس قال : « فإن لم تكن تراه فإنه يراك » أي أحضر في نفسك أنه يراك ، وهو نوع آخر من الشهود من خلف حجاب ، تعلم أن معبودك يراك من حيث لا تراه ويسمعك ،
وإذا أضفنا إلى ذلك قوله صلى اللّه عليه وسلم : « إن اللّه في قبلة المصلى » وإلى قوله :" وجعلت قرة عيني في الصلاة "
علمنا بذلك أنه ما أراد صلى اللّه عليه وسلم المناجاة ،
وإذا أضفنا إلى ذلك قوله صلى اللّه عليه وسلم : « إن اللّه في قبلة المصلى » وإلى قوله :" وجعلت قرة عيني في الصلاة "
علمنا بذلك أنه ما أراد صلى اللّه عليه وسلم المناجاة ،
وإنما أراد شهود من ناجاه فيها ، ولهذا أخبر أن اللّه في قبلة المصلي ، فقال « اعبد اللّه كأنك تراه » ،
فإنه صلى اللّه عليه وسلم كان يراه في عبادته ما كان كأنه يراه ، ولولا حصولها ما قرنها بالعبادة دون العمل ، فما قال « اعمل
" 22 "
للّه كأنك تراه " فإن العبادة من غير شهود صريح أو تخيل شهود صحيح لا تصح ، ولذلك ما ذكر صلى اللّه عليه وسلم العين في قوله : " وجعلت قرة عيني في الصلاة " إلا لأن متعلق الرؤية إدراك عين المرئي ، فإذا رآه قرت عينه بما رآه ، فكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حال صلاته صاحب رؤية وشهود ، ولذلك كانت الصلاة محل قرة عينه لأنه مناج .
( ف ح 2 / 344 )
" 22 "
للّه كأنك تراه " فإن العبادة من غير شهود صريح أو تخيل شهود صحيح لا تصح ، ولذلك ما ذكر صلى اللّه عليه وسلم العين في قوله : " وجعلت قرة عيني في الصلاة " إلا لأن متعلق الرؤية إدراك عين المرئي ، فإذا رآه قرت عينه بما رآه ، فكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حال صلاته صاحب رؤية وشهود ، ولذلك كانت الصلاة محل قرة عينه لأنه مناج .
( ف ح 2 / 344 )
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
حبه سبحانه للصابرين - للشاكرين - للمحسنين .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» حبه سبحانه وتعالى للمطهرين .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الله سبحانه وتعالى للتوابين .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الله سبحانه وتعالى للمتطهرين .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حبه سبحانه للمقاتلين في سبيل اللّه - الاتباع لرسول اللّه فيما شرع .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» سريان الحب في الوجود - السكر من شراب الحب - سبب الحب .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الله سبحانه وتعالى للتوابين .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الله سبحانه وتعالى للمتطهرين .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حبه سبحانه للمقاتلين في سبيل اللّه - الاتباع لرسول اللّه فيما شرع .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» سريان الحب في الوجود - السكر من شراب الحب - سبب الحب .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم