المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
رؤية الشيخ الحق سبحانه وتعالى في المنام .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى قدس الله روحه :: فى رحاب الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى :: كتب من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي جمع أ. محمود محمود الغراب :: الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي
صفحة 1 من اصل 1
14042021

رؤية الشيخ الحق سبحانه وتعالى في المنام .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
رؤية الشيخ الحق سبحانه وتعالى في المنام .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي جمع وتأليف محمود محمود الغراب
رؤية الشيخ الحق سبحانه وتعالى في المنام
أمر الحق الشيخ بالنصيحة : اللّه سبحانه قد أمرني على لسان نبيه صلى اللّه عليه وسلم ، بالنصيحة للّه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ، خطابا عاما ، ثم خاطبني على الخصوص من غير واسطة غير مرة ، بمكة وبدمشق ،
فقال لي : " انصح عبادي " في مبشرة أريتها ، فتعين عليّ الأمر أكثر مما تعين على غيري ، فإني رأيت وأنا بحرم مكة في المنام ، كأن القيامة قد قامت ، وكأني واقف بين يدي ربي مطرقا ، خائفا من عتابه إياي من أجل تفريطي ، فكان يقول لي جل جلاله : " يا عبدي لا تخف ، فإني لا أطلب منك عملا إلا أن تنصح عبادي ،
فانصح عبادي " - وكنت أرشد الناس إلى الطريق القويم ، فلما رأيت الداخل إلى طريق اللّه عزيزا ، تكاسلت وعزمت تلك الليلة أن اشتغل بنفسي ، وأترك الخلق وما هم عليه ، فرأيت هذه الرؤية ، فأصبحت وقعدت للناس أبين لهم الطريق الواضح ،
والآفات القاطعة لكل صنف عنه ، من الفقهاء والفقراء والصوفية والعوام ، فكل قام عليّ وسعى في هلاكي ، فنصر اللّه عليهم وعصم فضلا منه ورحمة .
( ف ح 1 / 334 ، 658 - كتاب المبشرات )
ولذلك يقول رضي اللّه عنه في ديوانه :
فمن يرد يمتاز في أهله *** فليمش بالحال على إثري
فإنه الحق الذي قال لي *** انصح عبادي وامتثل أمري
بمكة في حالة تقتضي *** في وقتها القبض على العسر
وفي دمشق قال لي مثله *** في مرة أخرى على سري
فقلت يا رب أعني على *** ما قلت لي فقال بالنصر
" 218 "
فلم يزل في نصرتي قائما *** في كل حال دائم البشر
وقال لي تمم ما بدأتم به *** من الفتوحات على قدر
على لسان المصطفى أحمد *** ولم ينب عني في العذر
فإن فيها سببا مقلقا *** يضيق من إيراده صدري
فقال لي لا تلتفت إنني *** مزيل ما تخشى من الضر
أيدك اللّه فكن آمنا *** ولا يكن قلبك في ذعر
فقمت بالعلم لهم مفصحا *** مبينا في السر والجهر
أورده من غير كيل له *** كأنما آخذ من بحر
رأيت رب العزة في المنام - قبل أن يظهر عني شيء من الكلام - وهو يقول :
« يا عبدي انصح عباد » فتكلمت حينئذ ، وألفت في حقائق النصح أمورا كلية يعم نفعها ، ويأخذ كل قابل قسطه منها ، ثم أظهرتها ولم أظهر اسمي عليها ،
وقلت : إنما المقصود انتفاع الناس ، سواء عرفوا المتكلم أو لم يعرف ، فلما انتشر ذلك ، نسب الكلام للغزالي رحمه اللّه ، وصار يلعن من بعض الناس بسببها ، فلما بلغني ذلك ،
قلت : الآن تعين إظهار اسمي عليها ، لأكون وقاية لرجل مسلم يظلم بسببي ، فأظهرت اسمي عليها بعد ذلك ، فاستقبلني الناس بسهام أغراضهم ، وظنوا فيّ الظنون ، وأنا صابر عليهم ، داع لهم ، ناظرا إلى مراد الحق سبحانه من ذلك كله ، فرأيت الحق سبحانه بعد ذلك في المنام،
فقلت : إلهي وسيدي ، أمرتني أن أنصح عبادك فامتثلت ، ونصحت ورجوت نفعهم بذلك ،
وقد رأيت الضرر سبق إلى كثير منهم ، فسمعته سبحانه يقول وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ ، قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ، لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
فاسترسلت على الأصل الذي أمرت به ، وعلمت أن اللّه تعالى ينفع بذلك من يشاء ، ويصرف عن الانتفاع من يشاء ، هذا في حكم العموم ، وأما الخصوص ، فإن اللّه أسمعهم النصح ، وأعانهم على الترقي به وتمام الفتح .
( كتاب النجاة عن حجب الاشتباه )
ويقول رضي اللّه عنه في كتابه مواقع النجوم ، الذي ألفه بالمرية سنة خمسة وتسعين وخمسمائة : إنه يغني عن الأستاذ ، بل الأستاذ محتاج إليه ، فإن الأستاذين منهم العالي
" 219 "
والأعلى ، وهذا الكتاب على أعلى مقام يكون الأستاذ عليه ، ليس وراءه مقام في هذه الشريعة التي تعبدنا بها ، فمن حصل لديه ، فليعتمد بتوفيق اللّه عليه ، فإنه عظيم المنفعة ، وهذا من أكبر نصيحة نصحتك بها ، واللّه الموفق وبيده الهداية ، وليس لنا من الأمر شيء .مبشرة في كرم الحق وحسن الظن به :
لقد أشهدني الحق في سري في واقعة ، وقال لي : بلغ عبادي ما عاينته من كرمي بالمؤمن ، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، والسيئة بمثلها ، والسيئة لا يقاوم فعلها الإيمان بها أنها سيئة ، فما لعبادي يقنطون من رحمتي ، ورحمتي وسعت كل شيء، وأنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي خيرا.
( ف ح 1 / 708 )
اتخاذ الحق وكيلا :
لقد رأيت الحق سبحانه وتعالى في النوم ، فقال لي : " وكلني في أمورك " فوكلته ، فما رأيت إلا عصمة محضة ، للّه الحمد على ذلك ، وخاطبني الحق في سري " من اتخذني وكيلا فقد ولاني ، ومن ولاني فله مطالبتي ، وعليّ إقامة الحساب فيما ولاني فيه " . ( ف ح 2 / 264 ، 371 )
تسمية الحق للشيخ بممسوك الدار :
في واقعة ، رأيت الحق فيها يخاطبني بمعنى ما في هذه الأبيات ، وسماني باسم ، ما سمعت به قط إلا منه تعالى في تلك الواقعة ، وهو " نرديار " فسألته تعالى عن تفسير هذا اللفظ ، فقال : ممسوك الدار .
( ف ح 2 / 321 )
مسكتك في داري لإظهار صورتي *** فسبحانكم مجلى وسبحان سبحانا
فما أبصرت عيناك مثلي كاملا *** ولا أبصرت عيني كمثلك إنسانا
فلم يبق في الإمكان أكمل منكمو *** نصبت على هذا من الشرع برهانا
فأي كمال كان لم يك غيركم *** على كل وجه كان ذلك ما كانا
ظهرت إلى خلقي بصورة آدم *** وقررت هذا في الشرائع إيمانا
وسميته لما تجلى بصورتي *** إلى ناظري حقا وإن كان إنسانا
فقل فيه ما تهواه إن شئت إنه *** ليقبله عينا وإن كان أكوانا
" 220 "
فلو كان في الإمكان أكمل منكمو *** لكان وجود النقص فيّ إذا كانا
لأنك مخصوص بصورة حضرتي *** وأكمل منها ما يكون فقد بانا
فماثل وجودي فالتقابل حاصل *** فزن ذاتكم إني وضعتك ميزانا
تجد علم ما قد قلت فيك مسطرا *** ولا أحدا أوجدته منك ريانا
ظهرت لنا مجلى فعاينت صورتي *** وعاينت فيك الكون رمزا وتبيانا
وساررتكم لما رأيت سراركم *** وأعلنت قولي إذ تجليت إحسانا
وما أنت ذاتي لا ولا أنا ذاتكم *** فإن كنت لي عينا فلا تبده الآنا
فأخسرنا من كان يعلن سره *** وأربحنا من كان يخفيه كتمانا
فمن كان ذا كتم لسري وغيرة *** سيلقى غدا روحا لديّ وريحانا
إذا كنت لي عينا أكون لكم يدا " 1 " *** وأظهركم بالحال سرا وإعلانا
وصيرت قلبي للتجلي منصة *** ومهدته حبا لخيلك ميدانا
وأملأته من كل شهم غشمشم " 2 " *** لدعواك فرسانا تجول وركبانا
وجئتك بالأسما يقدّم جمعها *** من أسمائه الحسنى خبيرا ومحسانا
وأنزلتها تبغي الفنا بفنائكم *** وأرسلتها عينا معينا وطوفانا
وهبتك يا عبدي من أسماء ذاتكم *** ملابس أعياد ضروبا وألوانا
فإن كنت لي بي كنت أنت " 1 " ولا تقل *** أنا أنت بل كن في الخليقة رحمانا
( ف ح 1 / 640 )
..........................................................................................
( 1 ) يشير الشيخ رضي اللّه عنه إلى مقام الحب ، وهو على ضربين ،
الأول قوله تعالى في الحديث القدسي : " ما تقرب إلى عبدي بأحب إليّ مما افترضته عليه " فهي محبة الفرائض ويكون العبد فيها عينا للحق ، والثاني قوله تعالى : " ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها وسمعه الذي يسمع به ، ويده التي يبطش بها " - الحديث - فهي محبة النوافل .
( 2 ) الغشمشم : ذو الجرأة والمضاء .
" 221 "
تجلي الحق في الاسم الظاهر والاسم الباطن :
وفي ليلة تقييدي لهذا الفصل ، وهي الليلة الرابعة من شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين وستمائة ، الموافقة ليلة الأربعاء الذي هو الموفي عشرين من شباط ، رأيت في الواقعة ظاهر الهوية الإلهية وباطنها ، شهودا محققا ، ما رأيتها قبل ذلك في مشهد من مشاهدنا ،
فحصل لي - من مشاهدة ذلك - من العلم واللذة والابتهاج ، ما لا يعرفه إلا من ذاقه ، فما كان أحسنها من واقعة ، ليس لوقعتها كاذبة ، خافضة رافعة ، وصورتها مثالا في الهامش كما هو ، فمن صوّره لا يبدله ، والشكل نور أبيض في بساط أحمر ، له نور أيضا في طبقات أربع صوره ،
وأيضا روحها في ذلك البساط في الطرف الآخر في طبقات أربع ، فمجموع الهوية ثمانية ، في طرفين مختلفين من بساط واحد ، فأطراف البساط ما هي البساط ولا غير البساط ، فما رأيت ولا علمت ولا تخيلت ، ولا خطر على قلبي صورة ما رأيت من هذه الهوية ، ثم إنها لها حركة خفية في ذاتها ، أراها وأعلمها من غير نقلة ، ولا تغير حال ولا صفة .
( ف ح 2 / 449)
ولذلك قال قدس اللّه سره في رؤيا رأى فيها الحق تعالى ، وقد أعطاه كتابه بيمينه ، ورآه من الوجه الذي يعرف الحق ، ومن الوجه الذي لا يعلم ، فرآه من الاسم الظاهر والباطن معا ، في صورتين مختلفتين ،
وأراد أن يسأله في مسألة وهي هذا المعنى الذي تضمنته هذه الأبيات :
حقيقتي أن أكون عبدا *** وحقه أن يكون ربا
إن كان لي في الشهود مثلا *** كنت له في المثال قلبا
ما زال إذ زدت منه بعدا *** بالوجد يوليني منه قربا
أو كنت ذا لوعة معنّى *** يكون لي الصادق المحبا
( الديوان / 387 )
الروائح عند الحق :
كنت عند موسى بن محمد القباب بالمنارة بحرم مكة بباب الحزورة ، وكان يؤذن بها ، وكان له طعام يتأذى برائحته كل من شمه ،
وسمعت في الخبر النبوي : " أن الملائكة تتأذى
" 222 "
مما يتأذى منه بنو آدم " ونهى أن تقرب المساجد برائحة الثوم والبصل والكرات ، فبت وأنا عازم أن أقول لذلك الرجل أن يزيل ذلك الطعام من المسجد لأجل الملائكة ، فرأيت الحق تعالى في النوم ، فقال لي عز وجل : لا تقل له عن الطعام ، فإن رائحته عندنا ما هي مثل ما هي عندكم ، فلما أصبح جاء على عادته إلينا ، فأخبرته بما جرى ، فبكى وسجد للّه شكرا ، ثم قال لي : يا سيدي ومع هذا فالأدب مع الشرع أولى ، فأزاله من المسجد رحمه اللّه .
وذلك مثل ما جاء في الحديث : إن خلوف فم الصائم ، أطيب عند اللّه يوم القيامة من ريح المسك . ( ف ح 1 / 603 )
تلاوة الحق بعض الآيات للبشرى :
لما أدركتنا الفترة وتحكمت فينا ، رأيت الحق في الواقعة ، فتلى علينا هذه الآيات وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ، حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ ، فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ الآية ،
ثم قال : وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ فعلمت أني المراد بهذه الآية ، وقلت : ينبه بما تلاه علينا على التوفيق الأول ، الذي هدانا اللّه به على يد عيسى وموسى ومحمد عليهم السلام بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وهي العناية بنا حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا وهو ترادف التوفيق سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ وهو أنا فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وهو ما ظهر علينا من أنوار القبول والعمل الصالح والتعشق به ،
ثم مثّل فقال كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ يشير بذلك إلى خبر ورد عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في البعث ، أعني حشر الأجسام ، من أن اللّه يجعل السماء تمطر مثل مني الرجال - الحديث –
ثم قال وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وليس سوى الموافقة والسمع والطاعة ، لطهارة المحل وَالَّذِي خَبُثَ وهو الذي غلبت عليه نفسه والطبع ، وهو معتنى به في نفس الأمر لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً
مثل قوله : إن للّه عبادا يقادون إلى الجنة بالسلاسل ، وقوله وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً فقلنا : طوعا يا إلهنا .
( ف ح 4 / 172 )
بشارة الحق للشيخ بالإرث النبوي من قوله وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ :
هذه الآية تليت علينا تلاوة تنزل إلهي ، من أول السورة إلى قوله زَنِيمٍ عرفنا الحق
" 223 "
في هذه التلاوة المنزلة من عند اللّه ، في المبشرة التي أبقى اللّه علينا من الوحي النبوي ، وراثة نبوية للّه الحمد ، ورثته فيها من قوله : وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ وفي قوله وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ وقوله فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا .
فشكرت اللّه على ما حققني به من حقائق الورث النبوي ، وأرجو أن أكون ممن لا ينطق عن هوى نفسه ، جعلنا اللّه منهم ، فإن ذلك هو العصمة الإلهية.
( ف ح 4 / 178 )
وصية من الحق للشيخ الأكبر :
وصية أوصيت بها في مبشرة ، أريتها وسمعتها من كلام اللّه تعالى بلا واسطة ، في البقعة المباركة التي كلم اللّه فيها موسى عليه السلام ، من بلة على قدر الكف ، كلاما لا يكيّف ، ولا يشبه كلام مخلوق ، عين الكلام هو عين الفهم من السامع ، فمما فهمت منه " كن سماء وحي ، وأرض ينبوع ، وجبل تسكين ، فإذا تحركت ، فلتكن حركة إحياء وسكينة ، بتحريك عن وحي سماوي "
ثم وقع في نفسي نظم فكنت أنشد :
جعلت فيّ الذي جعلتا *** وقلت لي أنت قد عملتا
وأنت تدري بأن كوني *** ما فيه غير الذي جعلتا
فكل فعل تراه مني *** أنت إلهي الذي فعلتا " 1 "
( ف ح 4 / 485 )
نصيحة من الحق للشيخ رضي اللّه عنه :
أريت في المنام كأن اللّه يناديني ويقول لي : " يا عبدي إذا أردت أن تكون عندي مقربا مكرما منعما "
فأكثر من قولي " رب أرني أنظر إليك " كرر ذلك علي مرات .
( كتاب المبشرات )
نهي من الحق للشيخ رضي اللّه عنه :
رأيت الحق في النوم ليلة الاثنين ، الثامن والعشرين من شهر ربيع الآخر ، سنة إحدى
..........................................................................................
( 1 ) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ الآية اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ الآية . وهنا يقصد الشيخ قدس اللّه سره ، التحدث بنعمة اللّه عليه ، وتوفيقه إلى الطاعة والموافقة وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وقوله صلى اللّه عليه وسلم : والخير كله بيديك .
" 224 "
وثلاثين وستمائة ، وهو ينهاني عن مجالسة ثلاثة ، المطاطين والسقاطين وأنسيت الثالثة ، فكنت أقول له : « يا رب وما المطاطون ؟ »
فقال : « الذين يمدون العالم إلى غير نهاية في الابتداء ، وإني ابتدأت العالم بالخلق »
قلت : « وما السقاطون ؟ »
فقال تعالى : « الذين يأتون بسقط الكلام ليضحكوا به الناس ، وهي من سخط اللّه ، فإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط اللّه ، ما يظن أنه يبلغ ما بلغت ، فيهوي بها في النار سبعين خريفا » .
فقلت في ذلك في النوم ، وقد أنسيت الثالثة :
نهاني الحق في الغطط *** عن المطاط والسقط
وأني لا أجالس من *** يكون بمثل ذا النمط
وأفهمني بأن أحظى *** به في العالم الوسط
قال تعالى وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً أي خيارا ، ووقع لي في النوم في الغطط « أنه صوت النائم »
ولذلك جئت به ، فإن الغطيط الصوت ، كما قيل : يغط غطيط البكر شدّ خناقه ، وفي الحديث في نوم النبي صلى اللّه عليه وسلم أن له غطيطا .
( الديوان / 321 )
يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئا :
في معرض شرح أن كل نفس مطلوبة من الحق في نفسها ، لا تجزي نفس عن نفس شيئا ، وأن تقلب الإنسان في العبادة من وجه بذاته ، ومن وجه بربه ، ليس لغيره فيه مساغ ولا دخول ، أراني ذلك في واقعة ، فاستيقظت من منامي وأنا أحرك شفتي بهذه الأبيات ، التي ما سمعتها قبل هذا ، لا مني ولا من غيري ، وهذه هي :
قال لي الحق في منامي *** ولم يكن ذاك من كلامي
وقتا أناديك في عبادي *** وقتا أناجيك في مقامي
وأنت في الحالتين عندي *** في كنف الصون والذمام
فمن صلاة إلى زكاة *** ومن زكاة إلى صيام
ومن حرام إلى حلال *** ومن حلال إلى حرام
وأنت في ذا وذاك مني *** كمثل مقصورة الخيام
( ف ح 1 / 628 )
" 225 "
عناية اللّه بعباده : في ليلة تقييدي هذا الوجه ، أراني الحق في واقعتي رجلا ربع القامة فيه شقرة ، فقعد بين يدي وهو ساكت ،
فقال لي الحق : هذا عبد من عبادنا ، أفده ليكون هذا في ميزانك ، فقلت له : من هو ؟
فقال لي : هذا أبو العباس بن جودي من ساكني البشرات - وأنا إذ ذاك في دمشق - فقلت له : يا رب وكيف يستفيد مني وأين أنا منه ؟
فقال لي : قل فإنه يستفيد منك ، فكما أريتك إياه أريته إياك ، فهو الآن يراك كما تراه ، فخاطبه يسمع منك ، ويقول هو مثل ما تقول أنت ،
يقول أريت رجلا بالشام ، يقال له محمد بن العربي ، وسماني ، أفادني أمرا لم يكن عندي ، فهو أستاذي ،
فقلت له : يا أبا العباس ما الأمر ؟
قال : كنت أجهد في الطلب وأنصب وأبذل جهدي ، فلما كشف لي ، علمت أني مطلوب ، فاسترحت من ذلك الكد ،
فقلت له : يا أخي من كان خيرا منك وأوصل بالحق ، وأتم في الشهود وأكشف للأمر ،
قيل له وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً فأين الراحة في دار التكليف ؟
ما فهمت ما قيل لك ، قولك علمت أني مطلوب ، ولم تدر بماذا ؟
نعم أنت مطلوب بما كنت عليه من الاجتهاد والجد ، ما هذه الدار دار راحة ، فإذا فرغت من أمر أنت فيه ، فانصب في أمر يأتيك في كل نفس ، فأين الفراغ ؟
فشكرني على ما ذكّرته به ، فانظر عناية اللّه بنا وبه
( ف ح 3 / 431 )
إعجاز القرآن :
راجع الصدق هو الإعجاز ص 40 -
وهنا يقول الشيخ رضي اللّه عنه :
إني إناء ملآن ليس يشرب ما *** فيه من اللبن الممزوج بالعسل
غير الذي بفنون العلم خصصنا *** محمد خير مبعوث من الرسل
أتى بإعجاز قول لا خفاء به *** أعجازه انعطفت منه على الأول
حوى على كل لفظ معجز ولذا *** حوى على كل علم جاء من مثل
أتى به الناطق المعصوم معجزة *** إلى الذي كان في الدنيا من الملل
فما يعارضه جن ولا بشر *** بسورة مثله في غابر الدول
ولو يعارضه ما كان معجزة *** فليس إعجازه يجري إلى أجل
رأيت ربي في نومي فقلت له *** ما صورة الصرف في القرآن حين تلي
" 226 "
فقال لي أصدق فإن الصدق معجزة *** ولا تزور أمورا إن أردت تلي
لكن كلامك إن تفعله معجزة *** فقلت يا رب غفرا ليس ذلك لي
هذا دليل بأن القول قولكمو *** لا قوله وهو عندي أوضح السبل
أتى به روحه من فوق أرقعة *** سبع إلى قلبه والقلب في شغل
أتى على سبعة من أحرف نزلت *** ميسر الذكر يتلوه على عجل
إذا تكرر فيه قصة ذكرت *** تكون أقوى على الإعجاز بالبدل
والكل حق ولكن ليس يعرفه *** إلا الذي بدليل العقل فيه بلي
هذا هو الحق لا تضرب له مثلا *** فإنه من صفات الحق في الأزل
لا يحجبنك ما تتلوه من سور *** بأحرف وبأصوات على مهل
فكله قوله إن كنت ذا نظر *** فيه على حد إنصاف بلا ملل
إن الوجود إذا أبصرته عجب *** فكله كلمات اللّه " 1 " من قبلي
أنا محصله أنا مفصله " 2 " *** بنا تلاوته فينا على وجل
قد أودع اللّه فيه كل مرتبة *** تحوي على حزن تحوي على جزل
فيحزن القلب أحيانا ويفرحه *** بما يقرره في كافر وولي
من الصفات التي جاءت مرتبة *** على الحقائق في حاف ومنتعل
يعلو به واحد للّه منزله *** وآخر نازل منه إلى السفل
قيل لي - في بعض الوقائع - أتعرف ما هو إعجاز القرآن ؟
قلت : لا ، قال : كونه إخبارا عن حق ؛ التزم الحق يكن كلامك معجزا ، فإن المعارض للقرآن أول ما يكذب فيه ، أنه يجعله من اللّه وليس من اللّه ، فيقول على اللّه ما لا يعلم ، فلا يثمر ولا يثبت ، فإن الباطل زهوق لا ثبات له ، ثم يخبر في كلامه عن أمور مناسبة للسورة التي يريد معارضتها ، بأمور
..........................................................................................
( 1 ) قال تعالى قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً
وقال تعالى إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ .
( 2 ) الضمير يعود على القرآن .
" 227 "
تناسبها في الألفاظ مما لم يقع ولا كانت ، فهي باطل ، والباطل عدم ، والعدم لا يقاوم الوجود ، والقرآن إخبار عن أمر وجودي ، حق في نفس الأمر ، فلا بد أن يعجز المعارض عن الإتيان بمثله ، فمن التزم الحق في أفعاله وأقواله وأحواله ، فقد امتاز عن أهل زمانه وعن كل من لم يسلك مسلكه ، فأعجز من أراد التسور على مقامه من غير حق .
( الديوان / 468 )
طريق السعادة :
ناداني الحق في سري : عبدي ، وابن أمتي وعبدي ، وعزتي وجلالي ، ومجدي وعظيم سلطاني ، وعلو جدي ، لا نال معرفتي أحد ، ولا ينال ما عندي من جزيل وعدي ، إلا حتى يتصف في هذه الدار الدنيا ، بما اتصف به أهل الشقاء في الدار الآخرة ، من الخشوع ذلة وافتقارا ،
والبكاء دمعا مدرارا ، والزفرات المتصاعدة ، وتنضيج الجلود ، وتضييق الكبود ، وتنغيص العيش النكيد ،
بهذا حليت أوليائي وأنبيائي ، لما سبق لهم عندي من السعادة ، بعد جهد ومكابدة وجوع ، وشد الأحجار على البطن ، قاساه الرسول السيد المطيع ، حتى فتح له مع أصحابه في لبن وتمر ، دون لحم ولا خبز بر ،
قال لأصحابه : إنكم لتسألن عن نعيم هذا اليوم ، فنغص عليهم عيشهم على قلته ، وأخذهم له على فاقة ، فأحوال الدارين معكوسة ، وصفاتها منكوسة ، حفت الجنة بالمكاره ، وهي ما يقاسيها المؤمن في الدنيا والكافر في العقبى ، وحفت النار بالشهوات ، وهي ما يلتذ بها الكافر في الدنيا والمؤمن في العقبى .
( روح القدس في محاسبة النفس )
لزوم الأدب في مسألة الجبر والاختيار :
من كان مشهده أن لا قدرة له كأمثالنا ، أو يقول : إن القدرة الحادثة ما لها أثر إيجاد في المقدور ، هذه المسألة كانت عندي من أصعب المسائل ، وما فتح لي فيها بما هو الأمر عليه على القطع - الذي لا أشك فيه علما - سوى ليلة تقييدي هذا الباب الأحد والعشرين ومائة ، في هذه المجلدة ،
وهي ليلة السبت السادس من رجب الفرد ، سنة ثلاث وثلاثين وستمائة ، فإنه لم يكن يتخلص لي إضافة خلق الأعمال لأحد الجانبين ، ويعسر عندي الفصل بين الكسب الذي يقول به قوم ، وبين الخلق الذي يقول به قوم ، فأوقفني الحق بكشف بصري ،
" 228 "
على خلقه المخلوق الأول ، الذي لم يتقدمه مخلوق ، إذ لم يكن إلا اللّه ،
وقال لي : هل هنا أمر يورث التلبيس والحيرة ؟ قلت : لا ،
قال لي : هكذا جميع ما تراه من المحدثات ، ما لأحد فيه أثر ، ولا شيء من الخلق ،
فأنا الذي أخلق الأشياء عند الأسباب لا بالأسباب ، فتتكون عن أمري ، خلقت النفخ في عيسى ، وخلقت التكوين في الطائر ،
قلت له : فنفسك إذا خاطبت في قولك افعل ولا تفعل ،
قال لي : إذا طالعتك بأمر فالزم الأدب ، فإن الحضرة لا تحتمل المحاققة ،
قلت به : وهذا عين ما كنا فيه ، ومن يحاقق ومن يتأدب ، وأنت خالق الأدب والمحاققة ؟
فإن خلقت المحاققة فلا بد من حكمها ، وإن خلقت الأدب فلا بد من حكمه ،
قال : هو ذلك ، فاستمع إذا قرىء القرآن وأنصت ، قلت : ذلك لك ، اخلق السمع حتى أسمع ، واخلق الإنصات حتى أنصت ، وما يخاطبك الآن سوى ما خلقت ،
فقال لي : ما أخلق إلا ما علمت ، وما علمت إلا ما هو المعلوم عليه ، فلله الحجة البالغة ، وقد أعلمتك هذا فيما سلف ، فالزمه مشاهدة فليس سواه ، ترح خاطرك ، ولا تأمن حتى ينقطع التكليف ، ولا ينقطع حتى تجوز على الصراط ، فحينئذ تكون العبادة من الناس ذاتية ، ليست عن أمر ولا نهي ، يقتضيه وجوب أو ندب أو حظر أو كراهة .
( ف ح 1 / 617 - ح 2 / 204 )
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
رؤية الشيخ الحق سبحانه وتعالى في المنام .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» رؤية الشيخ الأكبر قدس اللّه سره العزيز لبعض الملائكة في المنام .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الرؤيا - الواقعة .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» خاتمة .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ أحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الرؤيا - الواقعة .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» خاتمة .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ أحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم