المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب السادس في ذكر تسميتهم بهذا الاسم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
30032021

الباب السادس في ذكر تسميتهم بهذا الاسم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب السادس في ذكر تسميتهم بهذا الاسم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
أخبرنا الشيخ أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر ، قال : أخبرني والدي ، قال : أنا أبو علي الشافعي بمكة حرسها اللّه تعالى ، قال : أنا أحمد بن إبراهيم قال : أنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم ، قال أنا أبو عبد اللّه المخزومي ،
قال : حدثنا سفيان ، عن مسلم ، عن أنس بن مالك قال : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يجيب دعوة العبد ، ويركب الحمار ، ويلبس الصوف .
فمن هذا الوجه ذهب قوم إلى أنهم سموا صوفية ، نسبة لهم إلى ظاهر اللبسة ، لأنهم اختاروا لبس الصوف لكونه أرفق ، ولكونه كان لباس الأنبياء عليهم السلام .
روى عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال " مر بالصخرة من الروحاء سبعون نبيا حفاة عليهم العباء يؤمون البيت الحرام " .
وقيل : إن عيسى عليه السلام كان يلبس الصوف والشعر ، ويأكل من الشجر ، ويبيت حيث أمسى .
وقال الحسن البصري رضي اللّه عنه : لقد أدركت سبعين بدريا كان لباسهم الصوف .
ووصفهم أبو هريرة وفضالة بن عبيد فقال : كانوا يخرون من الجوع تحسبهم الأعراب مجانين ، وكان لباسهم الصوف ، حتى إن بعضهم كان يعرق في ثوبه فيوجد منه رائحة الضأن إذا أصابه الغيث .
وقال بعضهم : إنه ليؤذيني ريح هؤلاء أما يؤذيك ريحهم ؟ يخاطب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بذلك .
فكان اختيارهم للبس الصوف لتركهم زينة الدنيا ، وقناعتهم بسد الجوعة ، وستر العورة ، واستغراقهم في أمر الآخرة ، فلم يتفرغوا لملاذ النفوس وراحاتها ، لشدة شغلهم بخدمة مولاهم ، وانصراف همهم إلى أمر الآخرة .
" 71 "
وهذا الاختيار يلائم ويناسب من حيث الاشتقاق ، لأنه يقال : تصوف إذا لبس الصوف ، كما يقال تقمص إذا لبس القميص .
ولما كان حالهم بين سير وطير ، لتقلبهم في الأحوال ، وارتقائهم من عال إلى أعلى منه ، لا يقيدهم وصف ، ولا يحبسهم نعت ، وأبواب المزيد علما وحالا عليهم مفتوحة ، بواطنهم معدن الحقائق ، ومجمع العلوم .
فلما تعزر تقلدهم بحال تقيدهم لتنوع وجدانهم ، وتجنس مزيدهم ، نسبوا إلى ظاهر اللبسة ، وكان ذلك أبين في الإشارة إليهم ، وأدعى إلى حصر وصفهم ، لأن لبس الصوف كان غالبا على المتقدمين من سلفهم .
وأيضا لأن حالهم حال المقربين كما سبق ذكره .
ولما كان الاعتزاء إلى القرب وعظم الإشارة إلى قرب اللّه تعالى أمر صعب ، يعز كشفه والإشارة إليه ، وقعت الإشارة إلى زيهم سترا لحالهم ، وغيرة على عزيز مقامهم أن تكثر الإشارة إليه وتتداوله الألسنة ، فكان هذا أقرب إلى الأدب ، والأدب في الظاهر والباطن ، والقول والفعل ، عماد أمر الصوفية .
وفيه معنى آخر ، وهو أن نسبتهم إلى اللبسة تنبئ عن تقللهم من الدنيا ، وزهدهم فيما تدعوا النفس إليه بالهوى من الملبوس الناعم ، حتى إن المبتدي المريد الذي يؤثر طريقهم ، ويحب الدخول في أمرهم ، يوطن نفسه على التقشف والتقلل ، ويعلم أن المأكول أيضا من جنس الملبوس ، فيدخل في طريقهم على بصيرة . وهذا أمر مفهوم معلوم عند المبتدي ، والإشارة إلى شئ من حالهم في تسميتهم بذلك أبعد من فهم أرباب البدايات ، فكأن تسميتهم بهذا أنفع وأولى .
وأيضا غير هذا المعنى مما يقال إنهم سموا صوفية لذلك يتضمن دعوى .
وإذا قيل سموا صوفية للبسهم الصوف كان أبعد من الدعوى ، وكل ما كان أبعد من الدعوى كان أليق بحالهم .
" 72 "
وأيضا لأن لبس الصوف حكم ظاهر على الظاهر من أمرهم ، ونسبتهم إلى أمر آخر من حال أو مقام أمر باطن ، والحكم بالظاهر أوفق وأولى .
فالقول : بأنهم سموا صوفية للبسهم الصوف أليق وأقرب إلى الوضع .
ويقرب أن يقال : لما آثروا الذبول والخمول ، والتواضع والانكسار ، والتخفي والتواري ، كانوا كالخرقة الملقاة ، والصوفة المرمية التي لا يرغب فيه ، ولا يلتفت إليها ، فيقال صوفي نسبة إلى الصوفة . كما يقال كوفي نسبة إلى الكوفة .
وهذا ما ذكره بعض أهل العلم ، والمعنى المقصود به قريب ، ويلائم الاشتقاق ، ولم يزل لبس الصوف اختيار الصالحين والزهاد ، والمتقشفين والعباد.
أخبرنا أبو زرعة طاهر ، عن أبيه قال : أنا عبد الرازق بن عبد الكريم ، قال : أنا أبو الحسن محمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو علي إسماعيل بن محمد ، قال : حدثنا الحسن بن عرفة ، قال : حدثنا خلف بن خليفة ، عن حميد بن الأعرج ، عن عبد اللّه بن الحارث عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه قال .
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم " يوم كلم اللّه تعالى موسى عليه السلام كان عليه جبة صوف ، وسراويل صوف ، وكساء صوف ، وكمه من صوف ، ونعلاه من جلد حمار غير مذكي " .
وقيل : سموا صوفية لأنهم في الصف الأول بين يدي اللّه عز وجل لارتفاع همهم ، وإقبالهم على اللّه تعالى بقلوبهم ، ووقوفهم بسرائرهم بين يديه .
وقيل : كان هذا الاسم في الأصل صفوى فاستثقل ذلك وجعل صوفيا .
وقيل سموا صوفية نسبة إلى الصفة التي كانت لفقراء المهاجرين على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الذين قال تعالى فيهم لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ [سورة البقرة آية : 273 .]
" 73 "
وهذا إن كان لا يستقيم من حيث الاشتقاق اللغوي ، ولكن صحيح من حيث المعنى ، لأن الصوفية يشاكل حالهم حال أولئك ، لكونهم مجتمعين متألفين ، متصاحبين للّه وفي اللّه ، كأصحاب الصفة ، وكانوا نحوا من أربعمائة رجل ، لم تكن لهم مساكن بالمدينة ، ولا عشائر ، جمعوا أنفسهم في المسجد كاجتماع الصوفية قديما وحديثا في الزوايا والربط ، وكانوا لا يرجعون إلى زرع ولا إلى ضرع ولا إلى تجارة ، كانوا يحتطبون ويرضخون النوء بالنهار ، وبالليل يشتغلون بالعبادة وتعلم القرآن وتلاوته ، وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يواسيهم ، ويحث الناس على مواساتهم ، ويجلس معهم ، ويأكل معهم ، وفيهم نزل قوله تعالى : وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ [سورة الأنعام آية : 52 .]
وقوله تعالى : وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ .[ سورة الكهف آية : 28 .].
ونزل في ابن أم مكتوم قوله تعالى : عَبَسَ وَتَوَلَّى ( 1 ) أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى ( 2 )[ سورة عبس آية : 1 ، 2 .]
كان من أهل الصفة فعوتب النبي صلى اللّه عليه وسلم لأجله . وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا صافحهم لا ينزع يده من أيديهم ، وكان يفرقهم على أهل الجدة والسعة ، يبعث مع واحد ثلاثة ، ومع الآخر أربعة .
وكان سعد بن معاذ يحمل إلى بيته منهم ثمانين يطعمهم .
" 74 "
وقال أبو هريرة رضي اللّه عنه : لقد رأيت سبعين من أهل الصفة يصلون في ثوب واحد ، منه من لا يبلغ ركبته ، فإذا ركع أحدهم قبض بيديه مخافة أن تبدو عورته .
وقال بعض أهل الصفة : جئنا جماعة إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم وقلنا يا رسول اللّه أحرق بطوننا التمر ، فسمع بذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم ، فصعد المنبر ثم قال " ما بال أقوام يقولون أحرق بطوننا التمر ، أما علمتم أن هذا التمر هو طعام أهل المدينة ، وقد واسونا به وواسيناكم مما واسونا به ، والذي نفس محمد بيده إن منذ شهرين لم يرتفع من بيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم دخان للخبز ، وليس لهم إلا الأسودان : الماء والتمر " .
أخبرنا الشيخ أبو الفتح محمد بن عبد الباقي في كتابه قال : أنا الشيخ أبو بكر بن زكريا الطريثيثي قال : أنا الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي قال :
حدثنا محمد بن سعيد الأنماطي قال : حدثنا الحسن بن يحي بن سلام قال حدثنا محمد بن علي الترمذي قال : حدثني سعيد بن حاتم البلخي قال :
حدثنا سهل بن اسلم عن خلاد بن محمد عن أبي عبد الرحمن السكري ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي اللّه عنهم قال : وقف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم يوما على أهل الصفة فرأي فقرهم وجهدهم وطيب قلوبهم فقال : " أبشروا يا أصحاب الصفة ، فمن بقي منكم على النعت الذي أنتم عليه اليوم راضيا بما هو فيه فإنه من رفقائي يوم القيامة " .
وقيل : كان منهم طائفة بخراسان يأوون إلى الكهوف والمغارات ، ولا يسكنون القرى والمدن ، يسمونهم في خراسان شكفتية ، لأن شكفت اسم الغار ، ينسبونهم إلى المأوى والمستقر .
وأهل الشام يسمونهم جوعيه .
" 75 "
واللّه تعالى ذكر في القرآن طوائف الخير والصلاح ، فسمى قوما أبرارا ، وآخرين مقربين . ومنهم الصابرون والصادقون ، والذاكرون والمحبون ، واسم الصوفي مشتمل على جميع المتفرق في هذه الأسماء المذكورة .
وهذا الاسم لم يكن في زمن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم وقيل كان في زمن التابعين .
ونقل عن الحسن البصري رحمة اللّه عليه أنه قال : رأيت صوفيا في الطواف فأعطيته شيئا فلم يأخذه وقال : معي أربع دوانيق ، يكفيني ما معي .
ويسند هذا ما روي عن سفيان أنه قال : لولا أبو هاشم الصوفي ما عرفت دقيق الرياء . وهذا يدل على أن هذا الاسم كان يعف قديما .
وقيل : لم يعرف هذا الاسم إلى المائتين من اللهجرة النبوية ، لأن في زمن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان أصحابه صلى اللّه عليه وسلّم يسمون الرجل صحابيا ، لشرف صحبة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم ، وكون الإشارة إليها أولى من كل إشارة .
وبعد انقراض عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم من أخذ منهم العلم سمي تابعيا .
ثم لما تقادم زمان الرسالة ، وبعد عهد النبوة ، وانقطع الوحي السماوي ، وتواري النور المصطفوي ، واختلفت الآراء ، وتنوعت الأنحاء ، وتفرد كل ذي رأي رأيه ، وكدر شرب العلوم شوب الأهوية ، وتزعزعت أبنية المتقين ، واضطربت عزائم الزاهدين ، وغلبت الجهالات ، وكثف حجابها ، وكثرت العادات وتملكت أربابها ، وتزخرفت الدنيا ، وكثر خطابها ، تفرد طائفة بأعمال صالحة ، وأحوال سنية ، وصدق في العزيمة ، وقوة في الدين وزهدوا في الدنيا ومحبتها ، واغتنموا العزلة والوحدة واتخذوا لنفوسهم زوايا يجتمعون فيها تارة ، وينفردون أخرى ، أسوة بأهل الصفة ، تاركين للأسباب ، متبتلين إلى رب الأرباب .
" 76 "
فأثمر لهم صالح الأعمال سنى الأحوال ، وتهيأ لهم صفاء الفهوم لقبول العلوم ، وصار لهم بعد اللسان لسان ، وبعد العرفان عرفان ، وبعد الإيمان إيمان ، كما قال حارثة : أصبحت مؤمنا حقا ، حيث كوشف برتبة في الإيمان غير ما يتعاهدها ، فصار لهم بمقتضى ذلك علوم يعرفونها ، وإشارات يتعاهدونها ، فحرروا لنفوسهم اصطلاحات تشير إلى معان يعرفونها ، وتعرب عن أحوال يجدونها ، فأخذ ذلك الخلف عن السلف حتى صار ذلك رسما مستمرا ، وخيرا مستقرا في كل عصر وزمان ، فظهر هذا الاسم بينهم ، وتسموا به وسموا به .
فالاسم سمتهم ، والعلم باللّه صفتهم ، والعبادة حليتهم ، والتقوى شعارهم ، وحقائق الحقيقة أسرارهم ، نزاع القبائل ، وأصحاب الفضائل ، سكان قباب الغيرة ، وقطان ديار الحيرة ، لهم مع الساعات من إمداد فضل اللّه مزيد ، ولهيب شوقهم يتأجج ويقول هل من مزيد . اللهم احشرنا في زمرتهم ، وارزقنا حالاتهم . واللّه أعلم .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الباب السادس في ذكر تسميتهم بهذا الاسم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب السادس عشر في ذكر اختلاف أحوال مشايخهم في السفر والمقام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 261 الى 280 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 241 الى 260 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 221 الى 240 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 201 الى 220 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 179 الى 200 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 161 الى 178 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 121 الى 140 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 101 الى 120 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 81 الى 100 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 41 الى 60 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 21 الى 40 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الأول القرآن من 01 الى 20 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» مقدمة موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الأسماء الإدريسية وهى منسوبة لسيدنا إدريس النبي عليه السلام
» مطلب في الفرق بين الوارد الرحماني والشيطاني والملكي وغيره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي