المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلح المعصية الحيّة - العقاب - العقل (الأول) - عالم الأنفاس - العالم الكبير - العالم الصغير .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف العين
صفحة 1 من اصل 1
مصطلح المعصية الحيّة - العقاب - العقل (الأول) - عالم الأنفاس - العالم الكبير - العالم الصغير .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
مصطلح المعصية الحيّة - العقاب - العقل (الأول) - عالم الأنفاس - العالم الكبير - العالم الصغير .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
انظر “ عصمة “ المعنى “ الثاني ".
****
465 – العقابفي اللغة :
“ العين والقاف والباء أصلان صحيحان :
أحدهما يدل على تأخير شيء واتيانه بعد غيره .
والأصل الآخر يدل على ارتفاع وشدة وصعوبة . . .
ومن الباب [ الأصل الثاني ] : العقاب من الطير ، سميت بذلك لشدتها وقوتها ، وجمعه اعقب وعقبان ، وهي من جوارح الطير . . . “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ عقب “ ) .
في القرآن :
الكلمة غير قرآنية .
عند ابن العربي :
لقد كنّى ابن العربي عن “ العقل الأول “ أو “ القلم الاعلى “ بالعقاب .
ويمكن ان يكون سبب هذه الكناية صفتي :
الامتناع والعزة ، المتمثلتين في العقاب والمطابقتين للعقل الأول أو القلم الاعلى .
انظر “ العقل الأول “ القلم الاعلى “ .
كما يراجع :
- الاصطلاحات ص 293 .
- ديوان ابن العربي ص ص 38 - 39 ،
- رسالة الاتحاد الكوني ق 142 - 145 - 146 - 147 ،
****
“ 812 “
466 - العقل ( الأول )في اللغة :
“ العين والقاف واللام أصل واحد قياس مطرد ، يدل عظمه على حبسة في الشيء أو ما يقارب الحبسة . من ذلك العقل ، وهو الحابس عن ذميم القول والفعل .
قال الخليل العقل : نقيض الجهل . يقال عقل يعقل عقلا ، إذا عرف ما كان يجهله قبل ، أو انزجر عما كان يفعله . . . ومن الباب العقل ، وهي الدّية .
يقال : عقلت القتيل أعقله عقلا ، إذا أدّيت ديته . . . قالوا . . . : سميت الدية .
عقلا لان الإبل التي كانت تؤخذ في الديات كانت تجمع فتعقل بفناء المقتول فسميت الدية عقلا وان كانت دراهم ودنانير . وقيل سميت عقلا لأنها تمسك الدم . . .
فاما قولهم : فلانه عقيلة قومها ، فهي كريمتهم وخيارهم ، ويوصف بذلك السيد أيضا فيقال : هو عقيلة قومه . وعقيلة كل شيء : أكرمه . . . “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ عقل “ ) .
في القرآن :
ورد الأصل “ عقل “ في القرآن بصيغة الفعل ( تعقلون - يعقلون - يعقل . . . ) على حين ان صيغة الاسم : “ العقل “ لم ترد ، وهو يشير إلى “ الفهم “ المبني على تجربة معينة ( سمع - رؤية . . . )
والمؤدي إلى الامتناع عن الغي وسلوك طريق الصواب :
قال تعالى : ” يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ “( 2 / 75 ) .
قال تعالى : ” كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ “( 2 / 242 ) .
قال تعالى : ” إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ “( 43 / 3 ) .
” قال تعالى : صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ “( 2 / 171 ) .
وقد جعل القرآن العقل صفة “ القلب “ ويمكن ان نقولها بالشكل التالي :
ان حاسة “ العقل “ عضوها “ القلب “ .
“ 813 “
“ أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها “. ( 22 / 46 ) .
عند ابن العربي :
* سنستخلص هذه النقطة “ أ “ من بحث “ العقل الأول “ لنلقي فيها نظرة إلى موقف الحاتمي من العقل كقوة من قوى الانسان .
انه على خلاف المفكرين والفلاسفة ، سائر في ذلك على درب التصوف والصوفية ، يحعل العقل أسير مجال محدود لا يتخطى نطاق الظاهر المحسوس ، ويقف بالتالي عاجزا امام الحقائق الكبرى “ العالية “ .
من الناحية اللغوية يرجع اشتقاقه إلى العقال ، وهو ما يعقل به البعير ، اثباتا لصفة “ القيد “ التي تميزه .
يقول :
” العقل افقر خلق اللّه فاعتبروا *** فإنه خلف باب الفكر مطروح
ان العقول قيود ان وثقت بها **** خسرت فافهم فقولي فيه تلويح “
( ف 4 / 112 )
“ فان العقل يأبى الا الفضائل ، فإنه يقيد صاحبه عن التصرف فيما لا ينبغي ، ولهذا سمي عقلا من العقال “ ( ف 3 / 333 ) .
****
اطلق ابن العربي على أول مخلوق ظهر في الوجود عشرات الأسماء 1فهو :
العقل الأول ، القلم الاعلى ، الحق المخلوق به ، العدل ، الامام المبين ، الحقيقة المحمدية ، الدرة البيضاء ، نور محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) . . . الخ 2
وهذه الكثرة في الأسماء أضحت من معالم تفكير شيخنا الأكبر البارزة ، فبنيانه الفلسفي قائم على حقيقة واحدة تتعدد أسماؤها بتعدد وجوهها دون ان تتعدد هي في ذاتها .
ولكن هذه الكثرة الاسمائية ليست سفسطة كلامية قوامها الترادف التام الكامل ، بل نشأت من اختلاف النظرة إلى هذه الحقيقة ، ومن صلة هذه الوجوه بوجوه حقائق أخرى .
فالحقيقة الوجودية وان كانت واحدة الا انها كل نسب وإضافات ووجوه :
فأول مخلوق هو “ قلم “ من وجه يغاير الوجه الذي يسمى من اجله عقلا ، وهكذا 3 .
“ 814 “
اما السبب في اطلاق عبارة العقل الأول على هذه الحقيقة فمن حيث إنه :أول من عقل عن الحق من الأرواح المهيمة ( عقل نفسه وموجده والعالم . . . ) فانتقش به بذلك التجلي علم ما يكون إلى يوم القيامة ، ففارق صفة الهيمان ليكتسب اسم العقل .
وهذه التسمية منشؤها الحديث الشريف : أول ما خلق اللّه العقل 4 .
يقول ابن العربي :
“ ( 1 ) فأول موجود ظهر مقيد فقير موجود يسمى : العقل الأول ،
ويسمى : الروح الكلي . . . ويسمى القلم . . . العدل . . . العرش . . . الحق المخلوق به . . . الحقيقة المحمدية . . . روح الأرواح . . . الامام المبين . . . كل شيء ، وله أسماء كثيرة باعتبار ما فيه من وجوه . . . “ ( كتاب المسائل ص ص 9 - 10 ) .
“ وهذا القلم له ثلاثمائة وستون سنّا من حيث ما هو قلم ، وثلاثمائة وستون وجها ونسبة من حيث ما هو عقل . . . “ ( انشاء الدوائر ص 55 ) .
“ فأول ما أوجد اللّه تعالى من عالم العقول المدبرة جوهر بسيط لا صفة له ، مقامه الفقر والذلة والاحتياج إلى باريه وموجده ومبدعة ، له نسب وإضافات ووجوه كثيرة لا يتكثر في ذاته بتعددها ، فياض بوجهين من الفيض : فيض ذاتي ، وفيض إرادي 5 . . . وله افتقار ذاتي لموجده سبحانه . . .
وسماه الحق سبحانه وتعالى في القرآن : حقا ، وقلما ، وروحا ، وفي السنة : عقلا 6 وغير ذلك من الأسماء . . . “ ( انشاء الدوائر ص ص 51 - 52 ) 7 .
“ ( 2 ) فأول صورة قبل نفس الرحمن صورة العماء [ راجع “ عماء “ ] . . .
ثم إن جوهر ذلك العماء قبل صور الأرواح من الراحة والاسترواح إليها ، وهي :
الأرواح المهيمة ، فلم تعرف غير الجوهر الذي ظهرت فيه وبه وهو أصلها . . . فهامت في نفسها ، ثم إن واحدا من هذه الصور الروحية بتجل خاص علمي انتقش فيه علم ما يكون إلى يوم القيامة ، مما لا تعلمه الأرواح المهيمة . . .
وعلم . . . هذا العقل ان الحق ما أوجد العالم الا في العماء . . .
ورأى في جوهر العماء صورة الانسان الكامل [ راجع “ انسان كامل “ ] الذي هو للحق بمنزلة ظل الشخص من الشخص ، ورأى نفسه
“ 815 “
ناقصا عن تلك الدرجة . . . فان الكمال في الانسان الكامل بالفعل وهو في العقل الأول بالقوة . وما كان بالقوة والفعل أكمل في الوجود . . . “ ( ف 3 / 430 ) .
يتضح من النص الثاني حقيقة جديدة ، وهي : ان العقل الأول وان كنا نستطيع ان نثبت انه يرادف الانسان الكامل ، بطريق الاستدلال 8 ، الا انه لم يصل إلى مرتبته 9 . وذلك ان الانسان الكامل له الصورة ، اي صورة الحق ، على حين ان العقل الأول هو جزء من الصورة 10 .
يقول ابن العربي :
“ فلما خلق اللّه الانسان الكامل أعطاه مرتبة العقل الأول ، وعلمه ما لم يعلمه العقل من الحقيقة الصورية التي هي الوجه الخاص له من جانب الحق ، وبها زاد على جميع المخلوقات وبها كان المقصود من العالم ، فلم تظهر صورة موجود الا بالانسان ، والعقل الأول على عظمه جزء من الصورة . . . “ ( ف 2 / 642 ) .
****
العقل الأول هو مرتبة الفعل في مقابل النفس واللوح ( مرتبة الانفعال ) ، أو هو مرتبة الذكورة في مقابل مرتبة الأنوثة ( النفس - اللوح ) 11 .يقول ابن العربي :
“ . . . واين مرتبة الفاعل من المنفعل ألا ترى النفس الكلية التي هي أهل للعقل الأول ولما زوج اللّه بينهما لظهور العالم ، كان أول مولود ظهر عن النفس الكلية : الطبيعة . . . “ ( ف 3 / 99 ) .
“ واعلم أن اللّه لما انكح العقل النفس لاظهار الأبناء . . . “ ( ف 3 / 231 ) .
“ وأول متعلم قبل العلم بالتعلم لا بالذات : العقل الأول ، فعقل عن اللّه ما علمه وامره ان يكتب ما علمه في اللوح المحفوظ الذي خلقه منه . . .
فأول أستاذ من العالم هو العقل الأول ،
وأول متعلم اخذ عن أستاذ مخلوق هو اللوح المحفوظ . . .
واسم اللوح المحفوظ عند العقلاء النفس الكلية وهي أول موجود انبعاثي منفعل عن العقل ، وهي للعقل بمنزلة حواء لآدم منه خلق وبه زوّج فثنى . . . “ ( ف 3 / 399 ) .
كما يراجع بالإضافة إلى ما ذكرناه عن العقل الأول 12 .
- معاني “ القلم الاعلى “ في هذا المعجم ، لأنهما مترادفان .
“ 816 “
- “ الحقيقة المحمدية “ من حيث إن العقل الأول له الموقف نفسه الوجودي العلمي الامدادي بين الحق والخلق ...........................................................................................
( 1 ) نلاحظ ان نصوص تصوف القرون الأولى للهجرة نبتت في ارض التجربة الصوفية وازهرت في ظل المواجيد ، فكانت بالتالي مصطلحاتها لغوية تكثفت فيها مرائي وابعاد نفسية ( المحبة - المحق . . . ) أو ثمرات مشاهدة وكشف ( لوامع - بوارق ) .
اذن لا نجد في تلك الفترة المصطلحات “ الكونية “ التي ستغرق كتب الصوفية مع مطلع التصوف الفكري .
وبعد ما كان “ تصوف المواجيد “ يكاد يصل إلى وضع اسم لما يصادفه ، يتدفق “ التصوف الفكري “ سيلا من المصطلحات والتسميات فيضع للمسمى الواحد عشرات الأسماء .
وها هو عبد الحق بن سبعين يجاري ابن العربي في هذا المضمار .
فيطلق أحيانا على المرتبة الوجودية الواحدة تسميات كثيرة تختلف في ظاهرها وتتفق في مدلولها ، مثال ذلك المبدع الأول أو العقل الكلي .
يقول “ . . . العقل الكلي هو أول موجود أوجده الحق سبحانه ، وهو جوهر بسيط فيه صورة كل شيء . . . وهو الكلمة المرددة ، أو هو الفصل المانع ، أو هو المحب بذاته . . .
أو هو الانية المتعلقة ، أو هو نديم الدهر ، أو هو والد النفس وهو المفارق على الاطلاق ، أو هو صاحب الوجهين إذا استفاد أفاد . . . أو الانفصال الصادق ، أو الانزعاج المتعدي ، أو العلم المتصل الخ . . . “ ( بد العارف لوحه 33 . نقلا عن ابن سبعين وفلسفته الصوفية التفتازاني ص 208 ) .
( 2 ) انظر مترادفات الانسان الكامل ،
( 3 ) انظر كلا من هذه الأسماء في أماكنها .
( 4 ) “ أول ما خلق اللّه القلم “ انظر الترمذي تفسير سورة 68 ، كما يراجع فهرس الأحاديث حديث رقم : ( 12 ) .
( 5 ) ان عبارة “ العقل الأول “ وان كان ابن العربي يرجعها إلى منشأ “ سني “ فطابعها الافلوطيني لا ينكر ( انظر من اين استقى ابن العربي فلسفته الصوفية مجلة كلية الآداب ص ص 24 - 25 ) ، الا ان فيوضات الواحد عند ابن العربي هي مظاهر لهذا الواحد وحجب ، وبذلك لا تنفصل عنه بل هي وجه ظاهر له . ومهما بعد الشق بينها وبين الواحد في الترتيب الوجودي الا ان لها “ وجها خاصا “ مباشرا يصلها “ بالواحد “ .
يقول ابن العربي : “ ونسبة الأولية له [ للحق ] لا تكون الا في المظاهر ، فظهوره في العقل الأول الذي هو القلم الاعلى وهو أول ما خلق اللّه ، فهو [ الحق ] الأول من حيث ذلك المظهر لأنه أول الموجودات عنه . . . وأول مظهر ظهر [ هو ] القلم الإلهي وهو العقل الأول ، والعين ما كانت مظهرا الا
“ 817 “
بظهور الحق فيها ، فهي أول . والكلام في الظاهر في المظهر لان به يتميز فالأول هو اللّه والعقل حجاب عليه . . . “ ( ف 2 / 95 ) . ( راجع “ أول “ ) .( 6 ) النص نفسه حرفيا في “ الانسان الكلي “ ورقة 4 ب .
( 7 ) يقول ابن العربي : “ . . . اخبر ( صلى اللّه عليه وسلم ) ان أول ما خلق اللّه عز وجل درة بيضاء الحديث ، فتلك الدرة هي العقل الذي اخبر به ( صلى اللّه عليه وسلم ) : أول ما خلق اللّه العقل الحديث ، وذلك العقل هو نور رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الذي اخبر عنه فيما رواه جابر رضي اللّه عنه قال : سألت رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وسلم ) عن أول شيء خلقه اللّه تعالى ، فقال : هو نور نبيك يا جابر . . . “ ( بلغة الغواص ق 8 )
راجع : درة بيضاء - نور محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) .
( 8 ) انظر مترادفات الانسان الكامل ،
( 9 ) لقد رتب ابن العربي العالم اي الممكنات ( الانسان الكامل - العماء - العقل - النفس . . . ) ترتيبا ثلاثيا : ترتيب على أساس الظهور - ترتيب على أساس المكان الوجودي - ترتيب على أساس المكانة - انظر الفتوحات ج 3 ص 443 ،
كما يراجع ص 421 الرسم التصويري للوجود كما يثبته ابن العربي .
( 10 ) راجع “ صورة “ ( 11 ) راجع “ انوثة “ “ لوح “
( 12 ) بخصوص “ العقل الأول “ عند ابن العربي فليراجع :
- انشاء الدوائر ص 20 ( العقول المفارقة )
- الأجوبة عن الانسان الكامل ق 222 أ ( روح العقل الأول ) .
- شجون المشجون ق 25 ب ( العقل - التصور ، التمثل ) .
- عقلة المستوفز ص ص 50 - 52 ،
- ف ج 2 ص 319 ( العقل قوة في النفس الناطقة ) .
ص 394 ( اختلاف أسماء العقل الأول لاختلاف الاعتبارات ) .
ص 395 ( العقل الأول - القلم الاعلى ) .
- ف ج 3 ص 364 ( العقل قوة من قوى الانسان ) .
ص 419 ( العقل الأول ) .
- ف ج 4 ص 30 ( العقل والفكر ) .
ص 77 ( العقل والقلب )
كما يراجع : - كتاب “ العقل “ للمحاسبي
- معارج القدس الغزالي ص 28 ، 62 ، 137 ، 198 .
****
“ 818 “
467 - عالم الأنفاسعالم الأنفاس هو اسم لرجال اللّه .
انظر “ رجل “ المعنى الثاني .
****
468 - العالم الكبير - العالم الصغيرمترادف : العالم الأكبر والعالم الأصغر .
العالم الكبير هو العالم الخارجي في مقابل العالم الصغير ( الانسان ) .
انظر “ انسان “ “ انسان كبير “ .
كما يراجع :
- الفتوحات ج 1 ص 118 - 152
- الفتوحات ج 2 ص 124 - 150 - 151 ،
- الفتوحات ج 3 ص 11
- مرآة المعاني ورقة 42 أ .
- الفصوص ج 2 ص 297 ، 333
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

» مصطلح الإنسان الكامل - الإنسان الكبير - الإنسان الصغير .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح خلق حق - خلق جديد – الخلق مع الأنفاس – التخلّي .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح كشف - كفر - كلّ شيء - كلّ العالم .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح المصحف الكبير - الصّحو - الصّدق .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الميزان - ميزان العالم .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح خلق حق - خلق جديد – الخلق مع الأنفاس – التخلّي .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح كشف - كفر - كلّ شيء - كلّ العالم .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح المصحف الكبير - الصّحو - الصّدق .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الميزان - ميزان العالم .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف العين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم