المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلح الظاهر - الباطن .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الظاء
صفحة 1 من اصل 1
مصطلح الظاهر - الباطن .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
مصطلح الظاهر - الباطن .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
مرادف الظاهر : العماء 1
في اللغة :
“ الظاء والهاء والراء أصل صحيح واحد يدل على قوة وبروز .
من ذلك ظهر
“ 752 “
الشيء يظهر ظهورا فهو ظاهر ، إذا انكشف وبرز . ولذلك سمي وقت الظهر والظهيرة ، وهو اظهر أوقات النهار وأضوؤها .
والأصل فيه كله ظهر الانسان ، وهو خلاف بطنه ، وهو يجمع البروز والقوة . . . “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ ظهر “ ) .
في القرآن 2 :
( أ ) الظهور : الغلبة .” فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ “[ 61 / 14 ] .
( ب ) الظّهريّ : كل شيء تجعله بظهر ، اي تنساه . كأنك قد جعلته خلف ظهرك اعراضا عنه وتركا له .
قال تعالى : ” وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا “[ 11 / 92 ] .
( ج ) الظهار : قول الرجل لامرأته : أنت علي كظهر أمي .
يريد بها الفراق .
قال تعالى : ” وَما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللَّائِي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ “( 33 / 4 ) .
عند ابن العربي :
يعد ابن العربي بحق من أبرع من مشى على درب الحرف بحديه : الظاهر والباطن 3 يتكلم بلسان الظاهر صفحات حتى يقول قارئه : انه ظاهري المذهب.
ثم لا يلبث ان يتوغل في البطون مسترسلا مع غيب صوفيته حتى نقول : انه باطني المذهب .
والأولى ان لا نتسرع مع دارسيه فننعته بإحدى هاتين الصفتين ، ونضيف إلى تسرعنا سوء الظن به فنقول : انه يخفي معتقده الباطن بظاهر يذره امام العامة 4 .
بل نبحث حقيقة موقفه من الظاهر والباطن .
يردد الحاتمي دائما انه “ محمدي “ المقام 5 ، وهذا يستتبع القدمية المعروفة ، ولما كانت رسالة محمد صلى اللّه عليه وسلم عامة إلى جميع البرية عامتها وخاصتها ، كذلك يتوجه ابن العربي في كتاباته إلى العامة والخاصة على حد سواء لا يخفي الباطن في الظاهر بل يدعم الباطن الظاهر ويكمله ، إذ ان مضمون فلسفته لا يكمل الا بوجود الظاهر والباطن فيها 6 .
ولن نتوقف طويلا امام نسبته إلى الظاهر والباطن بل ندع ذلك إلى دارسي نظرياته ، وننتقل إلى نصوصه لنرى معنى الظاهر والباطن فيها .
* * *
“ 753 “
* نظر شيخنا الأكبر إلى “ الأول “ و “ الآخر “ نظرة قبلية بعدية خارجة عن طبيعة الموضوع المطروح ، فهما لا يدخلان في حده .
مثلا : إذا أخذنا الانسان فالأول والآخر ، ان أمكن التشبيه ، هو بمثابة النبع والمصب .
على حين ان الظاهر والباطن يدخلان في حدّ الانسان ، وبالتالي نظرة ابن العربي اليهما نظرة تكوينية .
فكل شيء في الوجود له ظاهر وباطن : الحق - الكون - الانسان - المعاني - الافعال . . .
اذن يجب الانتباه إلى كل جملة ترد فيها عند الحاتمي عبارة الظاهر أو الباطن ، لمعرفة اي ظاهر واي باطن هو المقصود .
يقول :
“ ( 1 ) ان الحق وصف نفسه بأنه ظاهر باطن ، فأوجد العالم عالم غيب وشهادة ، لندرك الباطن بغيبنا والظاهر بشهادتنا 7 . . . “ ( فصوص 1/ 54 ).
“ ان الكون ينقسم إلى ظاهر وباطن ، وقد سمى اللّه سبحانه الباطن بالامر والظاهر بالخلق .
قال تعالى :” أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ “[ 7 54/ ]
قال تعالى : ” قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي “[ 17 / 85 ]
فعالم الامر هو عالم الغيب 8 . . . “ ( بلغة الغواص ق 128 ) .
“ ( 2 ) فالكل نعمته ظاهرة وباطنة 9 .
فظاهرة : ما شوهد منها [ النعمة ] وباطنة : ما علم ولم يشهد “ ( ف 4 / 97 ) .
( 3 ) “ وأراه أيضا خرق السفينة 10 التي ظاهرها هلاك وباطنها 11 نجاة من يد الغاصب . . . “ ( فصوص 1 / 202 ) .
****
نبحث فيما يلي ظاهر وباطن الحق دون جميع الأشياء نظرا لأنهما اتخذا بعدا في تفسير ابن العربي للوجود والخلق :1 - ان الاسم الظاهر هو مبدأ الصور وأصلها في العالم ، في مقابل الاسم الباطن مبدأ المعاني وأصلها . ونلاحظ ثنائية الصورة والمعنى .
“ 754 “
يقول :“ الاسم الظاهر الإلهي . . . يعطي الصور في العالم كله ، والباطن . . .
يعطي المعاني التي تسترها الصور الظاهرة . . . “ ( ف 4 / 214 ) .
2 - لم يواظب ابن العربي على موقفه بان الظاهر مبدأ الصور الوجودية والباطن مبدأ المعاني ، بل ها هو هنا يجعل الظاهر عين الصور الوجودية والباطن المعاني نفسها .
يقول :
“ صور العالم . . . هي ظاهر الحق 12 إذ هو الظاهر ، وهو باطنها إذ هو الباطن . . . “ ( فصوص 1 / 112 ) .
“ ان اللّه هو الظاهر الذي تشهده العيون 13 ، والباطن الذي تشهده العقول “ .
( ف 3 / 484 - 485 ) .
“ ان اختلاف الصور الظاهرة في الدنيا والآخرة في جميع الموجودات كلها ليس غير تنوعه 14 فهو الظاهر إذ هو عين كل شيء . . . “ ( ف 3 / 470 ) .
3 - في الفقرتين السابقتين نلمس ثنائية الظاهر والباطن وتميزهما كلا بمضمون يختلف عن الآخر .
ولكن لا يلبث الحاتمي ان تأخذه النغمة التوحيدية السارية في كيانه الفكري ، فيعبر من ثنائية اعتبارية إلى وحدته المنشودة ، ويصبح كل من الظاهر والباطن مرحلة يمر بها الوجود الواحد .
يقول :
“ . . . ولهذا الوجود الواحد ظهور وهو العالم ، وبطون 15 وهو الأسماء 16 ، وبرزخ 17 جامع فاصل 18 بينهما يتميز به الظهور عن البطون 19 وهو الانسان الكامل 20 ، فالظهور : مراة 21 البطون ،
والبطون : مرآة الظهور ، وما كان بينهما فهو مرآة لهما جمعا وتفصيلا . . . “ ( مراة العارفين ق 6 ب ) .
يشير ابن العربي في النص إلى أن العالم هو الظاهر ، والأسماء هي الباطن ، والانسان هو الظاهر بحقائق الأسماء .
ونقف هنا حيارى كيف يكون الظاهر هو العالم والباطن هو الأسماء أليس الظاهر اسما من الأسماء ؟
وكيف يكون الظاهر هو العالم في نص ويتبع الباطن من
“ 755 “
حيث كونه اسما الهيا ؟انظر الفقرة الخامسة فيما يلي :
4 - يتوغل الحاتمي في وحدته ، وبدل ان يجعل كلا من الظاهر والباطن مرحلة من مراحل الوجود الواحد ، لما يستشف من اثنينية في هذه المراحل : يرجع كل منهما إلى الآخر ، فالظاهر عين الباطن والباطن عين الظاهر .
يقول :
“ وهو سبحانه ظاهر في عين بطونه ، وباطن في عين ظهوره وأول في عين الآخر 22 . . . وهو محيط بالأول والآخر والظاهر والباطن كما قال تعالى :” وَاللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ “[ 85 / 20 ] “ ( التذكرة فقرة 60 ) .
5 - هل يتناقض ابن العربي بجعله العالم حينا هو الظاهر وحينا آخر هو المظاهر ؟ كلا ، ولكن كما رأينا في المعنى “ الأول “ السابق ان كل شيء في الوجود له ظاهر وباطن . كذلك الاسم الظاهر له ظاهر وباطن .
فظاهر الاسم الظاهر هو مظهره ، اي العالم أو ظاهر الانسان .
وباطن الاسم الظاهر هو حقيقته كاسم الهي وهو باطن الانسان 23 .
وقد يتكلم ابن العربي على ظاهر الاسم الظاهر ، أو باطنه ، دون الإشارة إلى ذلك فيوقع قارئه في حيره .
يقول :
“ قال رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وسلم ) : ان اللّه خلق آدم على صورته 24 .
فله التنوع في باطنه وله الثبوت في ظاهره ، فلا يزيد فيه عضو لم يكن عنده في الظاهر ولا يبقى على حال واحد في باطنه فله التنوع والثبوت .
والحق موصوف بأنه الظاهر والباطن فالظاهر له التنوع والباطن له الثبوت ، فالباطن الحق عين ظاهر الانسان ، والظاهر الحق عين باطن الانسان . . .
فظاهرك أيها المخلوق على صورة اسمه الباطن وباطنك اسم الظاهر له . . . “ ( ف 4 / 135 - 136 ) .
نستخلص من النص المعادلات التالية التي قررها ابن العربي :
( 1 ) ظاهر الانسان : له الثبوت
باطن الانسان : له التنوع
( 2 ) الظاهر الحق : له التنوع
“ 756 “
الباطن الحق : له الثبوتاذن ، ظاهر الانسان : على صورة الاسم الباطن .
باطن الانسان : على صورة الاسم الظاهر
فالاسم الظاهر هو باطن الانسان ، وفي نصوص سابقة قرر ابن العربي ان صور العالم هي الاسم الظاهر .
نستطيع بقليل من التعمق ان نلاحظ انه يشير إلى نسبتين للاسم الظاهر : ظاهره وباطنه ، أو صورته ومعناه.
****
الظاهر والمظاهر 25 :لقد ميز الشيخ الأكبر بين الظاهر والمظاهر وبهذا التفريق خرج عن الوحدة الوجودية الصرف المطلقة ، ليثبت اثنينية ولو اعتبارية بين الحق والخلق 26 وهذه الاثينية لن يلبث ان يرجعها إلى وحدة حقيقية لان الوجه الثاني للحقيقة اي الخلق ، لا يطلق عليه اسم الوجود الا مجازا .
وهذه المظاهر هي الموجودات وهي سبب الكثرة 27 المشهودة ، على حين ان الظاهر في جميع المظاهر هو واحد وهو الحق 28 .
وهنا يجب ان نستحضر مفهوم “ الخلق الجديد “ فالمظهر معدوم العين لم يفارق العدم ، له الفناء الدائم . والحق له التجلي الدائم فيه ، اي له الظهور الدائم فيه 29 .
يقول ابن العربي :
“ ( 1 ) وهو الظاهر في عين كل مظهر من الممكنات “ ( ف 2 / 209 ) .
“ عين الممكنات . . . مظاهر للحق الظاهر فيها ، فلا وجود الا للّه ولا اثر الا لها 30 . . . فهي أشبه شيء بالعدد فإنها معقول 31 لا وجود له وحكمه صار ثابتا في المعدودات . . . “ ( ف 2 / 215 ) .
( 2 ) المظاهر سبب الكثرة :
“ فهذا [ الحق ] الظاهر في عين الممكن ، والممكن له مظهر . . . وبوساطة استعداد المظهر بما هو عليه في نفسه ، حكم على الظاهر بما سمى به فهو أعطاه ذلك الاسم 32 . . . “ ( ف 2 / 166 ) .
“ 757 “
“ . . . ظهور الحق في مظاهر أعيان الممكنات بحكم ما هي الممكنات عليه من الاستعدادات ، فاختلفت الصفات على الظاهر لان الأعيان التي ظهر فيها مختلفة . . .فما ثم الا اللّه والكون حادث * وما ثم الا اللّه والكون ظاهر” ( ف 2 / 160).
“ فهو [ تعالى ] الظاهر من حيث المظاهر وهو الباطن من حيث الهوية .
فالمظاهر متعددة من حيث أعيانها لا من حيث الظاهر فيها .
فالاحدية من ظهورها والعدد من أعيانها . . . وان تعددت المظاهر فما تعدد الظاهر 33 . . . “ ( ف 2 / 93 - 94 ) .
“ انه الحق الظاهر في مظاهر أعيان العالم . . . وليس في قوة العالم ان يدفع عن نفسه هذا الظاهر فيه ، ولا ان لا يكون مظهرا وهو المعبر عنه بالامكان 34 ، فلو لم يكن حقيقة العالم الامكان لما قبل النور وهو ظهور الحق فيه . . .
وكانت أعيان شيئيات العالم على استعدادات في أنفسها حكمت على الظاهر فيها ، بما تعطيه حقائقها فظهرت صورها في المحيط وهو الحق ،
فقيل : عرش وكرسي وأفلاك واملاك وعناصر ومولدات . . . وما ثم الا اللّه . . . “ ( ف 2 / 151 ) .
( 3 ) الظاهر عين المظهر :
“ فإنه عين ما ظهر وليس ما ظهر هو عينه 35 . فإنه الباطن كما هو الظاهر 36 في حال ظهوره ، هو مثل الأشياء وليست الأشياء مثله ، إذ كان عينها وليست عينه . . . “ ( ف 2 / 488 ) .
“ فسبحان من اظهر الأشياء وهو عينها 37 “ ( فصوص 1 / 25 ) .
( 1 ) يقول ابن العربي :
“ العماء . . . وهو المعبر عنه بظاهر الحق في قوله تعالى : ” هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ[ 57 / 3 ] “ .
“ 758 “
انظر “ عماء “( 2 ) يبحث الأب نويا في كتابه المفردات القرآنية في ضوء التجربة الصوفية الواقعة في فترة تمتد من مقاتل بن سليمان إلى النفرى ، ونلمس بحق انه يترجم التجربة لغة ، بل تاريخ التجربة الصوفية هو في الواقع تاريخ خلق لغة وتطورها . ويتجلى الحق للسالك في التنزيه والتشبيه تماما كما يتجلى في كتابه ظاهرا وباطنا - باطنا في غيبه وظاهرا في كلامه .
ويتخذ النص القرآني وجهي الظاهر والباطن ، تتدرج التفاسير والشروح على كثرتها بينهما : انظر :Exegese coranique P : 34 , 110 , 111 , 210 , 233 , 351 , 401 , 407( 3 ) الظاهر لسان الشريعة والباطن لسان الحقيقة .
ويرادفهما ابن العربي مع الحكمة والكتاب في قوله تعالى :” رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ “[ البقرة 129 ] اي يعلمهم ظاهر الشرع وباطنه . كما يرادفهما مع العلم ( الظاهر ) والفهم ( الباطن ) انظر الكتاب التذكاري ص ص 9 - 10 .
( 4 ) راجع ما كتبه عفيفي عن أسلوب ابن العربي في الظاهر والباطن . الكتاب التذكاري ص ص 13 - 14
( 5 ) راجع “ الحقيقة المحمدية “ “ جوامع الكلم “ .
( 6 ) انظر “ كمال “
( 7 ) يظهر في هذا النص ظاهر وباطن : الحق - العالم - الانسان . راجع “ غيب “ . ( 8 ) انظر “ غيب “
( 9 ) إشارة إلى الآية :” وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً “( 31 / 20 ) .
( 10 ) خرق السفينة فعل وهو يقسم إلى ظاهر وباطن .
( 11 ) إشارة إلى الآيتين :
قال تعالى :” فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها ، قالَ أَ خَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً “( الكهف / 71 ) .
قال تعالى : ” أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً “. ( الكهف 79 /) .
( 12 ) ابن العربي في هذا النص لا يميز الظاهر عن المظهر . انظر المعنى “ الثالث “ .
( 13 ) راجع المعنى الثالث .
( 14 ) راجع “ شأن الهي “ .
( 15 ) يقول ابن العربي :
“ فالظاهر : خلق . والباطن : حق . والباطن منشأ الظاهر “ ( ف 2 / 563 ) .
( 16 ) لا يخفى ما للأسماء من شأن في الخلق بحثناه عند كلامنا على الاسم الإلهي ، وعند ابن العربي ليس الخلق سوى تجلي الأسماء وظهورها . فتصبح الأسماء مع المخلوقات كالباطن مع الظاهر .
“ 759 “
كما يقول : " . لأنه [ الرسول ] السفير بين الخلق والخالق ، بين الظاهر والباطن ، بين ما يدرك وبين ما لا يدرك ، يعبر عما في الباطن ويوصله إلى الظاهر لأنه الرسول باسرار التنزيل . ويعبر عما في الظاهر ويوصله إلى الباطن . . . “ ( التذكرة فقرة 73 ) . راجع “ انسان كامل “ ودوره العرفاني .( 17 ) انظر “ برزخ “ .
( 18 ) انظر “ الخط الجامع الفاصل “ .
( 19 ) اي يمنع الظهور من الاندراج في البطون انظر “ انسان كامل “ .
( 20 ) يقول صاحب “ الأجوبة عن الانسان الكامل “ ق 22 ب ،
“ فحضرة الكون صورة الظاهر المطلق ، وحضرة الذات الأحدية مرتبة الباطن المطلق ، وحضرة الأسماء [ مظهرها : الانسان الكامل ] : ظاهر بالإضافة إلى المسمى ، وباطن بالنسبة إلى الكون . . . “ .
كما يقول ق 22 أ : “ الانسان الكامل . . . برزخ بين الظاهر والمطلق وبين الباطن المطلق “ .
( 21 ) راجع “ مرآة “ .
( 22 ) راجع “ أول - آخر “ .
( 23 ) إذا جعلنا باطن الانسان : ظاهر الحق .
ظاهر الانسان : مظهر الحق .
ويقول ابن العربي : “ الظاهر والباطن اخوان مزدوجان لا ينفصلان فمن عرف الواحد عرف الآخر “ ( كتاب الشاهد ص 17 ) فإذا علم الانسان ظاهره علم بالتالي باطنه ، اذن علم ظاهر الحق ومن ظاهر الحق علم باطن الحق .
وهنا نستطيع ان نقول مع الأثر الوارد “ من عرف نفسه عرف ربه “ .
ونلاحظ مدى مطابقة كلماته لكلمات ابن العربي .
( 24 ) راجع فهرس الأحاديث . حديث رقم ( 32 ) .
( 25 ) خير مثال على التفريق بين الظاهر والمظهر ما قاله الجيلي في الثلج والماء .” وما الخلق في التمثال الا كثلجة * وأنت لها الماء الذي هو نابع “( العينية ق 155 ) مخطوط الظاهرية رقم 6169
فالظاهر : الماء والمظهر : الثلجة
- فالظاهر ، هو عين المظهر كما أن الماء هو عين الثلجة .
- والمظهر ليس على التحقيق غير الظاهر كما أن الثلجة ليست على التحقيق غير الماء .
( 26 ) وهذا ما تنبه اليه ابن تيمية إذ قال : “ انه [ ابن العربي ] أقرب القائلين بوحدة الوجود إلى الاسلام وأحسن منهم كلاما في مواضع كثيرة فإنه يفرق بين الظاهر والمظاهر . . . ويأمر
“ 760 “
بالسلوك بكثير مما امر به المشايخ من الاخلاق والعبادات “ .( رسائل ابن تيمية طبعة المنار ج 1 ص 176 ) .
( 27 ) راجع “ كثرة . “ ( 28 ) راجع “ وحدة وجود “
( 29 ) راجع “ خلق جديد “ “ فناء “ .
( 30 ) ان الوجود الحقيقي هو للّه ، ولكن المظاهر لها الأثر من حيث إن استعداد المظهر هو الذي يصف الوجود الواحد .
( 31 ) اي له وجود عقلي وهو غير موجود في العين .
( 32 ) ان المظهر اعطى الاسم للظاهر . فالظاهر في جميع الأشياء واحد ، اي ان الظاهر في العرش والكرسي والانسان واحد ، ولكن استعداد المظهر اعطى الاسم الخاص للأشياء السالفة .
( 33 ) ان الكثرة سببها المظاهر . راجع “ كثرة “ .
( 34 ) يقول ابن العربي :
“ . . . فالعين الممكنة انما هي ممكنة لان تكون مظهرا لا لان تقبل الاتصاف بالوجود فيكون الوجود عينها ، اذن فليس الوجود في الممكن عين الموجود بل هو حال لعين الممكن ، به يسمى الممكن موجودا مجازا لا حقيقة . . . “ ( ف 2 / 99 ) .
( 35 ) ان الحق هو عين الأشياء ولكن هذه المعادلة لا تعكس فلا نستطيع ان نقول إن الأشياء عين الحق . وهذا يظهر ان ابن العربي فرق بين الحق والخلق وان وحدته الوجودية ليست صرفة .
( 36 ) يراجع بشأن ظاهر وباطن عند ابن العربي :
- ف 2 ص 113 ( الظاهر والمظاهر ) ، 116 ( المظهر - المحل ) ، 177 ( الظاهر والباطن والحد والمطلع ) ، ص 179 ( الأعيان - المظاهر ) ص 378 ( الظاهر والمظاهر ) ص 379 ( الظاهر في المظاهر - الوجود الحق ) . ص 390 ( الظاهر والباطن ) ص 391 ( الانسان : الظاهر بحقائق الكون كله ) .
- ف 3 ص 255 ( الظهور من البطون ) ، 287 ( المشرق : الظاهر - المغرب : الباطن ) 321 ( الظاهر : حاجب الباطن ) 323 ( ظاهر الاحكام ) ، 376 ( الظاهر والباطن ) ، 440 ، 441 ، 451 ( الباطن الظاهر ) ، 477 .
- ف ج 4 ص 202 ( الظاهر والمظهر )
- مرآة العارفين ق 17 أ ( ظاهر - باطن ) .
- بلغة الغواص ق 50 ( الظهور ) .
- ترجمان الأشواق ص 106 هامش رقم 1 ،
- كتاب الشاهد ( البطون والفناء )
“ 761 “
- فصوص ج 1 المقدمة ص 25 ، 35 ، 37 ص 69 ، 152
ج 2 : ص 26 ، 33 - 34 ، 50 - 85 ، 128 ، 142 ، 145 .
( 37 ) راجع “ وحدة وجود “
.

» مصطلح وتد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح دين .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الأنثى .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح تاج الملك .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الوحي .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح دين .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الأنثى .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح تاج الملك .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الوحي .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الظاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم