المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلح خلق حق - خلق جديد – الخلق مع الأنفاس – التخلّي .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الخاء
صفحة 1 من اصل 1
مصطلح خلق حق - خلق جديد – الخلق مع الأنفاس – التخلّي .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
مصطلح خلق حق - خلق جديد – الخلق مع الأنفاس – التخلّي .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
الخلق الحق هو الانسان .
انظر خلق المعنى ( 4 ) الخلق كاسم بمعنى : مخلوق .
***
251 - خلق جديد 1 ان تصور الشيخ الأكبر للعالم ، تصور حيّ حركي يضاهي التصورات العلمية الحديثة بعد استكشاف الذرة وحركتها الدائمة . فالعالم يفنى ويخلق في كل لحظة خلقا أزليا أبديا .
اما المقدمات التي الزمت الشيخ ابن العربي بهذه النتيجة فهي :
أولا - ان لكل ظهور في العالم أصلا الهيا :
والأصل الإلهي القائل :” كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ “[ 55 / 29 ]
يستدعي التغير والتبدل والتحول المستمر في صور الكائنات .
كما أن الأصل الإلهي الثاني : الوسع الإلهي .
يقتضي ان لا يتكرر تجل أصلا .
فكل تحول يحدث نتيجة الأصل الأول ، يؤدي إلى “ مثل “ نتيجة الأصل الثاني .
وثمة أصل ثالث الهي يقول : ان اللّه خالق على الدوام . وهذا يستدعي
“ 430 “
مضافا إلى الأصلين السابقين : دوام ، تحول صور الكائنات إلى أمثالها .
ثانيا - اما من ناحية الممكنات فقد ساعدت صفاتها الخاصة على تحقق الأصول الثلاثة المتقدمة وتتلخص هذه الصفات .
( أ ) ان الممكنات أو الأعيان الثابتة هي ثابتة لا تزال في العدم ما شمّت رائحة الوجود 2 . ودوام ظهورها في الحس يقتضي دوام ايجادها في كل لحظة لأنها فانية معدومة دائما .
( ب ) ان الممكنات لها الافتقار الذاتي ، فلو استمرت زمنين لا تصفت بالغنى عن الخالق ، وذلك ينافي التفرقة التي شدد عليها الشيخ ابن العربي بين الصفات الذاتية للحق وللخلق ، فالخلق له دوام الافتقار إلى الايجاد والظهور .
ثالثا - ان التفرقة بين الحق والخلق هي تفرقة اعتبارية محضة ، فالوجود واحد هو الحق الذي يتجلى في كل لحظة فيما لا يحصى عدده من الصور .
اذن :
ان الخلق في تغير دائم مستمر أو هو على الدوام في خلق جديد ، بمعنى ان التجلي الإلهي الدائم لم يزل ولا يزال ، ظاهرا في كل آن في صور الكائنات .
وهذا الظهور مع كثرته ودوامه لا يتكرر ابدا ، فالمخلوقات في كل لحظة تفنى اي تذهب صورتها لتظهر مثليتها في اللحظة التالية ، ويجب الا نقول بوجود فاصل أو انفصال زمني . بل زمان ذهاب الصورة هو عين زمان وجودها الجديد .
وهذا الخلق الجديد يلتبس على غالبية المخلوقات فيظنون المثل الظاهر في اللحظة الثانية هو عين الأول .
ولا يخلص من هذا اللبس الا أهل الكشف .
يقول الشيخ ابن العربي :
“( 1 ) ان في العالم الحسي والكون الثابت استحالات مع الأنفاس ، لكن لا تدركها الابصار ولا الحواس الا في الكلام خاصة وفي الحركات . . . وأصل ذلك كله اعني أصل التغير من صورة إلى مثلها أو خلافها ، لتغير الأصل الذي يمده وهو التحول الإلهي في الصور . . . وهو قوله تعالى :” كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ “[ 55 / 29 ] . . . فلما كان اللّه كل يوم هو في شأن كان تقليب العالم الذي هو صورة هذا القالب من حال إلى حال مع الأنفاس ، فلا يثبت العالم قط على حال واحدة زمانا فردا لأن اللّه خلّاق على الدوام ، ولو بقي العالم على
“ 431 “
حال واحدة زمانين لا تصف بالغنى عن اللّه ، ولكن الناس في لبس من خلق جديد . . . “ ( ف 3 / 198 - 199 ) .
“ . . . ان جوهر العالم في الأصل واحد لا يتغير عن حقيقته ، وان كل صورة تظهر فيه فهي عارضة تستحيل في نفس الامر في كل زمان فرد ، والحق يوجد الأمثال على الدوام لأنه الخالق على الدوام والممكنات في حال عدمها مهيأة لقبول الوجود . . . “ ( ف 3 / 452 ) .
“ فهو [ الحق ] خلّاق على الدوام . والعالم مفتقر اليه تعالى على الدوام افتقارا ذاتيا . . . “ ( ف 2 / 208 ) .
“ واعلم أنه ليس في العالم سكون البتة ، وانما هو متقلب ابدا دائما من حال إلى حال دنيا وآخرة ظاهرا وباطنا . . . “ ( ف 3 / 303 - 304 ) .
“ . . . فالمخلوق لا يوجد ابدا 3 . . . “ ( ف 2 / 113 ) .
“ ( 2 ) تجديد الخلق مع الأنفاس : زمان العدم زمان وجود المثل كتجديد الاعراض في دليل الأشاعرة “ ( فصوص 1 / 156 ) .
” كل وقت فأنت خلق جديد *** ولهذا لك الفنا والنشور “( ف 4 / 8 )
“( 3 ) ان اللّه يتجلى في كل نفس ولا يكرر التجلي ، ويرون [ أهل الكشف ] أيضا شهودا ان كل تجل يعطي خلقا جديدا 4 ويذهب بخلق ، فذهابه هو عين الفناء عن التجلي والبقاء لما يعطيه التجلي الآخر “ ( الفصوص 1 / 126 ) .
“ فيحدث نشأة الانسان مع الأنفاس ولا يشعر ، وهو قوله تعالى :” وَنُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ “[ 56 / 61 ]
يعني مع الأنفاس ، وفي كل نفس له فينا انشاء جديد بنشأة جديدة ومن لا علم له بهذا فهو في لبس خلق جديد “ [ 50 / 15 ] “ ، [ ف 2 / 46 ] .
“ والتجدد مع الأنفاس في الأكوان معقول . . . “ ( ف 3 / 404 ) .
..........................................................................................
( 1 ) لقد اعتبر دارسو الشيخ ابن العربي عبارة “ خلق جديد “ من الكلمات الرئيسة( Termes - Clefs
“ 432 “
في فلسفته التصوفية فأفاضوا في تأمل جوانبها واستقصوا مصادرها . ولذلك نكتفي بان نرجع القارئ إلى أهم ما كتبوه ، متجاوزين به مقارنات تدخل في صميم نظريات الشيخ ابن العربي لا مصطلحاته . فليراجع : - عفيفي : “ من اين استقى الشيخ ابن العربي فلسفته الصوفية “ مجلة كلية الآداب جامعة الإسكندرية سنة 1933 ص 39 –
40
–حيث يبين الأصول الفكرية لنظرية الشيخ ابن العربي في الخلق الجديد المستمدة من مذهب الأشاعرة في الجواهر والاعراض التي لا تبقى زمانين .
- عفيفي . فصوص الحكم ج 2 ، فهرس المصطلحات الفنية مادة “ خلق جديد “
- التفتازاني . مدخل إلى التصوف الاسلامي ص ص 245 - 247 ،
- سيد حسين نصر ، ثلاثة حكماء مسلمين ص ص 146 - 148 .
وننقل منه هذا المقطع :
“ انه [ العالم ] يفنى في كل لحظة ، فيخلق من جديد في اللحظة التالية ، دون انفصال زمني بين الحالتين . فهو يعود إلى الذات الإلهية في كل لحظة من لحظات التقلص ، ويعود إلى الظهور والتجلي في حالة التمدد . فالكون إذا تجل للذات الإلهية التي تتجدد في كل لحظة دون ان “ تتكرر “ في جوهرها . . . هذا ، كما أن استمراره “ الأفقي “ الظاهر ، يخترقه “ السبب العمودي “ الذي يدمج كل لحظة من الوجود بمبدئها المتعالي . . . “
- هنري كوربانL'imagination creatriceص 149 - 154 حيث يفيض في شرح أوجه الشبه بين نظرية الأشاعرة في الجواهر والاعراض ومذهب الشيخ ابن العربي في الخلق الجديد . كما يربط بالخلق الجديد مصطلحات كالنفس الرحماني ، السببية ، الأعيان الثابتة ، الفناء ، البقاء ، القيامة .- Islam . Jean During P . P . 208 - 209 ( Le renouvellement continu de la creation )كما أن عبارة “ خلق جديد “ هي قرآنية تتشوف اما بشرا آخرين ، أو خلق البعث .
قال تعالى : ” إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ “[ 35 / 16 ] .
قال تعالى : ” وَقالُوا أَ إِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً “ *[ 17 / 49 ] .
على أن الآية التي اورقت في برد ظلالها فلسفة الشيخ ابن العربي بالخلق الجديد هي قال تعالى : ” بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ [ 50 / 15 ] . “
( 2 ) انظر “ عين ثابتة “ .
( 3 ) المخلوق لا يوجد ابدا لأنه ينزع بشكل تلقائي إلى البقاء في أصله وهو العدم ، فكل ما أوجده الحق غلب عليه أصله اي فني ، ليوجده الحق وهكذا . . .
( 4 ) يراجع بشأن “ خلق جديد “ عند الشيخ ابن العربي :
- الفتوحات ج 1 ص 79 ، 118 ، 162 ( الانتقال مع الأنفاس إلى الأمثال ) ، 188 ( اللّه خلاق على الدوام ) .
“ 433 “
- الفتوحات ج 2 ص 142 ( التوبة والخلق الجديد ) ، ص 205 ( نفي الإعادة للوسع الإلهي )
- الفتوحات ج 3 ص 253 ، 254 ( الاستحالة بتجديد الأمثال ) ، 288 ، 348 ( الخلق مع الأنفاس يتجدد ) ، 407 .
- الفتوحات ج 4 ص 146 ( جمال جديد - خلق جديد ) ، 320
- الفصوص ج 1 ص 125 ( الخلق الجديد - مناقشة الشيخ ابن العربي نظرية الأشاعرة والحسبانية ) . ص 155 ( شرح انتقال عرش بلقيس في ضوء الخلق الجديد ) ، 157 ( تجديد الخلق بالأمثال ) .
- كتاب المسائل ص 23 ،
- ترجمان الأشواق ص 86 ،
- رسالة لا يعول عليه ص 14 ،
- رسالة المقنع في ايضاح السهل الممتنع مخطوط الظاهرية رقم 5570 ورقة 143 أ ( قلب الأعيان ) .
***
252 - الخلق مع الأنفاس
الخلق مع الأنفاس هو الخلق الجديد .
انظر “ خلق جديد ".
***
253 – التخلّيفي اللغة :
“ الخاء واللام والحرف المعتل أصل واحد يدل على تعري الشيء من الشئ .
يقال هو خلو من كذا ، إذا كان عروا منه . وخلت الدار وغيرها تخلو . . . والمكان الخلاء : الذي لا شيء به . . . “ ( معجم مقاييس اللغة . مادة “ خلو “ ) .
في القرآن :
نلخص ورود الأصل “ خلو “ في القرآن بالنقطتين التاليتين :
( أ ) خلا وخلت وخالية بمعنى مضى ومضت وماضية .
“ 434 “
قال تعالى : “ أَ تَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي [ 46 / 17 ]”
قال تعالى :" كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ. [ 69 / 24 ] “
( ب ) خلا ، خلوا : بمعنى انفرد وانفردوا .
قال تعالى :” وَإِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ قالُوا أَ تُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ “[ 2 / 76 ] .
قال تعالى : ” وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ “[ 3 / 119 ] .
- كما أنه لم ترد في القرآن آية تشير لفظا 1 إلى الخلوة المعتمدة عند الصوفية .
عند الشيخ ابن العربي :
* التخلي هو اختيار الخلوة 2 لما فيها من تهيئة المحل للتجليات بقطع علائق الأكوان - وللخلوة شروط تنظر إلى : حال طالبها ، ومكانها ، ومقدماتها من عزلة ومجاهدة ، دون تحديد زمنها - وهي تنتفي بحصول المراد منها ( تهيئة المحل وقطع العلائق ) .
يقول الشيخ ابن العربي :
“ ( 1 ) الحمد للّه الذي ألهم الصفوة من عباده اتخاذ الخلوات . . . ونصبها مثالا لاحديته من أكثر الوجوه والجهات . . . “ ( كتاب الخلوة . ورقة 149 ) .
“ فالخلوة والاعتزال كل ذلك لتهيء المحل بقطع العلائق “ ( وسائل السائل ص 37 ) .
“ ما من نبي الا واستعد وخلي مع ربه . . . “ ( كتاب الخلوة . ورقة 154 ) .
“ ( 2 ) ومن شرط . . . الخلوة . . . ان قدرت ان لا تعرّف أحدا انك في خلوة أصلا “ ( كتاب الخلوة . ورقة 161 ) .
“ صفة البيت المخصوص . . . ان يكون ارتفاعه قدر قامتك وطوله قدر سجودك وعرضه قدر جلستك 3 ، ولا يكون فيه ثقب ولا كوة أصلا ، ولا يدخل عليك ضوء رأسا ، ويكون بعيدا من أصوات الناس ويكون بابه قصيرا وثيقا في غلقه .
وليكن في دار معمورة فيها ناس وان يمكن ان يبيت أحد بقرب باب الخلوة فهو أحسن“ (كتاب “ الخلوة “ . ورقة 161).
“ 435 “
“ . . . توجب المجاهدة والرياضة في العزلة قبل الخلوة حتى تصير ذلك طبعا وعادة ، ولا تحس النفس به كما لا تحس بالعادات فتدخل الخلوة عقيب ذلك ، مستريحا نشيطا طيب النفس فارغا من المجاهدة خالي المحل من المكابدة مهيّا مفرّغا للذكر المذكور . . . “ ( كتاب الخلوة . ورقة 160 ) .
“ ولا اجعل للخلوة حدا زمانيا معلوما . . . الا الخلوة الصمدانية 4 . . . فان الأمزجة تختلف وفراغ قلوب الخلق من الأكوان ليس على مرتبة واحدة . . . فقد يفتح لواحد في يومين عين ما يفتح لآخر في شهرين ولآخر في سنتين ولا يفتح لآخر ابدا . . . فالحد الزماني في الخلوة لا يتصور . . . “ ( كتاب الخلوة . ق ق 152 - 153 ).
“ ( 3 ) قد تحصل الخلوة في الجمع 5 لكن لمن قواه لا تفتر ولا تفرق 6 “ .
( شجون المشجون . ورقة 18 ب ) .
“ متى حصل له [ صاحب الخلوة ] ذلك [ اي تهيئة المحل بقطع العلائق ] استغنى عن الخلوة وصارت خلوته وجلوته 7 كما انشد قائلهم :” يا مؤنسي بالليل ان هجع الورى * ومحدّثي من بينهم بنهار “( وسائل السائل ص 37 )
ينقل الشيخ ابن العربي التخلي والخلوة من موقفهما العملي ، المرتكز إلى الممارسة المشحونة همة 8 التواقة للوصول إلى قطع العلائق والتهيؤ لتجلي الخالق ، إلى موقف نظري علمي عقائدي فهو من ناحية ينفي امكان تحقق الخلوة في الوجود ، لأنه ما من مكان يمكن ان يختلي فيه الانسان عن كل حيّ إذ لا مفر من وجود الصور حوله وكلها وجود وحياة . . . اذن لم يبق بعد استحالة الخلوة الا ممارستها في الجلوة ، اي بين الخلائق والكائنات ممارسة ذاتية علمية .
ونورد الآن نصوصه على أن نشرح ما يغمض منها ، يقول :
“ ( 1 ) لا خلوة في الوجود لأنه لا بد من شاهد ومشهود . . . لا بد لك من مكان تعمره فهو [ المكان ] يبصرك [ لأنه حي انظر “ حياة “ ] وان كنت لا تبصره . . . “ ( فتوحات 4 / 340 ) .
“ واما أهل السلوك . . . فآثروا الخلوة لينفردوا بالحق لما حجبتهم الكثرة
“ 436 “
المشهودة في الوجود عن اللّه ، جنحوا إلى التخلي . وهذا مما يدلك على أنهم ما تركوا الأشياء من حيث صورها فإنه لا يتمكن لهم ذلك ، فإنهم في خلوتهم لا بد من أن يشاهدوا صور ما تخلو فيه من جدار وباب وسقف . . . فالصور لا يتمكن له التخلي عنها فلم يبق الا مما يطرأ من هذه الصور من الكلام المفهوم 9 . . . فمن رزق الفهم من اللّه استوت عنده الخلوة والجلوة ، بل ربما كانت الجلوة اتمّ في حقه وأعظم فائدة “ ( فتوحات 2 / 484 - 485 ) .
“ ( 2 ) وعندنا [ التخلي عند الشيخ ابن العربي ] : التخلي عن الوجود المستفاد لأنه في الاعتقاد ، ليس الا وجود الحق والموصوف باستفادة الوجود [ - المخلوقات ، نحن ] هو على أصله ما انتقل من امكانه .
فحكمه باق وعينه ثابتة 10 . والحق شاهد ومشهود . . . وهو ما استفاد الوجود بل هو الموجود . . . [ والممكن قبل ] التكوين ، وما هو عندنا قبوله للتكوين كما هو عندك ، وانما قبوله للتكوين : ان يكون مظهرا للحق . فهذا معنى قوله : “ فيكون “ [ 2 / 117 ] ، لا انه استفاد وجودا ، وانما استفاد حكم المظهرية . . . فلما علمنا أن ثم في الأعيان الممكنات من هو بهذه المثابة من الجهل بالامر ، تعين علينا مع كوننا على حالنا في العدم مع ثبوتنا ان نعلم من لا يعلم ، انه ما استفاد وجودا بكونه مظهرا ، فتخلى عن هذا الاعتقاد لا عن الوجود المستفاد لأنه ليس ثمّ . . . “ ( فتوحات 2 / 484 ) .
وهكذا ينتقل التخلي 11 من مفهوم عملي إلى موقف عقائدي علمي .
فالتخلي هو اعتقادنا اننا لا نشارك اللّه الوجود ، فنحن لسنا سوى مظاهر .
وهذا ليس سلبية يفقد التخلي ممارسته العملية بل الواقع انه العلم الذي يشكل قمة العمل ، لان الانسان عندنا يتخلى عن الاعتقاد بوجوده ويصنّفه مع المظاهر يتخلى في اللحظة نفسها عن كل ادعاء ، بمقدرة أو فعل وكل ميل لتصرف ذاتي ويتخلى عن كل شيء ، إلى اللّه . انه قمة التخلي : ان يتخلى عن كل فعل لوجوده بإضافته إلى اللّه ، الفاعل الحقيقي في كل فعل .
..........................................................................................
( 1 ) هناك آيات استند الصوفية إلى معناها في اثبات الخلوة :
قال تعالى : "وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ “[ 7 / 142 ]
قال تعالى : ”فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ ، وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنا نَبِيًّا “[ 19 / 49 ] .
“ 437 “
( 2 ) بخصوص “ خلوة “ قبل الشيخ ابن العربي فليراجع : ص 303
- الرسالة القشيرية ص 50 - 52 ،
- نشأة التصوف الاسلامي . د . إبراهيم بسيوني ص ص 157 - 163 ( الخلوة والذكر ) .
- فوائح الجمال . نجم الدين الكبرى ، فهرس الاصطلاحات الفنية . مادة خلوة .
- طبقات الأولياء . ابن الملقن فهرس الاصطلاحات الفنية . مادة خلوة .
- طبقات الصوفية . السلمي . فهرس الاصطلاحات الفنية مادة خلوة .
- المدرسة الشاذلية الحديثة . عبد الحليم محمود . ص 132 )-
( 3 ) ان هذا الوصف الذي أورده الشيخ ابن العربي لا يصح على منزل أصلا ، لم يبق الا انه يريد ان مكان الخلوة وبيتها هما جسد الانسان نفسه ، وانه ليس للانسان الا ان يختلي في جسده . . .
وقد قال الشيخ ابن العربي في شجون المشجون ورقة 18 ب . “ ليس في هذه الدار موضع خلوة فاتخذه في نفسك “ .
( 4 ) “ الخلوة الصمدانية : أيامها ثلاثون يوما لا نوم فيها البتة بليل ولا فطر فيها بنهار ، وان اتفق ان يكون في رمضان فهو أولى . . . “ ( كتاب الخلوة ورقة 162 ) .
( 5 ) الجمع هنا ليس حال الجمع الذي بحثناه في هذا المعجم ، ولكن المقصود به : جمع من الناس .
( 6 ) انظر “ فرق “ لان كلمة تفترق هنا إشارة إلى حال “ الفرق “ .
( 7 ) “ الجلوة : خروج العبد من الخلوة بالنعوت الإلهية إذ عين العبد وأعضاؤه ممحوّة عن انانية والأعضاء مضافة إلى حق بلا عبد كقوله تعالى :وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى[ 8 / 17 ] . . . “ ( تعريفات الجرجاني . مادة “ جلوة “ )
كما يراجع الفتوحات ج 3 ص 491 ( الخلوة والجلوة ) .
( 8 ) انظر “ همة “
( 9 ) ان العارف العالم المتحقق ينظر إلى كل كلام من المخلوقات على أنه خطاب الهي . ( راجع “ خطاب الهي “ ) . لذلك الجلوة أتم من الخلوة في حقه وأكثر علما .
( 10 ) يراجع “ ثبوت “ .
( 11 ) يراجع بشأن “ تخلي “ و “ خلوة “ عند الشيخ ابن العربي :
- كتاب الخلوة . ورقة 154 ( الصفات التي ينبغي ان يكون عليها صاحب الخلوة والا يكتفي بالعزلة ) .
- كتاب الخلوة ورقة 157 ( يقدم قبل دخول الخلوة . العزلة والصمت وتقليل الطعام وترك الماء جملة ) .
- كتاب الخلوة ق ق 162 - 163 ( خلوة الهدهد - الخلوة الصمدانية - خلوة القرين ) .
“ 438 “
- كتاب صفة جلوس المرتاض والخلوة . الشيخ ابن العربي . مخطوط الظاهرية - رقم 123 ( ق ق 69 ب - 70 ب).
- فتوحات 3 ص 491 ( الخلوة والجلوة ) .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

» مصطلح المعصية الحيّة - العقاب - العقل (الأول) - عالم الأنفاس - العالم الكبير - العالم الصغير .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الحقّ - الحقائق الأول - الحق الاعتقادي - حقّ الحقّ - حقّ الخلق - حقّ خالق - حقّ خلق - حقّ في خلق .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح وتد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح دين .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الشيخ .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الحقّ - الحقائق الأول - الحق الاعتقادي - حقّ الحقّ - حقّ الخلق - حقّ خالق - حقّ خلق - حقّ في خلق .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح وتد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح دين .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الشيخ .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الخاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم