المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلح بهيمة - البيت - بيت اللّه - البيت الأعلى - بيت العبد - البيت العتيق - البيت المعمور – بيت الموجودات .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الباء
صفحة 1 من اصل 1
مصطلح بهيمة - البيت - بيت اللّه - البيت الأعلى - بيت العبد - البيت العتيق - البيت المعمور – بيت الموجودات .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
مصطلح بهيمة - البيت - بيت اللّه - البيت الأعلى - بيت العبد - البيت العتيق - البيت المعمور – بيت الموجودات .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
في اللغة :
“ الباء والهاء والميم : ان يبقى الشيء لا يعرف المأتي اليه .
يقال هذا امر مبهم . . . “ ( معجم مقاييس اللغة ) .
“ البهيمة : كل حيوان لا نعل له ، و ( البهيمة ) كل ما لا نطق له وذلك لما في صوته من الابهام . . . “ ( أقرب الموارد - الشرتوني ) .
في القرآن :
ورد لفظ “ بهيمة “ في القرآن في أماكن ثلاثة مضافة إلى “ الانعام “ ، وهي لا تخرج في مجملها عن معنى : الحي الذي لا يميز .
قال تعالى :"أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ “1 [ 5 / 1 ]
قال تعالى :” وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ “2 [ 22 / 28 ] .
عند الشيخ ابن العربي :
يجد الشيخ ابن العربي ان البهيمة لها نطق بأدلة وردت في القرآن والسنة ( سترد في النص ) ، ونطقها واضح معلوم عند أهل الكشف ، ولم يسمها بهيمة الا من انبهم عليه امرها من الناظرين فيه ، فالبهيمة اشتقت من : ابهام الامر 3 .
بل يذهب الشيخ ابن العربي إلى أكثر من مجرد نطقها ، إلى ما تحويه هذه الكلمة من ابعاد علمية فطرية ، فالبهيمة تتميز بالمعرفة باللّه وبالموجودات .
ولنترك الشيخ ابن العربي يتكلم على البهائم فنصوصه بخصوصها واضحة :
“ ان البهائم ما اختصت بهذا الاسم المشتق من الابهام والمبهم ، الا لكون الامر ابهم علينا ، فانا قد بيّنا لك ما هي عليه من المعرفة باللّه وبالموجودات . . .
فهي عند غير أهل الكشف والايمان بهائم . . . فذلك جعلهم يتأولون ما جاء في الكتاب والسنة من نطقهم [ البهائم ] ونسبة القول إليهم . . .
كما قال تعالى :” أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ “[ 27 / 82 ]
قال الشيخ : "فأخبر أنها تكلمنا “ ( ف 3 / 259 )
“ 221 “
“ ان البهائم أمم من جملة الأمم لهم تسبيحات تخص كل جنس ، وجميع ما يظهر من الحيوان من الحركات والصنائع التي لا تظهر الا من ذي عقل وفكر وروية . . . تدّل على أن لهم علما في أنفسهم . . . واما الحيوان ففطره اللّه على العلم به تعالى . . . ذكر [ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ] في الصحيح : ان بقرة في زمن بني إسرائيل حمل عليها صاحبها ، فقالت : ما خلقت لهذا وانما خلقت للحرث .
فقالت الصحابة : أبقرة تتكلم . فقال رسول اللّه [ صلى اللّه عليه وسلم ] : آمنت بهذا انا وأبو بكر وعمر . . . فهذه بقرة من أصناف الحيوان قد علمت ما خلقت له ، والانس والجن خلقوا ليعبدوا ، وما علموا ذلك الا بتعريف اللّه على لسان الرسول . . .
فانظر يا محجوب ، اين مرتبتك من مرتبة البهائم . تعرفك 4 ، وتعرف ما يؤول اليه امرك 5 ، وتعرف ما خلقت له وأنت جهلت هذا كله . . . “
(ف 3 / 488 - 489 )
..........................................................................................
( 1 ) انظر شرح الآية : البيضاوي ج 1 ص 111 .
( 2 ) انظر شرح الآية : البيضاوي ج 2 ص 44 .
( 3 ) وقد افرد الشيخ ابن العربي بابين كاملين من الفتوحات للكلام على البهائم :
- الباب السابع والخمسون وثلاثمائة : في معرفة منزل البهائم من الحضرة الإلهية ( ج 3 / ص ص 257 - 262 ) .
- الباب الثامن والسبعون والثلثمائة ، في معرفة منزل الأمة البهيمية . . . ( ج 3 ص ص 487 - 493 ) فمن أراد الاستزادة من الموضوع فليراجعهما .
( 4 ) إشارة إلى دابة يقال لها الجساسة تخرج في آخر الزمان فتنفخ فتسم بنفخها وجوه الناس فيرتقم في جبين كل شخص ما هو عليه في علم اللّه ، من إيمان وكفر . اذن البهائم تعرفنا . انظر القصة الفتوحات ج 3 ص 259 - 260 .
( 5 ) إشارة إلى قصة أوردها الشيخ ابن العربي عن رجل من أهل اللّه ، مرّ بقرب رجل راكب حمارا ، وهو يضرب رأس الحمار حتى يسرع . فقال له : لم تضرب رأس الحمار . فقال له الحمار : دعه ، فإنه على رأسه يضرب . اذن ، البهائم تعرف ما تؤول اليه الأمور . - انظر ف ج 3 ص 489 -
“ 222 “
***
95 - البيت 1في اللغة :
“ الباء والياء والتاء أصل واحد ، وهو المأوى والمآب ومجمع الشمل .
يقال بيت وبيوت وابيات . ومنه يقال لبيت الشعر بيت على التشبيه ، لأنه مجمع الالفاظ والحروف والمعاني ، على شرط مخصوص هو الوزن . . . “
( معجم مقاييس اللغة مادة “ بيت “ ) .
في القرآن :
- ورد لفظ “ بيت “ بالمعنى اللغوي السابق :” وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً “[ 16 / 80 ]
- ان لفظ “ البيت “ في وروده القرآني مفردا معرّفا يفيد : الكعبة .” وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ 2مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً “ [ 2 / 125 ].
عند الشيخ ابن العربي :
ان “ لفظ “ “ البيت “ مفردا لا يؤدي معنى عند الشيخ ابن العربي . فهو من الالفاظ المضافة التي تكتسب معناها من اضافاتها .
ونلاحظ انها تتفرع شقين :
إذا أضيف اسم إلى “ البيت “ يصبح صورة من الصور التمثيلية التي يستعملها الشيخ ابن العربي مستفيدا من صفة تخص البيت ، وهي صفة قابليته للسكن ، فكل ما سكن فهو بيت لساكنه 3 .
وهنا يتغير مدلول البيت باختلاف شخص ساكنه : مثلا بيت اللّه - بيت الحق - بيت الموجودات - بيت العبد . . . كلها لا تشير إلى مدلول واحد كما سنرى .
من بحثها في أماكنها فلتراجع .
إذا أضيفت صفة إلى “ البيت “ ، تعطي العبارة المكونة منهما قوة الرمز .
فالقارىء لن يفهم العبارة ، ولن يستطيع استيضاحها بطاقة تمثيلية خاصة ، فلم يتبق له سوى الرجوع إلى نصوص الشيخ الأكبر لمعرفة رموزه .
مثلا : البيت المعمور - البيت الاعلى . . . وهذه العبارات سنتعرض لها بايجاز في أماكنها
“ 223 “
فلتراجع . ..........................................................................................
( 1 ) بخصوص لفظ “ بيت “ عند الشيخ ابن العربي فليراجع :
- الفتوحات جزء 4 ص 352 ، 365 ، 401 .
- عقلة المستوفز ص 68
- الفصوص جزء 1 ص 74
- كتاب التراجم ص 24
- إشارات القرآن ص 52 أ .
- مشاهد الاسرار القدسية ص 51 .
- ديوان الشيخ ابن العربي ص 5 وص 28 .
( 2 ) ( البيت ) : الكعبة غلب عليها كالنجم على الثريا “ ( أنوار التنزيل ج 1 ص 35 ) .
( 3 ) يستعمل النفري التمثيل نفسه للدلالة على صفة السكنة . راجع موقف رقم 20 “ موقف بيته المعمور “ نشر اربري ص ص 39 - 41 . كما يراجع فهرس المصطلحاتIndex A . page 256لفظ بيت .
***
96 - بيت اللّه 1 مرادف : بيت الحق .
بيت الحق هو العبد ، من حيث إنه مظهر التجلي الوجودي 2 بقبوله الصورة 3 الإلهية .
يقول الشيخ ابن العربي :
“ألفة العبد بالإله ..... هي الألفة التي
ما لها غير وجهتي ..... وبها كون قوتي
فانظروا في تبصروا ..... حكمة الحق حكمتي
لا تقل باتحادنا ..... فتكذبك نشأتي
أنا إن كنت بيته ..... فهو بالشرع قبلتي
..... وقد أحضرنا لديه وجمعنا في الصلاة عليه فأكلمه به وبي فيرد علي بي ...." . ( ف 4 / 387 ) .
بيت الحق هو قلب المؤمن ، من حيث إنه وسع الحق “ ما وسعني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن . “ 4
فحين سكن الحق القلب الذي وسعه أضحى هذا القلب بيتا له .
يقول الشيخ ابن العربي :
“ ووسعني قلب عبدي حين ضاق عن حمل تجليه الأرض والسماء . . . فصار
“ 224 “
قلب العارف بيت الحق 5 . . . “ ( عنقاء مغرب ص 62 ) .
“ فقلب العبد الخصوصي : بيت اللّه ، وموضع نظره ، ومعدن علومه ، وحضرة اسراره ، ومهبط ملائكته 6 ، وخزانة أنواره ، وكعبته المقصودة 7 ، وعرفاته المشهودة “ ( مواقع النجوم ص 141 ) .
“ فالعالم من انسحب علمه على كل شيء . . . متى يكون كذلك ؟ إذا كان قلبه بيت الحق . فإذا لبسه الحق بكونه في قلبه . ولبسه العبد بكونه جميع قواه 8 .
والحق هو الجامع وعلمه ليس غير الحق . فقد علم كل شيء “ ( ف 4 / 437 ) .
يشير الشيخ ابن العربي في النص الأخير إلى تبادل الظهور بين وجهي الحقيقة الواحدة : حق خلق . وهذا التبادل في الحقيقة ليس سوى مقامي قرب الخلق من الحق : مقام قرب النوافل : ومقام قرب الفرائض 9 .
..........................................................................................
( 1 ) لقد أفاض الأب نويا بما يتمتع به من فهم علمي موضوعي للتمثيلات والرموز الصوفية في ايضاح إشاراتهم إلى أن القلب ، هو بيت اللّه . وخاصة عند النوري والنفري . راجع (Exegese coranique . pp . 325 - 334)
( 2 ) راجع “ تجلي وجودي “ .
( 3 ) راجع “ صورة “ .
( 4 ) راجع “ قلب “
( 5 ) كما يراجع بشأن “ بيت الحق “ عند الشيخ ابن العربي :
- التجليات ط . حيدرآباد ص 8
- الفتوحات ج 4 ص 400
( 6 ) إشارة إلى أن القلب هو “ البيت المعمور “ راجع العبارة .
( 7 ) ننقل مقطعا من كتاب التراجم للشيخ ابن العربي يفسر مقصده هنا في أن قلب العبد هو الكعبة المقصودة يقول : “ اجعل قلبك مثل مكة ، يجبى اليه ثمرات كل شيء رزقا من لدن ربك ، هذا من الشام ، هذا من مصر ، هذا من اليمن ، هذا من نجد . . . فإذا جعلت قلبك مثل مكة تجبى اليه الثمرات : حقائق الأسماء وحقائق الأكوان . . . “
( التراجم ط . حيدرآباد ص ص 44 - 45 )
( 8 ) إذا حصل قلب العبد مرتبة “ بيت الحق “ يصبح الحق بيته . وقد بحثنا موضوع كون العبد قوى الحق في مقام “ قرب الفرائض “ فليراجع .
( 9 ) راجع “ قرب النوافل “ “ قرب الفرائض “ .
“ 225 “
***
97 - البيت الأعلى البيت الاعلى هو الانسان الخليفة الذي قبل الصورة 1 ، فهو “ أعلى “ : من حيث إنه أعلى مجلى للكمالات الإلهية .
يقول الشيخ ابن العربي :
“ فلما نفخ فيه [ آدم ] الروح الانزه . . . عرفت الملائكة حينئذ قدر هذا البيت الاعلى والمحل الأشرف الأسنى 2 . . . “ ( عقلة المستوفز - ص 43 ) .
..........................................................................................
( 1 ) راجع “ انسان خليفة “ و “ صورة “ .
( 2 ) النص نفسه في رسالة “ الانسان الكلي “ مخطوط الظاهرية رقم 4865 ورقة 2 ب .
***
98 - بيت العبد 1 ان للعبد بيتين :
بيت منور هو الحق 2 ،
وبيت مظلم هو جسده من حيث إنه مسكنه
يقول : “ . . . فنوّر بيتك [ العبد ] المظلم ، وأوضح سرك المبهم ، ما دامت أركان بيتك غير واهية . . . “ ( ف 4 / 387 ) .
..........................................................................................
( 1 ) راجع الموقف 20 من مواقف النفري “ موقف البيت المعمور “ حيث يخاطب الحق العبد في أمور بيته يقول :
“ . . . وقال لي : إذا رأيتني في بيتك فلا ضحك ولا بكاء ، وإذا رأيتني والسوى فبكاء ، وإذا خرج السوى فضحك نعماء . . .
وقال لي : بيتك هو طريقك ، بيتك هو قبرك ، بيتك هو حشرك ، انظر كيف تراه كذا ترى ما سواه . . .
وقال لي : إذا رأيتني في بيتك وحدي فهو الحرم الآمن يؤمنك من سواي ، وإذا لم ترني في بيتك فاطلبني في كل شيء . فإذا رأيتني فاهجم ولا تستأذن . . . “ ( طبع آربري ص ص 40 - 41 ) .
( 2 ) هذا البيت المنور يستحقه العبد إذا وصل قلبه لمرتبة “ بيت الحق “ راجع “ بيت الحق “ و “ بيت الموجودات “ .
“ 226 “
***
99 - البيت العتيق البيت العتيق يشير به الشيخ ابن العربي إلى قلب العبد العارف الذي وسع الحق سبحانه .
يقول في شرح “ البيت العتيق “ في ديوانه ترجمان الأشواق ص 115 هامش رقم ( 1 ) :
“ البيت العتيق القديم وهو قلب العبد العارف التقي النقي الذي وسع الحق سبحانه حقيقته “ .
***
100 - البيت المعمور 1 لا نكاد نجد جديدا عند الشيخ ابن العربي في نظرته إلى البيت المعمور ، فهو يدعم نظرة سهل التستري الذي يفسر البيت المعمور ظاهرا وباطنا 2 ،
ظاهرا : هو “ الضراح “ بناء في السماء السابعة تعمره الملائكة .
باطنا : هو قلب المؤمن الذي يعمره الحق بتجلياته التي لا يطيقها من العبد الا قلبه 3 .
يقول الشيخ ابن العربي :
“ ( 1 ) وجعل [ الحق ] في سطح السماء السابعة ، الضراح وهو البيت المعمور . . . “ ( ف 3 / 438 )
“ . . . كما فعل سبحانه في جميع الموجودات فاختار من كل امر ، في كل جنس امرا ما . . . اختار من الأسماء الحسنى كلمة : اللّه .
واختار من الناس :
الرسل ، واختار من البيوت : البيت المعمور . . . واما اختياره البيت المعمور فلأنه مخصوص بعمارة ملائكة ، يخلقون كل يوم من قطرات ماء نهر الحياة 4 الواقعة من انتفاض الروح الأمين . فإنه ينغمس في نهر الحياة كل يوم غمسة ، لأجل خلق هؤلاء الملائكة ، عمرة البيت المعمور وهم سبعون الف ملك إذا اخرجوا منه لا يعودون اليه ابدا . . . “
( ف 2 / ص ص 169 - 171 )
“ 227 “
“ ( 2 )ثم رأيت [ الشيخ ابن العربي ] البيت المعمور فإذا به قلبي ، وإذا بالملائكة التي تدخله كل يوم ، تجلي الحق له سبحانه الذي وسعه ، في سبعين الف حجاب من نور وظلمة ، فهو يتجلى فيها لقلب عبده ، لو تجلى دونها لأحرقت سبحات وجهه عالم الخلق من ذلك العبد “ ( ف 3 / 350 ) .
“ البيت المعمور وهو القلب الذي وسع الحق فهو عامره “ ( ف 3 / 526 ) .
..........................................................................................
“ ( 1 )البيت المعمور “ كلمة قرآنية [ 52 / 4 ] . وموقعه قيل في السماء السادسة ، وقيل في السماء السابعة وتعمره الملائكة بلا انقطاع .
هو في السماء مثال الكعبة في الأرض حيث يطوف بها العباد في كل وقت .
وقد روى الشيخ ابن العربي جملة الأحاديث التي ورد ذكره فيها . انظر محاضرة الأبرار : ج 1 ص 400
اما القشيري فيرى ان “ البيت المعمور “ : “ في السماء الرابعة ،
ويقال : هو قلوب العابدين العارفين المعمورة بمحبته ومعرفته . ويقال : هي مواضع عباداتهم ومجالس خلواتهم “ يقول البيضاوي في أنوار التنزيل ج 2 ص 232 :
“ والبيت المعمور يعني : الكعبة وعمارتها بالحجاج والمجاورين ، أو الضراح وهو في السماء الرابعة وعمرانه كثرة غاشيته من الملائكة ، أو قلب المؤمن وعمارته بالمعرفة والاخلاص . “ كما يراجع :
- ختم الأولياء الترمذي ص 138 ،
- شرح مشكلات الفتوحات مخطوط العثمانية حلب رقم 761 ق 41 ( البيت المعمور : جسم العبد ) .
( 2 ) “ والبيت المعمور : قال ( سهل التستري ) ظاهرها ، ما حكى محمد بن سوار باسناده عن ابن مسعود رضي اللّه عنه أنه قال ، قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : ليلة اسرى بي إلى السماء رأيت البيت المعمور في السماء الرابعة ويروى السابعة ، يحجه كل يوم سبعون الف ملك لا يرجعون اليه بعده ابدا . . .
وباطنها : القلب ، قلوب العارفين المعمورة بمعرفته ومحبته والانس به وهو الذي تحجه الملائكة لأنه بيت التوحيد . . . “
( تفسير القرآن العظيم - سهل التستري ص ص 94 - 95 ) .
( 3 ) راجع بخصوص البيت المعمور عند الشيخ ابن العربي :
الفتوحات ج 4 ص 328 . مع شرح عبد الكريم الجيلي على النص .
مخطوط المكتبة العثمانية - حلب - رقم 761 ورقة 43 .
“ ( 4 )نهر الحياة “ عبارة نجد منبعها اللغوي في الحديث الشريف حيث أشار به إلى نهر في فوهة من أفواه الجنة وسماه بنهر الحياة .
“ 228 “
انظر صحيح مسلم . تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي . دار احياء التراث العربي بيروت .
ج 1 : كتاب الايمان حديثي رقم 302 و 304 .
كما يراجع : “ نهر الحياة ".
***
101 - بيت الموجودات يقول الشيخ ابن العربي :
“ فالحق بيت الموجودات كلها لأنه الوجود ، وقلب العبد بيت الحق 1 لأنه وسعه ولكن قلب المؤمن لا غير .
فمن كان بيت الحق فالحق بيته *** فعين وجود الحق عين الكوائن” ( ف 4 / 7 ) .
يقرر الشيخ ابن العربي في هذا النص :
( 1 ) ان الحق هو من الناحية الوجودية بيت الموجودات كافة ، من حيث إنه وسع وجودها ، فلا يوجد موجود خارج الحق لأنه الوجود . فالحق اذن بيت الموجودات .
( 2 ) في النقطة الأولى رأينا قرب الحق العام من الخلق ، ولكن في هذه النقطة الثانية سنكتفي بقرب خاص هو “ قرب الفرائض “ .
ان الشيخ ابن العربي بعدما اشرك الموجودات في وجودها في الحق كافة ، خصص في اللحظة الفكرية الثانية فئة مقربة منهم ( الفئة المؤمنة التي وسع قلبها الحق ) بظهورها بالحق 2 .
..........................................................................................
( 1 ) راجع “ قلب “ وما له من صفة السعة ( ف ج 4 ص 8 ، كما يراجع “ بيت الحق “ ) .
( 2 ) راجع “ قرب الفرائض “ .
.
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الأحد 13 يونيو 2021 - 23:54 عدل 1 مرات
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
تحميل المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Word
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

» مصطلح بيّنة اللّه .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح العبد - عبد الاختصاص - عبد العموم - عبد اضطرار - عبد اختيار .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح العبد الإلهيّ - عبد ربّ - العبد الخالص - العبد الكامل أو العبد الجامع الكامل - العبد المحض - عبادة - عبادة ذاتيّة - عبادة أمريّة - العبوديّة - العبودة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح بقيّة اللّه - البلد الأمين - إبليس – بلقيس .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح يد اللّه - اليدان .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح العبد - عبد الاختصاص - عبد العموم - عبد اضطرار - عبد اختيار .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح العبد الإلهيّ - عبد ربّ - العبد الخالص - العبد الكامل أو العبد الجامع الكامل - العبد المحض - عبادة - عبادة ذاتيّة - عبادة أمريّة - العبوديّة - العبودة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح بقيّة اللّه - البلد الأمين - إبليس – بلقيس .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح يد اللّه - اليدان .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الباء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم