المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلح الإنسان الكامل - الإنسان الكبير - الإنسان الصغير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الالف
صفحة 1 من اصل 1
مصطلح الإنسان الكامل - الإنسان الكبير - الإنسان الصغير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
مصطلح الإنسان الكامل - الإنسان الكبير - الإنسان الصغير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
66 - الإنسان الكامل
1 - بعض المصطلحات التي ترادف مفهوم الانسان الكامل في ماهيته أو طبيعته الميتافيزيقية أو في دلالانه نفسها في التعبير عن التجربة الصوفية 1 .
حقيقة الحقائق - الحق المخلوق به 2 - فلك الحياة 3 - أصل العالم 4- أصل الجوهر الفرد - الهيولي 5 - المادة الأولى 6 - جنس الأجناس 7 - الحقيقة الكلية - الفلك المحيط - العدل 8 - كل شيء 9 - الكتاب 10 - المفيض 11 - مركز الدائرة 12 - العقل الأول 13 - القلم الاعلى 14 - العقاب - الدرة البيضاء - العرش المجيد 15 - الامام المبين 16 - الروح الكلي 17 - روح العالم - نور محمد - التعين الأول - اللوح المحفوظ 18 - عرش اللّه 19 - الخليفة - نائب عن اللّه - ظل اللّه 20 - النسخة العظمى أو الجامعة أو الكاملة 21 - الكلمة الجامعة 22 - البيت الاعلى 23 - المختصر الشريف 24 - عين الجمع والوجود - الممد الأول ( 9 ) المعلم الأول - البرنامج الجامع - مرآة الحق والحقيقة - البرزخ - الانسان الأزلي 25 .
2 - تعليق على كثرة المترادفات :
لقد أوردنا فيما تقدم بعض 26 المترادفات لعبارة الانسان الكامل ، ليتسنى للقارئ ان يدخل في عمق فكرتها عند الشيخ ابن العربي ، وفي أوج شمولها لكل ما
ويعود السبب في كثرة هذه المترادفات إلى باعثين :
الأول : ان كل مصطلح عند الشيخ ابن العربي هو كلمة ترمز إلى حقيقة ، هي في الواقع واحدة لها وجوه عدة .
فالحقيقة المحمدية مثلا هي حقيقة واحدة تتعدد في وجوهها ونسبها .
فيأخذ كل وجه صفة تميّزه من الوجه الآخر وبالتالي اسما آخرا .
وهكذا تتعدد المترادفات وكل منها له نسبة إلى هذه الحقيقة الواحدة وهو هي أيضا لأنه يرمز إليها .
الثاني : ان النزعة التوفيقية بين الدين والفلسفة التي وسمت الفكر الاسلامي في القرنين الرابع والخامس الهجريين ، شطحت عند الحاتمي في اتساعها .
فهو ذو نزعة توفيقية شاملة لكل المذاهب والتيارات الفكرية ، انه يوحد في موقفه الفلسفي متنافرات عقائد السابقين .
لقد بلغ من سعة أفقه ان استوعب في نظريته مصطلحات ومضامين سابقة متباعدة وهذه النزعة التوحيدية أدت إلى كثرة المترادفات ، واتخاذها معاني جديدة تتلاءم ومنهجه النظري .
ونشير إلى نص من التدبيرات الإلهية يبين كيفية تقريبه وتوحيده للمضامين والمصطلحات المتباعدة ،
يقول في الباب الأول :
“ [ العنوان ] في وجود الخليفة الذي هو ملك البدن واغراض الصوفية فيه وتعبيرهم عنه ، وهو الروح الكلي . . . وعبّر أهل الحقائق عن هذا الخليفة بعبارات مختلفة ، لكل عبارة منها معنى ، فمنهم من عبّر عنه بالامام المبين ومنهم من عبر عنه بالعرش ومنهم من عبر عنه بمرآة الحق . . . فاما ما اطلق عليه بعض المحققين من أهل المعاني : المادة الأولى ، فكان الأولى ان يطلقوا عليه الممد الأول . . . وعبر عنه بعضهم بالعرش . . . وعبر عنه بعضهم بالمعلم الأول 27 . . . وعبّر عنه بعضهم بمرآة الحق والحقيقة . . . وعبر عنه الشيخ العارف أبو الحكم بن برجان 28 بالامام المبين : وهو اللوح المحفوظ المعبر عنه : بكل شيء . . . وعبر عنه بعضهم : بالمفيض وبه كان يقول شيخنا وعمادنا أبو مدين 29 . . . وعبر عنه بعضهم بمركز الدائرة . . . “ ( ص 120 - 128 ) .
نجد الشيخ ابن العربي في هذا الباب 30 ، قد استوعب ثقافة عصره واستطاع ان ينفذ من خلال الكلمات والمصطلحات إلى حقيقة ما تعبر ، عنه هذه الكلمات ،
3 - مضمون “ الانسان الكامل “ عند الشيخ ابن العربي 31 الشيخ ابن العربي هو أول من استعمل تعبير “ الانسان الكامل “ في الفكر الصوفي والفلسفي الاسلامي ، هذا من ناحية اللفظ 32 .
اما المضمون فقد استقاه من ينابيع متعددة 33 لم تؤثر في ابتكاره وفرديته .
ان أهم ما يميّز فلسفة الحاتمي تلك المكانة التي استوى عليها الانسان :
فالمطالع كتبه يشعر بالاعتزاز من تدفق سيل الصفات العالية الرفيعة ، التي تميّز الحقيقة الانسانية . ولكن رغم ان هذه النظريات المترابطة المتكاملة تنعش الكرامة الانسانية الا انها تظل في مجملها في مرتبة وجودية مثالية ، اي تصف الانسان “ كما يجب ان يكون “ ( قيمة كمالية ) ، لا الانسان “ كما هو “ من صميم واقعه الانساني ، وربما اعترض الشيخ الأكبر مشددا بان انسانه الكامل ليس نظرية تصف الانسان “ كما يجب ان يكون “ .
ولكنها واقع عاشه الانسان الكامل .
لا يسعنا هنا الا ان نوافقه الرأي ، ولكن هذه الموافقة لا تخفف من حدة النقد شيئا ،
بل توصلنا إلى الاستنتاجين التاليين :
1 - ان “ الانسان الكامل “ ظاهرة فردية لا تنطبق على الواقع الانساني العام .
2 - لقد جعل الشيخ ابن العربي “ اللّه “ مقياسا للكمال الانساني ، بدل ان يستقرىء الانسان متخذا إياه القياس .
ولذلك تتوالى مصطلحاته المرادفة للانسان الكامل : ظل اللّه - عرش اللّه - خليفة اللّه . . .
ربما انتقد أحدهم تقديمنا هذه الاستنتاجات على شرح مضمون الانسان الكامل عند الشيخ الأكبر .
ولكن حجتنا في هذا التقديم هو ان نبين بوضوح انه في قلب فلسفة تبحث الانسان الكامل ، لم نصل إلى مفاهيم انسانية بالتعبيرات الفلسفية الحديثة .
ولذلك يجب الّا ننتظر بحثا في “ الانسان “ بل بحثا في “ صورة الحق “ .
ولنعد إلى عبارة “ الانسان الكامل “ ، فهي مؤلفة من لفظين وقد سبق لنا ايضاح لفظة انسان فلتراجع .
اما “ كامل “ فليس لها اي معنى خلقي على الاطلاق بل تفيد :
تمام الشمول للصفات كافة ، دون النظر إلى تصنيفها الخلقي من خير أو شر .
فللكمال هنا معنى وجودي - اي وجود جميع الصفات الإلهية والكونية أو
قابلية وجودها في الانسان - وليس خلقيا ، اذن انسان كامل في وجوده .
2 - كمال المعرفة بالنفس وباللّه . فالانسان الكامل هو من أدرك في مرحلة من مراحل كشفه وحدته الذاتية بالحق ، ووصل من تحققه هذا إلى كمال المعرفة بنفسه وباللّه . اذن انسان كامل في معرفته 34 .
وهكذا نجد ان للكمال معنى انطولوجيا وابستمولوجيا وليس خلقيا .
يجب ان ننبه هنا دفعا لكل التباس ، إلى أن المقصود بالانسان الكامل هو محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ولم يختلط على دارسي الشيخ ابن العربي عبارة أكثر من هذه ، لان الشيخ ابن العربي نفسه يستعملها أحيانا للكلام على الحقيقة المحمدية ، وأحيانا ليعبر عن آدم أو عن الكامل من الرجال أمثال أبي يزيد وغيرهم ، اذن ، من هو الانسان الكامل بين هؤلاء ؟
وهل تعني هذه العبارة جنسا يضم في حناياه الكثير من الافراد ، أم هي اسم لحقيقة واحدة متميزة ؟
ان الانسان الكامل هو محمد صلى اللّه عليه وسلم ، أو بعبارة أخرى الحقيقة المحمدية ، ولكن هذه الحقيقة قطب يدور في فلكه دائما كل طالب للكمال ، فلا يزال يدور ، اي يتحقق بالصفات المحمدية ، ويدور . . .
وفي دورانه يصغر قطر الدائرة ويصغر ، حتى يتلاشى القطر ، ويتحقق الطالب بوحدته الذاتية مع مركز الدائرة ، اي الحقيقة المحمدية .
وهنا في تحققه يطلق عليه اسم من تحقق به ، اي اسم الانسان الكامل .
فعبارة الانسان الكامل هي لصاحبها اي لمحمد صلى اللّه عليه وسلم ، ويصح ان نطلقها على المتحققين به الفانين ، لأنهم أصبحوا عينه [ الصفاتية 35 ] ، فهي أصلا لصاحبها الذي خلق انسانا كاملا . وهي تحققا لأكمل الرجال الذين جاهدوا في سلوك طريقها 36 .
اما فحوى هذا المصطلح فيحدده كلامنا السابق على معنى الكمال عند الشيخ الأكبر لان لكل كمال من الكمالين وظيفة .
- ( 1 ) إذا نظرنا إلى الكمال انطولوجيا ، اي بالمعنى الأول للكمال عند الشيخ الأكبر ، تتحدد وظيفة الانسان الكامل الانطولوجية بأنه :
الانسان الكامل : هو الحد الجامع الفاصل 37 بين الحق والعالم : فهو يجمع من ناحية بين الصورتين 38 : يظهر بالأسماء الإلهية فيكون حقا ، ويظهر بحقيقة الامكان فيكون خلقا وهو يفصل من ناحية أخرى بين وجهي الحقيقة فيمنع
الخلق من عودة الاندراج في الغيب الذي ظهر منه ، انه حد بين الظاهر والباطن يمنع الظاهر من اندراجه في البطون 39 - كما أن الانسان الكامل هو علة وجود العالم والحافظ له 40 .
يقول الشيخ ابن العربي :
( أ ) “ الانسان الكامل أقامه الحق برزخا بين الحق والعالم ، فيظهر بالأسماء الإلهية فيكون ، حقا ، ويظهر بحقيقة الامكان فيكون ، خلقا . . . “ ( ف 2 / 391 ) .
“ الانسان الكامل الجامع حقائق العالم وصورة الحق سبحانه “ ( ف 3 / 447 ) .
“ الانسان الذي خلقه اللّه في أحسن تقويم وأبرزه نسخة كاملة جامعة لصور حقائق المحدث وأسماء القديم . . . وأنشأه برزخا جامعا للطرفين . . . “ ( عقلة المستوفز ص 42) .
“ فما صحت الخلافة الا للانسان الكامل ، فأنشأ صورته الظاهرة من حقائق العالم وصوره ، وأنشأ صورته الباطنة على صورته تعالى ، ولذلك قال فيه “ كنت سمعه وبصره “ ما قال كنت عينه واذنه : ففرق بين الصورتين “ ( فصوص 1 / 55) .
“ في الانسان قوة كل موجود في العالم ، فله جميع المراتب ولهذا اختص وحده بالصورة فجمع بين الحقائق الإلهية وهي الأسماء وحقائق العالم . . . فكان الانسان أكمل الموجودات . . . فكل ما سوى الانسان خلق ، الا الانسان فإنه خلق وحق . فالانسان الكامل هو على الحقيقة الحق المخلوق به ، اي المخلوق بسببه العالم . . . “ ( ف 2 / 396 ) .
“ فالكامل من الخلفاء كالحبوب من الحبة . . . فيعطي كل حبة ما أعطته الحبة الأصلية لاختصاصها بالصورة على الكمال . . . وما عدا الخلفاء من العالم فلهم من الحق ما للأوراق والأغصان والأزهار والأصول من النواة . . . “ ( ف 3 / 370 ) .
“ ان الانسان الكامل لا يبقى له في الحضرة الإلهية اسم الا وهو حامل له “ ( كتاب حلية الابدال . ط . حيدرآباد ص 9 ) .
“ في خلقه على الصورة . . . الانسان الكامل ولهذا سمّي كاملا ، وانه روح العالم ، والعالم المسخر له علوه وسفله ، وان الانسان الحيواني من جملة العالم المسخر له . . . “ ( ف 3 / 266 ) .
( ب ) “ فكأنه [ الانسان ] برزخ بين العالم والحق وجامع لخلق وحق وهو الخط الفاصل ، بين الحضرة الإلهية والكونية كالخط الفاصل بين الظل والشمس وهذه حقيقته . . . “ ( انشاء الدوائر - ص 22 ) .
2 - وإذا أخذنا الكمال ابستمولوجيا ، اي بالمعنى الثاني عند الشيخ ابن العربي ، تتحدد وظيفة الانسان الكامل الابستمولوجية بأنه : المشكاة التي يستمد من خلالها كل عارف معرفته ، وكل عالم علمه ، حتى الأنبياء . فهو الممد للهمم .
وكما هو برزخ بين الحق والخلق في الوجود كذلك هو برزخ بينهما في العلم والمعرفة 41 .
يقول الشيخ ابن العربي :
“ الحمد للّه منزل الحكم على قلوب الكلم 42 بأحدية الطريق الأمم من المقام الأقدم . . . وصلى اللّه على ممد الهمم . . . محمد وعلى آله وسلم “
( فصوص 1 / 47 ) .
“ وهو [ الانسان الكامل ] الكلمة الجامعة ، وأعطاه اللّه من القوة بحيث انه ينظر من النظرة الواحدة إلى الحضرتين : فيتلقى من الحق ويلقي إلى الخلق “ .
( ف 2 / 446 ) .
راجع “ حقيقة الحقائق “
كلمة أخيرة : لا نستطيع ان نقول اننا أشبعنا البحث في الانسان الكامل عند الشيخ ابن العربي ، لان فكرة الانسان الكامل لها عدة وجوه ستبحث كل منها في مكانها والا وقعنا في ترداد ممل ، ولذلك نرجو القارئ ان يعود إلى المترادفات التي أثبتناها في البداية ويرجع إلى أماكنها من المعجم هذا لأن أكثرها يدخل ضمن مصطلحاته .
..........................................................................................
( 1 ) أكثر المصطلحات المترادفة التي سترد قد بحثت في هذا الكتاب بشكل مستقل ، فلتراجع .
( 2 ) راجع “ الحق المخلوق به “ كما يراجع انشاء الدوائر ص 17 ، و “ عقلة المستوفز “ ص 51 ، ومن اين استقى الشيخ ابن العربي فلسفته الصوفية . مجلة كلية الآداب - جامعة الإسكندرية سنة 1933 ص 10 .
( 3 ) راجع “ انشاء الدوائر “ ص 17 - كما يراجع مجلة كلية الآداب جامعة الإسكندرية سنة 1957 مقال بعنوان “ أبو القاسم بن قسي “ وكتابه “ خلع النعلين “ بقلم أبو العلا عفيفي ص 80 .
( 4 ) يظهر العالم عن أصلين : أصل معقول وهو حقيقة الحقائق وأصل موجود وهو اللّه . راجع “ انشاء الدوائر “ ص 17 وص 32 .
( 5 ) راجع “ انشاء الدوائر “ ص 19 .
( 6 ) ان عبارة “ المادة الأولى “ لم يطلقها الشيخ ابن العربي على حقيقة الحقائق أو الانسان الكامل . بل تبناها من الفكر الذي سبقه ، وان كان يفضل استبدال عبارة “ الممد الأول “ بها “ راجع “ انشاء الدوائر ص 19 - والتدبيرات الإلهية ص 122 .
( 7 ) راجع “ انشاء الدوائر “ ص 19 . ( 8 ) راجع “ عدل “ وف 2 / 60 .
( 9 ) راجع كلام الشيخ ابن العربي في ارجاعه هذه الالفاظ لابن برجان كتاب التدبيرات الإلهية ص 125 وعقلة المستوفز ص 52 .
( 10 ) راجع “ التدبيرات الإلهية “ ص 126 .
( 11 ) انظر ارجاع الشيخ ابن العربي لهذا المصطلح لأبي مدين ، التدبيرات الإلهية ص 126 . ( 12 ) انظر التدبيرات الإلهية ص 128 .
( 13 ) ( 14 ) ( 15 ) راجع عقلة المستوفز ص 52 ،
( 16 ) راجع كلام الشيخ ابن العربي في ارجاعه هذه الالفاظ لابن برجان كتاب التدبيرات الإلهية ص 125 وعقلة المستوفز ص 52 .
( 17 ) راجع عقلة المستوفز ص 52 ،
( 18 ) راجع كلام الشيخ ابن العربي في ارجاعه هذه الالفاظ لابن برجان كتاب التدبيرات الإلهية ص 125 وعقلة المستوفز ص 52 .
( 19 ) ان الانسان “ عرش اللّه “ وليس “ عرش الرحمن “ راجع كتاب “ التدبيرات الإلهية “ ص 123 - كما يراجع كتاب الجلالة ص 4 ط . حيدرآباد وبلغة الغواص ص 10 - ( 20 ) راجع كتاب الجلالة ص 4 .
( 21 ) راجع “ نسخة “ وكتاب عقلة المستوفز ص 42 ، 45 ، 51 ، 94 .
( 22 ) راجع “ كلمة “ كما يراجع عقلة المستوفز ص 94 .
( 23 ) راجع “ عقلة المستوفز “ ص 43 ،
( 24 ) راجع “ مختصر شريف “ وكتاب عقلة المستوفز ص 94 ،
( 25 ) “ الانسان الأزلي فنسب الانسان إلى الأزل ، فالانسان خفي فيه الأزل فجهل لان الأزل ليس ظاهرا في ذاته ، وانما صح فيه الأزل لوجه ما من وجوه وجوده . . . جهة وجوده على صورته التي وجد عليها في عينه في العلم القديم الأزلي المتعلق به في حال ثبوته فهو موجود أزلا . . . “ ( ف 1 / 54 ) .
( 26 ) نقول “ بعض “ المترادفات لأننا لم نحصها جميعا ، فالاحصاء العلمي الدقيق لمترادفات هذا
المصطلح يتطلب الكثير من الصفحات لان كل مترادف أشرنا اليه هو بحد ذاته باب لمجموعة أخرى من المترادفات ، ولذلك نكتفي بما أوردنا على أن يبحث كل ما يمت إلى الانسان الكامل في أماكن أخرى من هذا المعجم .
( 27 ) المعلم الأول إشارة إلى موقف آدم من الملائكة ولا علاقة لها بارسطو ،
( 28 ) من صوفية الأندلس توفى بمراكش عام 537 ه .
( 29 ) أبو مدين شعيب بن الحسين الأندلسي التلمساني الصوفي المشهور ، مدفنه بتلمسان ت - سنة 594 ه . له ترجمة طويلة في نفح الطيب 7 : 136 - 144 والتشوف إلى رجال التصوف للنادلي ص 316 - 325 .
( 30 ) راجع هذا الباب من التدبيرات الإلهية .
( 31 ) لقد تغلغلت فكرة “ الانسان الكامل “ في كل تراثنا الصوفي بعد الشيخ ابن العربي ، فلا يخلو تعريف من نفحته فلنلق نظرة على “ الانسان الكامل “ بعده :
- “ الانسان الكامل هو الجامع لجميع العوالم الإلهية والكونية الكلية والجزئية وهو كتاب جامع للكتب الإلهية ، فمن حيث روحه وعقله كتاب عقلي مسمى بأم الكتاب ومن حيث قلبه كتاب اللوح المحفوظ ومن حيث نفسه كتاب المحو والاثبات . فهو الصحف المكرمة المرفوعة المطهرة . . . “ ( تعريفات الجرجاني ص 39 ) .
- “ الحقيقة الانسانية الكمالية هي حضرة الألوهية المسماة بحضرة المعاني ، وبالتعين الثاني والمعنى بكونها الحقيقة الانسانية الكمالية هو كون صورة الانسان الكامل صورة لمعنى ولحقيقة . ذلك ان المعنى وتلك الحقيقة هي حضرة الألوهية المسماة بالتعين الثاني . فكان الانسان الكامل هو مظهر التعين الثاني . والانسان الأكمل هو مظهر التعين الأول المسمى بحقيقة الحقائق “ ( لطائف الاعلام - ورقة 82 ب ) .
نلاحظ ان صاحب لطائف الاعلام يرادف الانسان الكامل بالتعين الثاني وذلك أنه يميز بين الانسان الكامل والانسان الأكمل على حين ان الشيخ ابن العربي يقتصر على الانسان الكامل الذي يوازي الأكمل هنا وبالتالي التعين الأول .
- “ ومرتبة الانسان الكامل عبارة عن جمع جميع المراتب الإلهية والكونية من العقول والنفوس الكلية والجزئية ومراتب الطبيعة إلى آخر تنزلات الوجود . ويسمى بالمرتبة العمائية أيضا فهي مضاهية للمرتبة الإلهية ولا فرق بينهما الا بالربوبية والمربوبية لذلك صار خليفة اللّه “ .
( مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم . القيصري - ق 4 ب) .
- الأجوبة عن الانسان الكامل مخطوط الظاهرية رقم 6824 من 215 - 225 ، لم يذكر المؤلف ولكن أجوبته عن أسئلة السائل فيها ، مقاطع كاملة من كتب الشيخ ابن العربي انظر ص 223 ب مثلا .
- اما الجيلي فلا نقتبس منه خلاصة في هذا الموضوع لأنه يعتبر بحق فيما يتعلق بالانسان
الكامل ، الصورة الواضحة الكاملة التي بذرتها إشارات الشيخ الأكبر ، وما على القارئ الا ان يتصفح كتابه “ الانسان الكامل “ ليرى ثمار المتصوف الأندلسي يانعة طرية .
كما يراجع :
- كتاب “ الانسان الكامل في الاسلام “ لعبد الرحمن بدوي . القاهرة 1950 وخصوصا الصفحات من 79 إلى 112 حيث يترجم مقاله لماسينيون عن الانسان الكامل في الاسلام .
- المرجع السابق نفسه ص ص 63 - 72 ، حيث يبين هانز هينرش شيدر الأصول التاريخية التي استمد منها الشيخ ابن العربي نظرية الانسان الكامل ، ويؤكد على أن الغنوص الاسلامي الذي نشأ في بابل متكونا من عناصر مانوية وهلينية قد نقل إلى إسبانية في عصر مبكر ووجد كماله عند الشيخ ابن العربي ،
ثم يشرح نظرية الشيخ ابن العربي في الانسان الكامل ويقارنها بموقف الحلاج ويبين تأثيرها في الشعر الفارسي والتركي . فليراجع .
- مجلة المشرق بيروت 1958 . ص 129 - 155 ، مقال الأب ميشال الحايك بعنوان “ الانسان الكامل وميزته النشورية في الاسلام “ .
- نظريات الاسلاميين في الكلمة . أبو العلا عفيفي . مجلة كلية الآداب سنة 1944 - مايو العدد الأول .
- في التصوف الاسلامي وتاريخه . نيكلسون . ترجمة أبو العلا عفيفي . القاهرة ص ص 85 - 88- Louis Gardet . Etudes de philosophie et de mystique comparees ed . J . Vrin . PP : 217 - 218. ( حيث يقارن آدم قبل الهبوط في المسيحية مع الانسان الكامل في التصوف الاسلامي )
( 32 ) ان الشيخ ابن العربي ، في رأي نيكلسون ، هو أول من استعمل عبارة الانسان الكامل ، وان كان الدكتور كامل مصطفى الشيبي يرى أنه استقاها من رسائل اخوان الصفاء ، وبالتحديد من العبارة التالية : “ . . . ولما رأيناك [ المقصود المريد الإسماعيلي ] بهذه الصفة وعرفناك بهذه المعرفة ، لم يحل لنا ولا وسعنا في ديننا ان نكتمك النصيحة ولا نؤدي إليك الأمانة لئلا ترانا بين الخيانة وليصح عندك قول نبينا الصادق الفاضل السيد الكامل : سافروا تغنموا “ .
راجع كتاب الصلة بين التصوف والتشيع - الدكتور كامل الشيبي الطبعة الثانية - دار المعارف بمصر ص ص 464 - 465 .
- ويرى هانز هينرش شيدر ان الأصول الإيرانية القديمة وبخاصة الخطبة النعاسنية ، هي التي تقدم اللفظ الاصطلاحي “ الانسان الكامل “ لأول مرة . انظر : الانسان الكامل في الاسلام . بدوي ص 34 .
( 33 ) راجع :
- مجلة كلية الآداب المجلد الثاني الجزء الأول 1934 نظريات الاسلاميين في الكلمة لأبي العلا
- من التراث الصوفي . لسهل بن عبد اللّه التستري . ج 1 - دراسة وتحقيق الدكتور محمد جمال جعفر الطبعة الأولى 1974 دار المعارف بمصر ص ص 296 - 310 . حيث يبين الدكتور جعفر “ الحقيقة المحمدية “ عند التستري الذي تبنّى فكرة سفيان الثوري ت 261 ه في “ عمود النور “ .
وأثبت أسبقية الوجود المحمدي على الخليقة دون ان يصل بها إلى صراحة الحلاج في نصه على أزلية النبي ، ثم لا يلبث الدكتور جعفر ان يلمح إلى امكانية استفادة الشيخ ابن العربي من أقوال سهل عن النور المحمدي ( ص 304 ) .
-Exegeses Coranique p . 384حيث أورد الأب نويا عبارة للنفري صاحب المواقف فسرها التلمساني في ضوء فكرة الانسان الكامل . فلتراجع .
اما بخصوص الأصول التاريخية لفكرة الانسان الكامل ، فيقول ماسينيون انها “ قد بدت في تاريخ مذاهب الانسانية من عهد موغل في القدم . وكتب المتون في الدين المقارن ، وقد جعلت نقطة ابتدائها من آساس سكونية ( استاتيكية ) آرية انما ترى فيه خصوصا انه “ الانسان الكامل “ و “ الكيومرث “ عند المزدكية .
و “ آدم قدمون “ في كتب القبالة اليهودية ، و “ الانسان القديم “ عند المانوية المستعربة “ ( الانسان الكامل في الاسلام .
نشر بدوي الطبعة الثانية ايار 1976 ص 113 ) .
( 34 ) راجع “ نظريات الاسلاميين في الكلمة “ أبو العلا عفيفي ص 62 ، حيث يجد أبو العلا ان الشيخ ابن العربي يخلط بين نظريتين أو على الأقل يتردد بينهما : نظرية فلسفية ترى ان الانسان أكمل مخلوق في الوجود . . . ونظرية صوفية هي ما أوردناه من تمام المعرفة بالنفس وباللّه . ولكن الشيخ ابن العربي لا يخلط كما يخيل لأبي العلا بل يقرر وظيفتين للانسان الكامل ، وظيفة انطولوجية ووظيفة ابستمولوجية كما نبين ذلك بما يأتي . ( 35 ) راجع “ على قدم - القدمية “ .
( 36 ) يثبت ما أشرنا اليه ان الشيخ ابن العربي يقرر أحيانا ان الانسان الكامل خلق على الصورتين جامعا كافة الحقائق . وأحيانا أخرى يراه قابلا لجميع الحقائق ، والواضح انه في الأولى يقصد الانسان الكامل بالفعل اي محمد صلّى اللّه عليه وسلم ، وفي الثانية يشير إلى الانسان الكامل بالقوة المتحقق أو القابل للتحقق بالانسان الكامل .
“ نفس الانسان الكامل القابلة لجميع الأسماء الإلهية والكونية “ ( ف 3 / 267 ) .
“ الانسان منطو على جميع اسرار العالم ، قابل لجميع الصفات والمراتب . . . “
( بلغة الغواص ص 38 ) .
( 37 ) “ فهو الانسان الحادث الأزلي . . . والكلمة الفاصلة الجامعة “ ( فصوص 1 / 50 ) .
( 38 ) ان الانسان على الصورتين صورة الحق وصورة الخلق . راجع “ صورة.
( 39 ) “ إعلم ان مرتبة حقيقة الانسان الكامل هي باطن الاسم الظاهر - وهو برزخ بين الظاهر المطلق وبين الباطن المطلق . . . فالحضرة الكونية المسماة بالعالم هي صورة الاسم الظاهر والحضرة الإلهية هي مرتبة الاسم الباطن ، وحضرة الانسان الكامل هي مظهر الاسم الجامع بين الاسم الظاهر والاسم الباطن . . . فالانسان الكامل برزخ بين الحضرة الإلهية والكونية . . . “ ( الأجوبة عن الانسان الكامل . مخطوط الظاهرية رقم 6824 ص 220 أ )
- يظهر من هذه الوظيفة ان الانسان الكامل ليس كمثله شيء ، فهو فريد في نوعه ، راجع ما كتبه الأمير عبد القادر الجزائري في المواقف . موقف رقم 248 فصل 1 . حيث يفسر قوله تعالى :لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، بأنه تعالى أثبت لجنابه مثلا وهو الانسان الكامل ، ونفى ان يماثل هذا المثل . ( دار اليقظة - الطبعة الثانية 1966 ص 569 - 570 ) .
( 40 ) هذه الصفة للانسان الكامل سترد عند الكلام على “ الماسك “ راجع “ ماسك “ .
( 41 ) يقول التهانوي في الكشاف ج 1 ص 77 “ وقال الشيخ الكبير في كتاب الفكوك [ الكتاب لصدر الدين القونوي ] ان الانسان الكامل الحقيقي هو البرزخ بين الوجوب والامكان والمرآة الجامعة بين صفات القدم واحكامه وبين صفات الحدثان ، وهو الواسطة بين الحق والخلق وبه وبمرتبته يصل فيض الحق والمدد الذي سبب لقاء ما سوى الحق إلى العالم كله علوا وسفلا .
ولولاه من حيث برزخيته التي لا تغاير الطرفين لم يقبل شيء من العالم المدد الإلهي الوحداني لعدم المناسبة والارتباط . . . “
- يقول الجنيد :
“ الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى اثر الرسول عليه الصلاة والسلام . “
[ أبو مدين الغوث - عبد الحليم محمود - كتاب الشعب القاهرة 1973 ص 31 هامش رقم 1 ] .
( 42 ) راجع “ كلمة “ .
كما اعطى “ العالم “ اسمه لنسخته 1 ، فكان الانسان : العالم الصغير .
كذلك اعطى الانسان اسمه لمن تفرّق في كونه جميع الحقائق المختصرة فيه ، فكان العالم : الانسان الكبير .
اذن ، هناك ثنائيات لفظية أطلقها الشيخ ابن العربي مسبوقا في ذلك بتيار فكري بعيد الجذور في الفلسفات القديمة 2 للتعبير عن فكرة : الانسان صورة العالم .
فوجدت المصطلحات التالية :
- عالم كبير وعالم صغير ( الانسان ) .
يقول الشيخ ابن العربي 3 :
“ ان العالم باسره انسان كبير وروحه 4 الانسان الكامل من نوع الانسان الصغير الذي هو رابطة الامداد والاستمداد “ ( بلغة الغواص ق 30 ) .
“ الانسان وان صغر جرمه عن جرم العالم فإنه يجمع حقائق العالم الكبير ولهذا يسمى العقلاء العالم : انسانا كبيرا . ولم يبق في الامكان معنى الا وقد ظهر في العالم فقد ظهر في مختصره 5 “ ( ف 2 / 124 ) .
“ فالانسان : عالم صغير ، والعالم : انسان كبير . . . فكان الانسان آخر مولد في العالم أوجده اللّه جامعا لحقائق العالم كله ، وجعله خليفة 6 فأعطاه قوة كل صورة موجودة في العالم “ ( ف 2 / 150 ) .
ولكن بما ذا أغنى الشيخ ابن العربي مفهوم هذا المصطلح ؟ وهل فرّق بين حدّي التشبيه اي بين الانسان الصغير والانسان الكبير ، أم تركهما على مطابقتهما السابقة في الفلسفات التي تقدمت عصره ؟
ان العالم أو الانسان الكبير عند الحاتمي ، حصر في كونه جميع حقائق الخلق والامكان ، فكان أحد وجهي الحقيقة الكبرى [ وجه الخلق في مقابل وجه الحق ] .
ولكن لا تكتمل للعالم هذه الجمعية إذا أخرجنا الانسان من جملته . فبه تكتمل صورة العالم .
اما إذا استثنينا منه الانسان كان كالجسد دون روح . اذن فقد الجمعية والصورة .
ان الانسان جزء من صورة العالم بينما العالم ليس جزءا من صورة الانسان .
فالانسان وحده عالم بذاته والعالم ليس عالما بذاته من دون الانسان 7 .
يقول :
“ ما من شيء في العالم الا وله حظ في الصورة الإلهية ، والعالم كله على الصورة الإلهية وما فاز الانسان الكامل الا بالمجموع . . . وما كملت الصورة من العالم الا بوجود الانسان ، فامتاز الانسان الكامل عن العالم مع كونه من كمال الصورة للعالم الكبير بكونه على الصورة بانفراده من غير حاجة إلى العالم “ .
( ف 4 / 231) .
“ فإنه [ الانسان ] مجموع العالم من حيث حقائقه ، فهو عالم مستقل وما عداه فإنه جزء من العالم . . . فالانسان روح العالم 8 والعالم الجسد ، فبالمجموع يكون العالم كله هو الانسان الكبير والانسان فيه . . . “ ( ف 2 / 67 ) .
..........................................................................................
( 1 ) الانسان هو نسخة الكون أو العالم . راجع “ نسخة “ .
( 2 ) الانسان الكامل في الاسلام . بدوي . ص ص 26 - 27 حيث يقول : فقد تبين بفضل جيتسهGoetzeانه قد تكون بصورة كاملة في إيران في القرن الخامس قبل الميلاد تفسير للعالم شامل على أساس مبدأ التناظر بين الكون الأكبر والكون الأصغر . اي المبدأ القائل بان العالم انسان كبير وبان الانسان عالم صغير .
- الرسالة الرابعة والثلاثون من رسائل اخوان الصفاء : في معنى قول الحكماء ان العالم انسان كبير .
رسائل اخوان الصفاء وخلان الوفاء . نشر دار صادر - بيروت - ج 3 ص ص 212 - 221 ،
- الرسالة السادسة عشرة فصل في بيان معرفة قول الحكماء ان العالم انسان كبير .
رسائل اخوان الصفاء ج 2 ص ص 24 - 26 .
- مجلة المشرق بيروت 1967 ص 460 هامش 790 حيث يقول عثمان يحي ان اخوان الصفاء هم أول من استعمل لفظ “ انسان كبير “ في العربية .
( 3 ) يراجع بخصوص “ انسان كبير “ عند الشيخ ابن العربي :
- الفتوحات ج 3 ص 74 ،
- الفتوحات ج 4 ص 45 ، ص 141 ، ص 260 ، ص 409 .
- كتاب نقش الفصوص ط . حيدراباد ص 1 ،
- بلغة الغواص ق 13 ،
( 4 ) راجع “ روح العالم “ ،
( 5 ) راجع “ مختصر “ .
( 6 ) ان اللّه أخرّ خلق الانسان عن خلق العالم حتى لا يمر زمان لا يكون فيه الانسان خليفة .
انظر “ خليفة “ .
( 7 ) ان الانسان على الصورتين ، صورة الحق وصورة العالم . راجع “ صورة “ .
( 8 ) راجع “ روح العالم “ .
1 - بعض المصطلحات التي ترادف مفهوم الانسان الكامل في ماهيته أو طبيعته الميتافيزيقية أو في دلالانه نفسها في التعبير عن التجربة الصوفية 1 .
حقيقة الحقائق - الحق المخلوق به 2 - فلك الحياة 3 - أصل العالم 4- أصل الجوهر الفرد - الهيولي 5 - المادة الأولى 6 - جنس الأجناس 7 - الحقيقة الكلية - الفلك المحيط - العدل 8 - كل شيء 9 - الكتاب 10 - المفيض 11 - مركز الدائرة 12 - العقل الأول 13 - القلم الاعلى 14 - العقاب - الدرة البيضاء - العرش المجيد 15 - الامام المبين 16 - الروح الكلي 17 - روح العالم - نور محمد - التعين الأول - اللوح المحفوظ 18 - عرش اللّه 19 - الخليفة - نائب عن اللّه - ظل اللّه 20 - النسخة العظمى أو الجامعة أو الكاملة 21 - الكلمة الجامعة 22 - البيت الاعلى 23 - المختصر الشريف 24 - عين الجمع والوجود - الممد الأول ( 9 ) المعلم الأول - البرنامج الجامع - مرآة الحق والحقيقة - البرزخ - الانسان الأزلي 25 .
2 - تعليق على كثرة المترادفات :
لقد أوردنا فيما تقدم بعض 26 المترادفات لعبارة الانسان الكامل ، ليتسنى للقارئ ان يدخل في عمق فكرتها عند الشيخ ابن العربي ، وفي أوج شمولها لكل ما
“ 159 “
تحتويه من صفات وحقائق ونسب ومفاهيم .ويعود السبب في كثرة هذه المترادفات إلى باعثين :
الأول : ان كل مصطلح عند الشيخ ابن العربي هو كلمة ترمز إلى حقيقة ، هي في الواقع واحدة لها وجوه عدة .
فالحقيقة المحمدية مثلا هي حقيقة واحدة تتعدد في وجوهها ونسبها .
فيأخذ كل وجه صفة تميّزه من الوجه الآخر وبالتالي اسما آخرا .
وهكذا تتعدد المترادفات وكل منها له نسبة إلى هذه الحقيقة الواحدة وهو هي أيضا لأنه يرمز إليها .
الثاني : ان النزعة التوفيقية بين الدين والفلسفة التي وسمت الفكر الاسلامي في القرنين الرابع والخامس الهجريين ، شطحت عند الحاتمي في اتساعها .
فهو ذو نزعة توفيقية شاملة لكل المذاهب والتيارات الفكرية ، انه يوحد في موقفه الفلسفي متنافرات عقائد السابقين .
لقد بلغ من سعة أفقه ان استوعب في نظريته مصطلحات ومضامين سابقة متباعدة وهذه النزعة التوحيدية أدت إلى كثرة المترادفات ، واتخاذها معاني جديدة تتلاءم ومنهجه النظري .
ونشير إلى نص من التدبيرات الإلهية يبين كيفية تقريبه وتوحيده للمضامين والمصطلحات المتباعدة ،
يقول في الباب الأول :
“ [ العنوان ] في وجود الخليفة الذي هو ملك البدن واغراض الصوفية فيه وتعبيرهم عنه ، وهو الروح الكلي . . . وعبّر أهل الحقائق عن هذا الخليفة بعبارات مختلفة ، لكل عبارة منها معنى ، فمنهم من عبّر عنه بالامام المبين ومنهم من عبر عنه بالعرش ومنهم من عبر عنه بمرآة الحق . . . فاما ما اطلق عليه بعض المحققين من أهل المعاني : المادة الأولى ، فكان الأولى ان يطلقوا عليه الممد الأول . . . وعبر عنه بعضهم بالعرش . . . وعبر عنه بعضهم بالمعلم الأول 27 . . . وعبّر عنه بعضهم بمرآة الحق والحقيقة . . . وعبر عنه الشيخ العارف أبو الحكم بن برجان 28 بالامام المبين : وهو اللوح المحفوظ المعبر عنه : بكل شيء . . . وعبر عنه بعضهم : بالمفيض وبه كان يقول شيخنا وعمادنا أبو مدين 29 . . . وعبر عنه بعضهم بمركز الدائرة . . . “ ( ص 120 - 128 ) .
نجد الشيخ ابن العربي في هذا الباب 30 ، قد استوعب ثقافة عصره واستطاع ان ينفذ من خلال الكلمات والمصطلحات إلى حقيقة ما تعبر ، عنه هذه الكلمات ،
“ 160 “
ويلمس بالتالي وحدتها .3 - مضمون “ الانسان الكامل “ عند الشيخ ابن العربي 31 الشيخ ابن العربي هو أول من استعمل تعبير “ الانسان الكامل “ في الفكر الصوفي والفلسفي الاسلامي ، هذا من ناحية اللفظ 32 .
اما المضمون فقد استقاه من ينابيع متعددة 33 لم تؤثر في ابتكاره وفرديته .
ان أهم ما يميّز فلسفة الحاتمي تلك المكانة التي استوى عليها الانسان :
فالمطالع كتبه يشعر بالاعتزاز من تدفق سيل الصفات العالية الرفيعة ، التي تميّز الحقيقة الانسانية . ولكن رغم ان هذه النظريات المترابطة المتكاملة تنعش الكرامة الانسانية الا انها تظل في مجملها في مرتبة وجودية مثالية ، اي تصف الانسان “ كما يجب ان يكون “ ( قيمة كمالية ) ، لا الانسان “ كما هو “ من صميم واقعه الانساني ، وربما اعترض الشيخ الأكبر مشددا بان انسانه الكامل ليس نظرية تصف الانسان “ كما يجب ان يكون “ .
ولكنها واقع عاشه الانسان الكامل .
لا يسعنا هنا الا ان نوافقه الرأي ، ولكن هذه الموافقة لا تخفف من حدة النقد شيئا ،
بل توصلنا إلى الاستنتاجين التاليين :
1 - ان “ الانسان الكامل “ ظاهرة فردية لا تنطبق على الواقع الانساني العام .
2 - لقد جعل الشيخ ابن العربي “ اللّه “ مقياسا للكمال الانساني ، بدل ان يستقرىء الانسان متخذا إياه القياس .
ولذلك تتوالى مصطلحاته المرادفة للانسان الكامل : ظل اللّه - عرش اللّه - خليفة اللّه . . .
ربما انتقد أحدهم تقديمنا هذه الاستنتاجات على شرح مضمون الانسان الكامل عند الشيخ الأكبر .
ولكن حجتنا في هذا التقديم هو ان نبين بوضوح انه في قلب فلسفة تبحث الانسان الكامل ، لم نصل إلى مفاهيم انسانية بالتعبيرات الفلسفية الحديثة .
ولذلك يجب الّا ننتظر بحثا في “ الانسان “ بل بحثا في “ صورة الحق “ .
ولنعد إلى عبارة “ الانسان الكامل “ ، فهي مؤلفة من لفظين وقد سبق لنا ايضاح لفظة انسان فلتراجع .
اما “ كامل “ فليس لها اي معنى خلقي على الاطلاق بل تفيد :
تمام الشمول للصفات كافة ، دون النظر إلى تصنيفها الخلقي من خير أو شر .
فللكمال هنا معنى وجودي - اي وجود جميع الصفات الإلهية والكونية أو
“ 161 “
قابلية وجودها في الانسان - وليس خلقيا ، اذن انسان كامل في وجوده .
2 - كمال المعرفة بالنفس وباللّه . فالانسان الكامل هو من أدرك في مرحلة من مراحل كشفه وحدته الذاتية بالحق ، ووصل من تحققه هذا إلى كمال المعرفة بنفسه وباللّه . اذن انسان كامل في معرفته 34 .
وهكذا نجد ان للكمال معنى انطولوجيا وابستمولوجيا وليس خلقيا .
يجب ان ننبه هنا دفعا لكل التباس ، إلى أن المقصود بالانسان الكامل هو محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ولم يختلط على دارسي الشيخ ابن العربي عبارة أكثر من هذه ، لان الشيخ ابن العربي نفسه يستعملها أحيانا للكلام على الحقيقة المحمدية ، وأحيانا ليعبر عن آدم أو عن الكامل من الرجال أمثال أبي يزيد وغيرهم ، اذن ، من هو الانسان الكامل بين هؤلاء ؟
وهل تعني هذه العبارة جنسا يضم في حناياه الكثير من الافراد ، أم هي اسم لحقيقة واحدة متميزة ؟
ان الانسان الكامل هو محمد صلى اللّه عليه وسلم ، أو بعبارة أخرى الحقيقة المحمدية ، ولكن هذه الحقيقة قطب يدور في فلكه دائما كل طالب للكمال ، فلا يزال يدور ، اي يتحقق بالصفات المحمدية ، ويدور . . .
وفي دورانه يصغر قطر الدائرة ويصغر ، حتى يتلاشى القطر ، ويتحقق الطالب بوحدته الذاتية مع مركز الدائرة ، اي الحقيقة المحمدية .
وهنا في تحققه يطلق عليه اسم من تحقق به ، اي اسم الانسان الكامل .
فعبارة الانسان الكامل هي لصاحبها اي لمحمد صلى اللّه عليه وسلم ، ويصح ان نطلقها على المتحققين به الفانين ، لأنهم أصبحوا عينه [ الصفاتية 35 ] ، فهي أصلا لصاحبها الذي خلق انسانا كاملا . وهي تحققا لأكمل الرجال الذين جاهدوا في سلوك طريقها 36 .
اما فحوى هذا المصطلح فيحدده كلامنا السابق على معنى الكمال عند الشيخ الأكبر لان لكل كمال من الكمالين وظيفة .
- ( 1 ) إذا نظرنا إلى الكمال انطولوجيا ، اي بالمعنى الأول للكمال عند الشيخ الأكبر ، تتحدد وظيفة الانسان الكامل الانطولوجية بأنه :
الانسان الكامل : هو الحد الجامع الفاصل 37 بين الحق والعالم : فهو يجمع من ناحية بين الصورتين 38 : يظهر بالأسماء الإلهية فيكون حقا ، ويظهر بحقيقة الامكان فيكون خلقا وهو يفصل من ناحية أخرى بين وجهي الحقيقة فيمنع
“ 162 “
الخلق من عودة الاندراج في الغيب الذي ظهر منه ، انه حد بين الظاهر والباطن يمنع الظاهر من اندراجه في البطون 39 - كما أن الانسان الكامل هو علة وجود العالم والحافظ له 40 .
يقول الشيخ ابن العربي :
( أ ) “ الانسان الكامل أقامه الحق برزخا بين الحق والعالم ، فيظهر بالأسماء الإلهية فيكون ، حقا ، ويظهر بحقيقة الامكان فيكون ، خلقا . . . “ ( ف 2 / 391 ) .
“ الانسان الكامل الجامع حقائق العالم وصورة الحق سبحانه “ ( ف 3 / 447 ) .
“ الانسان الذي خلقه اللّه في أحسن تقويم وأبرزه نسخة كاملة جامعة لصور حقائق المحدث وأسماء القديم . . . وأنشأه برزخا جامعا للطرفين . . . “ ( عقلة المستوفز ص 42) .
“ فما صحت الخلافة الا للانسان الكامل ، فأنشأ صورته الظاهرة من حقائق العالم وصوره ، وأنشأ صورته الباطنة على صورته تعالى ، ولذلك قال فيه “ كنت سمعه وبصره “ ما قال كنت عينه واذنه : ففرق بين الصورتين “ ( فصوص 1 / 55) .
“ في الانسان قوة كل موجود في العالم ، فله جميع المراتب ولهذا اختص وحده بالصورة فجمع بين الحقائق الإلهية وهي الأسماء وحقائق العالم . . . فكان الانسان أكمل الموجودات . . . فكل ما سوى الانسان خلق ، الا الانسان فإنه خلق وحق . فالانسان الكامل هو على الحقيقة الحق المخلوق به ، اي المخلوق بسببه العالم . . . “ ( ف 2 / 396 ) .
“ فالكامل من الخلفاء كالحبوب من الحبة . . . فيعطي كل حبة ما أعطته الحبة الأصلية لاختصاصها بالصورة على الكمال . . . وما عدا الخلفاء من العالم فلهم من الحق ما للأوراق والأغصان والأزهار والأصول من النواة . . . “ ( ف 3 / 370 ) .
“ ان الانسان الكامل لا يبقى له في الحضرة الإلهية اسم الا وهو حامل له “ ( كتاب حلية الابدال . ط . حيدرآباد ص 9 ) .
“ 163 “
“ في خلقه على الصورة . . . الانسان الكامل ولهذا سمّي كاملا ، وانه روح العالم ، والعالم المسخر له علوه وسفله ، وان الانسان الحيواني من جملة العالم المسخر له . . . “ ( ف 3 / 266 ) .
( ب ) “ فكأنه [ الانسان ] برزخ بين العالم والحق وجامع لخلق وحق وهو الخط الفاصل ، بين الحضرة الإلهية والكونية كالخط الفاصل بين الظل والشمس وهذه حقيقته . . . “ ( انشاء الدوائر - ص 22 ) .
2 - وإذا أخذنا الكمال ابستمولوجيا ، اي بالمعنى الثاني عند الشيخ ابن العربي ، تتحدد وظيفة الانسان الكامل الابستمولوجية بأنه : المشكاة التي يستمد من خلالها كل عارف معرفته ، وكل عالم علمه ، حتى الأنبياء . فهو الممد للهمم .
وكما هو برزخ بين الحق والخلق في الوجود كذلك هو برزخ بينهما في العلم والمعرفة 41 .
يقول الشيخ ابن العربي :
“ الحمد للّه منزل الحكم على قلوب الكلم 42 بأحدية الطريق الأمم من المقام الأقدم . . . وصلى اللّه على ممد الهمم . . . محمد وعلى آله وسلم “
( فصوص 1 / 47 ) .
“ وهو [ الانسان الكامل ] الكلمة الجامعة ، وأعطاه اللّه من القوة بحيث انه ينظر من النظرة الواحدة إلى الحضرتين : فيتلقى من الحق ويلقي إلى الخلق “ .
( ف 2 / 446 ) .
راجع “ حقيقة الحقائق “
كلمة أخيرة : لا نستطيع ان نقول اننا أشبعنا البحث في الانسان الكامل عند الشيخ ابن العربي ، لان فكرة الانسان الكامل لها عدة وجوه ستبحث كل منها في مكانها والا وقعنا في ترداد ممل ، ولذلك نرجو القارئ ان يعود إلى المترادفات التي أثبتناها في البداية ويرجع إلى أماكنها من المعجم هذا لأن أكثرها يدخل ضمن مصطلحاته .
..........................................................................................
( 1 ) أكثر المصطلحات المترادفة التي سترد قد بحثت في هذا الكتاب بشكل مستقل ، فلتراجع .
“ 164 “
( 2 ) راجع “ الحق المخلوق به “ كما يراجع انشاء الدوائر ص 17 ، و “ عقلة المستوفز “ ص 51 ، ومن اين استقى الشيخ ابن العربي فلسفته الصوفية . مجلة كلية الآداب - جامعة الإسكندرية سنة 1933 ص 10 .
( 3 ) راجع “ انشاء الدوائر “ ص 17 - كما يراجع مجلة كلية الآداب جامعة الإسكندرية سنة 1957 مقال بعنوان “ أبو القاسم بن قسي “ وكتابه “ خلع النعلين “ بقلم أبو العلا عفيفي ص 80 .
( 4 ) يظهر العالم عن أصلين : أصل معقول وهو حقيقة الحقائق وأصل موجود وهو اللّه . راجع “ انشاء الدوائر “ ص 17 وص 32 .
( 5 ) راجع “ انشاء الدوائر “ ص 19 .
( 6 ) ان عبارة “ المادة الأولى “ لم يطلقها الشيخ ابن العربي على حقيقة الحقائق أو الانسان الكامل . بل تبناها من الفكر الذي سبقه ، وان كان يفضل استبدال عبارة “ الممد الأول “ بها “ راجع “ انشاء الدوائر ص 19 - والتدبيرات الإلهية ص 122 .
( 7 ) راجع “ انشاء الدوائر “ ص 19 . ( 8 ) راجع “ عدل “ وف 2 / 60 .
( 9 ) راجع كلام الشيخ ابن العربي في ارجاعه هذه الالفاظ لابن برجان كتاب التدبيرات الإلهية ص 125 وعقلة المستوفز ص 52 .
( 10 ) راجع “ التدبيرات الإلهية “ ص 126 .
( 11 ) انظر ارجاع الشيخ ابن العربي لهذا المصطلح لأبي مدين ، التدبيرات الإلهية ص 126 . ( 12 ) انظر التدبيرات الإلهية ص 128 .
( 13 ) ( 14 ) ( 15 ) راجع عقلة المستوفز ص 52 ،
( 16 ) راجع كلام الشيخ ابن العربي في ارجاعه هذه الالفاظ لابن برجان كتاب التدبيرات الإلهية ص 125 وعقلة المستوفز ص 52 .
( 17 ) راجع عقلة المستوفز ص 52 ،
( 18 ) راجع كلام الشيخ ابن العربي في ارجاعه هذه الالفاظ لابن برجان كتاب التدبيرات الإلهية ص 125 وعقلة المستوفز ص 52 .
( 19 ) ان الانسان “ عرش اللّه “ وليس “ عرش الرحمن “ راجع كتاب “ التدبيرات الإلهية “ ص 123 - كما يراجع كتاب الجلالة ص 4 ط . حيدرآباد وبلغة الغواص ص 10 - ( 20 ) راجع كتاب الجلالة ص 4 .
( 21 ) راجع “ نسخة “ وكتاب عقلة المستوفز ص 42 ، 45 ، 51 ، 94 .
( 22 ) راجع “ كلمة “ كما يراجع عقلة المستوفز ص 94 .
( 23 ) راجع “ عقلة المستوفز “ ص 43 ،
( 24 ) راجع “ مختصر شريف “ وكتاب عقلة المستوفز ص 94 ،
( 25 ) “ الانسان الأزلي فنسب الانسان إلى الأزل ، فالانسان خفي فيه الأزل فجهل لان الأزل ليس ظاهرا في ذاته ، وانما صح فيه الأزل لوجه ما من وجوه وجوده . . . جهة وجوده على صورته التي وجد عليها في عينه في العلم القديم الأزلي المتعلق به في حال ثبوته فهو موجود أزلا . . . “ ( ف 1 / 54 ) .
( 26 ) نقول “ بعض “ المترادفات لأننا لم نحصها جميعا ، فالاحصاء العلمي الدقيق لمترادفات هذا
“ 165 “
المصطلح يتطلب الكثير من الصفحات لان كل مترادف أشرنا اليه هو بحد ذاته باب لمجموعة أخرى من المترادفات ، ولذلك نكتفي بما أوردنا على أن يبحث كل ما يمت إلى الانسان الكامل في أماكن أخرى من هذا المعجم .
( 27 ) المعلم الأول إشارة إلى موقف آدم من الملائكة ولا علاقة لها بارسطو ،
( 28 ) من صوفية الأندلس توفى بمراكش عام 537 ه .
( 29 ) أبو مدين شعيب بن الحسين الأندلسي التلمساني الصوفي المشهور ، مدفنه بتلمسان ت - سنة 594 ه . له ترجمة طويلة في نفح الطيب 7 : 136 - 144 والتشوف إلى رجال التصوف للنادلي ص 316 - 325 .
( 30 ) راجع هذا الباب من التدبيرات الإلهية .
( 31 ) لقد تغلغلت فكرة “ الانسان الكامل “ في كل تراثنا الصوفي بعد الشيخ ابن العربي ، فلا يخلو تعريف من نفحته فلنلق نظرة على “ الانسان الكامل “ بعده :
- “ الانسان الكامل هو الجامع لجميع العوالم الإلهية والكونية الكلية والجزئية وهو كتاب جامع للكتب الإلهية ، فمن حيث روحه وعقله كتاب عقلي مسمى بأم الكتاب ومن حيث قلبه كتاب اللوح المحفوظ ومن حيث نفسه كتاب المحو والاثبات . فهو الصحف المكرمة المرفوعة المطهرة . . . “ ( تعريفات الجرجاني ص 39 ) .
- “ الحقيقة الانسانية الكمالية هي حضرة الألوهية المسماة بحضرة المعاني ، وبالتعين الثاني والمعنى بكونها الحقيقة الانسانية الكمالية هو كون صورة الانسان الكامل صورة لمعنى ولحقيقة . ذلك ان المعنى وتلك الحقيقة هي حضرة الألوهية المسماة بالتعين الثاني . فكان الانسان الكامل هو مظهر التعين الثاني . والانسان الأكمل هو مظهر التعين الأول المسمى بحقيقة الحقائق “ ( لطائف الاعلام - ورقة 82 ب ) .
نلاحظ ان صاحب لطائف الاعلام يرادف الانسان الكامل بالتعين الثاني وذلك أنه يميز بين الانسان الكامل والانسان الأكمل على حين ان الشيخ ابن العربي يقتصر على الانسان الكامل الذي يوازي الأكمل هنا وبالتالي التعين الأول .
- “ ومرتبة الانسان الكامل عبارة عن جمع جميع المراتب الإلهية والكونية من العقول والنفوس الكلية والجزئية ومراتب الطبيعة إلى آخر تنزلات الوجود . ويسمى بالمرتبة العمائية أيضا فهي مضاهية للمرتبة الإلهية ولا فرق بينهما الا بالربوبية والمربوبية لذلك صار خليفة اللّه “ .
( مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم . القيصري - ق 4 ب) .
- الأجوبة عن الانسان الكامل مخطوط الظاهرية رقم 6824 من 215 - 225 ، لم يذكر المؤلف ولكن أجوبته عن أسئلة السائل فيها ، مقاطع كاملة من كتب الشيخ ابن العربي انظر ص 223 ب مثلا .
- اما الجيلي فلا نقتبس منه خلاصة في هذا الموضوع لأنه يعتبر بحق فيما يتعلق بالانسان
“ 166 “
الكامل ، الصورة الواضحة الكاملة التي بذرتها إشارات الشيخ الأكبر ، وما على القارئ الا ان يتصفح كتابه “ الانسان الكامل “ ليرى ثمار المتصوف الأندلسي يانعة طرية .
كما يراجع :
- كتاب “ الانسان الكامل في الاسلام “ لعبد الرحمن بدوي . القاهرة 1950 وخصوصا الصفحات من 79 إلى 112 حيث يترجم مقاله لماسينيون عن الانسان الكامل في الاسلام .
- المرجع السابق نفسه ص ص 63 - 72 ، حيث يبين هانز هينرش شيدر الأصول التاريخية التي استمد منها الشيخ ابن العربي نظرية الانسان الكامل ، ويؤكد على أن الغنوص الاسلامي الذي نشأ في بابل متكونا من عناصر مانوية وهلينية قد نقل إلى إسبانية في عصر مبكر ووجد كماله عند الشيخ ابن العربي ،
ثم يشرح نظرية الشيخ ابن العربي في الانسان الكامل ويقارنها بموقف الحلاج ويبين تأثيرها في الشعر الفارسي والتركي . فليراجع .
- مجلة المشرق بيروت 1958 . ص 129 - 155 ، مقال الأب ميشال الحايك بعنوان “ الانسان الكامل وميزته النشورية في الاسلام “ .
- نظريات الاسلاميين في الكلمة . أبو العلا عفيفي . مجلة كلية الآداب سنة 1944 - مايو العدد الأول .
- في التصوف الاسلامي وتاريخه . نيكلسون . ترجمة أبو العلا عفيفي . القاهرة ص ص 85 - 88- Louis Gardet . Etudes de philosophie et de mystique comparees ed . J . Vrin . PP : 217 - 218. ( حيث يقارن آدم قبل الهبوط في المسيحية مع الانسان الكامل في التصوف الاسلامي )
( 32 ) ان الشيخ ابن العربي ، في رأي نيكلسون ، هو أول من استعمل عبارة الانسان الكامل ، وان كان الدكتور كامل مصطفى الشيبي يرى أنه استقاها من رسائل اخوان الصفاء ، وبالتحديد من العبارة التالية : “ . . . ولما رأيناك [ المقصود المريد الإسماعيلي ] بهذه الصفة وعرفناك بهذه المعرفة ، لم يحل لنا ولا وسعنا في ديننا ان نكتمك النصيحة ولا نؤدي إليك الأمانة لئلا ترانا بين الخيانة وليصح عندك قول نبينا الصادق الفاضل السيد الكامل : سافروا تغنموا “ .
راجع كتاب الصلة بين التصوف والتشيع - الدكتور كامل الشيبي الطبعة الثانية - دار المعارف بمصر ص ص 464 - 465 .
- ويرى هانز هينرش شيدر ان الأصول الإيرانية القديمة وبخاصة الخطبة النعاسنية ، هي التي تقدم اللفظ الاصطلاحي “ الانسان الكامل “ لأول مرة . انظر : الانسان الكامل في الاسلام . بدوي ص 34 .
( 33 ) راجع :
- مجلة كلية الآداب المجلد الثاني الجزء الأول 1934 نظريات الاسلاميين في الكلمة لأبي العلا
“ 167 “
عفيفي ص ص 59 - 60 ، حيث يبين تأثير الفلسفة الرواقية اليونانية في الانسان الكامل عند الشيخ ابن العربي .- من التراث الصوفي . لسهل بن عبد اللّه التستري . ج 1 - دراسة وتحقيق الدكتور محمد جمال جعفر الطبعة الأولى 1974 دار المعارف بمصر ص ص 296 - 310 . حيث يبين الدكتور جعفر “ الحقيقة المحمدية “ عند التستري الذي تبنّى فكرة سفيان الثوري ت 261 ه في “ عمود النور “ .
وأثبت أسبقية الوجود المحمدي على الخليقة دون ان يصل بها إلى صراحة الحلاج في نصه على أزلية النبي ، ثم لا يلبث الدكتور جعفر ان يلمح إلى امكانية استفادة الشيخ ابن العربي من أقوال سهل عن النور المحمدي ( ص 304 ) .
-Exegeses Coranique p . 384حيث أورد الأب نويا عبارة للنفري صاحب المواقف فسرها التلمساني في ضوء فكرة الانسان الكامل . فلتراجع .
اما بخصوص الأصول التاريخية لفكرة الانسان الكامل ، فيقول ماسينيون انها “ قد بدت في تاريخ مذاهب الانسانية من عهد موغل في القدم . وكتب المتون في الدين المقارن ، وقد جعلت نقطة ابتدائها من آساس سكونية ( استاتيكية ) آرية انما ترى فيه خصوصا انه “ الانسان الكامل “ و “ الكيومرث “ عند المزدكية .
و “ آدم قدمون “ في كتب القبالة اليهودية ، و “ الانسان القديم “ عند المانوية المستعربة “ ( الانسان الكامل في الاسلام .
نشر بدوي الطبعة الثانية ايار 1976 ص 113 ) .
( 34 ) راجع “ نظريات الاسلاميين في الكلمة “ أبو العلا عفيفي ص 62 ، حيث يجد أبو العلا ان الشيخ ابن العربي يخلط بين نظريتين أو على الأقل يتردد بينهما : نظرية فلسفية ترى ان الانسان أكمل مخلوق في الوجود . . . ونظرية صوفية هي ما أوردناه من تمام المعرفة بالنفس وباللّه . ولكن الشيخ ابن العربي لا يخلط كما يخيل لأبي العلا بل يقرر وظيفتين للانسان الكامل ، وظيفة انطولوجية ووظيفة ابستمولوجية كما نبين ذلك بما يأتي . ( 35 ) راجع “ على قدم - القدمية “ .
( 36 ) يثبت ما أشرنا اليه ان الشيخ ابن العربي يقرر أحيانا ان الانسان الكامل خلق على الصورتين جامعا كافة الحقائق . وأحيانا أخرى يراه قابلا لجميع الحقائق ، والواضح انه في الأولى يقصد الانسان الكامل بالفعل اي محمد صلّى اللّه عليه وسلم ، وفي الثانية يشير إلى الانسان الكامل بالقوة المتحقق أو القابل للتحقق بالانسان الكامل .
“ نفس الانسان الكامل القابلة لجميع الأسماء الإلهية والكونية “ ( ف 3 / 267 ) .
“ الانسان منطو على جميع اسرار العالم ، قابل لجميع الصفات والمراتب . . . “
( بلغة الغواص ص 38 ) .
( 37 ) “ فهو الانسان الحادث الأزلي . . . والكلمة الفاصلة الجامعة “ ( فصوص 1 / 50 ) .
( 38 ) ان الانسان على الصورتين صورة الحق وصورة الخلق . راجع “ صورة.
“ 168 “
( 39 ) “ إعلم ان مرتبة حقيقة الانسان الكامل هي باطن الاسم الظاهر - وهو برزخ بين الظاهر المطلق وبين الباطن المطلق . . . فالحضرة الكونية المسماة بالعالم هي صورة الاسم الظاهر والحضرة الإلهية هي مرتبة الاسم الباطن ، وحضرة الانسان الكامل هي مظهر الاسم الجامع بين الاسم الظاهر والاسم الباطن . . . فالانسان الكامل برزخ بين الحضرة الإلهية والكونية . . . “ ( الأجوبة عن الانسان الكامل . مخطوط الظاهرية رقم 6824 ص 220 أ )
- يظهر من هذه الوظيفة ان الانسان الكامل ليس كمثله شيء ، فهو فريد في نوعه ، راجع ما كتبه الأمير عبد القادر الجزائري في المواقف . موقف رقم 248 فصل 1 . حيث يفسر قوله تعالى :لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، بأنه تعالى أثبت لجنابه مثلا وهو الانسان الكامل ، ونفى ان يماثل هذا المثل . ( دار اليقظة - الطبعة الثانية 1966 ص 569 - 570 ) .
( 40 ) هذه الصفة للانسان الكامل سترد عند الكلام على “ الماسك “ راجع “ ماسك “ .
( 41 ) يقول التهانوي في الكشاف ج 1 ص 77 “ وقال الشيخ الكبير في كتاب الفكوك [ الكتاب لصدر الدين القونوي ] ان الانسان الكامل الحقيقي هو البرزخ بين الوجوب والامكان والمرآة الجامعة بين صفات القدم واحكامه وبين صفات الحدثان ، وهو الواسطة بين الحق والخلق وبه وبمرتبته يصل فيض الحق والمدد الذي سبب لقاء ما سوى الحق إلى العالم كله علوا وسفلا .
ولولاه من حيث برزخيته التي لا تغاير الطرفين لم يقبل شيء من العالم المدد الإلهي الوحداني لعدم المناسبة والارتباط . . . “
- يقول الجنيد :
“ الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى اثر الرسول عليه الصلاة والسلام . “
[ أبو مدين الغوث - عبد الحليم محمود - كتاب الشعب القاهرة 1973 ص 31 هامش رقم 1 ] .
( 42 ) راجع “ كلمة “ .
***
67 - انسان كبيركما اعطى “ العالم “ اسمه لنسخته 1 ، فكان الانسان : العالم الصغير .
كذلك اعطى الانسان اسمه لمن تفرّق في كونه جميع الحقائق المختصرة فيه ، فكان العالم : الانسان الكبير .
اذن ، هناك ثنائيات لفظية أطلقها الشيخ ابن العربي مسبوقا في ذلك بتيار فكري بعيد الجذور في الفلسفات القديمة 2 للتعبير عن فكرة : الانسان صورة العالم .
فوجدت المصطلحات التالية :
“ 169 “
- انسان كبير ( العالم ) وانسان صغير ،- عالم كبير وعالم صغير ( الانسان ) .
يقول الشيخ ابن العربي 3 :
“ ان العالم باسره انسان كبير وروحه 4 الانسان الكامل من نوع الانسان الصغير الذي هو رابطة الامداد والاستمداد “ ( بلغة الغواص ق 30 ) .
“ الانسان وان صغر جرمه عن جرم العالم فإنه يجمع حقائق العالم الكبير ولهذا يسمى العقلاء العالم : انسانا كبيرا . ولم يبق في الامكان معنى الا وقد ظهر في العالم فقد ظهر في مختصره 5 “ ( ف 2 / 124 ) .
“ فالانسان : عالم صغير ، والعالم : انسان كبير . . . فكان الانسان آخر مولد في العالم أوجده اللّه جامعا لحقائق العالم كله ، وجعله خليفة 6 فأعطاه قوة كل صورة موجودة في العالم “ ( ف 2 / 150 ) .
ولكن بما ذا أغنى الشيخ ابن العربي مفهوم هذا المصطلح ؟ وهل فرّق بين حدّي التشبيه اي بين الانسان الصغير والانسان الكبير ، أم تركهما على مطابقتهما السابقة في الفلسفات التي تقدمت عصره ؟
ان العالم أو الانسان الكبير عند الحاتمي ، حصر في كونه جميع حقائق الخلق والامكان ، فكان أحد وجهي الحقيقة الكبرى [ وجه الخلق في مقابل وجه الحق ] .
ولكن لا تكتمل للعالم هذه الجمعية إذا أخرجنا الانسان من جملته . فبه تكتمل صورة العالم .
اما إذا استثنينا منه الانسان كان كالجسد دون روح . اذن فقد الجمعية والصورة .
ان الانسان جزء من صورة العالم بينما العالم ليس جزءا من صورة الانسان .
فالانسان وحده عالم بذاته والعالم ليس عالما بذاته من دون الانسان 7 .
يقول :
“ ما من شيء في العالم الا وله حظ في الصورة الإلهية ، والعالم كله على الصورة الإلهية وما فاز الانسان الكامل الا بالمجموع . . . وما كملت الصورة من العالم الا بوجود الانسان ، فامتاز الانسان الكامل عن العالم مع كونه من كمال الصورة للعالم الكبير بكونه على الصورة بانفراده من غير حاجة إلى العالم “ .
( ف 4 / 231) .
“ 170 “
“ فإنه [ الانسان ] مجموع العالم من حيث حقائقه ، فهو عالم مستقل وما عداه فإنه جزء من العالم . . . فالانسان روح العالم 8 والعالم الجسد ، فبالمجموع يكون العالم كله هو الانسان الكبير والانسان فيه . . . “ ( ف 2 / 67 ) .
..........................................................................................
( 1 ) الانسان هو نسخة الكون أو العالم . راجع “ نسخة “ .
( 2 ) الانسان الكامل في الاسلام . بدوي . ص ص 26 - 27 حيث يقول : فقد تبين بفضل جيتسهGoetzeانه قد تكون بصورة كاملة في إيران في القرن الخامس قبل الميلاد تفسير للعالم شامل على أساس مبدأ التناظر بين الكون الأكبر والكون الأصغر . اي المبدأ القائل بان العالم انسان كبير وبان الانسان عالم صغير .
- الرسالة الرابعة والثلاثون من رسائل اخوان الصفاء : في معنى قول الحكماء ان العالم انسان كبير .
رسائل اخوان الصفاء وخلان الوفاء . نشر دار صادر - بيروت - ج 3 ص ص 212 - 221 ،
- الرسالة السادسة عشرة فصل في بيان معرفة قول الحكماء ان العالم انسان كبير .
رسائل اخوان الصفاء ج 2 ص ص 24 - 26 .
- مجلة المشرق بيروت 1967 ص 460 هامش 790 حيث يقول عثمان يحي ان اخوان الصفاء هم أول من استعمل لفظ “ انسان كبير “ في العربية .
( 3 ) يراجع بخصوص “ انسان كبير “ عند الشيخ ابن العربي :
- الفتوحات ج 3 ص 74 ،
- الفتوحات ج 4 ص 45 ، ص 141 ، ص 260 ، ص 409 .
- كتاب نقش الفصوص ط . حيدراباد ص 1 ،
- بلغة الغواص ق 13 ،
( 4 ) راجع “ روح العالم “ ،
( 5 ) راجع “ مختصر “ .
( 6 ) ان اللّه أخرّ خلق الانسان عن خلق العالم حتى لا يمر زمان لا يكون فيه الانسان خليفة .
انظر “ خليفة “ .
( 7 ) ان الانسان على الصورتين ، صورة الحق وصورة العالم . راجع “ صورة “ .
( 8 ) راجع “ روح العالم “ .
.
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الثلاثاء 16 مارس 2021 - 23:43 عدل 1 مرات
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
تحميل المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Word
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف الالف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» تحصيل الشيخ أنواع الفتوح الثلاثة - سماع الشيخ تسبيح الحجر ونطقه وتسبيح كل شيء -الحضرات التي دخلها الشيخ .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» دخول الشيخ المقامات القدسية - رجوع الشيخ إلى الله تعالى - الموت في عين الحياة الدنيا .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» اجتماع الشيخ بالقطب الغوث - معرفة الشيخ لجميع الأقطاب بأسمائهم - اجتماع الشيخ بالخضرعليه السلام .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مكانة الشيخ عند علماء زمانه - صحبة الشيخ ومكانته عند الملوك والسلاطين .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الشيخ صاحب مذهب مستقل - اجتماع الشيخ بعلماء عصره - اجتماع الشيخ بالفلاسفة .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مولده ونشأته - نسبه - زوجاته - شيوخه - تلامذته .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مقدمة المؤلف محمود محمود الغراب .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوعات والصفحات .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» علماء أم سفهاء الرد على السندي .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كبوات الشيخ ابن قيم الجوزية .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» خاتمة وفصل الخطاب .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» شرح وحدة الوجود .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» الحاسدون - الساحرون - الكافرون - الساهون - صفة العارف عند الشيخ الأكبر وعند الجماعة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» وحق الهوى إن الهوى سبب الهوى ولولا الهوى في القلب ما عبد الهوى .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» عدم العدم - إذا أغناك فقد أبعدك في غاية القرب وإذا أفقرك فقد قربك في غاية البعد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» ظهر العالم على صورة الحق - لبس النعلين وخلع النعلين - كل موجود سوى اللّه فهو نسبة لا عين .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» آخر ما يخرج من قلوب الصديقين حب الرياسة - ما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد - هو الظاهر في المظاهر .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» من طلبه شهوة الحب - كن مع اللّه بقيمتك لا بعينك - الحب أملك للنفوس من العقل .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن الإنسان يجمع بين المشاهدة والكلام - عن اسم اللّه الأعظم - أيهما أفضل الغني الشاكر أم الفقير الصابر .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» معاشر الأنبياء أوتيتم اللقب وأوتينا ما لم تؤتوا - تركت الكل ورائي وجئت إليه - نحن تركنا الحق يتصرف لنا .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» الجمع ما سلب عنك والفرق ما ينسب إليك - الفرق شهود الأغيار للّه - الفرق بين الولي والنبي عند أبي حامد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» ما التذ عاقل بمشاهدة قط - أوقفني الحق في موقف كذا - عدم تكرار نفس التجلي .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» حال أويس القرني وحال الحلاج في الإيثار - بسم اللّه منك بمنزلة كن منه - وصية الشبلي .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» لا يبلغ أحد درج الحقيقة حتى يشهد فيه ألف صدّيق بأنه زنديق - إن المحدث إذا قورن بالقديم لم يبق له أثر .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» بم عرفت اللّه ؟ قال بجمعه بين الضدين - سجود القلب - إن للربوبية سرا لو ظهر لبطلت الربوبية .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» حدثني قلبي عن ربي - ليس بي يتمسحون - تقرب إلي بالذلة والافتقار - لا صباح لى ولا مساء .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كأنه الآن في أذني - كل فعل لا يكون عن أثر فهو هوى النفس .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» أحبك حبين - أرأيتم لو لم يخلق جنة ولا نارا أليس بأهل أن يعبد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» العجز عن درك الإدراك إدراك .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» شرح ما قاله الشيخ الأكبر للجنيد رضي اللّه عنهما مما لم يفهمه ابن تيمية .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كيف أفتى ابن تيمية مع معارضة النصوص .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» رد قول الإمام ابن تيمية من أن الشيخ الأكبر يقول بالاتحاد .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» قول الإمام ابن تيمية عن الحق والخلق هو نفس كلام الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» رد قول ابن تيمية أن الشيخ الأكبر يقول إن خاتم الأولياء أفضل من محمد صلى اللّه عليه وسلم .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» تحقيق ما أورده ابن تيمية عن ختم الأولياء .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» الرد على فتوى ابن تيمية في الحديث " اللهم زدني فيك تحيرا " .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» رد ما قاله ابن تيمية أن الشيخ الأكبر يجعل وجود المحدث عين وجود القديم .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» من هم الفقهاء الذين وصفهم الشيخ بأنهم فراعنة الأولياء .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» تحقيق قول ابن تيمية لما كانت أحوال هؤلاء شيطانية والرد عليها .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» نص فتوى الشيخ ابن تيمية والرد عليها .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» مقدمة المؤلف .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» خاتمة الكتاب - التخلق والتحقق .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفرق بين المحب والعارف .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخبار بعض المحبين الإلهيين - من أخبار ذي النون المصري .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» روح المعاني - تحقيق أدبي لشعر بعضهم في الحب .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» إسناد بعض نعوت المحب إلى حقائقها الإلهية .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» المحبة تقتضي الجمع بين الضدين - نعوت المحبين الإلهيين - المحب مقتول - المحب تالف - المحب سائر إلى محبوبه بأسمائه .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الذبول - النحول - الاستعطاف والاستلطاف - طلب الرحمة - الدهش - الخرس - الشفقة - الأنفاس .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» البكاء والدمع - الحنين والأنين - الصبر - الكتمان والستر - البوح والإفشاء والإعلان -الهلاك - الموت - الهيبة .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» العلة والمرض - الزمن - الوله - السكر - الحيرة -الهيام - المدله - الشجي - الحزن - البث .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» لوازم الحب - الغرام - الكمد - الذل - الاصطلام - اللوعه - الجوى .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» ألقاب الحب - الهوى - الحب - العشق - الود .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماع والحب - السماع الإلهي .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الحب - أثر الجمال .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الخيال - التجلي الإلهي في حضرة الخيال .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الجمال - جمال الصور جمال مطلق وجمال مقيد عرضي .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» سريان الحب في الوجود - السكر من شراب الحب - سبب الحب .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» نسبة الحب إلى الإنسان - من حقائق المحبة .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حبه سبحانه للمقاتلين في سبيل اللّه - الاتباع لرسول اللّه فيما شرع .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حبه سبحانه للصابرين - للشاكرين - للمحسنين .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» خاتمة .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» من المبشرات التي رآها الشيخ رضي اللّه عنه لغيره .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» من المبشرات التي رآها الشيخ رضي اللّه عنه لغيره .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رؤية الشيخ الأكبر قدس اللّه سره العزيز لبعض الملائكة في المنام .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رؤية الشيخ الحق سبحانه وتعالى في المنام .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» شرح الصلاة الإبراهيمية في الواقعة - مبشرة قصة هاروت وماروت .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إلهيات - موعظة - حسن الرجاء باللّه - تجليات إلهية .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مبشرات أخرى -الأدب في الطواف - الدنيا أم رقوب - مبشرة بخاتم الأولياء الخاص .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ العلوم غير الأحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا ج 2 .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ العلوم غير الأحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا ج 1 .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ أحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الرؤيا - الواقعة .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوع والصفحات .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» معراج ثالث - عروج رابع - عروج خامس - خاتمة الكتاب .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل المراتب خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل الكراسي خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل الأسرة خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل المنابر خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» المراتب الأربعة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماء السابعة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماء الثالثة والسماء السادسة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماء الثانية و السماء الخامسة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» معراج الشيخ ابن العربي السماء الأولى .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» إسراء الشيخ الأكبر رضي اللّه عنه .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» المعراج المعنوي - التلبيس في هذه الحضرة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفرق بين عروج صاحب النظر وعروج صاحب الشريعة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الإسراء والعروج - الإسراء بالأولياء وورثة الرسل .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الدخول إلى عالم الخيال الحقيقي الرياضة والمجاهدة - السلوك العقلي والسلوك الشرعي .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أثر النوم في الخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أثر الحب في الخيال .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الخيال المتصل والخيال المنفصل .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السحر - الفرق بين عصا موسى وعصي السحرة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي