المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
شرح التائية الكبرى الأبيات من 626 إلى 650 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني على قصيدة نظم السلوك
صفحة 1 من اصل 1
30012021

شرح التائية الكبرى الأبيات من 626 إلى 650 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
شرح التائية الكبرى الأبيات من 626 إلى 650 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
شرح الشيخ كمال الدين عبد الرزاق ابن أحمد القاشاني المتوفى بعد سنة 730 ه
626 - وسائرهم مثل النّجوم من اقتدى *** بأيّهم منه اهتدى بالنّصيحة
( سائر ) هنا بمعنى الجميع ، والضمير في ( منه ) عائد إلى أي ، والباء في ( بالنصيحة ) للسببية ، واللام عوض من المضاف إليه ، أي : وكل الصحابة مثل النجوم من اقتدى بأيّ واحد منهم اهتدى به بسبب نصيحته إيّاه ، وهذا التشبيه مأخوذ من قول الرسول عليه السلام : “ أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم “ 2 “ “ ،
وكما أن الصحابة نالوا بواسطة صحبة النبيّ عليه السلام حظوظا وافرة من فضائله كل واحد منهم نال قسطا بقدر استعداده ، فكذلك الأولياء المؤمنون به من بعده نالوا درجة قربه ؛ لأنه صلى اللّه عليه وسلم سمّاهم
..........................................................................................
( 1 ) رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ( 2 / 909 ) ، وأورده المناوي في فيض القدير ( 6 / 297 ) ، والذهبي في الميزان ( 2 / 142 ، 379 ) ( 8 / 73 ) ، والحافظ في اللّسان ( 2 / 118 ، 137 ، 312 ) ، والعجلوني في كشف الخفاء ( 1 / 147 ) . قلت : وإسناده لا يصح عند الحفّاظ .
( 2 ) تقدّم في سابقه .
“ 230 “
إخوانه حيث قال : واشوقاه إلى إخواني وقرب الأخوة مما لا يخفى ؛ كما قال :
627 - وللأولياء المؤمنين به ولم *** يروه اجتبا قرب لقرب الأخوة
قوله : ( وللأولياء ) خبر مبتدؤه ( اجتبا قرب ) ، وإضافة الاجتباء إلى القرب إضافة النسب إلى سببه ، أي : اجتباه بسبب قربه ، وعلّل القرب بقوله : ( لقرب الأخوّة ) ، والضمير في ( به ) للرسول صلى اللّه عليه وسلم ، وقوله : ( ولم يروه ) جملة حالية معترضة بين الخبر والمبتدأ ، أي وللأولياء المؤمنين بالنبيّ صلى اللّه عليه وسلم ، والحال أنهم لم يروه لتقادم عصره فضيلة اجتباه قربه حيث فازوا بنسبة أخوته لقربها . روي أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال يوما لأصحابه :
“ أتدرون أي الإيمان أعجب ؟ فقالوا : إيمان الملائكة ،
فقال : وأي عجب من إيمانهم وقد شاهدوا الملكوت ؟
قالوا : فإيمان الأنبياء ، قال : فأي عجب من إيمان الأنبياء وقد يسمعون الخطاب ويتشهادون ؟
قالوا : فإيماننا معشر أصحابك ، قال : فأي عجب من إيمانكم وقد رأيتموني ورأيتم المعجزات ؟
قالوا : فأيّ الإيمان أعجب يا رسول اللّه ؟ فقال : إيمان قوم يأتون من بعدي يؤمنون بسواد على بياض “ ، ولما كان قربهم من الرسول معنويّا ، والمعنى ينزع إلى الصورة ،
قال :
628 - وقربهم معنى له ، كاشتياقه *** لهم صورة فأعجب لحضرة غيبة
إضافة القرب إلى ضمير المؤمنين إضافة المصدر إلى المفعول ، وإضافة الاشتياق إلى ضمير النبيّ صلى اللّه عليه وسلم إضافة إلى الفاعل ، والاشتياق بمعنى شوق ههنا ، وإضافة الحضرة إلى الغيبة من حيث إنهما حالان بشيء واحد ، يعني : وقرب الأولياء الحاصل للرسول صلى اللّه عليه وسلم من حيث المعنى كاشتياقه إليهم من حيث الصورة واجتماع القرب والاشتياق عجب ؛ لأن الاشتياق يكون ببعيد ، فكيف يتصوّر إلى القريب ، فلذلك قال :
( فأعجب بحضرة غيبة ) ، وفي عبارته ما يشعر بالجواب عنه ؛ لأنه قيّد القرب بالمعنى ، والاشتياق بالصورة أي المشوق صورتهم والقريب معناهم فالحاضر غير الغائب وشبه القرب المعنوي بالاشتياق الصوري في الثبوت والوجود لشيء واحد ؛ كما يقال : زيد كاتب ، كما هو صانع ، أي : كما أن اشتياقه إليهم ثبت صورة ، فكذلك قربه منهم ثبت معنى ، ثم لما أومأ إلى كمال نبوّة الرسول - عليه السلام - وختمه الرسالة أعقب بالحكاية عن بعض أحواله بلسان الجمع ،
فقال :
629 - وأهل تلقّى الرّوح باسمي دعوا إلى *** سبيلي وحجّوا الملحدين بحجّتي
( التلقّي ) : الأخذ والاستقبال ، والمراد ب ( أهل تلقّي الروح ) : الأنبياء ، والمراد بـ ( الروح ) : جبريل ، و ( بالسبيل ) : طريق التوحيد ، و ( بالاسم ) ما غلب على كل شيء
“ 231 “
من الأسماء الإلهية الذي به دعا قومه ، وكان إعجازه نتيجة ذلك الاسم ، كالمحي الذي أحيى عيسى - عليه السلام - به الموتى أعجز به قومه عن الإتيان بمثله ، وصار دليل نبوّته - عليه السلام - وصدقه ، وغلب على المنكرين له ، وقوله : ( حجوا ) أي :
غلبوا بالحجّة من باب المغالبة ، يقال : حاججته فحججته ، أي غلبته في الحجّة ، والملحد من أخذ جانبا من الطريق القويم والدين المستقيم ، يعني الأنبياء الذين تلقّوا الوحي من جبريل - عليه السلام - دعوا الخلق إلى سبيل توحيدي بما خصصتهم من الأسماء الإلهية الموهوبة لي كعيسى - عليه السلام - الدي دعا قومه إلى اللّه باسم الخالق والمحيي والمبرىء ؛ كما دلّ عليه قوله تعالى : وَإِذْ تَخْلُقُ [ المائدة : الآية 110 ] الآية ،
وغلبوا على الجاحدين بحجتي ، وهي أن تحدّاهم بأن يأتوا بمثل ما أنزل به من المعجزات ، فلم يقدروا على الإتيان وأضاف حجّتهم إلى نفسه بطريق الحكاية عن صلب الرسالة صلى اللّه عليه وسلم بناء على أنهم دعوا باسمه نحو اسم القادر ، والذي هو مصدر فعل الإعجاز ، وهي عين ما حجّوا به ، ثم قال :
630 - وكلّهم عن سبق معناي دائر *** بدائرتي أو وارد من شريعتي
أراد ب ( كلّهم ) كل واحد من الأنبياء ، و ( بمعناي ) روح النبيّ صلى اللّه عليه وسلم التي سبقت أرواح الأنبياء - عليهم السلام - وب ( دائر ) في نبوّة محمد صلى اللّه عليه وسلم ، والدّائر طائف يقال : دار بمكان كذا طاف به ، والوارد هو القادم أي وكل واحد من الأنبياء - عليهم السلام - صادر عن سبق معناي ، أي : طائف حول حقيقتي بمكان دائرة نبوّتي أو قادم من طريق الجمع الذي هو شريعتي ، وكنى بلفظ الدائرة عن معان لطيفة جلّ وقعها وعزّ فهمها حاكيا بلسان الجمع عن المقام المحمدي ، وقد سبق الإشارة إليها في المقدمات ، وصرّح بقدومه بقول :
631 - وإنّي وإن كنت ابن آدم صورة *** فلي فيه معنى شاهد بأبوّتي
يعني ( وإني ) أصل آدم وأبوه من حيث المعنى ، و ( إن كنت ) فرعه ، وابنه من حيث الصورة ، وذلك لأن حقيقة الرسول صلى اللّه عليه وسلم ، ومعناه الرّوح الإضافي الذي نفخ منه نفخة في آدم هي روحه ومعناه ، فمعناه : أصل معنى آدم وعبّر عنه بقوله : ( فلي فيه معنى شاهد بأبوّتي ) ، وهذه الجملة الجزائية مع شرطها سدّت مسدّ خبر إني ،
ثم قال :
632 - ونفسي على حجر لتحلّي برشدها *** تخلّت وفي حجر التّجلي تربّت
( الحجر ) : المنع ، و ( التحلّي ) : التزيّن من تحلّى ، و ( التخلّي ) : التفرّغ من الخلق ، و ( التجلّي ) : الظهور من الجلوة ، وأراد ب ( حجر التجلّي ) : مقام المشاهدة ، يعني : تزكّت
“ 232 “
نفس عن دسائسها وخلت من موانع تزيينها تجلية رشدها وتربّت في مقام مشاهدة الذات ، ولمّا كان النبيّ صلى اللّه عليه وسلم نبيّا من حيث المعنى قبل الصورة
حكى عنه بقوله :
633 - وفي المهد حزبي الأنبياء وفي عنا *** صري لوحي المحفوظ والفتح سورتي
وأراد بـ ( الأنبياء ) في التّورية المسمّاة به ، وبعصر العناصر زمان بساطة أجزاء التركيب ، و ( بالمحفوظ ) صفة اللّوح المحفوظ ، و ( بالفتح ) سورة إنا فتحنا ،
أي : وفي عهد المهد قبل كمال الصورة وبلوغها كان سورة الأنبياء ( حزبي ) أي وردي ، وفي عصر عناصري قبل بلوغ التركيب والمزاج كان لوحي المكتوب فيه درسي هو اللّوح المحفوظ ، فإن المعلومات والمقدورات كانت مذكورة لي قبل تركيب عناصري ، فإن الفتح وهو كشف الذّات سورتي المكتوبة في اللّوح المحفوظ ،
وقوله :
634 - وقبل فصالي دون تكليف ظاهري *** ختمت بشرعي الموضحي كلّ شرعة
( الفصال ) : بمعنى الفطام ، و ( الشرعة ) و ( الشريعة ) بمعنى : وعبّر عن النبيّين بموضحي كل شرعة ؛ لأنهم أوضحوا السبل ، أي : وقبل فطامي وبلوغي حدّ التمييز من حيث الصورة قبل أن تكلّف ظاهري بالحدود والأحكام ختمت بشرعي ومنهاجي النبيّين الذين أوضحوا كل شرعة ومنهاج لفظ دون يطلق على معنى عند وغير وقبل ، وهو المراد هنا ، وقوله : ( الموضحي ) مفعول ( ختمت ) وهو جمع المذكر السّالم أضيف إلى كل وحذف نون فاللّام للعهد الذهبي ، وثبتت عند الإضافة ؛ لأنها لفظيّة وختمه النبيّين لشرعه جمعه شرائعهم ، وشرعه ثبت في طيّ الغيب قبل ظهوره في عالم الشهادة ، فلذلك ختم النبيّين قبل تكليف ظاهره ،
وقوله :
635 - فهم والأولى قالوا بقولهم على *** صراطي لم يعدوا مواطىء مشيتي
الأولى بمعنى الذين علا جاوز ، والمواطىء : مواضع ( الوطي ) ، وهو التخطّي والمشية نوع من المشي ، وإضافة المواطي إليها من باب إضافة المحل إلى الحال ،
يعني : والنبيّون الذين أوضحوا الشرائع ، والذين قالوا بقولهم ، وتمسّكوا بشرعهم من الأولياء قائمون على ( صراطي ) المستقيم ومنهجي القويم ،
والحال : أنهم لو يجاوزوا مواضع وطء مشيتي ، وذلك أني برزت في كل منهم بوصف معيّن واسم خاص ، فظهرت فيهم بجميع أوصافه وأسمائي ، فالماشي على الصراط في الحقيقة أنا وهم يتبعون مواطىء سيري ، ولما جمع كمال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم متفرّقا بأوصاف الكمال المستقيم على السابقين واللّاحقين من الأنبياء والأولياء كانت تحت يده وفي تصرّفه ،
كما قال حاكيا عنه :
636 - فيمن الدّعاة السّابقين إليّ من *** يميني ويسر اللّاحقين بيسرتي
“ 233 “
( اليمن ) : البركة ، و ( اليسر ) : السهولة ، واليسر بمعنى اليسر ، أي : فيمن الدّاعين إلى طريقي من الأنبياء السّابقين وبركة دعواهم حاصل في يميني ، و ( يسر اللّاحقين ) من الأولياء كأن بيساري حضر بمنّ السابقين لفضلهم باليمين ويسر اللاحقين المفضولية باليسار ، وأضاف اليسر إليهم ؛ لأنهم المحدثين المعبّر عنهم باللّاحقين سهل عليهم ما صعب على الأمم السّالفة من رسول طريق الحقّ ؛ كما قال صلى اللّه عليه وسلم : “ بعثت بالحنيفية السّهلة السّمحة “ “ 1 “ ،
وقال :
637 - ولا تحسبنّ الأمر عنّي خارجا *** فما ساد إلّا داخل في عبودتي
أي : لا تظننّ أمر الدعوة والتكميل خارجا عنّي ؛ لأنه ما صار أحد سيّد القوم إلّا من دخل في طاعتي وفي اتّباعي ، لأني قطب الوجود وأصل الشهود ومأخذ العهود ؛
كما قال :
638 - فلولاي لم يوجد وجود ولم يكن *** شهود ولم تعهد عهود بذمّة
وإنما لم يوجد وجود إلّا به ؛ لأنه صورة الروح الأعظم وهو رابطة الإيجاد ، وكذا لم يكن شهود للمكاشفين إلّا به ، لأن الشهود صفة الرّوح وروحه أصل الأرواح ، وكذا لم ير عهود مع ذمّة ووفاء به إلّا به ؛ لأنه هو الذي أخذ عليه الميثاق أولا في العهد الأزلي ثم أوفى بعهده ، وكل ذي عهد أوفى بعهده الأزلي من الذوات المأخوذ عليهم الميثاق عهده مستفادة من عهده ، ثم أخذ في بسط القول ليفصل ما أجمل من معنى البيت ،
بقوله :
639 - فلا حيّ إلّا عن حياتي حياته *** وطوع مرادي كلّ نفس مريدة
أراد بـ ( طوع مرادي ) طائعة من باب إطلاق المصدر وإرادة الفاعل مبالغة نحو رجل عدل صوم بمعنى عادل صائم ، أي بسبب أنه أصل الوجود ليس حيّ في الوجود ، إلّا وحياته عن حياتي ، ( ولا كل نفس مريدة ) إلّا وإرادتها عن إرادتي ، وهي طائعة مرادي بقبول وصف الإرادة مني ، وهكذا في جميع الصفات ؛
كما قال :
640 - ولا قائل إلّا بلفظي محدّث *** ولا ناظر إلّا بناطر مقلتي
641 - ولا منصت إلّا بسمعي سامع *** ولا باطش إلّا بأزلي وشدّتي
642 - ولا ناطق غيري ولا ناظر ولا *** سميع سوائي من جميع الخليقة
..........................................................................................
( 1 ) رواه أحمد في المسند ( 5 / 266 ) ، والروياني في مسنده ( 2 / 317 ) ، والطبراني في الكبير ( 8 / 170 ، 216 ، 222 ) .
“ 234 “
أراد ب ( مقلة ) العين ولا الواقعة في هذه الأبيات ، بمعنى : ليس اسمها المرفوع بعدها ، وخبرها في البيتين السابقين ما سدّت مسدّه الجملة المستثناة ، وفي البيت الثالث ( غيري وسوائي ) ، وقوله : ( إلّا بلفظي ) أي : بقولي ، و ( الأزل ) : القوة ، وحاصل الكلام أن لا يتّصف بالنطق والنظر والسمع والبطش وغيرها من الصفات إلا أنا ؛ كما صرّح به في البيت الثالث ، ثم أخبر عن شمول وجوده كل العوالم من الشهادة والغيب والملكوت والجبروت ، وعموم ظهوره
بقوله :
643 - وفي عالم التّركيب في كلّ صورة *** ظهرت بمعنى عنه بالحسن زينة
644 - وفي كلّ معنى لم تبنه مظاهري *** تصوّرت لا في صورة هيكليّة
645 - وفيما تراه الرّوح كشف فراسة *** خفيت عن المعنى المعنّى بدقّة
الإبانة : الإظهار ، تصورت صيغة مبنية للفاعل مطاوع صورا ، وللمفعول من تصوّره تعقل صورة الذهنية ، و ( الفراسة ) “ 1 “ : مشاهدة الروح حقائق الغيوب على سبيل البديهة مجرّد عن لباس التصوّر ،
وأراد بالمعنى ( المعنى ) الفكري الحاصل بكلفة وعناء ، ( الدقّة ) : اللّطافة ونصب كشف على نزع الخافض ،
أي : وفي الشهادة الذي هو عالم التركيب والصور ظهرت في كل صورة بمعنى الجمال الذي زيّنت الصورة عنه بالحسّ ، وفي عالم الغيب الذي هو باطن الشهادة صرت مقصورا بي كل معنى لم يظهر ظواهر الوجود التي هي مظاهري ،
أي : تصوّرت في هيئة معنوية لا هيكلية جسمانية ، وفي عالم الملكوت والجبروت الذي هو باطن الباطن ، وغيب الغيب خفيت بسبب رقّتي ولطافتي عن المعنى الفكري الذي في صورة الأسماء والصفات التي تراها الرّوح بطريق كشف فراسته وبداهته من غير تعنّ وكلفة ،
يعني : أنا الذي ظهرت في الصورة الحسّية والعقلية والروحية للحسّ والعقل والروح لكن خفيت في الصورة الروحية عن العقل الذي يدرك المعاني المغنّاة ، كما خفيت في الصورة العقلية حين الحسّ الذي يدرك الصور الهيكليّة ،
..........................................................................................
( 1 ) الفراسة : وأصلها في قسم الأدوية : أمر غيبي ينكشف عن صاحبه بصفاء الباطن ، وتنور البصيرة بنور القدس ، وصور تهاني البدايات ، الخواطر الحقّة والمناجاة الصادقة بقوة الإيمان ، أو فراسة نادرة طارئة على لسان وحشي لضعف اليقين ، وحاجة صاحبه إلى التقوية ، وفي الأبواب : تلقى حكم الغيب بقوة الزهد والورع ، وفي القسمين لا يكون الاكتفاء صوريّا عن عالم المثال لصفاء الخيال ، وفي المعاملات : فراسة تكون من نفث روح القدس في الورع لقوة المراقبة وصفاء القلب ، وفي الأخلاق : ارتسام نفس القلب في القلب بملكة الصدق ، وفي الأصول : تعريف إلهي لقوّة الأنس بالحق ، ومراعاة حفظ الأدب . . . وانظر : جامع الأصول في الأولياء للخالدي ضياء الدين ( ص 412 ، 413 ) بتحقيقنا ، طبع العلمية ، بيروت .
“ 235 “
ثم أشار إلى أن كل ما يجري على الحقيقة من الرغبة والآمال والرهبة والقبض فيهم ، وأن هذين الوصفين المتقابلين اجتمعا فيه الاعتدال حاله وقرب خلاله ؛
كما قال :
646 - ففي رحموت البسط كلّي رغبة *** بها انبسطت آمال كلّ البسيطة
647 - وفي رهبوت القبض كلّي هيبة *** ففيما أجلت العين منّي أجلّت
648 -وفي الجمع بالوصفين كلّي قربة *** فحيّ على قربي خلالي الجميلة
( الرحموت والرهبوت ) : مصدران بمعنى الرحمة والرهبة المبالغة ، وإضافة ( الرحموت ) إلى البسط والرهبوت إلى القبض إضافة السبب إلى المسبّب ؛ لأن الرحمة والرهبة سببان للبسط والقبض وبالعكس ؛ لأن المنبسط ذو رحمة ، والمنقبض ذو رهبة ، و ( انبساط الآمال ) : اتّساعها ، و ( البسيطة ) :
عالم الأرض سمّيت بها لبساطتها وتشابه أجزائها حيث بقيت على الضّرابة وإجالة العين في شيء عبارة عن تسريح النظر فيه ، والإجلال : التعظيم ، والضمير في أجل عائد إلى ما وأنت لإرادة التأنيث في ( ما ) ،
وأراد بالوصفين ما تقابلا من الرحموت والرهبوت والبسط والقبض والرغبة والرهبة ،
ومعنى ( حيّ ) : هلمّ ، وأقبل ثم بنيت مع هلّا اسما واحدا وسمّى به فعل الأمر للحثّ والاستعجال ، و ( قربي ) صيغة مبالغة بمعنى القرب ، يعني : وفي حالة رحموت البسط كل أجزاء وجودي رغبة انبسطت بتلك الرغبة آمال أهل الأرض ، وفي حالة ( رهبوت القبض كلّي هيبة ورهبة ) ، ففي كل شيء نظرات ،
و ( أجلت عيني ) : أهلني وعظّمني وهابني ، وفي حال الجمع باجتماع الوصفين كلّي قربة لانتهاء البعد في هذه الحالة كل الوجوه ، فهلمّوا أيها الطلاب وسارعوا إلى قرب أوصاف الجميلة ، والعجب كل العجب اتّصاف الشيء بصفتين متقابلتين في حالة واحدة ، وذلك من خواص معنى الجمع ونوادره ، ولما كان الجمع مقابل التفرقة ، وشهود الشاهد غيره بغيره في غيره وقتا دون وقت عين التفرقة والنقصان والإفهام قد تسبق إلى أن أرباب الشهود لا يشهدون إلا جمال الغير بآلة في عالم التركيب بأن الظهور تعرّض لإزالة تلك الأوهام ،
بقوله :
649 - وفي منتهى في لم أزل بي واجدا *** جلال شهودي عن كمال سجيّتي
650 - وفي حيث لا في لم أزل فيّ شاهدا *** جمال وجودي لا يناظر مقلتي
أراد بـ (في) معنى الظرفية لا الحرفية ، وبالسجيّة الوصف اللّازم ، وبمنتهى في، وحيث لا في عالم القدس الذّات،
وبقوله : ( لم أزل ) شبهة تقيّد الشهود بوقت دون وقت آخر ،
وبقوله : ( بي ) ، وفي شبهة شهود بغيره في غيره ،
وبقوله : ( جمال وجودي ) شبهة شهوده جمال الغير ، وقوله : ( عن كمال سجيّتي ) إشارة إلى أن شهوده صادر عن
“ 236 “
كمال وصف الجمع اللازم له المنظور فيه سجيّة ، أي : وفي حضرة هي منتهى حكم الظرفية المكانية والزمانية لا زلت بنفسي واجدا جلال شهود ذاتي إياها وجدانا كاملا صادرا عن كمال خلقي الذي هو لزوم وصف الجمع أصلا ، ولا زلت في ذاتي شاهدا وجود ذاتي شهودا حاصلا ببصيرة ذاتي لا بباصرة عيني ،
والمراد : أن شهودي أزلي أبدي ديمومي سرمدي ، كنت في الأزل شاهدا كما أكون في الأبد إلّا أن الشهود الأزلي ذاتي مجرّد ، والأبدي ذاتي وصفاتي شاهدت في الأزل جمال وجود ذاتي شهودا ذاتيّا غير أني به وأشاهد الآن جمال وجود ذاتي وصفاتي وآلي ليستوي كمال وصف المشهود على ساقيه ، وشهود جمال الذات بالذات أوقع وأعظم ، فلذلك أضاف إلى شهوده وصف الجلال ، ولمّا كان المانع من شهود هذا المعنى الجمعي حجاب تفرقة الوجود لمن ركن إلى ظلمة الطبيعة ، قال :
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
شرح التائية الكبرى الأبيات من 626 إلى 650 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» شرح التائية الكبرى الأبيات من 326 إلى 350 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 727 إلى 761 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 351 إلى 375 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 376 إلى 399 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 400 إلى 425 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 727 إلى 761 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 351 إلى 375 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 376 إلى 399 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 400 إلى 425 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم