المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
شرح التائية الكبرى الأبيات من 276 إلى 300 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني على قصيدة نظم السلوك
صفحة 1 من اصل 1
29012021

شرح التائية الكبرى الأبيات من 276 إلى 300 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
شرح التائية الكبرى الأبيات من 276 إلى 300 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
شرح الشيخ كمال الدين عبد الرزاق ابن أحمد القاشاني المتوفى بعد سنة 730 ه
276 - وجردت في التّجريد عزمي تزهّدا *** وآثرت في نسكي استجابة دعوتي
( التجريد ) مطلقا : ترك الدنيا ، و ( تجريد العزم ) : إمضائه ، و ( التزهّد ) : صرف الرغبة عن الدنيا ونصبه على المفعول له ، و ( الإيثار ) : الاختيار و ( الاستجابة ) بمعنى : الإجابة .
أي : أمضيت عزمي في ترك الدنيا لتنصرف رغبتي عنها ، واخترت في عبادتي استجابة دعائي ، أي : كما كان غرضي في ذلك صدّ الضدّ عن الطعن في أوليائي ومشايخي كان مقصودي أيضا استجابة الحقّ دعائي في حقّ الخلق ، أو استجابة الخلق دعوتي إلى الحقّ حيث يروني متنسّكا ، وهذا هو الدعوة بلسان الفعل ؛
لأن الدعوة إلى نسك لا تفيد إلّا إذا اتّصف الدّاع به ، فهو المحتاج إليه لغيره وإن كان غنيّا عنه بنفسه ، ثم إذا نفى تهمة ترك الطاعة عنه بهذه الأبيات أخذ في نفي تهمة الحلول عنه بقوله :
277 - متى حلت عن قولي : أنا هي أو أقل *** وحاشى لمثلي : إنّها فيّ حلّت
( حلّت ) من الحولان بمعنى : التفسير ، و ( حلّت ) من الحلول ، و ( حاشى ) جملة دعائية معترضة بين القول والمقول بمعنى بعد ، وفاعله محذوف للقرينة ، ومعناه :
“ 123 “
وحاشى لمثلي أن يحول عن قوله بالاتّحاد ، أو يقول بالحلول ، و ( متى ) كلمة الشرط ، وهو جملتان : ( وحلت ) و ( أقل ) ، وما يتعلق بهما وجواب الشرط محذوف تقديره :
متى حلت ، أو أقل كذا ، فدمي هدر أي مذهبي هو الاتّحاد والتفرّد لا الحلول المستلزم للمعيّة والتعدّد ، واشترط أنه متى كان الأمر بالعكس ، وحلت عن المعقول بالاتّحاد ، أو أقل أنها حلت في فقد هدر دمي لو كان بدل ، أو أقلّ ، وحاشى ، أو أقول : حاشى لتكون ( متى ) استفهامية ، ولا يحتاج إلى تقدير جزء كان أقرب إلّا أنه ما وجدنا في النسخ غير الأوّل ، وعلى الثاني تكون ، أو بمعنى حتى ، والاستفهام بمعنى الإنكار ، أي : متى تغيّرت عن قولي : أنا المحبوبة ، حتى أقول : إنها حلّت في حاشى لمثلي أن يقول كذا ،
ثم قال :
278 - ولست على غيب أحيلك لا ولا *** على مستحيل ، موجب سلب حيلتي
خاطب لمسترشد بأنه لا يحيله وهدايته إلى المطلوب على شيء غائب ، كما يحال عليه من قصر فهمه عن إدراكه لحاضر ، ولا على الحاضر بنعت الحلول المستحيل السالب ( حيلته ) أي قدرته في تقريره وتحقيقه ، فبقي حاضرا بوصف الاتّحاد ،
ثم قال :
279 - وكيف وباسم الحقّ ظلّ تحقّقي *** تكون أراجيف الضّلال مخيفتي
الحقّ اسم من أسماء اللّه بمعنى الثابت ضدّ الباطل ، وقوله : ( أراجيف الضلال ) أي : أخبار كاذبة مضافة إلى الضلال ، وهو الحلول والإخافة ، بمعنى التخويف ، أي :
ما حملني على نفي هذه التّهم عني انزعاجي عن حالي لخوف نسبة أراجيف الحلول إليّ ، بل كان مقصودي في ذلك الذّبّ عن أوليائي كما سبق ، ولما استبعد تغيّره عن حاله لتحقّقه باسم الحق استفهم بكيف عن سبب التغيّر ، وهو التخويف استبعاد العلّة الموجودة باستبعاد معلولها ، وفي بعض النسخ : أراجيف الظنون ، وليس ببعيد ،
ثم مثل في تنزيه عقيدته عن رأي الحلول بظهور جبريل في صورة دحية الكلبي حيث رآه النبيّ صلى اللّه عليه وسلّم جبريل متمثّلا بصورة دحية ، والحاضرون رأوه دحية ، فأصبحت الرؤيتين ، وهو رؤية النبيّ صلى اللّه عليه وسلّم جبريل عليه السلام يدلّ على تلبّس جبريل بهيئة بشرية ، وحضوره وغيبة دحية ، ولما تبيّن ظهور جبرائيل بصورة دحية من غير حلول فيه تبيّن ظهورا الحق بصورة العبد من غير حلوله فيه ، والأبيات الخمسة المذكورة بعد هذا تفصح عن هذا المعنى ،
وهي قوله :
280 - وها دحية وافى الأمين نبيّنا *** بصورته في بدء وحي النّبوّة
“ 124 “
281 - أجبريل قل لي : كان دحية ، إذ *** بدا لمهدي الهدى في هيئة بشريّة ؟
282 - وفي علمه عن حاضرية مزيّة *** بماهيّة المرئي من غير مرية
283 - يرى ملكا يوحى إليه وغيره *** يرى رجلا يرعى لديه لصحبة
284 - وليّ من أصحّ الرّؤيتين إشارة *** تنزّه عن رأي الحلول عقيدتي
قوله : ( بصورته ) حال من الأمين ، وهو جبريل ، أي : أتى متلبّسا بصورة دحية نبيّنا صلى اللّه عليه وسلّم في بدء النبوّة ، وقوله : ( أجبريل قل لي كان دحية ؟ ) استفهام على طريق الإنكار ، أي لم يكن جبريل دحية بسبب ظهوره في هيئته كما لم يكن الحقّ عبدا بسبب ظهوره بصورته ، وأراد ب ( مهدي الهدى ) الرسول صلى اللّه عليه وسلّم ، وقوله : ( عن حاضريه ) أي : عن علم حاضريه ، و ( ماهيّة ) الشيء : حقيقته التي يقال في جواب ما هو ، و ( مزية ) علم الرسول عليه السلام عن علم حاضريه في تلك الرؤية بأنه رأى حقيقة الصورة الظاهرة ، وأيقن أنها جبريل لا نفس دحية ، ورآها الآخرون نفس دحية حاضرا عند الرسول عليه السلام رجلا يرعى بمحافظة الآداب معه لصحبته مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم ، ولمّا فرغ من بيان عقيدته في الاتّحاد أجاب عن اعتراض بعض المنكرين إذ اختلج في ضميره إحالة اللّبس على اللّه تعالى
بقوله :
285 - وفي الذّكر ذكر اللّبس ليس بمنكر *** ولم أعد عن حكميّ كتاب وسنّة
أراد ب ( الذكر ) الأوّل : القرآن ، و ( لم أعد ) أي : لم أتجاوز ، و ( حكميّ ) مثنى مضاف إلى ( كتاب وسنّة ) أي : كتاب اللّه تعالى وسنّة الرسول صلى اللّه عليه وسلّم ، ولذلك حذف نونه ، أي : وفي القرآن ورد ذكر اللّبس ، وليس إلى إنكاره سبيل ، وإلى كذلك في الحديث .
أمّا القرآن ، فكقوله تعالى : وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ [ الأنعام : الآية 9 ] ،
حيث أخبر عن لبسه على الكفار وما يلبسون وهم يلبسون الحق بالباطل .
وأما في الحديث ؛ فكقوله – عليه السلام - : “ رأيت ربّي في صورة كذا “ ؛ لأن ظهور الحق في بعض صور المخلوقات هو تلبيسه بها ، كتلبّس جبريل بصورة رجل ، ولوروده فيهما قال : ( ولم أعد عن حكمي كتاب وسنّة ) ،
ثم قال :
286 - منحتك علما إن ترد كشفه فرد *** سبيلي ، واشرع في اتّباع شريعتي
( ردّ ) أمر من ورد يرد ورودا إذا شرع في مشرع نحو ( اشرع ) من الشروع والشريعة مشرع كثيرا الماء والمحجة البيضاء ، وأراد بها طريق الشرع المحمّدي التي سلكها بحسن المتابعة ، أي : أعطيتك يا سالك علما ، وهو علم التوحيد أن ترد كشفه
“ 125 “
بطريق الوجدان والمعاينة ، فاتّبع طريقتي وشريعتي لتفوز بما تريد ، وأضاف الشريعة إلى نفسه على سبيل الحكاية عن المقام المحمّدي ، أو لأنها مسلكه إلى ربّه ، ولمّا كان شربه الخاص مشاهدة الذات التي هي مصدر جميع العلوم ، وأعذب المشارب بمثابة صدا التي هي أعذب مشارب العرب وأهنأها ، ومشرب العلماء الرسمية الذين هم عن درك الحقائق بمعزل العلوم الفكرية والوهمية الحاصلة بطريق التعلّم والمباحثة كشراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ، وندبوه إلى موافقتهم في قواعد علومهم ،
قال :
287 - فمنبع صدا من شراب نقيعه *** لديّ فدعني من سراب بقيعة
( صدأ ) : ماء عذب فرات تضرب بعذوبته مثلا ، يقول : ( ماء ولا كصدّ ومرعى كالسعدن ) ، وهو نبت ذو شوك يسمن الإبل فمنبع مبتدأ خبره من شراب ، و ( صدأ ) ممدود قصر للضرورة ، و ( بقيعة لدى ) جملة اسمية وقعت موقع صفة لشراب ، و ( النقيع ) عين كثير الماء ، والقيعة اسم لأرض مستوية سهلة لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ،
ثم قال :
288 - ودونك بحرا خضته ، وقف الألى *** بساحله ، صونا لموضع حرمتي
( بحرا ) منصوب ب ( دونك ) من أسماء الأفعال بمعنى خذ ، و ( الألى ) هنا مقلوب من الأول جمع وإلي مثل أخرى ، وآخر ، ومنه قولهم : “ ذهبت العرب الألى “ “ 1 “ ، ويحتمل أن يكون موصولا حذفت صلته ، كقولهم بعد اللتيا والتي إيذانا أن المشار إليهم بالأولى علا وصفهم عن البيان ، وصونا منصوب على المفعول له متعلق بوقف أمر المسترشد بأخذ شربه الخاص الذي خاض فيه ، ووصفه بأن السابقين من العارفين وقفوا بساحله ، ولم يخوضوا لجّة صيانة لحرمتي ، فإنه وهب لي خاصا ، وهذا القول أيضا مما حكى به عن المقام المحمّدي بلسان الجمع ،
وقوله :
289 - ولا تقربوا مال اليتيم إشارة *** لكفّ يد صدّت له إذ تصدّت
أي قوله تعالى : وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ [ الأنعام : الآية 152 ] ،
إشارة إلى كف يد متعرّضة للاغتراف من هذا البحر ممنوعة مجرومة عنه ، وأراد بهذا البحر الرّؤية التي منع عنها موسى - عليه السلام - ب لَنْ تَرانِي [ الأعراف : الآية 143 ] ، وخصّ به محمد صلى اللّه عليه وسلّم ، وأفراد من أتباعه لما ورد به الخبر أنه لما أفاق موسى عليه السلام من
..........................................................................................
( 1 ) الآلية : كل اسم إلهي مضاف إلى ملك أو روحاني .
“ 126 “
صعقته ، قيل له : ( ليس ذلك لك ذاك اليتيم يأتي من بعدك ، فقال مصدّقا : سبحانك من أن يصل إليك أحد إلّا من ارتضيته لنفسك ، وخصصته بأعلى مقاماتك تبت إليك مما تصدّيت لما ليس لي ، وأنا أوّل المؤمنين بتخصيص محمد صلى اللّه عليه وسلّم ) ، وهذا المقام الأعلى ، وسمّاه الحقّ يتيما ؛ حيث قال : أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى ( 6 ) [ الضحى : الآية 6 ] ،
وقوله :
290 - وما نال شيئا منه غيري سوى فتى *** على قدمي في القبض والبسط ما فتى
( ما فتىء ) مهموز ما برح قلبت همزته ياء ساكنة للضرورة ، أي : ما وجد من هذا البحر غيري شيئا إلا صاحب فتوّة ، ما زال على قدمي بطريق المتابعة ليسلك بين القبض من ظلّ الوجود والبسط بنشور الشهود ، فأراه أراد بهذا الفتى عليّا - عليه السلام - لأن ما قبله محكي بلسان الجمع عن المقام المحمّدي ، وقد ورد “ لا فتى إلا علي “ :
291 - فلا تعش على آثار سيري واخش غين *** إيثار غيري ، واغش عين طريقتي
( فلا تعش ) من العشوة ، يقال : عشوته أي قصدته ليلا وعشوت عنه إذا صدرت عنه ، ومنه قوله تعالى : وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ [ الزخرف : الآية 36 ] ،
و ( اغش ) أمر من الغشيان ، وهو الإتيان لما أخبر عن ضربه الخاص بأنه لم ينل منه غيره شيئا إلّا بطريق المتابعة ، أتى بالفاء للسببية في قوله : ( فلا تغش ) أي : بسبب ذلك لا تعرض عن مواطىء قدمي ، ولا آثار سيري إلى المطلوب ، واخش طرآن حجاب مضاف إلى اختيارك غيري مقدّما ودليلا ،
وهذا إشارة إلى نحو قول النبيّ صلى اللّه عليه وسلّم لعمر - رضي اللّه عنه - حيث رأى في يده شيئا من التوراة فنظر فيه غضبان ، وقال : “ دعه فإن موسى لو كان حيّا ما وسعه إلّا اتّباعي “ ، وأنت عين طريقتي ؛ لأنها مستقيمة لا اعوجاج فيها ، وأن هذا صراطي مستقيما فاتّبعوه ،
ثم قال :
292 - فؤادي ولاها ، صاح صاحي الفؤاد *** في ولاية أمري داخل تحت إمرتي
293 - وملك معالي العشق ملكي وجندي *** المعاني ، وكلّ العاشقين رعيّتي
( صاح ) منادى مرخم بغير حرف النداء ، بمعنى : يا صاحبي ، و ( صاحي الفؤاد ) بدل منه وصف له ، و ( الإمرة ) نوع من الأمر ، وهو النافذ منه ، و ( الملك ) بضم الميم :
ولاية التصرف ، وبكسرها اسم لما تحت التصرّف ، ( في ولاية أمري ) خبر لفؤادي ، وكذا ( داخل ) خبر بعد خبر ، أي : ( كن كما أمرتك يا صاحبي صاح الفؤاد ، فإنّ وادي
“ 127 “
محبّة الذات كائن في تصرف حكمي داخل تحت أمري النافذ ومملكة المراتب العلية المضافة إلى العشق تحت تصرّفي ، وأنا مالكها ) ، و ( جندي المعاني ) المبرهنة التي هي أذبّ بها عن المحبّين طعن الطاعنين ، وكل المحبّين رعيّتي لزمني رعايتهم ، وتعيّن عليّ حمايتهم ، وكل مقام لا يصير ملكا إلّا إذا ارتقى صاحبه إلى أعلى منه ، فدعواه أن وادي المحبّة في ولاية أمري ، وملك معالي العشق ملكي لا يثبت إلا بتجاوزه عنه ؛ كما أشار إليه بقوله :
294 - في الحبّ ها قد بنت عنه بحكم من *** يراه حجابا ، فالهوى دون رتبتي
295 - وجاوزت حدّ العشق فالحبّ كالقلى *** وعن شأو معراج اتّحادي رحلتي
وليس وراء الحب والاتّحاد مقام يرتقي صاحبهما إليه إلا مقام الإطلاق عن الوقوف معهما ؛ لأن الشيء لا يكون حجابا إلّا إذا وقفت معه كائنا ما كان ، ومن رأى المحبة والاتّحاد حجابا أراد به الوقوف معهما لأنفسهما ، وإذا كان الوقوف معهما حجابا عن المحبوب مع أنهما أعلى المقامات وأعزّ الأحوال ، فما ظنّك بالوقوف مع غيرهما .
وقول الناظم - رحمه اللّه - : ( فنى الحب ) مؤوّل بفناء الوقوف معه لما دلّ عليه ، و ( جاوزت حدّ العشق ) ، وعلامة المجاوزة عن الشيء وترك التقيّد به أن يستوي عند المجاوزة عنه عين ذاك الشيء وضدّه ، فلذلك قال : فالحب كاقلى والشأو والغاية ، والرحلة عن شأو الاتّحاد إشارة إلى نهاية الكمال وغاية الاتّصال “ 1 “ ،
وهو الوصول إلى مقام الجمع بين الاتّحاد والفرق ، وهكذا المجاوزة عن حدّ العشق ، وهو الوصول إلى مقام الجمع بين الحبّ والقلى ؛ لأن الذات تسميهما سواء ، فلا فرق فيهما بين الحبّ والبغضة ، والاتحاد والفرق ، ولما أشار إلى مجاوز حدّ العشق والحب أقبل على المسترشد المتوجّه إلى مقام الحب تطييبا لنفسه بوجود الحبّ ،
وقال :
296 - فطب بالهوى نفسا ، فقد سدت أنفس *** العباد من العبّاد في كلّ أمّة
أي : بسبب أن الحب أعلى المقامات كن طيب النفس بوجوده لا مستكبر القلب بوقوفك معه وارتقائي منه ، فإنك إن أقمت مقاما دون مقامي فقد اتّخذت مقاما فوق
..........................................................................................
( 1 ) الاتّصال : هو ملاحظة العبد عينه متّصلا بالوجود الأحدي بقطع النظر عن تقييد وجوده بعينه وإسقاط إضافته إليه ، فيرى اتّصال مدد الوجود ونفس الرحمن إليه على الدوام بلا انقطاع حتى يبقى موجودا به . ( جامع الأصول ص 115 ) .
“ 128 “
مقام العباد والزهّاد ، وصرت به سيّدا لهم ، وأشرفهم في كل أمّة من أمم الأنبياء ، وذلك أن غاية مطلبهم من اللّه هي النجاة من عقابه ، والوصول إلى ثوابه ، والعقاب والثواب أثران من صفتي سخط محبوبك ورضاه ، ومطلوبك النجاة من غير محبوبك والوصول به ، وشتّان بين المطلوبين ، وقوله : ( نفسا ) نصب على التمييز ، و ( أنفس ) أفعل التفضيل من النفاسة مفعول ( سدت ) من ساده يسوده سؤددا : صار سيّده ،
ثم قال :
297 - وفز بالعلى وافخر على ناسك *** علا بظاهر أعمال ونفس تزكّت
أي : واظفر بالمقامات العليّة في المحبة ، افخر بها على زاهد عابد فعلا بظاهر أعمال العبادة ، ونفس تزكّت من حبّ الدنيا والأخلاق السيّئة ،
ثم قال :
298 - وجز مثقلا لو خفّ طفّ موكّلا *** بمنقول أحكام ومعقول حكمة
وقوله : ( لو خف طف ) من طف الميزان إذا ارتفع لنقصانه ، وهو صفة مثقلا ، وكذا ( موكلا ) جازه يجوز جوازا جاوزه لما أمره بالمفاخرة على النسّاك أمر بالمجاوزة عن المثقلين بأثقال العلوم الظاهرة من الفقهاء والمتكلّمين بأحكام المنقولات والفلاسفة الموكلين بالمعقولات ؛ لأن المنكر على هذه الطائفة لا يخلو إمّا أن يكون ناسكا موقوفا على ظاهر نسكه ، أو عالما موقوفا على ظاهر علمه ، ووصف مثقلا بأنه لو خفّ طف ؛ لأنه لو كان خفيفا بوضع الأثقال عنه كان طفيفا لا يرى لنفسه قدرا ، واللازم منتف ، فالملزوم مثله ثم أمره بحيازة علم الوراثة
بقوله :
299 - وحز بالو لا ميراث أرفع عارف *** غدا همّه إيثار تأثيرا همّة
( حازه ) يحوز حوزا وحيازة : جمعه ، ولا يحوز الميراث إلا العصبة التي هي أقوى الورثة ، و ( الهمّ ) : القصد والهمّة نوع منه ، وقصد الباطن للتأثير في الشيء ، أي :
وجمع بالمحبة ميراث أعلى عارف صار قصده اختيار تأثير همّته بالخير في أحوال الناس ، وأراد به النبيّ صلى اللّه عليه وسلّم لتفرّده بكمال هاتين الصفتين ، وميراثه العلم والمعرفة ؛ كما ورد : “ العلماء ورثة الأنبياء “ ،
وإنما كانت المحبّة سبب هذا الإرث لأن مناطه هو النسب بين المتوارثين ، ونسبة المحبة بين المحبّ والمحبوب أعلى نسب ، والنبيّ صلى اللّه عليه وسلّم محبوب كل محبّ للّه ؛ لأنه محبوب المحبوب ، ومحبوب المحبوب محبوب ، ووصفه بإيثار تأثير الهمّة ، لأنه آثر تأثير همّته في أمّته بالخير ، وأكثر العارفين من لا يتعلق همّته بالتأثير في شيء معيّن لاستواء الحال عندهم ، فلا يختارون تأثير همّتهم في شيء
“ 129 “
دون آخر ، وهذه الرتبة وإن كانت عليه لكنها دون رتبة من آثر تأثير الهمّة بالخير في الخلق ؛ لأنه جمع بين الجمع والتفرقة ، ومن لا يؤثره فهو واقف مع الجمع فقط ، ثم أمره بالمفاخرة بما نال ،
فقال :
300 - وته ساحبا بالسّحب أذيال عاشق *** بوصل على أعلى المجرّة جرّت
( ته ) أمر من التّيه ، وهو التكبّر ، و ( ساحبا ) من سحب يسحب سحبا : جرّ ، والسّحب جمع سحاب ، وانتصب ( ساحبا ) على الحال من الضمير في ( ته ) ، و ( أذيال ) منصوب بنزع الخافض ، ومفعول ( ساحبا ) محذوف ، و ( المجرّة ) طريق في السماء ، و ( جرّت ) جملة منصوبة المحل صفة ل ( أذيال ) ، أي : وافخر بالمحبّة على غير المحبّين ساحبا بالسحاب ذيلا كأذيال عاشق جرت تلك الأذيال على أعلى المجرّة جعل أذيال المحبّ السحاب ، ومجرّ أذيال العاشق الواصل أعلى المجرّة ؛ لأن مقام الواصل أعلى ، وعطف عليه بقوله :
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
شرح التائية الكبرى الأبيات من 276 إلى 300 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» شرح التائية الكبرى الأبيات من 51 إلى 75 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 451 إلى 475 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 76 إلى 100 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 476 إلى 500 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 101 إلى 125 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 451 إلى 475 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 76 إلى 100 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 476 إلى 500 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 101 إلى 125 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم