المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
شرح التائية الكبرى الأبيات من 101 إلى 125 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني على قصيدة نظم السلوك
صفحة 1 من اصل 1
28012021

شرح التائية الكبرى الأبيات من 101 إلى 125 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
شرح التائية الكبرى الأبيات من 101 إلى 125 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
شرح الشيخ كمال الدين عبد الرزاق ابن أحمد القاشاني المتوفى بعد سنة 730 ه
101 - وجانب جناب الوصل هيهات لم تكن *** وها أنت حيّ ، إن تكن صادقا متّ
( جانب ) أي : باعد ، و ( الجناب ) : الجانب ، و ( لم يكن ) بمعنى : لم يحصل فاعله ضمير عائد إلى الوصل ، و ( ها ) كلمة التنبيه ، أي : وباعد جانب الوصل لأنه بعيد لم يحصل مع الحياة ، والحال أنك حي لننبّهك عليها إن كنت صادقا في دعوى الحبّ متّ .
102 - هو الحبّ إن لم تقض مأربا *** من الحبّ فاختر ذاك أو خلّ خلّتي
( الحب ) بكسر الحاء ، اسم بمعنى الحبيب مثل خدن وخدين ، ( لم تقض ) الأول ، أي : لم تمت من القضاء بمعنى الموت ، والثاني من قضاء الحاجة ، و ( المآرب ) الحاجة ، أي : الذي تدّعيه هو الحب لا معنى سهل المأخذ ، ومن مقتضياته أن لا تنال من المحبوب مطلوبا ، إن لم تمت من الحياة الباطلة والحظوظ العاجلة ، والآجلة فاختر الآن ذلك الحبّ ومت ، أو اتركه ، واحي ، وهذا أمر التخيير بين أحد المتباينين ، وهو الحبّ مع الموت ، وتركه مع الحياة ، ولمّا فرغ مما أجابته به المحبوبة من تكذيب دعوى حبّها ، والإشارة إلى شرائطه ومقدّماته وآفاته ومغالطاته التي لا يهتدي إليها إلّا بالإرشاد ، والتنبيه عاد إلى مخاطبته إياها معتذر إليها من حياته التي نيطت المحبّة بفنائها ، وقال :
103 - فقلت لها : روحي لديك ، وقبضها *** إليك ، وما لي أن تكون بقبضتي
( قبض ) روحه : توفّيها ، والقبضة فعلة من قبضته بيدي ، وهي مستعارة لمعنى القدرة على التصرّف ، أي : فقلت للمحبوبة ما بقي عليّ من إمارات الوجود إلّا تعلق روحي بالقالب ، وهي عاكفة على جنّات قربك ، فقبضها منسوب إليك ؛ إذ هي في قبضتك وليس لي أن تكون في قبضتي ( فاتّق ) فيها ، ثم قال - رحمه اللّه - :
104 - وما أنا بالشّاني الوفاة على الهوى *** وشأني الوفا ، تأبى سواه سجيّتي
( ما ) نافية بمعنى ليس ، واسمها الضمير المنفصل ، وخبرها ( بالشاني ) بمعنى المبغض ، والثاني ( شأن ) بمعنى الأمر مضاف إلى ياء المتكلم ، والأول مهموز اللام
“ 74 “
من شناته أبغضته شنّا بالحركات الثلاث ، و ( شنأنا ) بتحريك النون وتسكينها ، و ( أنا شأن شأني ) : قلبت الهمزة ياء ، وحذفت لالتقاء الساكنين ، و ( الوفاة ) بمعنى الموت منصوبة بالشاني ، ويستوي فيه معنى الماضي والحال والاستقبال لدخول اللام فيه ، و ( الوفاء ) ضد الغدر ، ممدود قصر للضرورة ، و ( السجيّة ) الخلق ، والطبيعة ،
أي : ولست بمبغض الموت كائنا على وصف المحبّة ، والحال أنّ أمري الوفاء بعهد المحبة المستلزمة للفناء يأبى خلقي غيره ، وأنا ما وجدت فيما تصفّحت من النسخ إلّا وفاة تأبى منكرا عريّا عن لام التعريف ، فأدخلتها عليه ظنّا مني أن الناظم - رحمه اللّه تعالى –
هكذا قال : فغيره عيّره لأنه بالغ في مراعاة التجنيس وغيره من البديع ، وفي دخول لام التعريف رعاية هذه القاعدة من غير إحلال المقصود ، ولعلّ من نكره نظر إلى أنه موصوف بالجملة ، وليس بلازم لجواز أن تكون الجملة مستأنفة غير واقعة صفة ، فقال :
105 - وماذا عسى عنّي يقال سوى قضى *** فلان ، هوى ، من لي بذا ، وهو بغيتي
( ما ) استفهامية ابتدائية ، بمعنى أي شيء ، و ( ذا ) موصولة بمعنى الذي وقعت مع الصلة خبرا لها ، و ( عسى ) من الأفعال الغير المتصرّفة موضع لإنشاء الرجاء ومقارنته وأصله ( عسى أن يقال ) فحذف ( إن ) حملا على أخته ( كاد ) ، ومحل ( أن ) مع الفعل منصوب بخبر ( عسى ) ، واسمه ضمير مرفوع عائد إلى الموصول تقديره ( عساه ) ، و ( عسى ) مع اسمه وخبره صلة ( ذا ) ، و ( عني ) يتعلق بيقال ، أي : يحدث عني ، ( سوى ) استثناء من القول المرجوّ ، و ( قضى ) بمعنى مات ، وكنى ( بفلان ) عن نفسه ، و ( هوى ) منصوب على المفعول له ، و ( من ) استفهامية حذف فعلها تقديره : ( من يضمن لي ) ، ( بذا ) إشارة إلى القضاء بمعنى الموت ، والواو في ( وهو بغيتي ) أي مرادي للحال ، وأي شيء الذي أرجو أن يحدث عني سوى أن يقال :
مات فلان لأجل المحبّة ، من يضمن لي بالموت ، وهو مطلوبي ، ثم أشار إلى خلوص محبّته عن شوب حظّ من الحظوظ بإظهار الرّضى من نفسه بانقضاء العمر دون الاحتظاء بالوصل ، واكتفائه بصحة النسبة إلى المحبوبة بالمحبّية ، فإن لم تصح فبتهمتها ، وإلا فبنسبة السعادة في محبّتها ، وإلا فعلمها بحاله ؛
وقال :
106 - أجل أجلي أرضى انقضاه صبابة *** ولا وصل إن صحّت بحبّك نسبتي
107 - وإن لم أفز حقّا إليك بنسبة *** لعزّتها حسبي افتخاري بتهمتي
108 - ودون اتّهامي إن قضيت أسى فما *** أسأت بنفس ، بالشّهادة ، سرّت
“ 75 “
109 - ولي منك كاف إن هدرت دمي ، ولم *** أعدّ شهيدا ، علم داعي منيّتي
( أجل ) حرف التصديق ، وقد يستعمل ابتداء لتصديق خبر ذهني تفسيره ما بعده ، مثل ( نعم ) لتقرّره ، إلّا أن استعمال ( أجل ) ابتداء أحسن ، واستعمال ( نعم ) في جواب الاستفهام أجود ، ( الأجل ) مدة الشيء ، وهو العمر ، والواو في ( ولا وصل ) للحال ، و ( حقّا ) تأكيد لمضمون ( لم أفز ) ، و ( إليك ) يتعلق ( بنسبة ) ، و ( حسبي افتخاري ) جملة اسمية وقعت جزاء للشرط ، وهي مما يجب الفاء فيها ، إلا أنها حذفت للضرورة .
و ( أسى ) أي : كمدا منصوب على التمييز ، أو على المفعول له ، ( علم ) مبتدأ خبره ( كاف ) مقدّم عليه فاعل كاف ، ( وهدر الدم ) أبطله ، وهو لازم ومتعدّ ، و ( المنية ) : الموت مأخوذ من المنى بالقصر ، وهو القدر ؛ لأنه مقدّر لا بدّ من حلوله .
أجاب في هذه الأبيات عن قدح المحبوبة في حبّه حين ذمّته على كذب دعوى الحب يطلب الحظوظ ببراءة ساحته عنه مصدّقا لما يفسّره قوله : ( أجلي أرضى انقضاه . . . الخ ) ،
يعني : أن انقضاء عمري في العشق ، ولم أفز بوصلك رضيت به بشرط صحة نسبي إليك بالمحبة ، فإن لم أفز بتلك النسبة لعزّتها فحسبي افتخاري بتهمتها ، وإن أتّهم بها ومتّ لفرط الحزن والكمد ، فما كنت مسيئة بنفسي المسرورة بالشهادة ؛ إذ جعلتها شهيدة ، وإن أهدرت دمي ، ولم أعد شهيدا كفى بي منك علمك بحالي ، وكنى عن المحبوبة بداعي المنية لأن حبّها يدعو إلى الموت ، ولما اعتذر عن ترك بذل الروح بأنها ليست في قبضته عدل إلى أسلوب آخر من الاعتذار :
110 - ولم تسو روحي في وصالك بذلها *** لديّ لبون بين صون ، وبذلة
( لم تسو ) أي لم تعادل ، كان أصلها لم تساو فحذفت الألف لكثرة الاستعمال على غير قياس ، ( بذلها ) مفعول يتعلق ( لدي ) به ( البون ) البعد ، و ( الصون ) الحفظ ، و ( البذلة ) ثياب أخلاق ،
أي : لم تعادل روحي بحقارتها عندي أن تبذل في مقابلة وصلك ، فلذلك لم أبذلها إلا لصونها لوجود بعد حاصل بين صون وبذلة ؛ لأنها لا تصان استعارة لروحه البذلة ، إشارة إلى قرب انخلاعه عنها ، لانسحاقها ورثاثتها ، كما ينخلع صاحب البذلة عنها كذلك ، والبذلة وإن لم تصن لحقارتها ، لكنها لا تبذل في مقابلة أمر خطير ؛ لأن ما يبذل في مقابلة شيء يحسن إذا كان معادلا له ، والحقير لا
“ 76 “
يعادل الخطير ، ثم أجاب عن تهديدها إيّاه بالموت في قولها : ( إن لم تقض لم تقض مأربا ) ، وقولها : ( إن تكن صادقا متّ ) ، بقوله :
111 - وإني إلى التّهديد بالموت راكن *** ومن هوله أركان غيري هدّت
( التهديد ) : التخويف ، ( الهدّ ) : الكسر ، و ( الركون ) : الميل ، يعني أن تهدديني بالموت ، فإني مائل إليه بتوقف كمال الوصول عليه ، فلا يتضعضع من هوله أركان وجودي بل أركان غيري ، وقوله :
112 - ولم تعسفي بالقتل تفسي بل لها *** به تسعفي إن أنت أتلفت مهجتي
( العسف ) : الأخذ على غير الطريق ، ويستعمل بمعنى الظلم ، و ( الإسعاف ) :
قضاء الحاجة ، و ( المهجة ) : الدم ، وقيل : دم القلب خاصّة ، وقد يستعمل في الروح كهنا ،
يعني : إن قتلتني لم تظلمي نفسي بذلك ، بل يقضى لها حاجتها بالقتل إن كنت قاتلتي ، وقوله :
113 - فإن صحّ هذا القال منك رفعتني *** وأعليت مقداري ، وأغليت قيمتي
يعني : فإن تحقّق لي منك هذا الحال الذي تفاءلت به من إتلافك مهجتي ورفعتي من حضيض الفناء إلى أوج البقاء ، وأعليت قدري إذ أفنيتني عني ، وأبقيتني بك ، وأغليت قيمتي إذ أعطيتني من نعوتك وأخلاقك بدلا عمّا أخذت مني من نعوتي وأخلاقي ،
وقوله :
114 - وها أنا مستدع قضاك وما به *** رضاك ، ولا أختار تأخير مدّتي
تعرض لطلب الهلاك بقوله :
(وها أنا مستدع قضاك وما به رضاك )
أي : طالب حكمك في هلاكي ، وما يتعلق به رضاك من إبلائي وإفنائي ، ولو خيّرت بين تعجيل وفاتي وتأخير مدة حياتي لأختار تأخير مدة حياتي ، وقوله - رحمه اللّه - :
115 - وعيدك لي وعد ، وإنجازه منى *** وليّ بغير البعد إن يرم يثبت
( الوعيد ) : التخويف ، ( الوعد ) : الترجية ، و ( الإنجاز ) : الوفاء بالوعد ، ( الولي ) :
المحبّ ، ( المنى ) : جمع منية ، وهي المراد .
يعني : تخويفك لي بالموت ترجية ووعد ، وإنجاز ذلك الوعد هو مراد محبّ متهدف لكل ما يرمي به وجوده ، ويثبت قدمه في كل بلاء إلا البعد ؛ لأن الثبات في البلاء لا يتصوّر إلا عند شهود الميل للمحبوب ، وهذا الشهود عين القرب ، وأراد
“ 77 “
بذلك المحبّ نفسه ، وقوله :
116 - فقد صرت أرجو ما يخاف ، فأسعدي *** به روح ميت للحياة استعدّت
( الإسعاد ) : الإعانة ، والضمير في ( به ) لما يخاف ، يعني : لما صار وعيدك وعدا لي ، فقد صرت أرجو ما يخاف منه وهو الموت الطبيعي ، وإذا كان الأمر كذلك فأعيني به روح من مات بالموت الإرادي ، واستعدّت روحه بذاك الموت للحياة الحقيقية الأبدية ، وهي الاتّصال الكلّي بعين الذّات الأحدية “ 1 “ والصفات السرمدية بعد الانفصال عن لوث الصلصال ، وأراد بذلك الميت نفسه ،
ثم قال داعيا :
117 - وبي من بها نافست في الحبّ سالكا *** سبيل الأولى قبلي أبوا غير شرعتي
قوله : ( بي ) أي بنفسي يتعلق بمحذوف تقديره : ( فديت بنفسي ) ، مثل قولهم :
( بأبي وأمي ) ، و ( من ) موصولة ، أو نكرة موصوفة منصوبة المحل بالمفعولية للفعل المحذوف وصلتها بها ، ( نافست ) والمنافسة في الشيء الرغبة فيه مع الغير على سبيل المسابقة ، يقال : ( نافسه في كذا ) أي : سابقه فيه ، ( الأولى ) بمعنى الذين ، و ( الشرعة ) ، ( الشريعة ) : السنّة والطريقة ، ويتعلق ( قبلي ) بالواو ، الجملة صلة الأولى ، و ( سالكا ) حال من الضمير في نافست ، أي : وفديت بنفسي المحبوبة التي ، أو محبوبة رغبت مسابقا في الحب بشهود جمالها في حال سلوكي طريق الذين أبوا قبلي أن يسلكوا غير طريقتي التي هي محبة الذات ، ولما كان الوصول يتعلّق بنظرة المحبوب في شهد البقاء لا بسعي المحبّ في طريق الفناء ، أشار إليه في قوله :
118 - بكلّ قبيل كم قتيل قضى بها *** أسى لم يفز يوما إليها بنظرة
الباء في ( بكل ) بمعنى في ، و ( القبيل ) الأمّة ، و ( القتيل ) المقتول ، و ( كم ) كناية عن العدد خبرية مرفوعة المحل بالابتداء مميّزة قبيل ، أي : كم مقتول في كل أمّة مات بحبها لأجل أسى لم يظفر بنظرة إليها يوما وهم المستهلكون في تيه الفناء غير واصلين إلى كعبة اللقاء ومقام البقاء ، وقوله :
119 - وكم في الورى مثلي أماتت صبابة *** ولو نظرت عطفا إليه لأحيت
( كم ) خبريّة منصوبة المحل بمفعولية ( أماتت ) ، أي : وكم مثلي في الخلق أماتته المحبوبة لفرط المحبة والشوق ، وما نظرت إليه نظر العطف بعد الحتف ، ولو نظرت
..........................................................................................
( 1 ) الأحدية : اسم الذّات الأعلى مع إسقاط جميع المخلوقات .
“ 78 “
إليه لأحيته ، وهذه إشارة إلى عدم عودهم من الفناء ، ثم أظهر بهجة بالفناء لإقصائه إلى عزّ البقاء ،
بقوله :
120 - إذا ما أحلّت في هواها ، دمي ، ففي *** ذرى العزّ والعلياء قدري أحلّت
( أحلّت ) الأول : جعلته حلالا ، والثاني : بمعنى جعلته حالا ، وذروة الشيء أعلاه ، و ( الذّرى ) جمع ذروة ، وما في ( إذ ما ) زائدة ، أي : إذا جعلت المحبوبة دمي في هواها حلالا فقد أحلّت قدري في أعالي مقامات العزّ ، والدرجة العليا يعني درجة البقاء بعد الفناء ، وأي مرتبة أعلى وأعزّ من مقام الوجود ببقاء المحبوب والشهود عند لقاء المطلوب ؟
وقوله :
121 - لعمري وإن أتلفت عمري بحبّها *** ربحت وإن أبلت حشاي أبلّت
( العمر ) ، ( العمر ) - بالفتح والضم - معناهما واحد ، وهو الحياة ، ولا يكون المفتوح إلّا في القسم ، ( لعمري ) : مقسم به مبتدأ ، فاللّام فيه لتوكيد الابتداء ، والخبر محذوف معناه : ( لحياتي قسمي ) ، والجملتان الشرطيّتان وقعتا جوابا للقسم ، وقوله :
( أتلفت ) بمعنى بعت بقرينة ( ربحت ) في جواب الشرط ، والباء للمقابلة في ( بحبها ) ، كما قولك : ( بعته بكذا ) ، و ( أبلت ) : أبرأت من المرض من قوله : ( بلّ الرجال من مرضه ) إذا برئ منه ، يعني أقسم بحياتي إن بذلت عمري ، وأخذت بدل ما بذلت حبّها لربحت ، وكذا إن أفنت المحبوبة ( حشاي ) ، أي : فؤادي أبرأتها من مرض الفناء بإعطاء وصف البقاء ، ثم طفق يخبر عن كيفية غيره في طريق الفناء من التذلّل وإخفاء الحبّ ، وغيرهما بقوله :
122 - ذللت بها في الحيّ حتّى وجدتني *** وأدنى منال عندهم فوق همّتي
( الحيّ ) : القبيلة ، و ( حتّى ) حرف غاية ، بمعنى إلى أن ، ( وجدت ) من أفعال القلوب أحد مفعوليه ضمير الياء ، وثانيهما : الجملة الحالية السادّة مسده ، ( أدنى منال ) : أقل نيل ، أخبر أنه صار ذليلا حقيرا في قبيلته أرباب الطريقة وأصحاب الشريعة بسبب المحبوبة لمّا لم يظهر بوصف جميل إلى دناءة الهمّة ، وقصور النظر عمّا نالوه من المقامات والأحوال إلى غاية وجد نفسه عندهم وفي اعتقادهم على حاله تكون أدنى منال ، وأدون حال فوق همّته لدناءتها . وقوله :
123 - وأخملني ، وهنا خضوعي لهم فلم *** يروني هوانا بي محلّا لخدمتي
“ 79 “
( الإخمال ) : إسقاط الذكر ، ( وهنا ) أي : ضعفا أو برهة من الزمان نصب على المفعول له ، ( هوانا ) أي ذلّة أو على الظرف ، وفاعل ( أخملني خضوعي ) أي : تذلّلي ، والباء في ( بي ) للإلصاق يتعلق ( بهوانا ) ، و ( محلّا ) مفعول ثاني ( ليروني ) ، أي :
( أسقطني عن درجة الاعتبار تواضعي وتذلّلي لهذه الطائفة من أجل ضعف توهّموه ، لأنهم زعموه ضعفا لا تواضعا ، أو برهة من الزمان ، فلو يروني لأجل ذلّة لاحقة بي أهلا لخدمتي لهم ) . وقوله :
124 - ومن درجات العزّ أمسيت مخلدا *** إلى درجات الذّل من بعد نخوتي
( الدرجة ) : مرتبة عالية ، و ( الدركة ) : مرتبة نازلة ، و ( الإخلاد ) : الميل ، ومنه قوله تعالى : أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ [ الأعراف : الآية 176 ] ،
( النخوة ) : التكبّر والتعاظم ، أخبر أنه مال عن درجات عزّ القبول لأنه يورث التعوّق إلى دركات ذلّ الخمول ، لأنه يقطع التعلّق . وقوله :
125 - فلا باب لي يغشى ولا جاه يرتجى *** أو لا جار لي يحمى لفقد حميّتي
( لا باب ) و ( لا جاه ) و ( لا جار ) أجناس منفيّة بلا موصوفة بأفعالها محذوفة أخبارها ، ( غشية ) يغشاه غشيّا وغشيانا : أتاه ، ( ارتجى ) بمعنى رجاء ، ( حماه ) حماية دفع عنه المكروه ، و ( حمى ) عن كذا حمية : أنف منه ، يعني : لما انتفى عزّي بوجود الذلّ انتفى لوازمه أيضا من إتيان أرباب الحوائج بابي ورجاؤهم جاهي ، وحمايتي الجار ، فلا باب لي يؤتى لحاجة ولا جاه يرجى ولا جار يدفع عنه ما يكره ؛ لعدم حميتي وفقد أنفتي من لحوق العار ، وقوله :
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
شرح التائية الكبرى الأبيات من 101 إلى 125 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» شرح التائية الكبرى الأبيات من 226 إلى 250 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 626 إلى 650 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 251 إلى 275 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 651 إلى 675 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 276 إلى 300 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 626 إلى 650 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 251 إلى 275 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 651 إلى 675 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 276 إلى 300 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم