المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
شرح التائية الكبرى الأبيات من 76 إلى 100 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني على قصيدة نظم السلوك
صفحة 1 من اصل 1
27012021

شرح التائية الكبرى الأبيات من 76 إلى 100 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
شرح التائية الكبرى الأبيات من 76 إلى 100 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
شرح الشيخ كمال الدين عبد الرزاق ابن أحمد القاشاني المتوفى بعد سنة 730 ه
76 - لأنت منى قلبي ، وغاية بغيتي *** وأنهى مرادي ، واختياري ، وخيرتي
( المنى ) جمع منية وهي ما يتمنّاه القلب ، و ( البغية ) : الطلب ، و ( أنهى مرادي ) :
أقصاه أفعل التفضيل من النهاية ، ( والاختيار ) : طلب الخيار ، ( الخيرة ) : ما يختار ، واللام في ( لأنت ) لجواب القسم ، أي : ( وأقسم بما مرّ ذكرها لأنت متمنى قلبي ، وغاية طلبي ، وأقصى مرادي واختياري ومختاري ، ولمّا كان التلبّس بمحاسن الأعمال بين الناس مظنّة التقيّد بنظرهم ، والانخلاع عنها ظاهرا منّة الإخلاص من أعقب القسم بيان إخلاصه في المحبة ) ،
بقوله - رحمه اللّه تعالى - :
77 - خلعت عذاري واعتذاري لابس *** الخلاعة مسرورا بخلعي وخلعتي
78 - وخلع عذاري فيك فرضي وإن أبى *** اق ترابي قومي والخلاعة سنّتي
( خلع ) يخلع خلعا وخلاعة ، والمراد نزع المحاسن عن المظاهر توقّيا عن الافتتان بنظر الخلع ، والخلع العذار كناية عن ترك التقيّدات بمستحسناتهم ، والفرض ما لا يسع تركه ، و ( السنّة ) الطريقة المعتادة ، وإنّ في قوله : ( إن أبى ) تأكيد للنسبة المتقدمة ،
أي : تجردي عن قيود العادات والمستحسنات في حبك فرض ، بالإضافة إلى ما لا يسعني تركه ، والحال أن ترك التقيّد بها مطلقا هو طريقتي وسنّتي ، وإن امتنع قومي عن مقاربتي
وصحبتي لذلك ، ثم نفى نسبتهم عن نفسه بقوله :
79 - وليسوا بقومي ما استعابوا تهتّكي *** فأبدوا قلى ، واستحسنوا فيك جفوتي
“ 66 “
أراد ( بالقوم ) من انتسب إليهم قاهرا للمشاركة في الاسم ، والرسم من النّسّاك العادية ، والصوفية الرسمية الذين يقصر نظرهم على الظواهر ، ولا يبلغ علمهم البواطن والحقائق ، ويستعيبون أهل الشكر على تهتّكهم ، ويظهرون عداوتهم ، ويستحسنون جفوتهم ، وقيّد نفي نسبتهم عنه بدوامهم على وصف الاستعابة ، والهتك هتك أستار الحرمة ثم استلحق بنفسه أهل المحبة ،
وقال - رحمه اللّه تعالى - :
80 - وأهلي ، في دين الهوى ، أهله ، وقد *** رضوا لي عاري ، واستطابوا فضيحتي
أي : وأهلي في دين المحبة من الملامية الذين آثروا الملامة على السلامة ؛ لتديّنهم بديني ، واستنانهم بطريقتي ، والحال أنهم ارتضوا لي عاري ، وتهتّكي ، واستطابوا فضيحتي بين الناس ، ثم أكّد عدم مبالاته بإعراض الخلق عنه قائلا :
81 - فمن شاء ، فليغضب سواك ؛ فلا أذى *** إذا رضيت عنّي كرام عشيرتي
هذا البيت يتضمن ثلاثة جمل شرطية ، أوّلها : مذكورة الشرط والجزاء ، وهي :
( فمن شاء فليغضب سواك ) ، ووسطها مذكورة وهو ( فلا أذى ) مقدّرة الشرط ، وهو ( أن يغضب سواك ) حذف للقرينة الدالّة عليها ، وآخرها : مذكورة الشرط وهو ( إذا رضيت عني كرام عشيرتي ) ، بمعنى إذا رضيت عني لأن هذا المصراع تضمين لغيره أورده في سياق خطابه مع المحبوبة مقدّرة الجزاء ، وهو ( لم يضرّني غضب غيرك ) ، حذف للقرينة
ثم أشار إلى تعيين القوم وتبيين حالهم بقوله - رحمه اللّه تعالى - :
82 - وإن فتن النّسّاك بعض محاسني *** لديك ، فكلّ منك موضع فتنتي
فتنه فتنا : أوقعه في فتنة ، و ( فتن ) فتونا وقع فيها ( النسّاك ) من نسك ينسك نسكا تعبّد .
( المحاسن ) جمع محسن مصدر ميمي بمعنى حسن ، والتنوين في ( كل ) حسن من محاسنك مثار فتنتي ومحبّتي ، وأشار بهذا البيت إلى أن القوم هم النسّاك ، وأن منشأ تقريعهم وطعنهم فيه افتنانهم وتعلّقهم ببعض محاسن المحبوب من الرحمة واللّطف والإعزاز ، وأمثالها دون الكل ، ورغبتهم في مقتضياتها من الجنّة والنعيم والدرجات ؛ ليعلم أن سبقهم إلى ملامة من سلك غير مسلكهم ، وتقريع من طلب غير مطلبهم لانحصار الحسن بزعمهم في مطالبهم ، وأخبر عن نفسه بأنه مفتتن بجميع ما ظهر من المحبوب لطيفا كان أو قهرا ، رحمة أو عذابا ؛ لأنه يحب جميع صفاته حيث ينظر فيها إلى جمال ذاته ، والنسّاك مقيّدون ببعض الصفات لقصور نظرهم عن مشاهدة
“ 67 “
جمال الذّات ، ولمّا كان التهتّك نتيجة الحيرة ، وهي محمودة إن كان سببها الحبّ ، ومذمومة إن كان غيره ، أشار إلى حيرته المحمودة بقوله :
83 - وما اخترت ، حتى اخترت حبّيك مذهبا *** فوا حيرتا لو لم تكن فيك خيرتي
( اختار ) وخار : تخيّر ( حتى ) حرف جر بمعنى إلى أن ، أوقع بعدها الفعل ، ليصح دخولها عليه ، و ( المذهب ) : الطريقة ، ( الحيرة ) هيمان يحدث من تفرّق النظر في شيء وهي مذمومة إن طرأت عند التردّد في اختيار مذهب إلى المطلوب ، ومحمودة إن ظهرت عند تحديق النظر في مشاهدة جمال المحبوب ، كما يتحيّر البصر في مشاهدة نور الشمس ، وهذه الحيرة هي الحب وأحرف ندبة ، ولذلك زيدت الألف في ( حيرتا ) ، والمندوب هو المتفجّع عليه ، والتفجّع إمّا على وجود مكروه ( كواحيرتا ) ، أو على عدمه ( كوازيدا ) ، تفجع على حيرته المذمومة على تقدير انتفاء حيرته المحمودة ، وجواب الشرط محذوف يفسره ( وا حيرتا ) ، وكثيرا يحذف جواب لو لقيام قرينة كما في هذا البيت ، أي : وما تحيّرت في شيء إلى أن اخترت حبّي إياك طريقا فتحيّرت حينئذ في جمالك ، ولو لم تكن حيرتي في جمالك فواحيرتا ، وكل من قال : ربّ زدني تحيّر يطلب حيرة المشاهدة ، ولمّا فرغ من تفصيل قوله ، وأثبتها مقسما على إخلاصه في المحبة والإرادة مخاطبا للمحبوبة أخبر عن إجابتها إياه بما يقدح في دعوى إخلاصه تبيّنها لمن يسلك سبيل المحبّة ، ويتعلق ببقاء حظّ من حظوظه ، ويشتبه عليه غيّ النفس بالمحبّة على صرف المحبّة ، وقال :
84 - فقالت : هوى غيري قصدت ، ودونه اق *** تصدت ، عميا ، عن سواء محجّتي
( دونه ) أي غيره ، والضمير عائد على قصد الهوى للقرينة ، ( الاقتصاد ) :
القصد ، وهو الوسط بين الطرفين ، و ( العمي ) : الأعمى ، ( سواء ) : الطريق ، ( قصده ) :
وسطه ، والمحجّة طريقة واضحة مسلوكة ، أي : ( لمّا قلت كيت وكيت ، وأظهرت الإخلاص أجابتني المحبوبة ، فقالت : إنك غير مخلص في محبّتي ، بل قصدت محبّة غيري ، وعند ذاك القصد اتّخذت طريقا بين محبّتي ، ومحبة غيري في حال كونك عميا أي غافلا عن وسط طريقتي الذي هو صرف محبّتي ) ،
والمراد بالغير الذي هواه المحبّ نفسه ؛ لأنه يطلب من الحبيب حظّ نفسه لأن محبته النفس لذاتها ، ومحبته الحبيبة بالغرض لاستيفاء الحظوظ منها ، فكأنه يحبها ولا يحبها ، لكنه قد لا يهتدي إلى ذلك لتلبيس النفس عليه صورة الحال ، ويرشد إلى صحة هذا
“ 68 “
التفسير قوله حاكيا عن المحبوبة :
85 - وغرّك حتى قلت ما قلت ، لابسا *** به شين مين ، لبس نفس تمنّت
( الشين ) : العيب ، و ( المين ) : الكذب ، و ( اللبس ) و ( التلبيس ) بمعنى ، وحقيقته إراءة الشيء على خلاف ما هو عليه ( التمني ) ، وثوب النفس على مراد من غير استعداد له ، وفاعل ( غرّك ) ليس نفس ، و ( لابسا ) : حال من الضمير في ( قلت ) ، والضمير في ( به ) عائد إلى ( ما ) الموصولة ، وصلة ( ما قلت ) حذف مفعوله الضمير العائد إلى الموصول للعلم به ، ونصب ( شين ) بمفعوليه ( لابسا ) و ( تمنّت ) صفة نفس ، والتنوين في ( مين ) للتعظيم ، أي : ( وغرّك تلبيس النفس المتمنية عليك صورة تمنّيك بلسان المحبّة إلى أن قلت الذي قلته في دعوى المحبة الخالصة في حال كونك لابسا بذاك القول لباس عيب كذب عظيم ) ، وقوله حاكيا عنها :
86 - في أنفس الأوطار أصبحت طامعا *** بنفس تعدّت طورها ، فتعدّت
( أنفس ) أفعل التفضيل من النفاسة وهي الضنّة بشيء لعزّته ، و ( أوطار ) جمع وطر : وهو الحاجة ، والمراد بأنفس الأوطار أعزّ المطالب ، و ( الطور ) : الحدّ ، و ( تعدّت ) الأول : بمعنى جاوزت ، والثاني : بمعنى ظلمت .
يعني : وفي أعزّ المطالب وأجلّ المآرب ، وهو الحب الذاتي صرت طامعا بسبب نفس جاوزت حدّها في الطلب فظلمت ، وذلك لأنها طلبت حظّ الرؤية والوصل ، وليس حدّها فظلمت ، وصاحبها طمع في حب الذّات ، ولا يسلم إلّا لمن فارق حظّ النفس بالكليّة ، فكان في طمعه خائبا ، وفي دعوى الحبّ كاذبا ؛ ثم قال :
87 - وكيف بحبّي ، وهو أحسن خلّة *** تفوز بدعوى ، وهي أقبح خلّة
( كيف ) للاستفهام عن الحال ، والباء في ( بحبي ) متعلقة ( بتفوز ) ، ف ( الخلّة ) بضم الخاء : الحبّ ، وبفتحها : الخصلة ، ويعني الحب ( خلّه ) لتخلّله الروح ، والقلب كما قيل : ( تخللت مسلك الروح مني ) ، ولذا سمّي الخليل خليلا ، وأراد بالدعوى إظهار [ 79 / ق ] الحال ، وهي قبيحة مطلقا ، وأقبح إن كانت كاذبة وإطلاق الدعوى في الكذب استفهمت عن كيفية فوزه بحبها بمجرد دعوى كاذبة على طريق الإنكار ، أي لا تظفر بحبي أبدا ، والحال أنه أحسن محبّته لتعلّقه بأجمل محبوب ، وأكمل مطلوب بمجرّد دعواك الكاذبة ، والحال أنها أقبح خصلة وأكّدت استبعاد الفوز بمحبّتها بعطف
“ 69 “
استفهام آخر على الأول للإنكار ، فقالت :
88 - وأين السّهى من أكمه عن مراده *** سها ، عمها ، لكن أمانيك غرّت
( السها ) كوكب خفيّ عند بنات النعش الكبرى ، وهو الذي يمتحن حدّة البصر .
رؤيته لغاية خفائه وصغره ، ( والأكمه ) الذي يولد أعمى ، ( سها ) : غفل ، و (العمة) :
التحيّر والتردّد ، ( وعن مراده سها ) جملة وقعت صفة ( لأكمه ) و ( عمها ) انتصب على المفعول له ، و ( لكن ) للاستدراك مخفّفة ، ( عن ) مثقلة ، ولذلك ألغيت استفهمت عن مكان السّها من إدراك الأكمه على وجه الإنكار مشيرة إلى تشبيه استحالة فوزه بحبّها باستحالة إدراك الأكمه جرم السها ؛ لأن رؤيتها متعذّرة للبصير ، فكيف للأكمه ؟
أي وأين حبّي من مدّع غير بصير بمدعاه غافل عنه لتحيّره وتردّده ؟
واستدركت مضمون المثل بلكن ، أي لا يخفى على أحد استحالة وجدان هذا المطلوب لكل متمنّ لكنه غرّتك . أمّا في النفس فحسبتها محبّة .
89 - فقمت مقاما حطّ قدرك دونه *** على قدم ، عن حظّها ، ما تخطّت
( الحطّ ) : الوضع ، و ( دونه ) : أي تحته ظرف حطّ ، و ( الحظّ ) : النصيب والمراد ، و ( التخطّي ) : التجاوز ، ويتعلق على ( قدم ) ب ( قمت ) ، و ( عن حظّها ما تخطّت ) جملة مجرورة المحل صفة ( القدم ) ، و ( القدم ) و ( الفاء ) في ( فقمت ) المعطوف على ( غرّت ) للسبب أي بسبب ما غرّتك أماني النفس ، فقمت على قدم غير متجاوزة عن حظّها في مقام تدرك محطوط تحته ، ومن مقام طلب الرؤية العينية ، والوصل الذي علا أن يكون موطئا لقدم مقيدة بالحظوظ ، ومن رأته على الحظ فقد تجاوز الحدّ ، واستوجب القتل كانت إذ تطاولت .
90 - ورمت مراما ، دونه كم تطاولت *** بأعناقها ، قوم إليه ، فجذت
( الروم ) : الطلب ، و ( دونه ) : عنده ، و ( كم ) : كناية عن العدد لإنشاء التكثير ، ( تطاول بعنقه إليه ) : قصده متجاوز عن حدّه ، ( الجذّ ) : القطع ، ومنه قوله تعالى :
فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً [ الأنبياء : الآية 58 ] ،
يعني : طلبت في ذلك المقام مطلوبا كم مدّ إليه من الأقوام أعناق الطلب واشرأبّوا إلى إدراكه، فقطعت أعناقهم بصمصام العزّة ، وأنت فيما تروم...
91 - أتيت بيوتا لم تنل من ظهورها *** وأبوابها ، عن قرع مثلك سدّت
“ 70 “
يعني : قصدت مقامات في القرب ، ودرجات في الحبّ ، وأتيتها من غير أبوابها وطرقها التي هي محو الإضافات ، ومحق الذات والصفات ، بل من ظهورها وأضدادها التي هي إثبات الحظوظ ، والجود لا جرم لم تنلها وسدّت أبوابها عن قرع مثلك فضلا عن الانفتاح له ، وهذه العبارة مستفادة من قوله تعالى : وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها [ البقرة : الآية 189 ] .
92 - وبين يدي نجويك قدّمت زخرفا *** تروم به عزّا ، مراميه عزّت
( النجوى ) : المسامرة ، ( الزخرف ) : الزينة المموّهة ، ( المرمى ) : المقصد ، و ( المرامي ) : جمع ، و ( عزّت ) : امتنعت ، يعني قدمت قدام مطلوبك الذي هو المواصلة والمسامرة معي زينة ، وجودات مموّهة من الأعمال والأقوال والأهوال ، وتطلب بتوسّلها عزّا لم توجد مقاصده ببذل الروح ، فكيف الزخارف ؟ ! وقد أمرت بتقديم صدقة الوجود قبل النجوى ، والشهود فيمن خوطبوا ،
بقول : فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً [ المجادلة : الآية 12 ] ، فأين أنت من المرمى الذي تروم .
93 - وجئت بوجه أبيض غير مسقط *** لجاهك في داريك خاطب صفوتي
( صفوة ) الشيء - بفتح الصاد وضمّها وكسرها - : حاله ، والمراد خالص الحبّ ، ( الخطبة ) رغبة الازدواج ، ونصب خاطب على الحاليّة ، كنصب ( غير ) ، وأراد ببياض الوجه الجاه الحاصل من الغنى على خلاف سواده ، وهو الخمول للفقر ، وأشار إليه قوله - عليه السلام - : “ الفقر سواد الوجه في الدارين “ “ 1 “ ، والباء في ( بوجه ) للمصاحبة ،
أي : وجئتني حال كونك غير مسقط لجاهك في دنياك وعقباك ، وحال خطبتك عروس حبّي ، وخليلة وصلي بما ظننت صداقها ، ووسيلة عناقها من بياض وجهك ، وجود جاهك في الدنيا والعقبى لا ستغنائك بزخارف العلوم والأحوال والأخلاق والأعمال ، وليس الأمر كما زعمت ؛ لأنك لا تتخلّص إلى جناب عزّتي إلّا بتذلّلك وخمولك ، وإسقاط قبولك :
94 - ولو كنت بي من نقطة الباء خفضة *** رفعت إلى ما لم تنله بحيلة
95 - بحيث ترى أن لم ترى ما عددته *** وأنّ الذي أعددته غير عدّتي
..........................................................................................
( 1 ) لم أقف عليه ، وسواد الوجه في الدارين : هو الفناء في اللّه تعالى بالكلية ، حيث لا وجود لصاحبه أصلا ظاهرا وباطنا ، ودنيا وآخرة ، وهو الفقر الحقيقي .
“ 71 “
( عده ) يعدّه عدّا : أحصاه أي اعتبره ، و ( أعدّه ) يعده إعدادا : هيّأه لوقت الحاجة ، و ( العدّة ) : ما يهيّأ له ، و ( أن ) في ( أن لا ترى ) مخفّفة من المثقلة ، والباء في ( بحيث ) متعلّقة ب ( رفعت ) جواب لو ، ومحل ( الذي أعددته ) نصب باسم ( إنّ ) وخبرها غير ( عدّة ) ، والباء في ( بي ) بمعنى المصاحبة .
أي : لو كنت معي دليلا متواضعا منخفضا كخفضة الباء تحت نقطتها صرت مرفوعا إلى منيع جنابي ، ورفيع مآبي ، ونلت من الإرب ما لم تنله بجهد وحيلة ، بمكان تشاهد فيه أنّ الذي اعتبرته وعددته في عداد الوجود ، لا تراه أي لا تعتدّ به لسقوطه عن درجة الاعتبار ، وأن الذي هيّأته من العلوم والأحوال والأعمال ، وظننته عدّة يتوسل بها إلى ما هو المقصود ليس بعدّة ، وذلك لأن الكاشف بحقيقة الغيب إذا انكشف له قناع الرّيب لا يشاهد ما توهّمه من الوجود ، والصفات بأسرها ؛ إلا ظلالا متلاشية في أشعة سطوع شمس الحقيقة ، فكيف يبقى له برؤية اعتبار وجوده ، وعدّة صفاته ؟
وخصّص ( الخفضة ) بالباء ، لأنها تلازمها جارة وتكون خافضة للزوم خفضها ، والباء صورة الوجود الظاهر المتعيّن المضاف ، كما أن الألف صورة الوجود الباطن العام المطلق ، وقول بعض العارفين : ( ما رأيت شيئا إلّا ورأيت الباء مكتوبة عليه ) يوافق هذا المعنى ، لأن كل موجود يختصّ بوجود مضاف ، وأوّل موجود أضيفت إليه الوجود المطلق ، هو الروح الأعظم “ 1 “ الذي هو واسطة التكوين ، ورابطة تعدي الوجود من الواجب إلى الممكن ، وموجب إلصاق المحدث بالقديم ، كما أن الباء ترد لهذه المعاني ، والنقطة الواقعة تحت الباء صورة ذات الممكن ، فكما أن الباء تتعيّن بها ، وتتميّز عن الألف ، فكذلك الوجود المضاف يتعيّن بذات الممكن ويتميّز عن الوجود المطلق ،
وقول ابن الأعرابي : ( بالباء ظهر الوجود ، وبالنقطة تميّز العابد من المعبود ) يشير إلى ما قلنا ، وقول الشبلي - رحمه اللّه - : ( أنا النقطة التي تحت الباء ) إشارة إلى أنه نظر إلى نفسه بعين العدم والفناء ؛ لأنّ تلك النقطة لا وجود لها إلّا في ضمن الباء ، وقول الناظم - رحمه اللّه - حكاية عن قول المحبوبة له :
ولو كنت بي من نقطة الباء خفضة * أبلغ منه في التذلّل والفناء
..........................................................................................
( 1 ) الروح الأعظم : هو العقل الأول ، والحقيقة ، والنفس الواحدة ، وهو أول موجود خلقه اللّه ، والخليفة الأكبر ، والجوهر النوراني ، يسمى باعتبار الجوهرية نفسا واحدة ، وباعتبار النورانية عقلا أولا ، وله في العالم مظاهر وأسماء كالعقل الأول والقلم الأعلى ، والنور ، والنفس الكلّية واللّوح المحفوظ .
“ 72 “
96 - ونهج سبيلي واضع لمن اهتدى *** ولكنّما الأهواء عمّت ، فأعمت
( النهج ) : الطريق المستقيم إضافة إلى السبيل إضافة الخاصّ إلى العام ، كما أضيف ( يقصد إليه ) في قوله تعالى : وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ [ النّحل : الآية 9 ] ، و ( ما ) في ( لكنما ) كافة عن العمل ، ويروى ( لكنها ) بالهاء راجعة إلى الحال والقصة .
أي : وطريقتي المستقيمة التي هي فناء الوجود واضحة لمن اهتدى بالنور الأزلي الذي رشّ على الخلق ، فمن أصابه منه اهتدى ، ولكن أهواء النفس عمتك ، فأعمتك عن رؤية تلك الطريق ، لأنها مبنية على مخالفة النفس ، وهواها يعمي البصر ، كما ورد : ( حبك الشيء يعمي ويصم ) .
97 - وقد آن أن أبدي هواك ، ومن به *** ضناك ، بما ينفي ادّعاك محبّتي
( آن ) : يئين آنيّا : حان وقته ، وهو مثل ( إني مقلوب منه ) أي : وقد حان وقت إظهار محبّتك ومحبوبك الذي ضننت به ببيان ينفي ادّعاؤك محبّتي .
98 - حليف غرام أنت ، لكن بنفسه *** وأبقاك ، وصفا منك ، بعض أدلّتي
( حليف ) : الشيء كناية عن ملازمه ، والضمير في ( نفسه ) يعود إليه ، و ( الغرام ) : الحبّ ، والباء في ( بنفسه ) للإلصاق ، وهو يتعلق ( بغرام ) ، و ( لكن ) مخفّفة من مثقلة ، و ( إبقاء ) ممدود قصر للضرورة ، أي : مسلّم إنك مغرم لكن مغرم بنفسه ، ومما يدلّ على ذلك أنك أبقيت وصفا منك طالبا منى حظّه حيث طلبت الرؤية ، فمحبوبك بالذات نفسك ، وبالعرض نفسي ؛ لأنك تحبّها بلا علّة ، وتحبّني لاستيفاء حظوظها مني ، وأشار ببعض أدلّتي إلى أنّ له سوى هذا الدليل على مدعاه دلائل أخرى .
99 - فلم تهوني ما لم تكن فيّ فانيا *** ولم تفن ما لا تجتلي فيك صورتي
( ما ) في ( ما لم تكن ) ، و ( ما لا تجتلي ) بمعنى : ما دام ، و ( الاجتلاء ) : الرؤية من قولهم اجتليته
أي : رأيته جليّا حكمت بنفي المحبة لنفي الفناء لنفي الاجتلاء ، أي ما دمت لم تشاهد فيك صورة أوصافي لم تك فيّ فانيا ، وما دمت لم تفن فيّ لم تكن محبّا ، واجتلاء وصف منك يستلزم عدم اجتلاء صورتي فيك، فيلزم نفي المحبة لوجود ملزوم ملزومه، وهو نفي الاجتلاء المستلزم لنفي المحبة.
100 - فدع عنك دعوى الحبّ ، وادع لغيره *** فؤادك ، وادفع عنك غيّك بالّتي
“ 73 “
يعني : لما تبيّن كذب دعواك حبي فدعها عنك ، أي اتركها ، ( وادع فؤادك لغيره ) أي : أنسبه إلى غير ذلك الحبّ ، و ( ادفع عنك غيّك )
أي ضلالك ، والمراد الكذب ، ( بالّتي ) أي بالخصلة التي هي أحسن الخصال ، والمراد بالصدق ؛ لأنك إذا دعوته لغير حبّي صدقت ، ودفعت به دعواك الكاذبة .
.
شرح التائية الكبرى الأبيات من 76 إلى 100 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» شرح التائية الكبرى الأبيات من 400 إلى 425 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 426 إلى 450 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 51 إلى 75 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 451 إلى 475 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 476 إلى 500 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 426 إلى 450 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 51 إلى 75 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 451 إلى 475 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 476 إلى 500 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم