المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
خطبة الكتاب الشيخ القاشاني .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني على قصيدة نظم السلوك
صفحة 1 من اصل 1
27012021

خطبة الكتاب الشيخ القاشاني .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
خطبة الكتاب الشيخ القاشاني .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
شرح الشيخ كمال الدين عبد الرزاق ابن أحمد القاشاني المتوفى بعد سنة 730 ه
التعريف بالمصنّف
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
هو الإمام الشيخ العلّامة ، علم الحقيقة والتأويل : كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد الكاشاني أو القاشاني ، توفي بعد سنة 730 ه .
من تصانيفه العظيمة الباهرة :
01 - شرح فصوص الحكم ، لسيدي محيي الدين بن العربي قدّس سره .
02 - الإعلام في إشارات أهل الأفهام في اصطلاحات الصوفية .
03 - اصطلاحات الصوفية .
04 - رشح الزلال في شرح الألفاظ المتداولة بين أرباب الأذواق والأحوال .
05 - الرسالة النورية .
06 - شرح منازل السائرين للهروي .
07 - شرح تائية سيدي ابن الفارض قدّس سرّه ، كتابنا هذا .
08 - شرح مواقع النجوم ، لسيدي محيي الدين قدّس سره ، يسّر اللّه لنا تحقيقه .
09 - تأويلات القرآن ، تفسير القرآن الكريم .
وانظر معجم المؤلفين لكحالة ( 2 / 138 ) .
التعريف بالشيخ صاحب التائية الكبرى او قصيدة نظم السلوك
هو سيدي الشيخ حامل لواء الشعراء في عصره ، وسلطان المحبّين والعشّاق ، بل سيد الشعراء على الإطلاق ، المحدّث ، الفقيه ، الأصوليّ الصوفي :
شرف الدين أبي حفص ، عمر بن علي بن المرشد بن عليّ الحموي الأصل ، المصري النشأة ، الحجازي مجاورة ، المعروف بابن الفارض قدّست أسراره .
ولد بالقاهرة سنة 576 ه في 4 من ذي القعدة ، اشتغل بفقه الشافعية ، وأخذ الحديث عن ابن عساكر ، وأخذ عنه الحديث الحافظ المنذري وغيره ، ثم حبّب إليه سلوك أهل الطريق ، فتزهّد وتجرّد ، وجعل يأوي إلى المساجد المهجورة في خرابات القرافة بالقاهرة ، وأطراف جبل المقطّم ، وذهب إلى مكّة في غير أشهر الحجّ ، فكان يصلّي بالحرم ، ويكثر العزلة في واد بعيد عن مكّة ، وعاد إلى مصر بعد خمسة عشر عامّا ، فأقام بقاعة الخطابة بالأزهر ، وقصده الناس بالزيارة ، حتى إن الملك الكامل كان ينزل لزيارته ، وكان أيام ارتفاع النيل يتردّد إلى مسجد في الروضة يعرف بالمشتهى ، وتوفّي بالقاهرة رضي اللّه عنه .
من آثاره :
1 - ديوان شعره جمعه سبط علي .
- 2شرح قصيدة عامر البصري المسمّاة بذات الأنوار .
وانظر : وفيات الأعيان ( 1 / 483 ، 484 ) ، ولسان الميزان ( 4 / 317 ، 319 ) ، وشذرات الذهب ( 5 / 149 ، 153 ) ، ومرآة الجنان ( 4 / 75 ، 79 ) ، ومفتاح السعادة ( 1 / 200 ، 201 ) ، والبداية والنهاية ( 3 / 143 ) ، والنجوم الزاهرة ( 6 / 288 ، 290 ) ، وسير أعلام النبلاء ( 13 / 212 ) ، والأعلام ( 5 / 216 ، 217 ) ، ومعجم المؤلفين ( 2 / 568 ) .
[ خطبة الكتاب ]
هذه هي الرسالة المسمّاة بكشف الوجوه الغرّ لمعاني نظم الدّرّ شرح تائية ابن الفارض الكبرى تأليف العلّامة المحقق الشيخ عبد الرزاق القاشانيبسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه الذي خلق بقدرته صبح الوجود عن غسق العدم ، فجعله آية مبصرة ليقيم عليه دليلا ، وفتق بحكمته رتق الجمع في عين القدم ، ففصّل كل شيء تفصيلا ؛ خلق العالم مرآة مجلوّة بروح آدم فشاهد عينه فيها عيانا ، واطّلع من سماء الذات شموس الأسماء وأقمار الصفات هداية وبيانا ؛ تجلّى بذاته في مرايا الصفات ، وبصفاته في مظاهر المكوّنات على حسب استعداد المتجلّى فيه وتستر من جهة إطلاقه بكل ما ظهر فيه من التعيّنات بأنواع تجلّيه كشف عن بصائر أقوام حتى عرفوا حيث بدى في لباس التكوين والتلوين ،
وأغشى وجوه طائفة وأعمى أبصارهم كي لا يهتدوا إلى سرادقات عزّته بنور اليقين ، فسبحانه من إله ليس لوجهه نقاب إلّا النور ، ولا لذاته حجاب إلّا الظهور ، ولا لغيبته سبب إلا الحضور ، ودود أخذ بمجامع قلوب العشّاق ،
وأزاح أرواحهم عن مضائق القبض والاحتجاب إلى أقبة البسط والعيان عطوف وودّ المتعطشين في بيداء مطلبه مناهل صفوة الشهود وموارد عين الوجدان ، زفّ إلى خطاب وصاله وطلاب نواله عرائس أبكار المشاهدات ، بل اتّخذهم عرائس بنوع من الملاطفات حتى زعم كلّ منهم أنه لم يتّخذ خليلا سواه ،
ولم يصطف نجيّا إلّا إياه ، والصلاة والسلام على السابق وجودا أو رتبة الآخر زمانا وبعثة محمد المبعوث بختم النبوّة ، وقسمة فيض القدم المبعوث إلى الأسود والأحمر من العرب والعجم الذي روحه رابطة خروج الكلمات الأزليّة من عين الجمع إلى مقام التفصيل ، وقلبه واسطة نزول القرآن والفرقان من أمّ الكتاب إلى محل التنزيل ، وعلى إله
“ 10 “
المقتبسين من مشكاة أقواله وأفعاله أنوار الهداية والعرفان المغترفين من بحار أخلاقه وأحواله مواد الدراية والوجدان .
أمّا بعد ، فممّا شاع بين الناس ذكره ، وذاع أمره ، أنّ أنفع العلوم وأرفعها ، بل صفاوتها ونقاوتها : علم التوحيد ، فإن موضوعه الذات الأحدية والصفات الأزليّة ، ولا مطمع في النجاة إلّا بحصوله ، ولا فوز بالدرجات إلّا في وصوله ، ومرتبته ورفعة منزلته انقلبت البصائر عنه كليلة ، والعقول عليلة ، والنواظر حواسر ، والبوادر فواتر خلق بذات الهمم العالية لقصد إدراكه في جوّ الطلب ، فحيل بينها وبين الإرب ، وجالت جياد العقول السليمة لطلب غايته في ميدان النظر ، فخرّت في بدايته غير مقضية الوطر ،
فهو كما قال أبو عليّ الدقّاق “ 1 “ - رحمه اللّه - : ( غريم لا يقضي دينه ، وغريب لا يؤدّي حقّه ) .
ومن الفائزين بقصب السبق إلى أوائل سرادقاته في حلبة السباق أكابر الأنبياء وأجلّة الأولياء من أتباعهم من المحبّين الذين أذابوا نفوسهم بنيران الرياضات ، وتعوّضوا بلذّة ترك اللذة عن الشهوات ، فلم تسكن غلبة عطشهم إلا بظمأ الهواجر ، ولم تشرح نفوسهم إلّا بسهر الدياجر ، ففتح لهم أبواب المكاشفة والمشاهدة بعد طول العكوف على أعتاب المعاملة والمجاهدة ، ومن المحبوبين الذين كفّ عن أبصارهم حجب الكون وطوى دونهم بسط النون ، وأجلت سرائرهم على سرر المشاهدة “ 2 “ والمخالطة ،
وأطلقت ضمائرهم في ميادين المسامرة والمباسطة ، وحبّبوا إلى حبيبهم قبل التحبّب ، فقرّبوا إليه قبل التقرّب ، وأخذوا بأيديهم عن مالك الرّيب ، فجاسوا بأقدام اليقين خلال ديار الغيب ، هم بالأرواح عرشيّون ، وبالأشباح فرشيّون ، وبالقلوب سماويّون ، وبالنفوس أرضيّون ، مع الخلق بالظواهر ، ومع الحقّ بالسرائر غيب ؛ فصار سكوت نظار ملوك تحت إظهار ،
فلمّا ارتوت في منازل القرب محال الشرب سرائرهم مما أدبر عليها من كؤوس المشاهدات والمواصلات ، وطفحت في مجالس الأنس ومحاضر القدس ضمائرهم ، فما أدرّ عليهم من عيوب العلوم والمنازلات ، نفثوا عن مواجيدهم نفثة المصدور ، وباحوا بسرّ توحيدهم بوح السكران المسرور ، وتكلّموا في علم التوحيد بلسان الذوق والإشارة لضيق ظروف العبارة ، وغير هذه الطائفة من الباذلين جهدهم
..........................................................................................
( 1 ) هو الإمام الفقيه الشافعي الصوفي: أبو علي حسن بن علي بن محمد الشافعي المتوفّى سنة 405 هـ، وانظر: صفوة الصفوة (4 / 447).
( 2 ) المشاهدة : هي رؤية الحق ببصر الفؤاد .
“ 11 “
بالبراهين العقلية والدلائل النقلية الذين استعلوا أقاضيه بسلال الأنظار واقتصّوا ، وأيّده بأجاييد الأفكار مستدلّين بالأثر على المؤثر ، وبالصور على المصوّر ، ما كشفت لهم فريدة هذا المطلوب عن وجهه فضلة القناع ، ولا أغارت لهم الطرق للتعذّر ، والامتناع المفرد بكمال التوحيد الإنساني كأن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم انصبّت إلى بحر قلبه أولا :
أودية العلوم من سماء الذات حتى إذا زخر فتموّج امتدّت منه أنهار عرفان جارية في جداول قلوب أمّته وسواقه ، فهو مهمّ من الصحابة والتابعين والمشايخ - رضوان اللّه عليهم أجمعين - الأعلى فالأعلى بسبب الاتّصال والصحبة ، وبسبب طهارة القلوب وزكاء النفوس ، وهذا العلم هو الذي يرثه العلماء من الأنبياء بعد تحقّق نسبة القرابة المعنوية المورثة بتأكيد عقد المحبة وإحكام رابطة الصحبة ، وترك نطفة العناية من صلب الولاية ، وعلوقها في مشيمة الإرادة ، وظهور جبين السعادة .
وغير هذا من العلوم التعليمية المكتسبة بالتفكّر والتدبّر ليس من علوم الوراثة ، بل هو من علوم الدراية ، ووارث علم التوحيد من أمّة الرسول صلى اللّه عليه وسلم بعضهم صحاة مبلغون بقوّة الحال موائد النوال ، وينزفون بشدّة العطش وكمال التمكين لإثبات صفوة اليقين ، وما يزدادون بالشرب إلا الصحو ، وبالإثبات إلا المحو ، فإذا هم بيت سرّ من أسرار التوحيد لقوّة في قماط الاحتياط ، وخلق في لباس الالتباس ، وشدق بحرام الحزم ، وزمق بحطام العلم ، وبعضهم سكارى حيارى ، مغلوبون بالبليات ، مسلوبون بالغلبات ، لا ينالون الظاهر أكثر مبالاة أطلق في ميدان البسط بحنانهم ، وفي إفشاء السرّ لسنانهم ، فلو كشفوا سرّا غفروا ، وإن هتكوا سرّا أعذروا ،
والشيخ العالم العارف المحقّق شرف الدين أبو حفص عمر بن علي السعدي ، المعروف بابن الفارض المصري قدّس اللّه سرّه وأعلا ذكره كان في البطانة من هذا الطريق العريق ، كما قال : ( إلى كم وأرخى الستر ها قد هتكته ) ،
فجملة وجوب التحدّث بالنّعم الإلهيّة ، بل غلبات حال السكر على كشف كثير مما كشف له من أسرار الوحدة وأستار العزّة في قصيدة الغرّ ، والمسمّاة بنظم الدرّ ،
فجلى من وراء ستر الغرّة مخدرات وأبكارا من المعاني بالوجوه الغرّ ، عذارى لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ( 74 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ * ( 75 ) [ الرّحمن : الآيتان 74 ، 75 ] ، جرد مفتخرات بفضل اللّثام حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ ( 72 ) [ الرّحمن : الآية 72 ] ، أعجز بنظمها المفلقين من مصانع البلغاء ، ومقاول الفصحاء عن الإتيان بمثالها ، وأعجب بحسنها الناظرين من أباطين الكشف والعيان وسلاطين المعاني والبنيان ، فاعترفوا بكمال جمالها .
“ 12 “
جمع فيها من البلاغة أبنيتها ، فهي أعجب من بيض الأنوق ، وأغرب من الأبلق العقوق ، فللّه ربّي درّ ناظم درّها بحسناء وجه حسنها غير عارض ، أضاءت أقاليم القلوب بطلعة :
لغرّتها شمس الضحى لم تعارض * تحدث فأعيا المفلقين بمثلها
فيا عزّ نفس ما لها من معارض * أشار إلى ما ذاق من صرف وجده
بأجلى بيان جلّ عن فرض فارض * أرانا جمال الحب في وصف حبّه
جزى اللّه كل الخير عنّا ابن الفارض .
ومما فتح لي من المواهب السنيّة والعطايا الهنيّة الاتفاق لمطالعتها والفوز بمرافقتها حيث وافيتها قد طلعت على من حجال الغيب ، فحققتها كحسناء متبرّجة ، وعذراء متفتّحة تمتنّ في جلابيب الحسن والنضارة ، وتميل في أساليب اللّطف والإشارة ، فانبعث مني دواعي التقرّب لها والاستئناس ، واستنطقتها للإياس بعد الإياس حتى إذا أنست بمجاورتي ، وأخذت من مسامرتي ، طفقنا بضوء نقاب تعززها بيد التوحيد ،
وأكشف الحجاب تمنعها بأيدي التأيّد وأحل معاقد دررها ومناضد غررها بمحالل التأنّق والتحقيق ، وأنامل التأمّل والتدقيق ، فانحلّت عقد تعقيدتها ، وحلّت تعريصاتها ، واستلانت عريكة استعصائها ، ومكنت من العشاق والتلاق بعد إبائها ، فلمّا تصفحتها مرارا وقلبتها أطوارا ،
واحتظيت بمعانيها على قدر ما قدّر لي من الاستعداد ، واجتلبت بمعانيها على ما وفق لي من النظر بالفؤاد وجدتها مبنيّة على قواعد العلم والعرفان ، منبثّة عن نتائج الكشف والوجدان ، مشيرة إلى أطلع اللّه ناظمها عليه ووصل قدمه إليه من حقائق التوحيد ودقائق التفريد والمواجيد الصحيحة ، والمكاشفات الصريحة ، والمعاملات النفسية ، والمنازلات الغليّة ، والمواصلات الروحيّة ، فخلق شدة الشفق بضبط فوائدها على تقييد ما انكشف لي من عوائدها بالكتابة ، فتلقيت داعية المخاطر في ما دعاني إليه بالإجابة ، وجرّدت مختصر في كشف معضلاتها وحل مشكلاتها تذكرة لمن تذكّر ، وتبصرة لمن تبصّر ،
وسمّيته “ كشف الوجوه الغرّ لمعاني نظم الدرّ “ ، ولم أرجع في إملائه إلى مطالعة بشرح له كي لا ترتسم في قلبي رسوم وآثار لشدّ باب الفتوح ، وتتشبّث بأذيال الروح ، فأتلو حينئذ تلو الغير وأحذو حذوه في السير ، ودأبي في التجريد تفريغ القلب من مظانّ الريب ، وتوجيه وجهه تلقاء مدين الغيب استنزالا للفيض الجديد ، واستفتاحا لأبواب المزيد ؛ إذ لا شكّ أن يقول المرء بما خصّ من اللّه تعالى به خير
“ 13 “
له من التطفّل على الغير في مواهبه ، وأرجو من اللّه الكريم أن يبارك لي فيه وينفع به جميع مطالعه ، وأتوقع ممن تعيّر الطرف لمطالعته أن تلقى إليه السمع وهو شهيد لا يثبطه عن ذلك ما جبل عليه الإنسان من نيّة الأكابر على الأصاغر وأئمّة السادة من العبد ، فكم من خبايا في الزوايا ،
وقدمت قبل الشروع في المطلوب فصولا جعلتها لما ينبّه عليه أصولا ، وهي عشرة أوردتها في قسمين :
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
خطبة الكتاب الشيخ القاشاني .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» فهرس محتويات التائية الكبرى نظم الدر شرح القاشاني .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 351 إلى 375 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 376 إلى 399 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 400 إلى 425 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 426 إلى 450 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 351 إلى 375 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 376 إلى 399 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 400 إلى 425 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
» شرح التائية الكبرى الأبيات من 426 إلى 450 .كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر شرح القاشاني لقصيدة نظم السلوك لسلطان العاشقين عمر ابن الفارض
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم