المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
شرح قصيدة زدني بفرط الحبّ فيك تحيّرا الأبيات من 01 إلى 11 .شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول للشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض للشيخين بدر الدين البوريني و عبد الغني النابلسي
صفحة 1 من اصل 1
20012021

شرح قصيدة زدني بفرط الحبّ فيك تحيّرا الأبيات من 01 إلى 11 .شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول للشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
شرح قصيدة زدني بفرط الحبّ فيك تحيّرا الأبيات من 01 إلى 11 .شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول للشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
شرح الشيخان بدر الدين الحسن بن محمد البوريني 1024هـ وعبد الغني بن إسماعيل النابلسي 1143هـ
شرح قصيدة زدني بفرط الحبّ فيك تحيّرا الأبيات من 01 إلى 11
[قصيدة زدني بفرط الحبّ فيك تحيّرا]
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
وقال رضي اللّه عنه :01 - زدني بفرط الحبّ فيك تحيّرا *** وارحم حشى بلظى هواك تسعّرا
02 - وإذا سألتك أن أراك حقيقة *** فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترا
[ المعنى ]
هذه القصيدة مع شهرتها بين المنشدين في غاية المتانة وفي نهاية البلاغة .
وقد نظم كثير منهم على موازنتها .
قال الشيخ شرف الدين بن عنين الدمشقي رحمه اللّه تعالى :
ماذا على طيف الأحبة لو سرى * وعليهم لو سامحوني بالكرى
وقال الأديب الوزير أبو بكر محمد بن عمّار رحمه اللّه تعالى :
أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى * والنجم قد صرف العنان عن السرى
وقال الشيخ برهان الدين القيراطي رحمه اللّه تعالى :
لن ينقلوا عني الغرام مزوّرا * ما كان حبكم حديثا يفترى
وقلت في مطلع قصيدة في دمشق حرسها اللّه من الآفات :
خذ قصة الأشواق يا حادي السّرى * إن كنت عن أهل الغرام مخبرا
واقرأ صحيفة وجنتي مصفرّة * تدري الحديث فمن قرأ خبري درى
وأما قصيدة الشيخ رضي اللّه عنه فإنها غاية لا تدرك ، وطريقة لا تسلك ، وعقيلة لا تملك .
قال « زدني بفرط الحب » : الخطاب لحبيبه ، والفرط : بفتح الفاء وسكون الراء اسم مصدر من الإفراط في الشيء ، وهو المجاوزة في الحدّ .
و « الحب » : بضم الحاء مصدر بمعنى المحبة . و « فيك » : متعلق بما بعده ، أي زدني تحيّرا فيك ، أي أن أتحيّر وأندهش في محبتك . « وارحم » : معطوف على زد . والحشى : ما في البطن ،
..........................................................................................
( 1 ) انظر معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة ( 1 / 718 ) ، والأعلام للزركلي ( 3 / 25 ) .
« 346 »
وجملة تسعّرا من الفعل والفاعل صفة حشى فتكون في موضع نصب . وقوله « بلظى هواك » : متعلق بتسعرا ، أي ارحم حشى قد تسعّر وتوقّد بلظى محبتك . قوله « وإذا سألتك أن أراك حقيقة فاسمح » الخ . . .
في البيت تلميح إلى قصة موسى عليه السلام حيث طلب من ربّه الرؤية فإنه أجيب بلن تراني في قوله تبارك وتعالى : قالَ لَنْ تَرانِي [ الأعراف : الآية 143 ]
واعلم أن كثيرا من الصوفية يعترض على هذا البيت ، ويقول إذا كان موسى قد منع الرؤية عندما طلبها ، فكيف ترقّت همّة الشيخ رضي اللّه عنه إلى طلبها ؟
والجواب أن مراده الرؤية في الآخرة بدليل التعبير بقوله : وإذا ، فإنها تدلّ على الزمان المستقبل على أنه إذا كان ممكنا فيجوز الطلب لكل من يمكنه ذلك ، ولا يدع في أن يوجد في المفضول ما لا يوجد في الفاضل من الخصوصيات ، ولا يلزم من الطلب الحصول أيضا فتدبّر .
وما أحسن قول أبي الفوارس :
لو نيل بالفضل مطلوب لما حرم الر * ؤيا الكليم وكان الحظ للجبل
وقد أشار إلى ذلك الشيخ رضي اللّه تعالى عنه حيث قال :
ومني على سمعي بلن إن منعت أن * أراك فمن قبلي لغيري لذت
فإنه طلب في هذا البيت أن يجاب بصورة النفي قوله فاسمح ، أي بما طلبته منك ، وهو أن أراك حقيقة لا مجازا . وهو رضي اللّه عنه ما طلب سوى رؤية مولاه ، ولا قطع العمر في السلوك إلا في طلب وفاه . وذلك معلوم من واقعته عند الاحتضار . وقال رضي اللّه عنه في التائية أيضا :
أروم وقد طال المدى منك نظرة * وكم من دماء دون مرماي طلت
وقد علمت ما ذكره القوم في علم العقائد من الاختلاف في جواز الرؤية في الدنيا وعدمه ، وفي وقوع ذلك في القيامة وعدمه ، وهو مشهور فلا حاجة إلى ذكره .
( ن ) : الحيرة في اللّه تعالى عين الهداية إليه ، ولهذا طلب الزيادة منها . وفي قوله وإذا سألتك إشارة إلى أنه ما سأله إلا لعلمه بأنه لا يظهر للمخلوق بغير مظهر ، لأن الوجود الحق المطلق عن جميع القيود لا يرى لتنزّهه عن المادة . وأشار بقوله إذا سألتك ، ولم يقل وإن سألتك إلى أن سؤاله سيتحقق منه لإمكانه ، وعدم امتناعه لأنه لما سئل هل أحاط أحد باللّه علما ، فقال : نعم إذا حوّطهم يحيطون .
وقوله لن ترى إشارة إلى ما أجيب به موسى ، ولعل طلب موسى عليه السلام للرؤية كان مع بقائه على مادته في جبلته ، ولهذا كان جوابه لن تراني ، يعني وأنت على ما أنت فيه من
« 347 »
المادة الطبيعية والنشأة الروحانية الإنسانية ، فإن الرؤية بالتجرّد المذكور كانت مدّخرة للحقيقة المحمدية والنشأة الأحمدية من غير سؤال ولا طلب ، ولورثته الأولياء المحمديين نصيب من ذلك ، ولهذا ودّ موسى عليه السلام أن يكون من أمته .
وقال صلى اللّه عليه وسلم : « لو كان أخي موسى حيّا ما وسعه إلا اتّباعي » .
ولمّا كان الناظم من الأولياء المحمديين ومن ورثة محمد صلى اللّه عليه وسلم قال : لا تجعل جوابي لن ترى كما أنك لم تجعل جواب مورثي ذلك . فإن قلت إن طلب الناظم هنا يخالفه في التائية الكبرى حيث قال :
ومني على سمعي بلن إن منعت أن * أراك فمن قبلي لغيري لذت
قلت : للأولياء الكاملين مقامات ينتقلون فيها من حال إلى حال . فحاله الأوّل اقتضى له أن يقول ذلك ، وحاله الثاني اقتضى له أن يقول بخلاف ذلك . اهـ .
03 - يا قلب أنت وعدتني في حبّهم *** صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
[ الاعراب ]
« يا قلب » بكسر الباء اكتفاء بها عن المضاف إليه وهو ياء المتكلم ، ويجوز الضم بناء على أنه نكرة مقصودة . وقوله « أنت وعدتني في حبهم صبرا » : فيه استعمال وعد متعديا إلى مفعولين : أحدهما : الياء في وعدتني ، والثاني : صبرا . وفي حبهم متعلق به ، وهو وإن كان مصدرا لا يتقدم عليه معموله لكن يغتفر فيما إذا كان المعمول ظرفا أو شبهه . قوله « فحاذر » : بمعنى احذر إذ قد يستعمل من باب المفاعلة بغير ملاحظة الاشتراك وهو كثير في كلامهم ، قوله « أن تضيق » : أي احذر أيها القلب من أن تضيق وتملّ من اصطبارك في محبتهم ، واحذر من أن تضجر وتسأم يا قلب لأن الوفاء بالوعد كالقيام بالعهد من أعظم اللوازم بل هو على الحرّ ضربة لازب ومن أراد مراتب الأعالي ومنازل المعالي فليصبر على اقتحام الشدائد وتقييد الأوابد ، وأراد أن يذكر لقلبه علّة أمره بالثبات على الصبر فقال :
04 - إنّ الغرام هو الحياة فمت به *** صبّا فحقّك أن تموت وتعذرا
وما ألطف الحصر المفهوم من تعريف الطرفين مع تأكيده بضمير الفصل ، وهو « هو » : أي لا حياة إلا الغرام فإذا متّ فيه فقد اكتسبت وصف الحياة .
فلذلك قال :
« فمت به » ، أي بسببه أو فيه على أن الباء ظرفية . و « صبّا » : حال . وقوله « فحقك أن تموت وتعذر » : تعليل لقوله فمت به لأنك معذور في موتك لأنك حيّ إذا متّ فيه ، ويا سعادة من مات ولم يخرج حرف الشكاية من فيه ، ولقد باح وناح واستراح حيث قال قل للذين الخ . . .
« 348 »
[ المعنى ]( ن ) : يعني الغرام القلبي والحب الإلهي هو الوسيلة بي الحادث والقديم والوصلة السببية بين الحقير والعظيم . قال تعالى : يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ [ المائدة : الآية 54 ] .
وقوله فمت خطاب لقلبه في البيت السابق وموت قلبه في محبتهم حياة حقيقية لأنها قيام بأمر اللّه تعالى لا بحكم الطبيعة وهو الموت الاختياري موت النفس الذي من طريق العارفين . اهـ .
05 - قل للّذين تقدّموا قبلي ومن *** بعدي ومن أضحى لأشجاني يرى
06 - عنّي خذوا وبي اقتدوا ولي *** اسمعوا وتحدّثوا بصبابتي بين الورى
البيت الأول جامع لمن مضى ولمن يأتي ولمن هو موجود مع المتكلم في زمانه . فقوله « قل للذين تقدموا قبلي » يشير إلى من مضى . وقوله « ومن بعدي » يشير إلى من يأتي من أهل المحبة . وقوله « ومن أضحى لأشجاني يرى » يشير إلى من هو مع المتكلم في زمانه من أهل المحبة ، والخطاب في قوله « قل » لكل من يصلح للقول .
والخطاب لمن مضى ممكن باعتبار أنهم عبارة عن الطبقة الذين تقدّموه في السلوك ولم يفنوا وذلك ممكن ، ويجوز خطابهم بمخاطبة الأرواح بعد فناء الأشباح ، إنما السر في الذي كان في الجسم وارتفع . و « أضحى » بمعنى صار وليست باقية على أصل معناها . والأشجان جمع شجن ، وهو الحزن .
الإعراب :
قوله قبلي : متعلق بتقدموا وفائدته التنبيه على أن المراد بالذين تقدموا من كانوا متقدمين على الشيخ رضي اللّه عنه ، إذ لو قال تقدّموا فقط لأوهم أن المراد المتقدّمين من السّلف سواء كان تقدّمهم عليه أو على غيره . قوله ومن بعدي : من معطوفة على الذين تقدّموا ، أي قل للذين تقدّموا عليّ وقل للذين يأتون بعدي ، وكذا القول في قوله ومن أضحى : واسم أضحى ضمير يعود إلى من وخبرها يرى لإشجاني ، لأن المراد ومن يرى أشجاني واللام في لأشجاني لام التقوية لتقدّم المعمول على عامله .
قوله رضي اللّه عنه « خذوا » : أي خذوا عني وقدّم المتعلق اهتماما لإفادة الحصر ، أي لا تأخذوا عن غيري بل اقتصروا في الأخذ عني . وكذا القول في قوله « وبي اقتدوا ولي اسمعوا » : أي لا يقتدى بغيري ولا يسمع إلا حديث سيري . قوله « وتحدثوا » الخ . . . لم يقع المتعلق فيه متقدما ، أي بأن يقال بصبابتي تحدّثوا لعدم مساعدة مواقع النظم من جهة الوزن . و « بصبابتي وبين الورى » : متعلقان بتحدّثوا .
واعلم أن للقوم حالات مختلفة فتارة يهضمون أنفسهم ويتضاءلون لعظيم القدرة ، وتارة يغلب عليهم الوجد فيشطحون ، وكل ذلك بحسب مواقع المواقف ولوامع بروق المعارف .
« 349 »
[ المعنى ]( ن ) : الخطاب للقلب في البيت السابق فإن القلب المذكور هو الحيّ بالحياة الحقيقية القديمة الأزلية الأبدية لا بالحياة الطبيعية الحادثة الفانية فإنه مات منها بقوله فمت بها صبا وهو مطّلع بالاطّلاع الإلهي على من تقدّمه وعلى من تأخّر عنه ، وعلى من في زمانه اطّلاعا واحدا من حيث دخول الكل في حقيقته لرجوعه ورجوعهم كلهم إلى أمر اللّه تعالى الذي هو منشأ الروح المنفوخ منه أرواح في الأجسام الطبيعية .
وقوله عني خذوا : أي تعلّموا علوم اللّه تعالى الفائضة عليّ . اهـ .
07 - ولقد خلوت مع الحبيب وبيننا *** سرّ أرقّ من النّسيم إذا سرى
08 - وأباح طرفي نظرة أمّلتها *** فغدوت معروفا وكنت منكّرا
09 - فدهشت بين جماله وجلاله *** وغدا لسان الحال عنّي مخبرا
قوله « ولقد خلوت مع الحبيب » : « خلوت » بالتاء المضمومة التي هي ضمير المتكلم . و « مع الحبيب » : متعلق به . والواو في قوله « وبيننا » : واو الحال ، أي خلوت به في حالة وجود سر بيني وبينه أرقّ من النسيم وألطف من الوجه الوسيم ، وأحلى من الثغر البسيم ، فيا فرحة المحبّ إذا خلا مع حبيبه وكان إبراز سرّه إليه منتهى نصيبه ، يشكو له بلسان دمعه ، ويبدي له درر نظره وسمعه ، ويخلع عليه حلّة جمعه ، وينزله في فراديس ربعه .
الإعراب :
اللام في ولقد واقعة في جواب قسم مقدّر ، أي واللّه لقد خلوت مع الحبيب . وبيننا : الواو للحال . وبيننا : متعلق بمحذوف على أنه خبر مقدّم ، وسرّ : مبتدأ مؤخر .
وأرق : بالرفع صفة سر . وقوله من النسيم : متعلق بأرق . وقوله إذا سرى : إذا هنا بمعنى الحال على حدّ قوله تعالى : وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى ( 1 ) [ الليل : الآية 1 ]
وإنما خصّص ذلك بوقت السرى لأن لطف النسيم إنما يظهر إذا سرى أواخر الليل يحمد القوم السرى . قوله وأباح طرفي نظرة : ضمير أباح يعود إلى الحبيب ، أي وأباح الحبيب طرفي نظرة ، وأباح الشيء جعله مباحا بعد أن كان ممنوعا ، وأباح يتعدى إلى مفعولين الأول طرفي والثاني نظرة . وقوله أملتها : جملة في موضع نصب على أنها صفة النظرة .
قوله فغدوت : هي هنا بمعنى صرت ، والتاء : اسمها . ومعروفا : خبرها .
قوله وكنت منكرا : المنكر هنا اسم مفعول من نكر الشيء إذا جعله نكرة بعد أن كان معروفا . والفاء في قوله فغدوت إشارة إلى أن التعريف الذي صار له ناشىء عن النظرة التي أبيحت له فتلك النظرة آلة التعريف وحيلة التوصيف .
وقوله فدهشت على صيغة البناء للمجهول من الدهشة وهي الحيرة التي توجب اختلاط أسباب الشعور . وقوله
« 350 »
« بين جماله وجلاله » : أي وقعت لي الدهشة بين وصفين من أوصاف الكمال وهما الجمال والجلال والصدود والوصال والانقطاع والاتصال ، فأنظر تارة إلى وصف الجلال فأرتدع وأميل إلى وصف الجمال آونة فعليه اجتمع . وقوله « وغدا لسان الحال عني مخبرا » : أخبر بأن لسان الحال عنه أخبر لا لسان المقال ، لأن الدهشة بين الجمال والجلال تمحو المقال وتثبت الحال فيكون السر جهرا ويصير قطر الدمع نهرا .
ومتعلق مخبرا محذوف ، أي يخبر عني بجميع أقوالي ويفهم عن وجودي ظاهر أحوالي .
[ المعنى ]
( ن ) : قوله سر : أي أمر خفيّ عن العقول والألباب وهو التحقّق بحقيقة الوجود الحق ذوقا وكشفا ومعاينة . وقوله أرقّ من النسيم إذا سرى : كناية عن الروح المنبعث عن أمر اللّه تعالى ، وهذا السر الذي هو أرقّ منه وألطف هو سرّ الوجود الحق الذي من شدّة لطافته لا يدرك . قال تعالى : لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ [ الأنعام : الآية 103 ] ،
وقوله وغدا لسان الحال : فلسان الحال على الاستعارة المكنية بتشبيه الحال بالإنسان الناطق لسانه بما هو فيه وإثبات اللسان له تخييل . وقوله عني مخبرا : قدّم الجار والمجرور للحصر .
أي يخبر الغير بأحوالي الباطنة لمن تبصر وتذكر وأعمى البصيرة تعرّض وأنكر واللّه أكبر . اهـ .
10 - فأدر لحاظك في محاسن وجهه *** تلقى جميع الحسن فيه مصوّرا
[ الاعراب ]
قوله « فأدر » : أمر لكل من يصلح منه فعل الإدارة . وقوله « في محاسن وجهه » :
أي انظر في عطفات محاسنه بلحظاتك التي تطلع من الحسن على مكامنه . قوله « تلقى » بالألف وكان القياس تلق بحذف الألف لأنه جواب الأمر في قوله فأدر ، ولكن الألف الموجودة ناشئة عن إشباع فتحة القاف في تلقى على حدّ قوله تعالى : إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ [ يوسف : الآية 90 ] ولك وجه آخر وهو أن تجعل جملة تلقى مرفوعة المحل على الخبرية لمبتدأ محذوف ، أي وأنت تلقى جميع الحسن مصوّرا فيه ، ومثله يريد أن يعربه فيعجمه . و « تلقى » له مفعولان ، أحدهما جميع المضاف إلى الحسن ، والثاني مصوّرا . وفيه تعلق به ، أي إن أردت لحاظك في محاسن وجهه وجدت الحسن فيه مصوّرا .
[ المعنى ]
( ن ) : قوله أدر لحاظك : أي كرّر ملاحظتك ومراقبتك . وقوله وجهه : أي وجه ذلك المحبوب ، والمعنى في ذلك صور تجليات الوجه فإنها كلها حسنة . وقوله تلقى : لم يقصد به الجزاء فلم يجزم في جواب الأمر ، أي تجد لأنه ليس كل من أدار
« 351 »
لحاظه في وجه الحق الظاهر على كل شيء يرى وجه الحق ما لم يره الحق تعالى وجهه بمحض فضله وإحسانه . اهـ .
11 - لو أنّ كلّ الحسن يكمل *** صورة ورآه كان مهلّلا ومكبّرا
[ الاعراب ]
« لو » : تدخل على الفعل ولو مقدّرا ، وهنا كذلك ، أي لو ثبت أن الحسن تكمل صورته ، أي لو فرض ، وهو أنسب بالمقام لا سيما عند وجود لو . و « صورة » :
منصوب على التمييز المحوّل عن الفاعل ، أي لو فرض أن الحسن تكمل صورته .
قوله « ورآه » : الفاعل في ورآه يعود للحسن ، والهاء للمحبوب هلّل وكبّر من تعجّبه في حسنه وكماله وقدّه واعتداله . وفي البيت من المبالغة واللطافة ما لا يخفى .
وما أحسن قول الشيخ برهان الدين القيراطي رحمه اللّه تعالى حيث قال :
ذكرت فصغرها العذول جهالة * حتى بدت للناظرين فكبّرا
وأصله من قول أبي الطيب المتنبي حيث يقول :
صغت السّوار لكل كفّ بشّرت * بابن العميد وكل عبد كبّرا
لأن المراد وكبّر عند رؤيته تعظيما وتفخيما .
[ المعنى ]
( ن ) : لو أن كل الحسن : أي الذي تلقاه في ذلك الوجه المذكور في البيت قبله . وقوله يكمل صورة : أي يتمّ كله صورة واحدة . وقوله ورآه : أي رأى ذلك الوجه المذكور . وقوله كان : أي ذلك الحسن الذي كملت صورته . وقوله مهللا : أي قائلا لا إله إلّا اللّه تعجّبا من جمال ذلك الوجه . وقوله ومكبّرا : أي قائلا اللّه أكبر تعظيما لما رأى من الجمال الحقيقي . اهـ .
قد تمّ الجزء الأول
من شرح ديوان تاج العارفين وسلطان العاشقين أمير الشعراء بلا معارض سيدي عمر بن الفارض نفعنا اللّه به في الدنيا والآخرة بجاه سيّدنا محمد ذي المعجزات الباهرة صلّى اللّه عليه وعلى آله الطيّبين الطاهرين ورحم اللّه عبدا قال آمينويليه الجزء الثاني
وأوله القصيدة التي مطلعها ما بين ضالّ المنحنى وظلاله الخ ويليه الجزء الثاني
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
شرح قصيدة زدني بفرط الحبّ فيك تحيّرا الأبيات من 01 إلى 11 .شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول للشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» شرح قصيدة نعم بالصبا قلبي صبا الأبيات من 32 إلى 67 .شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول للشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
» شرح قصيدة نعم بالصبا قلبي صبا الأبيات من 68 إلى 103 .شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول للشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
» شرح قصيدة سائق الأظعان الأبيات من 01 إلى 25 .شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول للشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
» شرح قصيدة سائق الأظعان الأبيات من 26 إلى 50 .شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول للشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
» شرح قصيدة سائق الأظعان الأبيات من 51 إلى 75 .شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول للشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
» شرح قصيدة نعم بالصبا قلبي صبا الأبيات من 68 إلى 103 .شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول للشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
» شرح قصيدة سائق الأظعان الأبيات من 01 إلى 25 .شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول للشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
» شرح قصيدة سائق الأظعان الأبيات من 26 إلى 50 .شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول للشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
» شرح قصيدة سائق الأظعان الأبيات من 51 إلى 75 .شرح ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض الجزء الأول للشيخين بدر الدين البوريني وعبد الغني النابلسي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم