المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الفقرة الثانية وجاء في المثنوى لمولانا جلال الدين الرومي .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن جامي
صفحة 1 من اصل 1
24122020

الفقرة الثانية وجاء في المثنوى لمولانا جلال الدين الرومي .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
الفقرة الثانية وجاء في المثنوى لمولانا جلال الدين الرومي .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
الشيخ نور الدين عبد الرحمن جامي 898 هـ
( مثنوى )
يا أخي إنك أنت نفس فكرك * وما بقي بعده عظم ولحم
فإن كان هذان وردا ففكرك روض * وإن كانا شوكا فأنت وقود تنّورإ
إذن فعليك السعي وإخفاء ذاتك عن نظرك ، وأن تقبل على هذه الذات وتشتغل بهذه الحقيقة التي جميع درجات الموجودات مجالي جمالها ومراتب الكائنات مرائي كمالها ، وأن تداوم على هذه الحال حتى تختلط هذه الذات والحقيقة بروحك ويزول وجودك من نظرك ؛ بحيث إذا
“21 “
توجهت إلى ذاتك فقد توجهت إليها ، وإذا عبرت عن نفسك فقد عبرت عنها ويصبح المقيد مطلقا ، ويصير ( أنا الحق ) ( هو الحق ) .
( رباعي )
إذا مرّ بقلبك الكل صرت كلا * ولو كنت بلبلا غير مستقر غدوت بلبلا
أنت جزء والحق كل ، وإن احترفت التفكير في الكل أياما عدة صرت كلا
( رباعي )
أنت مقصودى من تمازج روحي بجسدي * وأنت مقصودى من موتى وحياتي
وأنت الذي تخلد إذا زلت أنا عن الوجود * وأنت مقصودى حين أقول (أنا )
( رباعي )
ماذا يحدث لو أن رداء الحياة انشق * وأنار جمال وجه المطلق
والقلب في سطوات نوره مستهلك * والروح في غليان شوقه مستغرق
“22 “
( لائحة ) : عليك المداومة على التريض بهذه النسبة الشريفة على نحو ألا تخلو منها في أي وقت من الأوقات وبأي حالة من الحالات سواء في مجيئك وذهابك أو في طعامك ومنامك أو في سماعك ومقالك .
وبالجملة عليك أن تكون حاضر وقتك في جميع سكناتك وحركاتك حتى لا يمضى وقتك باطلا ، وأن تكون واقفا على نفسك حتى لا تكون غافلا .
( رباعي )
إذا لم نسفر عن وجوهنا سنة بعد سنة * فحاشا أن يكون لحبك وهم الزوال
فلى في كل موضع ومع كل إنسان وفي كل حال بقلبي أملك وبعيني خيالك
( لائحة ) : وكما أن امتداد النسبة المذكورة واجب بحسب شمول جميع الأوقات والأزمان فكذلك ازدياد كيفيتها بسبب التعرى من ملابسه الأكوان والتبرؤ من ملاحظة صور الإمكان أهم المطالب ، وهو لا يتيسر إلا بجهد بليغ وجد تام في نفى الخواطر والأوهام ، وكلما زادت الخواطر انتفاء زادت الوساوس اختفاء ، ويجب السعي إلى زيادة قوة تلك النسبة حتى تخيم الخواطر المتفرقة خارج ساحة الصدر ويشع ظهور وجود الحق سبحانه على باطنك فيأخذك منك ويخلصك من مزاحمة الأغيار فلا يعود بك الشعور بذاتك ولا يبقى شعورك بعدم شعورك بذاتك ، بل لم يبق إلا الله الواحد الأحد .
“23 “
( رباعي )
يا رب مدد حتى أنجو من ثنائيتى * وأنفصل عن الشر وأنجو من شر ذاتي
اجعلني في حياتي فانيا عن ذاتي * حتى أنجو من وجود ذاتي وعدم ذاتي
( رباعي )
من له الفناء مسلك والفقر مشرب * لا يعود به كشف ويقين أو معرفة ودين
وزال من الوجود ولم يبق إلها إلا الله * وهذا معنى ( الفقر إذا تم هو اللّه )
( لائحة ) : الفناء هو ألا يبقى شعور بما سوى الله بسبب استيلاء ظهور وجود الحق على الباطل ، وفناء الفناء هو عدم الشعور بعدم الشعور ولا يخفى أن فناء الفناء مندرج في الفناء لأن صاحب الفناء إذا شعر بفنائه لا يكون صاحب فناء ؛ لأنه صفة الفناء والموصوف بها من قبيل ما سوى الحق سبحانه إذن الشعور بها ينافي الفناء .
( رباعي )
إذا رمت بقاء ذاتك كنت كمن * يطلب القشة بدل الحبة في محصول وجودك
“24 “
وما دمت واعيا ولو بشعرة من وجودك * فأنت ضال عن طريق الفناء ولو ادعيت
( لائحة ) : يقول الخواجة عبد الله الأنصاري : التوحيد ليس أن تكون غريبا عن الله وإنما أن تكون منفردا بالله ، التوحيد هو إفراد القلب أي تخليصه وتجريده عن التعلق عما سوى الله سبحانه سواء من ناحية الطلب والإرادة أو من جهة العلم والمعرفة ؛ أي ينقطع طلبه وإرادته عن كافة المطلوبات والمرادات وترتفع سائر المعلومات والمعقولات عن نظر بصيرته، وأن يشيح الموحّد بوجهه عن كل توجه ولا يعود به وعى وشعور إلا بالحق سبحانه.
( رباعي )
التوحيد في عرف الصوفي يا صاحب السّير * هو تخليص القلب من توجهه إلى الغير
هو رمز نهايات مقامات الطيور * قلته لك إن فهمت منطق الطير “1"
( لائحة ) : ما دام الإنسان في شرك الهوى والهوس أسيرا فإن دوام هذه النسبة صعب عليه ، لكن إذا ظهرت آثار جذبات ألطف فيه
............................................................
( 1 ) منطق الطير : مثنوى رمزى أراد فيه ناظمه فريد الدين العطار - من أوائل الصوفية الفرس - أن يمثل بطيور ثلاثين هي مقامات الطريق وأحواله اجتمعت للقاء ملك الطير ( العنقاء ) فسافرت إليه ، وبعد مشقة وجدت أنها هي هو .
“25 “
وتجافت مشغلة المحسوسات والمعقولات عن باطنه غلب عليه الالتذاذ بها على اللذات الجسمانية والراحات الروحانية ، وزالت كلفة المجاهدة وتعلقت بروحه لذة المشاهدة ، واستراح خاطره من مزاحمة الأغيار وترنّم لسان حاله بهذا اللحن :
( رباعي )
يا من أنت بلبل روحي السكرى أنت حسبي * ويا من أنت درجة همى الدانية أنت حسبي
إن لذات الدنيا جميعا تطأها بقدميها * السعادة التي تحدث فأنت حسبي
( لائحة ) : وحين يدرك الطالب الصادق في نفسه مقدمة نسبة الجذبة وهي الالتذاذ بذكر الحق سبحانه ؛ فعليه أن يصرف جميع همته على تربيتها وتقويتها ، ويمنع نفسه من كل شئ ينافيها ، ويعد أنه - مثلا - لو أنفق عمرا خالدا على تلك النسبة فإنه لم يفعل شيئا ولم يؤد حقها كما ينبغي .
( رباعي )
عزف العشق على عود قلبي نغمة * فصرت بكليتى منها من المقدم إلى الرأس عشقا
حقا لن أنهض بعهودى بتبعة أداء حق لحظة عشق واحدة
“26 “
( لائحة ) : حقيقة الحق سبحانه ليست غير وجوده ، ووجوده لا يجرى عليه الانحطاط والنقص .
إنه مقدس عن صفة التبدل والتغير ومبرأ عن سمة التعدد والتكثر ، على غير مثال لكل مثال لا يسعه العلم ولا العيان ، ظهرت عنه كل الكميات والكيفيات وهو بلا كم وكيف ، كل الأشياء تدركه لكنه خارج عن إحاطة الإدراك ، حارت عين الرأس في مشاهدة جماله وأسودت عين السّرّ بلا ملاحظة كماله.
( رباعي )
يا من لهواه كنت بالروح سمحت * أنت فوق وأنت تحت وأنت لا فوق ولا تحت
ذات الجميع ليست غير الوجود والقائم بالوجود * وذاتك وجود ساذج ووجود بحت
( رباعي )
ما أكثر الأحباء الذين بلا لون وتطلبهم يا قلبي فلا تقنع يا قلبي بأي لونإن
أصل كل الألوان يعود إلى من لا لون له * ومن أحسن صبغة من الله يا قلبي
( لائحة ) : يطلق لفظ الوجود حينا بمعنى التحقق والحصول ، وهما معان مصدرية ومفهومات اعتبارية ، وبهذا الاعتبار فهو من قبيل
“27 “
المعقولات الثانية التي لا يكون أمامها أمر في خارجها ؛ بل تعرض للماهيات في التعقل ، كما حقق محققو الحكماء والمتكلمين ، ويقال لفظ الوجود حينا آخر ويراد به الحقيقة التي وجودها في ذاتها ، والوجود الباقي للموجودات بها وفي الحقيقة ليس غيرها موجود خارجها ، وباقي الموجودات عارض عليها وقائم بها ، كما يشهد بذلك ذوق كبراء العارفين وعظماء أهل اليقين ، وإطلاق هذا الاسم على حضرة الحق - سبحانه وتعالى - بالمعنى الثاني وليس بالمعنى الأول .
( رباعي )
الوجود بقياس عقل أصحاب القيود * لا يظهر إلا عارضا على الأعيان والحقائق
لكن بمكاشفات أرباب الشهود * الأعيان كلها عارضة ومعروضة الوجود
( لائحة ) : الصفات غير الذات من حيث ما تفهمه العقول ، وهي عين الذات من حيث التحقق والحصول ؛ فمثلا العالم ذات باعتبار صفة العلم والقادر ذات باعتبار القدرة ، والمريد باعتبار الإرادة ، وليس من شك أن هذه الصفات متغايرة بحسب مفهومها وتغاير أيضا الذات لكن بحسب التحقق والوجود ، فهي عين الذات بمعنى أنه ليس ثمة وجودات متعددة بل وجود واحد والأسماء والصفات هي نسبه واعتباراته .
“28 “
( رباعي )
يا من ذاتك في كل شأن طاهرة من كل شين * ولا يمكن القول بالكيف في حقك ولا أنت هذا
من وجهة التعقل كل الصفات مغايرة لذاتك * ومن وجهة التحقيق فكلها عين ذاتك
( لائحة ) : الذات من حيث هي ، عارية عن كافة الأسماء والصفات وبريئة من جميع النسب والإضافات ، واتصافه بهذه الأمور باعتبار توجهه إلى عالم الظهور في التجلي الأول حين تجلى بذاته إلى ذاته على ذاته ، فتحققت نسبة العلم والنور والوجود والشعور ، وصارت نسبة العلم تقتضى العالمية والمعلومية ، واستلزم النور الظاهرية والمظهرية ، واستتبع الوجود والشهود الواجدية والموجودية والشاهدية والمشهودية ، وكذلك الظهور الذي يلزم النور مسبوق بالبطون ، وللبطون تقدم ذاتي وأولوية بالنسبة للظهور ، إذن تعين اسم الأول والآخر والظاهر والباطن ، وكذلك في التجلي الثاني والثالث إلى ما شاء الله تتضاعف النسب والإضافات ، وكلما زاد تضاعف نسبه وأسمائه زاد ظهوره بل خفاؤه ؛ فسبحان من احتجب بمظاهر نوره وظهر بأسبال ستوره ، خفاؤه باعتبار صرافة ذاته وإطلاقها وظهوره باعتبار المظاهر والتعينات .
( رباعي )
قلت إلى حبيبي الوردي الوجه يا برعم الثغر * لا تخف وجهك كل لحظة كالمتدلل المتكسر
“29 “
فضحك قائلا إنني على نقيض حسان العالم * عيان في سترى ومستور بلا ستار
( رباعي )
لا يمكن رؤية وجهك بدون نقاب * ولا يمكن مشاهدة طلعتك بلا حجاب
وما دامت الشمس في كمال إشراقها فلا يمكن النظر إلى جرمها
( رباعي )
حين ترفع الشمس راية النور على الفلك * يحار البصر إذا نظر إلى ضيائها من بعد
وحين يظهر نورها من حجاب السحاب * فالناظر يجتليه من غير قصور
( لائحة ) : التعين الأول وحدة صرف وقابلية محض تشتمل على جميع القابليات سواء قابلية التجرد من جميع الصفات الاعتبارية أو قابلية الاتصاف بكل الصفات.
وباعتبار التجرد من جميع الاعتبارات إلى الغاية التي تكون من قابلية هذا التجرد فله مرتبة الأحدية أيضا ، ويكون له البطون والأولية والأزلية ، وباعتبار اتصافه بجميع الصفات والاعتبار فله مرتبة الواحدية وله الظهور والآخرية والأبدية ، واعتبارات مرتبة الواحدية بعضها من قبيل اتصاف الذات بها باعتبار مرتبة الجمع
“30 “
سواء تكون مشروطة بتحقق بعض الحقائق الكونية ووجودها كالخالقية والرازقية وغيرهما أو سواء لا تكون مشروطة كالحياة والعلم والإرادة وغيرها ، وهذه هي الأسماء والصفات الإلهية والربوبية ، وصورة معلومية الذات المتلبسة بهذه الأسماء والصفات حقائق إلهية ، وتلبس الوجود الظاهر بها لا يوجب تعدد الوجود ، وبعضها من قبيل اتصاف الذات بها باعتبار المراتب الكونية مثل الفصول والخواص والتعينات التي هي مميزات الأعيان الخارجية إحداها عن الأخرى ، وصور معلومية الذات المتلبسة بهذه الاعتبارات حقائق كونية ،
والتلبس الظاهر للوجود بأحكامها وآثارها يوجب تعدد الوجود ، وبعض من هذه الحقائق الكونية عند سريان الوجود فيها بأحدية جمع شؤونها وظهور آثارها وأحكامها به له استعداد ظهور جميع الأسماء الإلهية صوب الواجب الذات على اختلاف مراتب الظهور شدة وضعفا وغالبية ومغلوبية مثل أكمل أفراد البشر من الأنبياء الأولياء ، ولبعضها استعداد ظهور بعض دون بعض على الاختلاف المذكور كسائر الموجودات .
وحضرة الذات بأحدية جمع شؤونها الإلهية والكونية أزلا وأبدا سارية في جميع هذه الحقائق وهي تفاصيل مرتبة الواحدية ومتجلية سواء في عالم الأرواح أو في عالم المثال أو في عالم الحس والشهادة وسواء في الدنيا أو في الآخرة ، والمقصود من كل هذا التحقق والظهور هو كمال الأسماء الذي هو كمال الجلاء والاستجلاء ، كمال الجلاء هو ظهوره بحسب هذه الاعتبارات ،
وكمال الاستجلاء هو شهوده لذاته بحسب نفس هذه الاعتبارات ، وهو ظهور وشهود عيانى عيني كالظهور والشهود المجمل في المفصل بخلاف
“31 “
الكمال الذاتي وهو ظهور الذات لنفسها في نفسها لنفسها بلا اعتبار الغير والغيرية ، وهو ظهور علمي غيبى مثل ظهور المفصل في المجمل .
والغنى المطلق لازم للكمال الذاتي ، ومعنى الغنى المطلق هو أن تظهر الشؤون والأحوال والاعتبارات للذات بأحكامها ولوازمها على وجه كلى جملي في جملة مراتب الحقائق الإلهية والكونية للذات في بطونها واندراج الكل في وحدتها مشاهد وثابت بجميع صورها وأحكامها كما ظهرت وتظهر وتثبت وتشاهد في المراتب ، والذات الإلهية بهذه الحيثية مستغنية عن وجود جميع الموجودات كما قال سبحانه( إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ )
( رباعي )
ذبل غنى العشق طاهر وطاهر عن لوث الحاجة إلى قبضة تراب
وبما أنه هو المتجلى والناظر جميعا فأي خوف من عدم وجودنا نحن وأنت ؟
( رباعي )
كل شأن وصفه لوجود الحق يتصف بها في ذاته هي جميعا معلومة ومحققة .
ومن ذلك له الغنى المطلق عن رؤية المقيدات المحتاجة لذاته
“32 “
(رباعي )
الواجب الوجود مستغن عن وجود الخير والشر والواحد مستغن عن مراتب العدد .
* وحين يرى الباقي الجميع في ذاته يستغنى عن رؤيتها خارج ذاته
( لائحة ) : حين ترفع تشخصات أفراد النوع المندرجة تحت الأحياء وتعيناتهم يجتمع أفراد كل نوع فيها ، وحين ترفع مميزات تلك الأنواع - وهي الفصول والخواص - تجتمع جميعا في حقيقة الأحياء ، وحين ترفع مميزات الأحياء وما يندرج معها تحت الجسم النامي تجتمع جميعا في الجسم النامي ، وحين ترفع مميزات الجسم النامي وما يندرج معه تحت الجسم يجتمع جمعها في الجسم النامي ،
وحين ترفع مميزات الجسم النامي وما يندرج معه تحت الجسم يجتمع جمعها في حقيقة الجسم ، وحين ترفع مميزات الجسم وما يندرج معه تحت الجواهر أعنى العقول والنفوس يجتمع جمعها في حقيقة الجوهر ، وحين ترفع ما به الامتياز الجوهر والعرض يجتمع الجميع تحت الممكن وحين ترفع ما به الامتياز الممكن والواجب في الموجود المطلق وهو عين حقيقة الوجود والموجود بذاته لا بوجود زائد عن ذاته ، والوجوب صفته الظاهرة والإمكان صفته الباطنة أعنى الأعيان الثابتة الحاصلة بتجليه على نفسه متلبسا بشئونه ،
وهذه المميزات - سواء الفصول والخواص أو التعينات والتشخيصات - كلها شؤون إلهية كانت مندرجة ومندمجة في وحدة الذات أولا ، وظهرت في مرتبة العلم بصورة الأعيان الثابتة وثانيا في
“33 “
مرتبة العين بواسطة تلبّس أحكامها وآثارها بظاهر الوجود وهو المجلى والمرآة أخذت صورة الأعيان الخارجية لباطن الوجود ؛ إذن فليس في الخارج إلا حقيقة واحدة تبدو بواسطة تلبسها بالشؤون والصفات متكثرة ومتعددة بالنسبة إلى تلك المحبوسة في ضيق المراتب والمقيدة بأحكامها وآثارها .
( رباعي )
درسنا مجموعة الكون بقانون الدرس وتصفحناها ورقة بعد ورقة *
فلم نر ولم نقرأ فيها في الحق غير ذات الحق وشؤون الحق الذاتية
( رباعي )
إلى متى حديث الجسم والأبعاد والجهات * وحتّام الحديث في المعدن والأحياء والنبات
لا توجد غير ذات فقط محققة وليس ذوات * وما ترى غير كثرة وهمية للشؤون والصفات
( لائحة ) : ليس المراد باندراج كثرة الشؤون في وحدة الذات اندراج الجزء في الكل أو اندراج المظروف في الظرف ؛ وإنما المراد هو اندراج الأوصاف واللوازم في الموصوف والملزوم كاندراج النصفية والثلثية والربعية والخمسية إلى ما لا نهاية في ذات العدد واحد ، لأن هذه النسب مندرجة فيه وليس لها ظهور أصلا ما دامت لا تقع بتكرار
“34 “
الظهور في المراتب الجزئية لاثنين وثلاثة وأربعة وخمسة ؛ ومن هنا نعلم أن إحاطة الحق سبحانه وتعالى بجميع الموجودات كإحاطة الملزوم باللوازم ، وليس كإحاطة الكل بالجزء أو الظرف بالمظروف تعالى الله عما لا يليق بجناب قدسه .
( رباعي )
في ذات الحق اندراج الشأن معروف * الشأن كالصفة والحق هو الموصوف
فتذكر هذه القاعدة لأن الله تعالى ليس جزء ولا كلا ولا ظرفا ولا مظروفا
( لائحة ) : ظهور الشؤون والاعتبارات وخفاؤها بسبب تلبسها بظاهر الوجود ولا يوجب عدمها تغير حقيقة الوجود وصفاته الحقيقية وإنما ينبنى على تبدل النسب والإضافات ؛ وهذا لا يقتضى التغير في الذات ، فإذا نهض عمرو من يمين زيد وجلس على يساره تختلف نسبة زيد معه لكن ذاته تظل قائمة مع صفاته الحقيقية كما هي ، وكذلك حقيقة الوجود لا تنقص في المظاهر الحسية ، ونور الشمس مع أنه ينير الطاهر والنجس ، فلا يتسرب أي تغير على بساطة نورها فلا يكتسب رائحة من المسك ولا لونا من الورد ، ولا يعيبه الشوك ولا يشينه الصوان .
“35 “
( رباعي )
حين تزين الشمس الدنيا بنورها * تشع بضوئها على الطاهر والنجس
فلا يتلوث نورها من النجس * ولا يزيد طهرها من الطاهر
( لائحة ) : لا يكون المطلق بغير المقيد ، ولا يحدث المقيد بدون المطلق ، لكن المقيد محتاج إلى المطلق والمطلق مستغن عن المقيد ؛ إذن فالاستلزام من الطرفين والاحتياج من طرف واحد كما هو الحال مع حركة اليد وحركة المفتاح الذي باليد .
( رباعي )
يا من للإنسان حياة في حرم قدسك * ظهر العالم بك وأنت نفسك غير ظاهر
نحن وأنت منفصلون عن بعضنا * ولكننا نحتاج إليك وأنت عنا مستغن
وأيضا المطلق يستلزم المقيد من المقيدات على سبيل البدلية ، ولا يستلزم مقيدا مخصوصا ، وبما أن ليس للمطلق بدل فهو ولا غيره قبلة احتياج كافة المقيدات .
“36 “
( رباعي )
لا يمكن الحصول على قربك بالأسباب والعلل * ولا يمكن الوصول إليك بلا واسطة فضلك الأزلي
ويمكن أن نجد بديلا لكل موجود * إلا أنت فأنت بلا بديل وبدل
( رباعي )
يا من ذاتك الرفيعة ليست جوهرا أو عرضا * ومن فضلك وكرمك ليس معللا
بغرض أنت عوض عمن لا يكون ويوجد * ولا أحد لست أنت عوضا عنه
واستغناء المطلق عن المقيد باعتبار الذات وإلا فإن ظهور أسماء الألوهية وتحقق نسب الربوبية بغير المقيد من المحالات .
( رباعي )
يا من جمالك هو باعث شوقى وطلبي * ومطلوبيتك هي فرع لطلبى
فإذا لم تكن مرآة محبتي لك * لا يظهر جمال محبوبيتك
“37 “
لا بل إن الحق هو المحب كما هو المحبوب وهو الطالب ، فهو المطلوب والمحبوب في تمام جمع الأحذية ، وهو الطالب والمحب في مرتبة التفصيل والكثرة .
( رباعي )
يا من ليس سير إلا لك * ولا يخلو منك مسجد ودير
رأيت جميع الطلاب والمطلوبين * فوجدتهم جميعا أنهم همو أنت وليس غيرك
( لائحة ) : حقيقة كل شئ هي تعين وجوده في حضرة العلم باعتبار الشأن الذي ذاك الشئ هو مظهره ، أو أن الوجود نفسه يتعين بنفس ذاك الشأن في تلك الحضرة ، والأشياء الموجودة عبارة عن تعيّنات الوجود باعتبار الانصباغ الظاهر للوجود بآثار حقائقها وأحكامها أو أن نفس الوجود يتعين بنفس هذه الاعتبارات ، بحيث تظل الحقائق دائما مختفية في باطن الوجود ، وتظهر أحكامها وآثارها في ظاهر الوجود ، لأن زوال الصور العلمية من باطن الوجود محال وإلا لزم الجهل تعالى عن ذلك علوا كبيرا .
“38 “
( رباعي )
نحن وجوه الوجود واعتباراته * في الخارج والعلم العارض على ذات الوجود
في أستار ظلمة العدم مستورون * لكن صورتنا ظهرت على مرآة الوجود
إذن فكل شئ متعين بحسب حقيقة الوجود أو الوجود أو تعين العارض للوجود ؛ والتعين هو صفة المتعين ، والصفة باعتبار المفهوم مع أنها غير الموصوف فهو عينه باعتبار الوجود والتغاير بحسب المفهوم والاتحاد بحسب الوجود يوجبان صحة الحمل .
( رباعي )
الجار والجليس ورفيق السفر كلهم أنت * ودلق الشحاذ وأطلس الملك هما أنت
وفي جمع الفرق وخلوة الجمع * كلهم أنت بالله ثم بالله
( لائحة ) : مع أن حقيقة الوجود مقولة ومحمولة على جميع الموجودات الذهنية والخارجية لكن لها مراتب متفاوتة بعضها فوق بعض ، ولها أسماء وصفات ونسب واعتبارات خاصة في كل مرتبة
“39 “
لا توجد في سائر المراتب ؛ مثل :
مرتبة الألوهية ، والربوبية ، ومرتبة العبودية ، والخالقية ؛ إذن فإطلاق أسماء مرتبة الألوهية مثلا مثل ( الله ) و ( الرحمن ) وغيرهما على المراتب الكونية هو عين الكفر ومحض الزندقة ، وكذلك إطلاق الأسماء الخاصة بالمراتب الكونية على مرتبة الألوهية هو غاية الضلال ونهاية الخذلان .
( رباعي )
يا من تظن أنك صاحب تحقيق * وفي صفة الصدق واليقين صديق
كل مرتبة في الوجود لها حكم * وإذا لم تحفظ المراتب فأنت زنديق
( لائحة ) : الموجود الحقيقي ليس أكثر من واحد وهو عين الوجود الحق والوجود المطلق ، لكن له مراتب كثيرة :
( أولها ) : مرتبة اللاتعيين وعدم الانحصار والإطلاق من كل قيد واعتبار ، وهو من هذه الحيثية منزّه عن إضافة النعوت والصفات ، مقدس عن دلالة الألفاظ واللغات ، وليس للنقل في نعت جلاله لسان العبارة وليس للعقل في كنه كماله إمكان الإشارة ، أرباب الكشف في حجاب عن إدراك حقيقته ومثلهم أصحاب العلم في اضطراب بسبب امتناع معرفته وغاية دلالته عدم الاستدلال ونهاية عرفانه الحيرة .
“40 “
( رباعي )
يا من فيك كل بيان وعيان معدوم * واعتقاد كل يقين وظن معدوم
لا يمكن الاستدلال مطلقا على ذاتك * حيثما تكون فكل استدلال معدوم
( رباعي )
مع أن روح العارف عليمة * لكن أنّى لها السير في حرم قدسك
إن أيدي كافة أهل الكشف وأرباب الشهود قاصرة عن إدراك ذيل إدراكك
( رباعي )
هذا العشق الذي هو جزء منا لا ينفك * حاشا بعقولنا يدرك
فالأفضل أن يتنفس صبح اليقين من نوره ويخلصنا من ظلام الشك
( المرتبة الثانية ) : هي تعينّه بتعيّن جامع لجميع التعينات الفعلية الوجودية الإلهية ، وجميع التعينات الانفعالية الإمكانية الكونية ، وتسمى هذه المرتبة بالتعين الأول ؛ لأنه هو أول تعيّنات حقيقة الوجود ، وفوقها
“41 “
مرتبة اللاتعيين ولا غيرها ،
( المرتبة الثالثة ) : هي أحدية جمع جميع التعينات الفعلية المؤثرة وهي مرتبة الألوهية ،
( المرتبة الرابعة ) : وهي تفصيل مرتبة الألوهية وهي مرتبة أسمائها وحضراتها واعتبار هاتين المرتبتين من حيث ظاهر الوجود الذي هو وجوب وصفه الخاص ،
( المرتبة الخامسة ) : أحدية جمع جميع التعينات الانفعالية التي من شأنها التأثر والانفعال وهي المرتبة الكونية الإمكانية ،
( المرتبة السادسة ) : وهي تفصيل المرتبة الكونية أو مرتبة العالم والعروض ، وهاتان المرتبتان باعتبار ظاهر العلم الذي ومن لوازمه الإمكان والذي هو تجليه على ذاته بصور الحقائق وأعيان الممكنات ؛ إذن في الحقيقة ليس الوجود أكثر من واحد يسرى في جميع هذه المراتب والحقائق المترتبة فيها ، وهو في هذه المراتب والحقائق عين هذه المراتب والحقائق ، حيث كانت هذه المراتب والحقائق فيه عينه ، وحيث كان الله ولم يكن معه شئ .
( رباعي )
أتود أن تفهم حال الوجود الظاهر في كل شئ مع كل شئ ؟ *
اذهب وانظر إلى الحباب فوق الخمر كيف تكون خمره فيه وكيف يكون هو فيها
( رباعي )
على لوح العدم لوائح نور القدم لائحة وليس أحد في هذا السر محرما مثل آدم
“42 “
لا تحسبن الحق مستقلا عن العالم لأن العالم في الحق حق والحق في العالم ليس غير العالم
( لائحة ) : حقيقة الحقائق هي الذات الإلهية لله تعالى شأنه ، وهو حقيقة الأشياء أيضا وهو واحد في حد ذاته لا يجوز عليه العدد ، لكنه باعتبار التجليات المتكثرة والتعينات المتعددة في المراتب تارة يكون حقيقة الحقائق الجوهرية المتبوعة وتارة الحقائق العرضية التابعة ، إذن فذات واحدة هي التي تظهر متكثرة بواسطة الصفات المتعددة للجواهر والأعراض ولكن من حيث الحقيقة هي واحدة وليست في الأصل متعددة ومتكثرة .
( رباعي )
يا من تسمع لكلام هذا وكلام ذاك * إن ظنك بالثنائية لهو دليل البعد والسخط
إن في جملة الكائنات بلا سهو وغلط * عينا واحدة وحسب وذاتا واحدة فقط
عين الواحد هذه من حيث التجرد والإطلاق من التعينات والتقيدات المذكورة هي الله الحق ، ومن حيث التعدد والتكثر الذي يظهر بواسطة تلبسها بالتعينات هي الخلق والعالم ، إذن فالعالم هو ظاهر الحق والحق هو باطن العالم ، كان العالم قبل ظهوره هو عين الحق والحق بعد ظهوره هو عين العالم ؛ إذن فتوجد حقيقة واحدة في الواقع ، والظهور والبطون
“43 “
والأولية والآخرية من نسبها واعتباراتها ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن ) .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الفقرة الثانية وجاء في المثنوى لمولانا جلال الدين الرومي .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» شرح الرباعيات الفقرة الثانية .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» الفقرة الأولى .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الخامسة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة السادسة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة السابعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» الفقرة الأولى .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الخامسة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة السادسة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة السابعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم