المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
المبحث الخامس والستون في بيان أن جميع أشراط الساعة التي أخبرنا بها الشارع حق لا بد أن تقع كلها قبل قيام الساعة .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: الشيخ عبد الوهاب الشعراني :: كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ الشعراني الجزء الثاني
صفحة 1 من اصل 1
16092020

المبحث الخامس والستون في بيان أن جميع أشراط الساعة التي أخبرنا بها الشارع حق لا بد أن تقع كلها قبل قيام الساعة .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث الخامس والستون في بيان أن جميع أشراط الساعة التي أخبرنا بها الشارع حق لا بد أن تقع كلها قبل قيام الساعة .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اليواقيت والجواهر وبالحاشية الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للإمام الرباني العارف باللّه الشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث الخامس والستون : في بيان أن جميع أشراط الساعة التي أخبرنا بها الشارع حق لا بد أن تقع كلها قبل قيام الساعة
وذلك كخروج المهدي ثم الدجال ثم نزول عيسى وخروج الدابة وطلوع الشمس من مغربها ورفع القرآن وفتح سد يأجوج ومأجوج حتى لو لم يبق في الدنيا إلا مقدار يوم واحد لوقع ذلك كله ،
قال الشيخ تقي الدين بن أبي منصور في عقيدته : وكل هذه الآيات تقع في المائة الأخيرة من اليوم الذي وعد به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أمته بقوله إن صلحت أمتي فلها يوم وإن
..............................................................
وأحسن ومن جمع الطرفين فقد فاز بالحسنيين الإسلام صراط قويم والإيمان خلق كريم والإحسان شهود القديم إذا صح الانقياد كان علامته خرق المعتاد المسلم لا يحتاج إلى تأويل فهو معرس في حسن مقيل .
( وقال ) : من مال إلى الآمال اخترمته الآجال ليس بالمواتي من اشتغل بالماضي والآتي والحليم الأواه من كان مشتغلا باللّه ومن كان عبدا لغير اللّه فما عبد إلا هواه لأن العدو أخذ به عن طريق هداه .
وقال : في قوله تعالى :حَتَّى نَعْلَمَ[ محمد : 31 ] ما علم الشيء قبل كونه فما علمه من حيث كونه العلم يتغير بتغير المعلوم ولا يتغير المعلوم إلا بالعلم فقولوا لنا : كيف
“ 562 “
فسدت فلها نصف يوم يعني من أيام الرب المشار إليها يقوله تعالى :وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ[ الحج : 47 ]
قال بعض العارفين وأول الألف محسوب من وفاة علي بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه آخر الخلفاء فإن تلك المدة كانت من جملة أيام نبوة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ورسالته ، فمهد اللّه تعالى بالخلفاء الأربعة البلاد مراده صلى اللّه عليه وسلم أن بالألف قوة سلطان شريعته إلى انتهاء الألف ثم تأخذ في ابتداه الاضمحلال إلى أن يصير الدين غريبا كما بدأ وذلك الاضمحلال يكون بدايته من مضي ثلاثين سنة في القرن الحادي عشر فهناك يترقب خروج المهدي عليه السلام وهو من أولاد الإمام حسن العسكري ومولده عليه السلام ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم عليه السلام فيكون عمره إلى وقتنا هذا وهو سنة ثمان وخمسين وتسعمائة ، سبعمائة سنة وست سنين هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل عل بركة الرطل بمصر المحروسة على الإمام المهدي حين اجتمع به ووافقه على ذلك شيخنا سيدي علي الخواص رحمهما اللّه تعالى .
وعبارة الشيخ محيي الدين في الباب السادس والستين وثلاثمائة من “ الفتوحات “ :
واعلموا أنه لا بد من خروج المهدي عليه السلام لكن لا يخرج حتى تمتلئ الأرض جورا وظلما فيملؤها قسطا وعدلا ولو لم يكن من الدنيا إلا يوم واحد طول اللّه تعالى ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة وهو من عترة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من ولد فاطمة رضي اللّه عنها جده الحسين بن علي بن أبي طالب ووالده حسن العسكري ابن الإمام علي النقي بالنون ابن محمد التقي بالتاء ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام زين العابدين علي ابن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه يواطئ اسمه اسم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يبايعه المسلمون بين الركن والمقام يشبه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الخلق بفتح الخاء وينزل عنه في الخلق بضمها إذ لا يكون أحد مثل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في أخلاقه واللّه تعالى يقول :وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ( 4 ) [ القلم : 4 ] .
هو أجسي الجبهة أقنى الأنف أسعد الناس به أهل الكوفة يقسم المال بالسوية ويعدل في الرعية يأتيه
..............................................................
الحكم هذه مسألة حارت فيها العقول وما ورد فيها منقول وقال : لا نقل نحن إياه لقوله :فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ[ التوبة : 6 ]
فأنت الترجمان ، والمتكلم الرحمن فقيده كلام اللّه بالأمكنة بكونه في المصاحف والألسنة يقول القارئ قال اللّه .
ثم إنه يتلو الحروف ظروف والصفة غير الموصوف عند أهل الكشف والشهود وهو عين المقصود فإذا نطقت فاشهد بمن تنطق التنزيه تحديد فلا تقل بالتجريد
وقال في حديث : “ شتمني ابن آدم من اشتكى إلى غير مشتكي فقد حال عن الطريق وعرج عن مناهج التحقيق ولولا اقتدار العبد على دفع الأذى ما شكا الحق إليه ذا فالخلق مشتكي الحق والحق مشتكي الخلق ومن شكا إلى جنسه فما شكا إلا إلى نفسه .
وقال من ذل للّه فقد أشبه الفروع ومن تكبر فقد أشبه الأصول فالرجوع إلى الفروع
“ 563“
الرجل فيقول : يا مهدي أعطني وبين يديه المال فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله يخرج على فترة من الدين يزع اللّه به ما لا يزع بالقرآن يمسي الرجل جاهلا وجبانا وبخيلا فيصبح عالما شجاعا كريما ، يمشي النضر بين يديه يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا يقفو أثر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا يخطئ ، له ملك يسدده من حيث لا يراه يحمل الكل ويعين الضعيف ويساعد على نوائب الحق يفعل ما يقول ويقول ما يفعل ويعلم ما يشهد يصلحه اللّه في ليلة يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفا من المسلمين من ولد إسحاق يشهد الملحمة العظمى مأدبة اللّه بمرج عكا يبيد الظلم وأهله يقيم الدين وينفخ الروح في الإسلام ، يعز اللّه به الإسلام بعد ذله ويحييه بعد موته يضع الجزية ويدعو إلى اللّه بالسيف فمن أبى قتل ومن نازعه خذل يظهر من الدين ما هو عليه الدين في نفسه حتى لو كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حيا لحكم به فلا يبقى في زمانه إلا الدين الخالص عن الرأي يخالف في غالب أحكامه مذاهب العلماء فينقبضون منه لذلك لظنهم أن اللّه تعالى ما بقي يحدث بعد أئمتهم مجتهد .
وأطال في ذكر وقائعه معهم ثم قال : واعلم أن المهدي إذا خرج يفرح به جميع المسلمين خاصتهم وعامتهم وله رجال إلهيون يقيمون دعوته وينصرونه هم الوزراء له يتحملون أثقال المملكة ويعينونه على ما قلده اللّه تعالى له ينزل عليه عيسى بن مريم عليه السلام بالمنارة البيضاء شرقي دمشق متكئا على ملكين ملك عن يمينه وملك عن يساره والناس في صلاة العصر فيتنحى له الإمام عن مكانه فيتقدم فيصلي بالناس يأمر الناس بسنة محمد صلى اللّه عليه وسلم يكسر الصليب ويقتل الخنزير
ويقبض اللّه المهدي إليه طاهرا مطهرا وفي زمانه يقتل السفياني عند شجرة بغوطة دمشق ويخسف بجيشه في البيداء فمن كان مجبورا من ذلك الجيش مكرها يحشر على نيته
وقد جاءكم زمانه وأظلكم أوانه وقد ظهر في القرن الرابع اللاحق بالقرون الثلاثة الماضية قرن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو قرن الصحابة ثم الذي يليه ثم الذي يلي الثاني ثم جاء بينهما فترات وحدثت أمور وانتشرت أهواء وسفكت دماء فاختفى إلى أن يجيء الوقت الموعود فشهداؤه خير الشهداء وأمناؤه أفضل الأمناء
قال الشيخ محيي الدين : وقد استوزر اللّه تعالى له طائفة خبأهم اللّه له في مكنون غيبه أطلعهم كشفا وشهودا على الحقائق وما هو أمر اللّه عليه في عباده وهم على أقدام رجال من الصحابة الذين صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه وهم من الأعاجم ليس فيهم عربي لكن لا يتكلمون إلا بالعربية لهم
..............................................................
أولى من الوصول إلى الأصول .
وقال : إذا أراد الحق تعالى بعبده أن يقطع أمله أشهده أجله وإذا بدل اللّه سيئات عبده حسنات يود أنه لو كان أتى بقراب الأرض خطايا أو حمل ذنوب جميع البرايا لما يعاينه من حسن التحويل وجميع صور التبديل ففاز هذا في الدنيا باتباع الهوى وفي الآخرة بجنة المأوى وعلى هذا جزاء بعض المذنبين أعظم من جزاء بعض المحسنين فيبدو للمذنبين من الخير ما لم يكونوا يحتسبون وأكثر الناس في الدنيا بهذا لا يشعرون فحسنوا يا إخوتي ظنكم بربكم تفوزوا بقربكم .
أو قال : الأخذ بالعزائم نعت الرجل الجازم أولو العزم من الرسل هم الذين لقوا الشدائد في تمهيد السبل ما جمح إلى الرخص إلا من يقع في الغصص
“ 564“
حافظ من غير جنسهم ما عصى اللّه قط هو أخص الوزراء ، واعلم أن المهدي لا يفعل شيئا قط برأيه وإنما يشاور هؤلاء الوزراء فإنهم هم العارفون بما هناك وأما هو عليه السلام في نفسه فهو صاحب سيف حق وسياسة ومن شأن هؤلاء والوزراء أن أحدهم لا ينهزم قط من قتال إنما يثبت حتى ينصر أو ينصرف من غير هزيمة
ألا تراهم يفتحون مدينة الروم بالتكبير فيكبرون التكبيرة الأولى فيسقط ثلثها
ويكبرون الثانية فيسقط الثلث الثاني من السور
ويكبرون الثالثة فيسقط الثالث فيفتحونها من غير سيف وهذا هو عين الصدق الذي هو والنصر أخوان .
قال الشيخ : وهؤلاء الوزراء دون العشرة وفوق الخمسة لأن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم شك في مدة إقامته خليفة من خمس إلى تسع للشك الذي وقع في وزرائه فلكل وزير معه إقامة سنة فإن كانوا خمسة عاش خمسة وإن كانوا سبعة عاش سبعة وإن كانوا تسعة عاش تسعة أعوام ولكل عام منها أهوال مخصوصة وعلم يختص به ذلك الوزير
فما هم أقل من خمسة ولا أكثر من تسعة
قال الشيخ : ويقتلون كلهم إلا واحدا منهم في مرج عكا في المأدبة الإلهية التي جعلها اللّه تعالى مائدة للسباع والطيور والهوام .
قال الشيخ وذلك الواحد الذي يبقى لا أدري هل هو ممن استثنى اللّه في قوله :وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ[ الزمر : 68 ]
أو هو يموت في تلك النفخة .
قال الشيخ محيي الدين : وإنما شككت في مدة إقامة المهدي إماما في الدنيا ولم أقطع في ذلك بشيء لأني ما طلبت من اللّه تحقيق ذلك أدبا معه تعالى أن أسأله في شيء من ذات نفسي قال ولما سلكت معه هذا الأدب قيض اللّه تعالى واحدا من أهل اللّه عز وجل فدخل علي وذكر لي عدد هؤلاء الوزراء ابتداء وقال لي صم تسعة فقلت له إن كانوا تسعة فإن بقاء المهدي لا بد يكون تسع سنين فإني عليم بما يحتاج إليه وزيره فإن كان واحدا اجتمع في ذلك الواحد جميع ما تحتاج إليه وزراؤهم وإن كانوا أكثر من واحد فما يكون أكثر من تسعة فإنه إليها انتهى الشك من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في قوله خمسا أو سبعا أو تسعا يعني في إقامة المهدي تشجيعا لخواص أصحابه ليطلبوا العلم ولا يقنعوا بالتقليد فإنه قال : ما يعلمهم إلا قليل فافهم .
قال وجميع ما يحتاج إليه وزراء المهدي في قيامهم تسعة أمور لا عاشر لها ولا تنقص عن ذلك وهي نفوذ البصر ومعرفة الخطاب الإلهي عند الإلقاء وعلم الترجمة عن اللّه وتعيين المراتب لولاة الأمر والرحمة في الغضب وما يحتاج إليه الملك من الأرزاق المحسوسة وغيرها
..............................................................
من سلك هنا ما توعر تيسر له في آخرته ما تعسر فما أثقل ظهرك سوى وزرك فهنا تحط الأثقال أثقال الأعمال والأقوال ، فاحذر من الابتداع في حال الاتباع
وقال : التخلق بالأسماء الإلهية على الإطلاق من أصعب الأخلاق لما فيها من الخلاف والوفاق ، فإياك أن يظهر مثل هذا عنك قبل أن تشهد مشهد من قال : أعوذ بك منك فمن استعاذ وإلى من لاذا نظر .
( وقال ) : موافقة الأمثال من شأن الرجال ومن ألزم نفسه بحال فهو شديد المحال فإن الرباط ملازمة والملازمة في الإلهيات مقاومة . وقال : جنة النعيم لأصحاب العلوم وجنة
“ 565 “
وعلم تداخل الأمور وبعضها على بعض والمبالغة والاستقصاء في قضاء حوائج الناس والوقوف على علم الغيب الذي يحتاج إليه في الكون في مدته خاصة .
فهذه تسعة أمور لا بد أن تكون في وزراء المهدي من واحد فأكثر وأطال الشيخ في شرح هذه الأمور بنحو عشرة أوراق
ثم قال : واعلم أن ظهور المهدي عليه السلام من أشراط قرب الساعة كذلك خروج الدجال فيخرج من خراسان من أرض الشرق موضع الفتن يتبعه الأتراك واليهود ويخرج إليه من أصبهان وحدها سبعون ألفا مطيلسين وهو رجل كهل أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية مكتوب بين عينيه كافر .
قال الشيخ محيي الدين : فلا أدري هل المراد بهذا الهجاء كفر من الأفعال الماضية أو أراد به كفر من الأسماء إلا أن الألف حذفت كما حذفها العرب في خط المصحف في مواضع مثل ألف الرحمن بين الميم والنون .
( فإن قلت ) : فما صورة ما يحكم به المهدي إذا خرج هل يحكم بالنصوص أو بالاجتهاد أو بهما ؟
( فالجواب ) : كما قاله الشيخ محيي الدين : أنه يحكم بما ألقى إليه ملك الإلهام من الشريعة وذلك أنه يلهمه الشرع المحمدي فيحكم به كما أشار إليه حديث المهدي : أنه يقفو أثري لا يخطئ فعرفنا صلى اللّه عليه وسلم أنه متبع لا مبتدع وأنه معصوم في حكمه إذ لا معنى للمعصوم في الحكم إلا أنه لا يخطئ وحكم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا يخطئ فإنه لايَنْطِقُ عَنِ الْهَوى ( 3 ) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى( 4 ) [ النجم : 3 - 4 ]
وقد أخبر عن المهدي أنه لا يخطئ وجعله ملحقا بالأنبياء في ذلك الحكم . قال الشيخ : فعلم أنه يحرم على المهدي القياس مع وجود النصوص التي منحه اللّه إياها على لسان ملك الإلهام بل حرم بعض المحققين على جميع أهل اللّه القياس لكون رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مشهودا لهم فإذا شكوا في صحة حديث أو حكم رجعوا إليه في ذلك فأخبرهم بالأمر الحق يقظة ومشافهة وصاحب هذا المشهد لا يحتاج إلى تقليد أحد من الأئمة غير رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال تعالىقُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي [ يوسف :108 ]
وأطال في ذلك ثم قال فللإمام المهدي أيضا الاطلاع من جانب الحق على ما يريد الحق تعالى أن يحدثه من الشؤون قبل وقوعها في الوجود ليستعد لذلك قبل وقوعها فإن كان ذلك
..............................................................
الفردوس لأصحاب الفهوم وجنة المأوى لأهل التقوى وجنة عدن للقائمين بالوزن وجنة الخلد للمقيمين على الود وجنة المقامة لأهل الكرامة .
وقال : الاعتدال وبال لا يكون مع الاعتدال إلا دوام الحال انظر في وجود الخلق تجده عن إرادة الحق والإرادة انحراف بلا خلاف فأين الاعتدال والأصل ميال فما ثم إلا ميل عن ميل لطلب النيل لو كان ثم اعتدال ما هوى إنسان ولا مال التنزيه ميل والتشبيه ميل والاعتدال هو ما بين هذين وهذا لا يصح في العين لو كان ثم اعتدال لكان في الوقفة ولم يكن يميل من الميزان كفة من قال بالاستواء أو الزوال .
قال :
بالانحراف والاعتدال وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ[ الأنعام : 13 ]
وما ثم ساكن في الأغيار لا في
“ 566 “
مما فيه منفعة لرعية شكر اللّه عز وجل وسكت عنه وإن كان مما فيه عقوبة بنزول بلاء عام أو على أشخاص معينين سأل اللّه تعالى فيهم وشفع وتضرع إليه فصرف عنهم اللّه ذلك البلاء بفضله ورحمته وأجاب دعاءه وسؤاله .
( فإن قلت ) : فإذا عمى اللّه تعالى عليه حكما في نازلة ماذا يفعل ؟
( فالجواب ) : إذا عمى اللّه تعالى عليه حكما في نازلة ولم يقع بها تعريف ولا كشف ألحقها في الحكم بالمباحات فيعلم بعد التعريف أن ذلك حكم الشرع فيها فإنه معصوم من الرأي والقياس في الدين ممن ليس بنبي حكم على اللّه في دينه بما لم يعلم فإنه طرد علة وما يدري العبد لعل اللّه لا يريد طرد ذلك العلة ولو أنه كان أرادها لأبانها على لسان محمد صلى اللّه عليه وسلم وأبان بطردها وأطال في ذلك ثم قال : واعلم أنه لم يبلغنا أن النبي صلى اللّه عليه وسلم نص على أحد من الأئمة بعده أن يقفو أثره لا يخطئ إلا المهدي خاصة فقد شهد له بعصمته في خلافته وأحكامه كما شهد الدليل العقلي بعصمة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيما يبلغه عن ربه من الحكم المشروع له في عباده .
( فإن قلت ) : فإذا نزل عيسى عليه السلام فمتى يموت ؟ وكيف يموت ؟
( فالجواب ) : كما قاله الشيخ في الباب التاسع الستين وثلاثمائة أنه يموت إذا قتل الدجال وذلك أنه يموت هو وأصحابه في نفس واحد فيأتيهم ريح طيبة تأخذهم من تحت آباطهم يجدون لها لذة كلذة الوسنان الذي قد جهده السهر وأتاه في السحر العسيلة سميت بذلك لحلاوتها فيجدون للموت لذة لا يقدر قدرها ثم يبقى بعدهم رعاع كغثاء السبل أشباه البهائم فعليهم تقوم الساعة انتهى .
وأما طلوع الشمس من مغربها فقد ورد في “ الصحيح “ مرفوعا لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون حينلا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ[ الأنعام : 158 ]
وطلوع الشمس من مغربها جائز في العقل لا استحالة فيه فإن اللّه قادر على ذلك والجهات بالنسبة إلى قدرته متساوية وفي ذلك رد على نمرود لما قال له إبراهيم عليه السلام :فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ[ البقرة : 258 ] الآية .
قال الشيخ أبو طاهر القزويني : وأصحاب الهيئة والمنجمون يحيلون
..............................................................
البصائر ولا في الأبصار لا تراه جعله عبرة لأولي الأبصار فانظر واعتبر .
وقال الحق في الاعتدال : فمن جار أو عدل فقد مال، لكن إن مال لك فقد أفضل وإن مال عليك فقد أبخس 7.
وقال : إنما اشترك الزوجان في الالتحام لأنه نظام التوالد فإن لم وإلا فالأولى التباعد إذ التباعد فيه التنزيه ، والانتظام فيه التشبيه ، وإنما حمدناه فيمن تولد عنه به وقربناه من قال إنه وحد فقد ألحد إذ الأحدية للّه لا تكون بتوحيد أحدوَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ( 4 ) [ الإخلاص : 4 ] عجبا في تنزيهه عن الصاحبة والولد حتى لا يكون معه أحد وعنه وجد ما وجد من العالم من ذي روح ، وجسم وجسد ، ثم إن ولادة البراهين الصحاح عن نكاح عقول ،
“ 567“
طلوعها من المغرب فيقال لهم أليس اللّه تعالى قد أجرى العادة بأن كل دوارة ودورها من رحى ودولاب إذا انتهى ردوها ترجع منعكسة ثم تقف فبم تنكرون أن اللّه تعالى يعكس دوران الشمس عند انتهاء أدوارها قال تعالى :وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها[ يس : 38 ]
والمستقر مصدر بمعنى الاستقرار واللام بمعنى إلى كما قال اللّه تعالى :بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها( 5 ) [ الزلزلة : 5 ]
أي إليها قال : وعند وقوف الشمس في وسط السماء تشقق السماء وتنكدر النجوم ويقولون في المثل السائر الدولاب إذا تعطل تكسر وهنا تظهر الشمس والقمر في وسط السماء كالفرارتين وفي رواية أخرى كالثورين الأسودين فإذا طلعا إلى وسط السماء رجعا نازلين إلى المغرب لا أنهما يغربان في المشرق كما توهمه بعضهم وفي الحديث أنهما يطلعان من المغرب مكورتين كالفرارتين فلا ضوء للشمس ولا نور للقمر وما بين طلوع الشمس من مغربها إلى نفخ الصور أقل من أن يركب الرجل المهر بعد النتاج .
( فإن قيل ) : قد ورد في الحديث أنهما يطلعان ذلك اليوم من المشرق إلى نفخ الصور ؟
( فالجواب ) : لا اعتبار بذلك الطلوع إذ هو طلوع اضطراب للوقوف والانتهاء لا طلوع دؤب لهما بحساب وكذلك يكون حال كل دوارة إذا انتهى دورها تنعكس مرة وترجع أخرى ثم تقف هكذا سنة اللّه في الخلق وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا[ فاطر : 43 ]
وتقدم في مبحث الإيمان أن الشمس إذا طلعت من مغربها أغلق باب التوبة فمن كان مؤمنا لا يدخل قلبه بعد ذلك كفر ومن كان كافرا لا يدخل قلبه بعد ذلك إيمان فراجعه .
( فإن قيل ) : فما الدليل على نزول عيسى عليه السلام من القرآن ؟
( فالجواب ) : الدليل على نزوله قوله تعالى :وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ [ النساء : 159 ]
أي حين ينزل ويجتمعون عليه وأنكرت المعتزلة والفلاسفة واليهود والنصارى عروجه بجسده إلى السماء وقال تعالى في عيسى عليه السلام وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ[ الزخرف : 61 ]
قرىء لعلم بفتح اللام والعين والضمير في أنه راجع إلى عيسى عليه السلام لقوله تعالى : به قبل موتهمَرْيَمَ مَثَلًا[ الزخرف : 57 ]
ومعناه أن نزوله علامة القيامة وفي الحديث في صفة الدجال فبينما هم في الصلاة إذ بعث اللّه المسيح ابن مريم فنزل عند المنارة البيضاء
..............................................................
وشرائع ما فيه جناح ، وأما ما تولد عن نكاح الشبه في العقول والأشباح فهو سفاح وهذا الباب مقفل وقد رميت إليك بالمفتاح .
وقال : لما دعا اللّه تعالى الأرواح من هياكلها بمشاكلها حنت إلى ذلك الدعاء وهان عليها مفارقة الوعاء فكان لها الانفساخ بالسراح من هذه الأشباح ثم إذا وقعت الإعادة عادت إلى ما كانت عليه روحا وجسما هذا معنى الرجوع .
وقال اسوداد الوجوه من الحق المكروه وكالغيبة والنميمة وإفشاء السر فهو مذموم وإن كان صدقا فلذلك قال اللّه تعالى :لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ[ الأحزاب : 8 ]
أي هل أذن لهم في إفشائه أم لا فما كل صدق حق واعلم أنه لو كان نسبتنا إليه حقا ما ذم أحد خلقا ولو ذمه لكفر ولو كان ما استتر
“ 568 “
شرقي دمشق بين يديه مهرذدبتان واضعا كفه على أجنحة ملكين والمهرذدبتان بالذال المعجمة والمهملة معا حلتان مصبوغتان بالورس فقد ثبت نزوله عليه السلام بالكتاب والسنة وزعمت النصارى أن ناسوته صلب ولا هوته رفع والحق أنه رفع بجسده إلى السماء والإيمان بذلك واجب قال تعالى :بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ[ النساء : 158 ] قال أبو طاهر القزويني : واعلم أن كيفية رفعه ونزوله وكيفية مكثه في السماء إلى أن ينزل من غير طعام ولا شراب مما يتقاصر عن دركه العقل ولا سبيل لنا إلا أن نؤمن بذلك تسليما لسعة قدرة اللّه تعالى وأطال في ذكر شبه الفلاسفة وغيرهم في إنكار الرفع .
( فإن قيل ) : فما الجواب عن استغنائه عن الطعام والشراب مدة رفعه ؟ فإن اللّه تعالى قال :وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ[ الأنبياء : 8 ] .
( فالجواب ) : أن الطعام إنما جعل قوتا لمن يعيش في الأرض لأنه مسلط عليه الهواء الحار والبارد فينحل بدنه فإذا انحل عوضه اللّه تعالى بالغذاء إجراء لعادته في هذه الخطة الغبراء وأما من رفعه اللّه إلى السماء فإنه يلطفه بقدرته ويغنيه عن الطعام والشراب كما أغنى الملائكة عنهما فيكون حينئذ طعامه التسبيح وشرابه التهليل كما قاله صلى اللّه عليه وسلم “ إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني “
وفي الحديث مرفوعا أن بين يدي الدجال ثلاث سنين ، سنة تمسك السماء قطرها والأرض ثلث نباتها وفي السنة الثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها وفي السنة الثالثة تمسك السماء قطرها كله
فقالت له أسماء بنت زيد : يا رسول اللّه إنا لنعجن عجيننا فما نخبزه حتى نجوع فكيف بالمؤمنين حينئذ فقال يجزيهم ما يجزي أهل السماء من التسبيح والتقديس . قال الشيخ أبو طاهر : وقد شاهدنا رجلا اسمه خليفة الخراط كان مقيما بأبهر من بلاد المشرق مكث لا يطعم طعاما منذ ثلاث وعشرين سنة وكان يعبد اللّه ليلا ونهارا من غير ضعف فإذا علمت ذلك فلا يبعد أن يكون قوت عيسى عليه السلام التسبيح والتهليل واللّه أعلم
..............................................................
فهو تعالى المعروف بأنه غير معروف والحق الذي يقال : ما قبح وذم فمنا ، وما حسن وحمد فمما خرج عنا . وقال العارف مسود الوجه في الدنيا والآخرة ، لكن اسوداد السيادة لما كان عليه من العبادة فإن وجه الشيء كونه وذاته وعينه وقال في قوله :وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً[ طه 114:]
الإنسان مجبول على الطمع فلا يقال فيه يوما إنه قنع فإن قنع فقد جهل وأساء الأدب ومن هنا كان العارف لا يزهد قط في الطلب وما أراد منك بذلك إلا دوام الافتقار في الليل والنهارفَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ( 7 ) وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ ( 8 ) [ الشرح : 7 - 8 ] .
ولا يتقبل الحق من العباد إلا بما به عليهم جاد فمنه بدأ الجود وإليه يعود فيا من يطلب القديم أنت عديم فقل لربك إنما نحن بك ولك خلقتنا لنعبدك وفي عبادتنا نشهدك ثم على قدر ما سألناك من الشهادة تنقصنا من العبادة .
( وقال ) : لا يؤثر الحرص في القدر إلا إذا كان من القدر وكم من حريص لم يحصل على طائل لعدم الأمر من القائل من قصرت همته في طلب المزيد فليس من كمل العبيد لا تستكثر
“ 569 “
بجميع ذلك . وأما خروج الدابة التي يقال لها الجساسة
فقد ذكر الشيخ محيي الدين في الباب السابع والخمسين وثلاثمائة في قوله تعالى :أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ [ النمل : 82 ]
ما نصه : اعلم أن هذه الدابة تخرج من أجناد وهي دابة كثيرة الشعر لا يعرف قبلها من دبرها فتنفخ في وجوه الناس شرقا وغربا برا وبحرا جنوبا وشمالا فيرتقم بنفخها في جبين كل شخص ما هو عليه في علم اللّه تعالى من إيمان وكفر فيقول من سمته مؤمنا لمن سمته كافرا يا كافر أعطني كذا وكذا يغضب من ذلك الاسم لعلمه بأنه مكتوب في جبينه كتابة لا يمكنه إزالتها فيقول الكافر للمؤمن نعم أو لا في قضاء ما طلب منه فليس كلامها المنسوب إليها في العموم سوى ما وسمت به الوجوه بنفخها وإن كان لها كلام مع أنه يجالسها في سائر أصحاب اللسان فهي تكلمه بلسانه عربيا كان أو عجميا على اختلاف اللغات .
وقد ورد حديثها في “ صحيح مسلم “ في حديث الدجال حيث دلت تميما الداري عليه وقالت له إنه إلى حديثك بالأشواق .
وقال الشيخ : وهي الآن في جزيرة من البحر الذي يلي جهة الشمال وهي الجزيرة التي فيها الدجال قال وإنما سمى اللّه تعالى رقمها في وجوه الناس كلاما لأنه أفاد ما أفاده الكلام ألا ترى العاقل من أهل النظر إذا أراد أن يوصل إليك ما في نفسه لم يقتصر في ذلك التوصيل على العبارة بنظم حروف ولا بد فإن غرضه منك إنما هو إعلامك بالأمر الذي في نفسه فوقتا بالعبارة اللفظية المسماة في العرف قولا وكلاما ووقتا بالإشارة بيد أو رأس أو بما كان ووقتا بكتابة ورقوم ووقتا بما يريد الحق إفهامك به فيوجد فيك أثرا تعرف منه ما في نفسه ويسمى هذا كلاما فصح أنّ رقم الدابة يطلق عليه كلام واللّه أعلم .
وأطال في ذلك في الباب السابع والخمسين وثلاثمائة بذكر فوائد عظيمة فراجعها .
وأما رفع القرآن فروى البيهقي في “ الشعب “ عن ابن مسعود قال :
اقرءوا القرآن قبل أن يرفع فإنه لا تقوم الساعة حتى يرفع ، قالوا هذه المصاحف ترفع ، فكيف بما في صدور الناس ؟
قال يغزى عليهم ليلا فيرفع في صدورهم فيصبحون فيقولون لكنا كنا نعلم شيئا ثم يعقون في الشعر .
قال القرطبي : وهذا إنما يكون بعد موت عيسى عليه السلام
..............................................................
ما وهبك فإنه لو وهبك كل ما دخل في الوجود لكان قليلا بالنظر إلى ما دخل في خزائن الجود فإياك والزهد في المواهب فإنه سوء أدب مع الواهب فإنه ما وهبك إلا ما خلق لك .
وقال : لما علم الأكابر أن الأمور كلها في يديه اعتمدوا منه عليه فعلموا أن الحق للّه وضل عنهم ما كانوا يفترون ولو ارتفعت الحاجات ، وزالت الفاقات لبطلت الحكمة ، وتراكمت الظلمة ولاحت الأسرار وزال كل شيء عنده بمقدار فذهب الاعتبار وهذا لا يرتفع فلا بد من الاعتماد في العباد لأن العبودية تطلب بذاتها الربوبية حقيقة وخليقة .
وقال : ما حجب الرجال إلا وجود الأمثال ولهذا نفى الحق المثلية عن نفسه تنزيها لقدسه وكل ما تصورته أو مثلته أو خيلته فهو هالك واللّه تعالى بخلاف ذلك هذا عقد الجماعة إلى قيام الساعة . وقال : كيف يصح المزيد بالتحميد والتمجيد واللّه تعالى قد أعطى كل شيء خلقه ووفاه حقه فعين الشكر هو عين النعم والناس في غفلة معرضون وأكثرهم لا يشكرون .
“ 570 “
وبعد هدم الحبشة الكعبة .
وأما خروج يأجوج ومأجوج فهو ثابت بالنصوص القطعية وهو سد عظيم يصل إليه السواح وأخبرني الشيخ عبد القادر الدشطوطي رحمه اللّه أن لسيدي إبراهيم المتبولي كل سنة سماطا يمده فوق هذا السد فيحضره جميع الأولياء والصحابة الأحياء والأموات .
قال قد حضرت معهم مرات فقلت له وهل يسع السد هؤلاء الناس كلهم فقال نعم طوله سبعون ميلا وعرضه خمسون ميلا انتهى ، وأحوال مقدمات الساعة صنف الناس فيها كتبا كثيرة وإنما يخصنا في العقائد الإشارة بذكر طرف منها لأجل الإيمان بها لا غير واللّه أعلم .
( خاتمة ) : ذكر الشيخ في الباب التاسع والخمسين من “ الفتوحات “ في معنى حديث الدجال يوم كجمعة ويوم كشهر ويوم كسنة وسائر أيامه كأيامكم .
معنى يوم كجمعة أن الغيوم تكثر في ذلك الزمان فلا ترى الشمس إلا بعد سبعة أيام فتطلع الشمس وتغرب ولا يعلم ذلك إلا أرباب الكشف وكذلك القول في الشهر والسنة وليس المراد أن اليوم الواحد مقدار سنة مثلا لأنه لو امتد لم يكن يلزمنا فيه إلا خمس صلوات فقط في كل يوم وليلة فلما تواترت الغيوم وتوالت تساوي في رأي العين وجود الليل والنهار فظن الناس أن الشمس لم تغرب في نفس الأمر وهو من الأشكال الغريبة التي تحدث في آخر الزمان فإذا حال الغيم المتراكم بيننا وبين السماء كانت الحركات التي عملها أهل الهيئة باقية كما هي لم تختل ولذلك قال صلى اللّه عليه وسلم اقدروا لها : أي الصلوات فلما قرر الشارع أوقات الصلاة بالتقدير عرفنا أن حركات الأفلاك على حالها لم يختل نظامها .
قال ولو أن ذلك اليوم الذي كسنة يوم واحد ممتد لوجب علينا أن لا نصل الظهر حتى تزول الشمس وما لم تزل الشمس لا نصلي الظهر ولو مكثنا أكثر من سنة فتحصل من هذا أن المعنى اقدروا لها من يوم واحد مثلا أي في رأي العين لا في نفس الأمر فإنه في نفس الأمر مضى اليوم ولم يشهد به أحد وإن اليوم الذي كسنة تطلع فيه الشمس وتغرب ثلاثمائة وستين يوما وكذلك القول في الشعر والجمعة تمكث الشمس فيه لا ترى شهرا أو سبعة أيام .
..............................................................
( وقال ) : الدنيا متاع قليل وكل من فيها أبناء سبيل فما من جيل ولا قبيل إلا وهو مملوك للقطمير ، والنقير ، والفتيل . فأكثر الناس تائه ، ولهذا قنعوا بالتافه ليس في الكثرة زيادة إلا في عالم الشهادة وأما في عالم الغيب فما في التساوي ريب من رضي بالقليل عاش في ظل ظليل وكل ما في الوجود قليل ومن لم يأته غرضه طال في الدنيا مرضه قال تعالى :رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ[ البينة : 8 ] فالرضا منا ومنه
وقال : لا يرضى بالقليل إلا من لا يعرف دبيرا من قبيل اعتناء الحق بالنقير يدل على أنه كبير لا يخفى على ذوي عينين أن للّه عناية بكل ما في الكونين وإخراج الشيء من العدم إلى الوجود برهان على أنه في منازل السعود من طلب من الحق الوفاء فقد ناط به تعالى الجفاء وليس برب جاف بلا خلاف وإذا كان الكل منه فما معنىرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ [ البينة : 8 ] كل ما في العالم لديه وحاضر بين يديه لا يحب اللّه الجهر بالسوء من القول وما كل فريضة تقتضي العول كما لا ينكح الأمة إلا من لم يجد الطول .
“ 571 “
(قلت ) : وهذا الذي ذكره الشيخ محيي الدين خلاف ما يدل عليه ظاهر قوله في الحديث : فاقدروا له ، فليتأمل فإن غالب الأفهام على أن اليوم الواحد يطول المدة التي ذكرها في الحديث من جمعة أو شهر أو سنة واللّه أعلم بحقيقة الحال .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
المبحث الخامس والستون في بيان أن جميع أشراط الساعة التي أخبرنا بها الشارع حق لا بد أن تقع كلها قبل قيام الساعة .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني :: تعاليق

تحميل كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر ج 2 عبد الوهاب الشعراني.txt
تحميل كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر ج 1 عبد الوهاب الشعراني.docx
تحميل كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر ج 1 عبد الوهاب الشعراني.pdf
تحميل كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر ج 1 عبد الوهاب الشعراني.txt
تحميل كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني.docx
تحميل كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني.pdf
تحميل كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني.txt
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

» المبحث الحادي والأربعون في بيان أن ثمرة جميع التكاليف التي جاءت بها الرسل عليهم الصلاة والسلام .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث التاسع والأربعون في بيان أن جميع الأئمة المجتهدين على هدى من ربهم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث التاسع والستون في بيان أن تطاير الصحف والعرض على اللّه تعالى يوم القيامة حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس والخمسون في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث التاسع والأربعون في بيان أن جميع الأئمة المجتهدين على هدى من ربهم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث التاسع والستون في بيان أن تطاير الصحف والعرض على اللّه تعالى يوم القيامة حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس والخمسون في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مقدمة المصنف كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
» مقدّمة التّحقيق و ترجمة المؤلّف كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
» مقدمة كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
» فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية
» مكاتبات للشّيخ تاج الدّين أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ إلى بعض إخوانه ومريديه
» المناجاة الإلهيّة للشّيخ تاج الدّين أبي الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» الحكم العطائيّة الصغرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» الحكم العطائية من 21 الى 30 كتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» الحكم العطائية من 11 الى 20 كتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» الحكم العطائية من 01 الى 10 كتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» المقدمة لكتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» فهرس موضوعات القرآن موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» فهرس موضوعات القرآن موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2313 إلى 2413 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2282 إلى 2351 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2282 إلى 2312 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2265 إلى 2281 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2249 إلى 2264 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2211 إلى 2248 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات أولا الإسلام السياسي من 2168 إلى 2210 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر الثالث عشر الحجّ والعمرة من 2084 إلى 2167 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر اثنى عشر الصيام والفطر والطعام والشراب ثانيا الطعام والشراب من 2049 إلى 2083 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر اثنى عشر الصيام والفطر والطعام والشراب أولا الصيام والفطر من 2002 إلى 2048 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات الحادي عشر الذكر والتسبيح والدعاء من 1961 إلى 2001 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات عاشرا السجود والمساجد والقبلة من 1921 إلى 1960 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات تاسعا صلاة الجمعة من 1903 إلى 1920 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات ثامنا الصلاة من 1826 إلى 1902 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات أولا الوضوء والاغتسال من 1794 إلى 1825 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "53" المجلس الثالث والخمسون من عبد الله بجهل كان ما يفسد أكثر مما يصلح
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي سابعا العدّة من 1782 إلى 1793 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي سادسا الطلاق من 1744 إلى 1781 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي خامسا الأسرة من 1739 إلى 1743 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي رابعا الأولاد من 1734 إلى 1738 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي ثالثا الحمل والولادة والرضاع والفطام والحضانة من 1722 إلى 1733 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي ثانيا النكاح والزواج في القرآن من 1681 إلى 1721 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي ثانيا النكاح والزواج في القرآن من 1651 إلى 1680 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي ثانيا النكاح والزواج في القرآن من 1623 إلى 1650 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي أولا المرأة في الإسلام من 1598 إلى 1622 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس عشر الإسلام والحرب من 1547 إلى 1597 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس عشر الإسلام و الحرب من 1519 إلى 1546 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع عشر القرآن ثانيا الأدب والأخلاق من 1505 إلى 1518 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع عشر القرآن ثانيا الأدب والأخلاق من 1480 إلى 1504 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع عشر القرآن والفنون والصنائع والآداب والأخلاق من 1462 إلى 1479 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم ثانيا علم النفس في القرآن من 1436 إلى 1461 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم ثانيا علم النفس في القرآن من 1419 إلى 1435 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم أولا العلم في القرآن من 1396 إلى 1418 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم أولا العلم في القرآن من 1375 إلى 1395 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم أولا العلم في القرآن من 1343 إلى 1374 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني عشر عن الساعة والقيامة والجنة والنار والموت من 1312 إلى 1342 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني عشر عن الساعة والقيامة والجنة والنار والموت من 1179 إلى 1311 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الحادي عشر مصطلحات من القرآن من 1146 إلى 1278 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الحادي عشر مصطلحات من القرآن من 1121 إلى 1245 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الحادي عشر مصطلحات من القرآن من 1190 إلى 1220 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب العاشر النّسخ في القرآن من 1152 إلى 1189 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب العاشر النّسخ في القرآن من 1130 إلى 1151 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب العاشر النّسخ في القرآن من 1126 إلى 1129 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1076 إلى 1125 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1059 إلى 1075 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1045 إلى 1058 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1035 إلى 1044 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1026 إلى 1034 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1018 إلى 1025 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1015 إلى 1017 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1013 إلى 1014 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن أمثال وحكم القرآن من 981 الى 1011 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن أمثال وحكم القرآن من 961 الى 980 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن أمثال وحكم القرآن من 948 الى 960 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 941 الى 947 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 911 الى 940 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 881 الى 910 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 851 الى 880 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 831 الى 850 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 801 الى 830 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 771 الى 800 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 741 الى 770 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 721 الى 740 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 697 الى 720 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 681 الى 696 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 661 الى 680 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 641 الى 660 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 621 الى 640 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 611 الى 620 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 601 الى 610 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 591 الى 600 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 582 الى 590 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس اليهود والنصارى في القرآن من 561 الى 581 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس اليهود والنصارى في القرآن من 541 الى 560 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس اليهود والنصارى في القرآن من 527 الى 540 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 511 الى 526 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 491 الى 510 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 471 الى 490 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 451 الى 470 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 431 الى 450 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 408 الى 420 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 381 الى 407 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 361 الى 380 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني