المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
المبحث الستون في بيان وجوب نصب الإمام الأعظم وثوابه ووجوب طاعته وأنه لا يجوز الخروج عليه .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: الشيخ عبد الوهاب الشعراني :: كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ الشعراني الجزء الثاني
صفحة 1 من اصل 1
16092020
المبحث الستون في بيان وجوب نصب الإمام الأعظم وثوابه ووجوب طاعته وأنه لا يجوز الخروج عليه .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث الستون في بيان وجوب نصب الإمام الأعظم وثوابه ووجوب طاعته وأنه لا يجوز الخروج عليه .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اليواقيت والجواهر وبالحاشية الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للإمام الرباني العارف باللّه الشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث الستون : في بيان وجوب نصب الإمام الأعظم وثوابه ووجوب طاعته وأنه لا يجوز الخروج عليه وأن وجوب نصبه علينا لا على اللّه عز وجل وأنه لا يشترط كون الإمام أفضل أهل الزمان بل يجب علينا نصبه ولو مفضولا وذلك ليقوم بمصالح المسلمين
كسد الثغور وتجهيز الجيوش وقهر المتغلبة والمتلصصة وقطاع الطرق وقطع المنازعات الواقعة بين الخصوم وحفظ جميع مصالح الناس الدينية والدنيوية .
فلو لا الإمام الأعظم ما زجر الناس عما يضرهم ولا نفذت أحكامهم ولا أقيمت حدودهم ولا قسمت غنائمهم وقد أجمع الصحابة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على نصبه حتى جعلوه أهم الواجبات وقدموه على دفنه صلى اللّه عليه وسلم ولم يزل الناس في كل عصر على ذلك .
ويؤيد ذلك أيضا عدة أحاديث منها حديث مسلم : من خلع يدا من طاعة لقي اللّه يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .
وقال الكمال في “ حاشيته “ : نصب الإمام واجب سماعا أي شرعا لا عقلا وقال أصحاب الجاحظ والبلخي والبصري من المعتزلة بوجوب نصب الإمام على الحق تعالى عقلا لأنهم يقولون الضرر مع عدم الإمام متوقع من الظلمة على الضعفاء ودفع الضرر المظنون
..............................................................
وأطال في ذلك .
[ الباب الثمانون وأربعمائة في حال قطب كان منزله وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ]
وقال في الباب الثمانين وأربعمائة في قوله صلى اللّه عليه وسلم “ في الغيث إنه حديث عهد بربه “ أي قريب التكوين وكذلك عيسى عليه السلام لما لم يكن عن أب عنصري لم يحل بينه وبين إدراك قربه من اللّه حائل لبعده عن عالم الأركان في خلقه فلم يكن ثم ما يغيبه عمن صدر عنه فقال وهو صبي في المهد مخبرا عما شاهده من الحال ما قال من جهة براءة أمه وبرأها اللّه بنطقه عما كانوا افتروا عليها فكان نطقه أحد الشاهدين ، وتحنين الجذع إليه هو الشاهد الثاني وقد اكتفى
“ 535 “
واجب عقلا وذلك إنما يندفع بنصب إمام يقوم بأحكام الشرع وهم موافقون لأهل السنة في تعيين الأئمة .
وأما أهل السنة فذهبوا إلى أن الإمام يعرف بأمور إما بنصب من يجب أن يقبل قوله كنبي أو إمام أو بإجماع المسلمين وكان الإمام بعد النبي صلى اللّه عليه وسلم بالإجماع أبا بكر الصديق ثم عمر الفاروق بنص أبي بكر عليه ثم عثمان بنص عمر على جماعة جعل أمر الخلافة شورى بينهم فإنه لم يستخلف أحدا فاجتمع الناس على إمامة عثمان ثم على المرتضى وأجمع المعتبرون من الصحابة على ذلك وهؤلاء هم الخلفاء الراشدون ثم وقعت المخالفة بين الحسن ومعاوية وصالحه الحسن واستقرت الخلافة عليه ثم على من بعده من بني أمية وبني مروان حتى انتقلت الخلافة إلى بني العباس وأجمع أكثر أهل الحل والعقد عليهم ، وانساقت الخلافة منهم إلى أن جرى ما جرى .
وأما قول بعض الروافض إن أبا بكر غصب الخلافة وتقدم على علي رضي اللّه عنه ظلما فهو باطل يلزم منه إجماع الصحابة على الظلم حيث مكنوا أبا بكر من الخلافة وحاشاهم من ذلك فإنهم حماة الدين .
وقالت الخوارج والأصم من المعتزلة لا يجب عل الناس نصب إمام ومنهم من قال بوجوب نصبه عند ظهور الفتن دون زمن الأمن وبعضهم عكس الأمر . وقالت الشيعة المسلمون بالإمامية بوجوب نصب الإمام على اللّه تعالى والحق أنه لا يجب على اللّه تعالى شيء ولو أوجبه على نفسه أو حرمه كما في قوله تعالى :وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ[ الروم : 47 ]
وكما في قوله تعالى في الحديث القدسي : إني حرمت الظلم على نفسي ، وذلك لأن حضرته سبحانه وتعالى لا تقبل التحجير وبذلك باين خلقه إذ التحجير لا يكون إلا من أعلى على أدنى فإنهم . وقالت المعتزلة يجب على اللّه تعالى أشياء يترتب الذم بتركها منها الجزاء اي الواب على الطاعة والعقاب على المعصية ومنها اللطف بأن يفعل بعباده ما يقويهم على الطاعة ويقربهم منها ويبعدهم عن المعصية بحيث لا ينتهون إلى حد الإلجاء ، ومنها فعل الأصلح لهم في الدنيا من حيث الحكمة ،
وقولنا في ترجمة المبحث لا يجوز الخروج على السلطان قد خالفنا فيه المعتزلة فجوزوا الخروج على السلطان الجائر بناء على انعزاله بالجور عندهم وقولنا يجب نصب الإمام ولو مفضولا قد خالفنا قوم في ذلك فقالوا : لا يكفي نصب الإمام المفضول مع وجود الفاضل بل يتعين نصب الفاضل ونقل ذلك عن الإسماعيلية وهم قوم منسوبون إلى إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق المدفون بالقرب من
..............................................................
بالشاهدين العدلين في الحكومات ولا أعدل من هذين ، قال : وكان نطقه أن قال : إني عبد اللّه فحكم على نفسه بالعبودية للّه ،
وما قال : ابن فلان لأنه لم يكن ثم آتاني الكتاب فحصل له الحكمة قبل بعثه فكان على بينة من ربه وجعلني نبيا فحكم بأن النبوة بالجعل وجعلني مباركا أي خصني بزيادة لم تحصل لغيري وتلك الزيادة هي ختمه لدورة الولاية ونزول آخر الزمان وحكمه بشرع محمد صلى اللّه عليه وسلم وذلك ليرى ربه يوم القيامة في المرآة المحمدية التي هي أكمل المرايا أينما كنت دنيا وأخرىوَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ[ مريم : 31 ] ،
يعني : المفروضة في أمة محمد أن أقيمها إذا نزلت لأنه جاء بالألف واللام فيهاوَالزَّكاةِ [ مريم : 31 ] كذلكما دُمْتُ حَيًّا [ مريم : 31 ]
“ 536 “
البقيع ويسمون بالباطنية وبالملاحدة أما الباطنية فلكونهم يقولون لكل ظاهر باطن وأما تلقيبهم بالملاحدة فلعدولهم عن ظواهر الشريعة إلى بواطنها في بعض الأحوال .
واعلم أن بعضهم جعل كلام بعض الصوفية في دقائق العلوم كمذهب الباطنية سواء والحق أن بينهما فرقا فإن الصوفية لا يعتمدون قط على باطن إلا إن وافق ظاهر الشريعة وإلا رموا به ، وكتبهم مشحونة بذلك بخلاف الباطنية يعتمدون ما انتحله أكابرهم سواء وافق الشريعة أو خالفها فافهم .
وقد تقدم في مبحث الكلام على القطب والأفراد أنه قد يكون من الأفراد من هو أكمل من القطب لأن القطب لم ينل في هذا المقام بفضله على الكافة من الأولياء وإنما هو لسبق العلم بأنه لا بد في العالم من واحد يرجع إليه أمر الناس فتعين للقطبية لا بأولوية فكذلك القول في مبحث الإمامة هنا لا يشترط أن يكون الإمام أفضل الرعية واللّه أعلم .
واعلم أنه لا يشترط في الإمام العصمة ولا كونه هاشميا ولا علويا خلافا للرافضة وذهب الجمهور إلى أن الإمام الأعظم لا ينعزل بالفسق .
وفي كتب أصحاب إمامنا الشافعي رضي اللّه عنه يشترط أن يكون الإمام بالغا عاقلا مسلما عدلا حرا ذكرا مجتهدا شجاعا ذا رأي وكفاية قرشيا سميعا بصيرا ناطقا سليم الأعضاء من نقص يمنع استيفاء الحركة وسرعة النهوض فإن لم يوجد قرشي اجتمعت فيه الشروط فكناني فإن لم يوجد فغيره والجاهل العادل أولى من الجاهل الفاسق كما هو مقرر في كتب الفقه ، هذا ما رأيته في كتب المتكلمين .
وأما عبارة الشيخ محيي الدين رحمه فقال في الباب الثاني والعشرين وثلاثمائة من “الفتوحات“.
( فإن قلت ) : إن الشارع لم ينص على الأمر باتخاذ الإمام فمن أين يكون واجبا ؟
( فالجواب ) : إن اللّه تعالى أمرنا بإقامة الدين ولا سبيل إلى إقامته إلا بوجود الأمان على أنفس الناس وأهليهم وأموالهم ومنع تعدي بعضهم على بعض وذلك لا يصح لهم إلا مع وجود إمام يخافون سطوته ويرجون رحمته ويرجعون إليه ويجتمعون عليه فإن لم يأمنوا على أنفسهم لا يتفرغون لإقامة الدين الذي أوجب الحق تعالى عليهم إقامته وما لا يتوصل إلى الواجب إلا به فهو واجب فاتخاذ الإمام واجب علينا على اللّه تعالى قال ويجب أن يكون واحدا لئلا يختلفا فيؤدي إلى الفساد في الكون كما أن إله العالم واحد وكما أن القطب الغوث في العالم واحد
..............................................................
زمان التكليف وهو الحياة الدنياوَبَرًّا بِوالِدَتِي[ مريم : 32 ]
لأنها محل تكوين هوَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا[ مريم : 32 ]
وذلك لا يكون إلا من الجهل والأنبياء تنزّه عن ذلكوَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ [ مريم : 33 ]
ومعناه : السلامة من إبليس الموكل بطعن الأطفال عند الولادة حين يصرخ الولد إذا خرج من طعنته فلم يصرخ عيسى بل وقع ساجدا للّه حين خرجوَيَوْمَ أَمُوتُ[ مريم : 33 ]
تكذبيا لمن افترى عليه إنه قتل لأنه لم يقل : ويوم أقتلوَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا [ مريم : 33 ]
في القيامة الكبرى فكان في إتيانه الحكم صبيا رضيعا في المهد بيان تمام وصلته بربه وأنه أتم من يحيى ابن خالته لأن عيسى سلم على نفسه بسلام ربه ولهذا ادعي فيه أنه إله ويحيى سلم عليه ربه
“ 537 “
فنصب الإمام واحدا واجب شرعا انتهى .
( فإن قلت ) : إذا صحت إمامة شخص فبماذا ينعزل منها ؟
( فالجواب ) : ينعزل بعجزه عن القيام بحقها من منع بغي الرعية على بعض ونحو ذلك مما تقدم في شروط الإمامة كما هو مقرر في كتب الفقه .
وقد قال الشيخ محيي الدين في الباب الستين من “ الفتوحات “ : كل إمام لا ينظر في أحوال رعيته ولا يمشي فيهم بالعدل والإحسان فقد عزل نفسه من الإمامة في نفس الأمر دون الظاهر ،
قال : وعندي أن الحاكم إذا جار أو فسق انعزل فيما فسق فيه خاصة لأنه لم يحكم بما أمره اللّه أن يحكم به وقد أثبت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم للولاة اسم الإمامة ولو جاروا فقال فإن عدلوا فلكم ولهم وإن جاروا فلكم وعليهم ، ونهانا أن نخرج يدا من طاعة ولا خص بذلك واليا دون آخر ومن هنا قلنا إنه انعزل في نفس الأمر دون الظاهر انتهى .
فعلم أنه ليس للإمام مخالفة الشريعة أبدا لكن رأيت في الباب التاسع والستين وثلاثمائة في الكلام على علم السياسة للملوك أن يعفوا عن كل شيء إلا عن ثلاثة أشياء وهي التعرض للحرم وفشاء السر والقدح في ملكهم انتهى .
ورأيت في “ تاريخ الخلفاء “ للجلال السيوطي أن ذلك من كلام أبي جعفر المنصور وكذلك رأيت في “ الأحكام السلطانية “ أن للوالي أن يضرب المجرم حتى يقر وليس ذلك للقاضي فليتأمل ذلك .
وقال في علوم الباب الرابع والستين وثلاثمائة من “ الفتوحات “ :
من طعن في الولاة فقد نسب من نصبهم إلى السفه وقصور النظر وهو باب خطير جدا قال : ولهذا نهى الحق تعالى عن الطعن في الملوك والخلفاء وأخبر أن قلوبهم بيد اللّه تعالى إن شاء قبضها عنا وإن شاء عطف بها علينا وأمرنا أن ندعو لهم لأن وقوع المصلحة بهم في العامة أعظم من جورهم مع أنهم باب اللّه تعالى في قضاء الحوائج في أهل الأرض سواء كانوا فاسقين أو صالحين عادلين أو جائرين فلا يخرجهم ذلك عن إطلاق اسم النيابة عليهم انتهى . وقال في الكلام على الإمامة من صلاة الجماعة في أبواب الصلاة من “ الفتوحات “ في قوله صلى اللّه عليه وسلم صلوا خلف كل بر وفاجر ، المراد بالفاجر هنا هو العاصي المسلم لا الكافر فما دام الإمام فيه ربقة الإسلام قبلنا الصلاة خلفه وإن كان ذلك مكروها لكن لا يخفى أن الكراهة خاصة بما إذا كان فسق الإمام بأمر متيقن لا مظنون
..............................................................
تعالى وأطال في ذلك .
ثم قال : واعلم أن الناس إنما كانوا يستغربون الحكمة من الصبي الصغير دون الكبير ، لأنهم ما عهدوا إلا الحكمة الحاصلة عن الفكر والرؤية وليس الصبي في العادة بمحل لذلك فيقولون : إنه منطق بها فتظهر عناية اللّه بهذا المحل الطاهر فزاد يحيى وعيسى بأنهما على علم بما نطقا به علم ذوق لأن ظهور مثل ذلك الزمان والسن لا يصحّ إلا ذوقا فإن اللّه آتاه الحكم صبيا وهو حكم النبوة الذي لا يكون إلا ذوقا .
قال الشيخ : وقد قلت مرة لابنتي زينب وهي في سن الرضاعة قريبا عمرها من سنة ما تقولين في الرجل يجامع مع حليلته ولم ينزل فقالت :
“ 538 “
لأنه يبعد من المؤمن الكامل اعتقاد الفسق في أحد بالظن انتهى . وقال في الكلام على الطواف من باب الحج من “ الفتوحات “ إنما جوز إمامة الفاسق مع الكراهة ولم تبطل الصلاة خلفه لأنه لا يدخل للصلاة إلا حتى يتوضأ الوضوء المشروع ثم إنه يحرم بالصلاة فلا يزال في خير وعبادة ما دام بين قراءة وذكر وخضوع حتى يسلم من الصلاة ولا يوصف إذ ذاك بفسق بل هو في طاعة اللّه عز وجل وقد صلى عبد اللّه بن عمر خلف الحجاج وكفى به فاسقا ، وأيضا فإنه ما من معصية تقع من المسلم إلا والإيمان بأنها معصية يصحبه فالحجاج ونحوه حال صلاته وإن كان فاسقا خارجها مؤمن مطيع للّه تعالى بإيمانه والإيمان لا يقاومه شيء فضعف جانب المعصية فلذلك قلنا إن إمامته مكروهة لا باطلة ، انتهى كلامه وفيه نظر أن الكراهة ليست من حيث عدم وصفه بالمعصية في الصلاة وإنما هي من حيث استصحابه الظلم والجور ولو خارج الصلاة فلذلك كانت إمامته مكروهة .
( فإن قلت ) : فما شبهة الإمامية في قولهم يشترط أن يكون الإمام معصوما ؟
( فالجواب ) : شبهتهم قولهم إن الإمام إذا صلى لا يناجي إلا صفته الأحدية خاصة فيجب عصمته في الصلاة حتى يسلم منها وهم قائلون بعدم عصمته خارج الصلاة قالوا وأصل هذا المقام إنما هو خاص بالأنبياء ، ولكن من قدم للإمامة من غيرهم يجب علينا القول بعصمته حتى يفرغ من الصلاة انتهى ، والحق الواضح بل الواقع عدم وجوب عصمة الأئمة فإنه ما من إمام إلا ويقع له في السهو في صلاته وإن لم يسه عن صلاته فإن بين المقامين فرقا فإنه يلزم من السهو عن الصلاة عدم فعلها بالكلية بخلاف الساهي فيها وأطال في ذلك في الباب السابع والأربعين وثلاثمائة .
ومما يؤيد عدم القول بعصمة الأئمة أيضا ما قاله الشيخ في الباب السادس والثلاثين وثلاثمائة من قوله : اعلم أن الحق تعالى لا ينظر إلى القطب الذي هو السلطان الباطن إلا بعين الأهلية ولو أنه تعالى نظر إلى السلطان الظاهر بهذا العين ما جار إمام قط كما يراه الإمامية فإن العصمة ليست من شرط الإمام الظاهر ولو كانت الإمامة غير مطلوبة له ثم أمره اللّه تعالى أن يقوم بها لعصمة اللّه بلا شك كما وقع للأنبياء عليهم الصلاة والسلام وإلى ذلك الإشارة بحديث من أعطيها يعني الإمارة بغير مسألة وكل اللّه تعالى به ملكا يسدده ، قال وهذا
..............................................................
يجب عليه الغسل فتعجب الحاضرون من ذلك ثم إني فارقت تلك البنت وغبت عنها سنة في مكة وكنت أذنت والدتها في الحج ، فجاءت مع الحاج الشامي فلما خرجت لملاقاتها رأتني من فوق الجمل وهي ترضع ، فقالت بصوت فصيح قبل أن تراني أمها : هذا أبي ، وضحكت ورمت بنفسها إلي .
قال : وقد رأيت من أجاب أمه بالتشميت وهو في بطنها وكان اسمه الشيخ عبد القادر بدمشق وكذلك ذكره أيضا في الباب الثالث وثلاثمائة .
وقال : شهد على الثقات بذلك ولم يذكر أنه سمعه وهو في بطنها حين عطست وسمع الحاضرون كلهم صوته من جوفها .
( قلت ) : وقد
“ 539 “
هو معنى العصمة لكن الإدب أن يقال إنه محفوظ لا معصوم وأما قوله تعالى في حق داود عليه الصلاة والسلاموَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ[ ص : 26 ]
فالمراد بهذا الهوى عدم اتباع إشارة من أشار عليك بما يخالف ما أوحينا به إليك من فعل الأولى لا المكروه ولا الحرام لأن مقام الأنبياء يجل عن ذلك كما بسطه الشيخ في الباب السادس والأربعين وثلاثمائة وأنشد في ذلك يقول :
عجبت لمعصوم يقال له اتبع * ولا تبتدع واحكم بما أنزل اللّه
وكيف يرى المعصوم يحكم بالهوى * مع الوحي والتحقيق ما ثم إلا هو
إلى آخر ما قال
وكذلك بسط الشيخ الكلام في ذلك أيضا في الباب الخامس عشر وخمسمائة فراجعه .
( فإن قلت ) : فهل بين الخلافة والملك فرق ؟ فإن في الحديث الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا ، ومن أقرب إلى صفات الحق تعالى الخليفة أو الملك ؟
( فالجواب ) : بين الخلافة والملك فرق ظاهر كما صرح به الحديث وكما تقدم في مبحث النبوة والرسالة وقد قال الشيخ في الباب السابع والسبعين ومائة : الفرق بين الخليفة والملك أن الخليفة يعلم الأسماء ومصارفها بخلاف الملك لا يلزم منه أنه يعرف علم الأسماء ولا مصارفها فليس هو بخليفة في العالم ،
وقال في الباب الستين ومائتين : لا يكون القرب الصوري من اللّه تعالى إلا للخلفاء خاصة سواء أكانوا رسلا أم غير رسل ،
قال ثم إن قربهم على نوعين الأول الخلافة عن التعريف الإلهي بمنشور والثاني خلافة لا عن تعريف إلهي مع نفوذ الأحكام منه ومثل هذا لا يسمى بلسان الأدباء خليفة وفي الحقيقة هو خليفة .
( فإن قلت ) : فأيهما أتمّ ؟ فالجواب الخلافة بغير تعريف إلهي إتم في القرب المعنوي فإن الخليفة بالتعريف والأمر الظاهر يبعد من المستخلف في الصورة فإن حكمه في العالم لم يكن عن أمر من غيره بل هو حاكم لنفسه فهو أقرب إلى الصفة الإلهية ممن عقدت له الخلافة بتعريف ومنشور ولكن هذا أقرب إلى السعادة المطلوبة ممن لم يقترن بخلافته أمر إلهي إذ
..............................................................
تقدم في الباب الثاني والخمسين نحو ذلك فتزاد هذه القصة على ما نظمه الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه اللّه بقوله :
تكلم في المهد النبي محمد * وموسى وعيسى والخليل ومريم
ومبرى جريج ثم شاهد يوسف * وطفل لدى الأخدود يرويه مسلم
وطفل عليه مر بالأمة التي يقال لها تزني * ولا تتكلم وماشطة في عهد فرعون طفلها
وفي زمن الهادي المبارك يختم * وبنت لمحيي الدين قدس سره وعم بنا جمعا
وذلك متمم .
[ الباب الأحد والثمانون وأربعمائة في حال قطب كان منزله إن اللَّه لا يضيع أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا]
وقال في الباب الأحد والثمانين وأربعمائة : الإحسان هو
“ 540"
القرب من السعادة هو المطلوب عند العلماء باللّه تعالى . وقال في الباب السابع والسبعين ومائة .
( فإن قلت ) : فهل الأولى للخليفة التحكم في العالم أو التسليم ؟
( فالجواب ) : هو مخير في ذلك فإن شاء تحكم وظهر كالشيخ عبد القادر الجيلي وإن شاء سلم وترك التصريف لربه في عباده مع التمكن منه كأبي السعود بن الشبل تلميذ الشيخ عبد القادر إلا أن يقترن بذلك أمر إلهي كداود عليه السلام فلا سبيل إلى رد أمر اللّه فإنه من الهوى الذي نهى الخليفة عن أتباعه وكعثمان بن عفان رضي اللّه عنه نهاه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن يخلع ثوب الخلافة فلم يخلعه من عنقه حتى قتل لعلمه بما للحق تعالى في ذلك .
وأما من لم يقترن بتحكمه أمر إلهي فهو مخير إن شاء ظهر به بحق وإن شاء لم يظهر به فاستتر بحق مع أن ترك الظهور أولى عند كل عاقل فعلم أن الأولياء قد يلحقون بالأنبياء في الخلافة وأما الرسالة والنبوة فلا لأن ذلك باب مسدود بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فللرسول الحكم ثم استخلف فله التحكم أيضا فإن كان رسولا فتحكمه بما شرع وإن لم يكن رسولا فتحكمه عن أمر اللّه بحكم وقته الذي هو شرع زمانه وبذلك الحكم ينسب إلى العدل والجور .
( فإن قلت ) : فهل رتبة التحكم للإنسان ابتلاء أو تشريف ؟
( فالجواب ) : هو ابتلاء له إذ لو كانت تشريفا لبقيت معه في الآخرة في دار السعداء ولما كان يقال للخليفة ولا تتبع الهوى فإن التحجير مؤذن بالابتلاء بلا شك بخلاف التشريع فإنه إطلاق لا تحجير فيه ، وأيضا فلو كانت تشريفا لما نسب في التحكم إلى عدل ولا إلى جور ولا كان يتولى الخلافة في العالم إلّا أهل اللّه خاصة وقد ولى اللّه تعالى بعض الفسقة وأمرنا بالسمع والطاعة لهم وإن جاروا هذه حالة ابتلاء لا حالة تشريف .
( فإن قلت ) : فأيهما أكمل خلافة ؟ هل هو آدم عليه السلام أم داود عليه السلام ؟
( فالجواب ) : كل منهما فاضل من وجه مفضول من وجه آخر كما قاله الشيخ في الباب السادس والأربعين وثلاثمائة فقال : اعلم أن الحق تعالى لما شرح صدر آدم عليه الصلاة والسلام
..............................................................
العمل على استحضار ما أمكنه من عظمة اللّه وجلاله حتى يصير كأنه في حضرة الحق ومشاهدته في العبادة في ذلك تنبيه عجيب فإنه بتلك الرؤية يبصر أن العامل هو اللّه لا هو وأن العبد إنما هو محل لظهور ذلك العمل لا غير .
[ الباب السادس والثمانون وأربعمائة في معرفة حال قطب كان منزله وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِيناً ]
وقال في الباب السادس والثمانين وأربعمائة في قوله تعالى :مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ[ النساء : 80 ]
اعلم أنه لم يرد من يعص الرسول فقد عصى اللّه وذلك لأن طاعة المخلوق للّه ذاتية ومعصيته عارضة لأنها بالواسطة فلو أنزل هنا الرسول كما أنزله في الطاعة لم يكن تعالى إلها وهو إله فما عصى من عصى ما إلا الحجاب وليس الحجاب سوى الواسطة بيننا وبين اللّه ، قال : فنحن اليوم أبعد من معصية الرسول صلى اللّه عليه وسلم من
“ 541 “
لأن يهب ابنه داود من عمره ستين سنة ثم نسي آدم ذلك عند الوفاة وجحد ما أعطاه من عمره حصل لداود انكسار قلب عند ذلك فجبره اللّه بذكر لم يعطه آدم عليه السلام وذلك أنه تعالى قال في آدمإِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً[ البقرة : 30 ]
وما عينه باسمه ولا جمع له بين أداة المخاطب وبين ما شرفه فلم يقل له وعلمتك الأسماء كلها وقال في داود جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ[ ص : 26 ]
فسماه فلما علم اللّه تعالى في سابق علمه أن مثل هذا المقام والاعتناء قد يورثه النفاسة على أبيه من وجه بشريته بحسب النشأة قالوَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ[ ص : 26 ]
فحذره فاشتغل بذلك الحذر عن الفرح بما حصل له من تعيين اللّه تعالى له باسمه وأمره بمراقبة السبيل ثم إن الحق تعالى سلك مع داود سلك الأدب حيث قال له :إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ[ ص : 26 ]
ولم يقل له إنك إن ضللت عن سبيل اللّه لك عذاب شديد وأطال الشيخ في ذلك .
( خاتمة ) : ذكر الشيخ في الباب الستين من “ الفتوحات “ أن اللّه تعالى جعل في السماوات نقباء من الملائكة وجعل لكل ملك نجما هو مركبه الذي يسبح فيه وجعل الأفلاك تدور بهم كل يوم دورة فلا يفوتهم شيء من مملكة السماوات والأرض فكل سلطان لا ينظر في أحوال رعيته فقد عزل نفسه في نفس الأمر قال : وقد جعل اللّه تعالى بين ولاة السماوات وولاة الأرض مناسبات ورقائق تمتد إلى أهل الأرض من الولاة بالعدل مطهرة من الشوائب مطهرة من العيوب فتقبل أرواح هؤلاء الولاة الأرضين من أرواحهم بحسب استعدادهم حسنا أو قبحا فلا يلومن الوالي إلا نفسه . قال وقد بسطنا الكلام على ذلك في التنزلات الموصلية واللّه تعالى أعلم .
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
المبحث الستون في بيان وجوب نصب الإمام الأعظم وثوابه ووجوب طاعته وأنه لا يجوز الخروج عليه .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني :: تعاليق
تحميل كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر ج 2 عبد الوهاب الشعراني.txt
تحميل كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر ج 1 عبد الوهاب الشعراني.docx
تحميل كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر ج 1 عبد الوهاب الشعراني.pdf
تحميل كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر ج 1 عبد الوهاب الشعراني.txt
تحميل كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني.docx
تحميل كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني.pdf
تحميل كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني.txt
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» المبحث الرابع والأربعون في بيان وجوب الكفّ عما شجر بين الصحابة ووجوب اعتقاد أنهم مأجورون .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث السابع والثلاثون في بيان وجوب الإذعان والطاعة لكل ما جاء به صلى اللّه عليه وسلم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثالث والخمسون في بيان أنه يجوز للمؤمن أن يقول أنا مؤمن إن شاء اللّه خوفا من الخاتمة المجهولة لا شكا في الحال .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الرابع والثلاثون في بيان صحة الإسراء وتوابعه وأنه رأى من اللّه تعالى صورة ما كان يعلمه منه في الأرض لا غير .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث السادس في وجوب اعتقاد أنه تعالى لم يحدث له بابتداعه العالم في ذاته حادث وأنه لا حلول ولا اتحاد .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث السابع والثلاثون في بيان وجوب الإذعان والطاعة لكل ما جاء به صلى اللّه عليه وسلم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثالث والخمسون في بيان أنه يجوز للمؤمن أن يقول أنا مؤمن إن شاء اللّه خوفا من الخاتمة المجهولة لا شكا في الحال .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الرابع والثلاثون في بيان صحة الإسراء وتوابعه وأنه رأى من اللّه تعالى صورة ما كان يعلمه منه في الأرض لا غير .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث السادس في وجوب اعتقاد أنه تعالى لم يحدث له بابتداعه العالم في ذاته حادث وأنه لا حلول ولا اتحاد .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله