اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 281 الى 298 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyأمس في 16:27 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 261 الى 280 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyأمس في 1:37 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 241 الى 260 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 22 سبتمبر 2023 - 14:57 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 221 الى 240 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 21 سبتمبر 2023 - 15:41 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 201 الى 220 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 20 سبتمبر 2023 - 22:03 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 179 الى 200 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 20 سبتمبر 2023 - 0:04 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 161 الى 178 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 18 سبتمبر 2023 - 21:43 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 18 سبتمبر 2023 - 19:53 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 121 الى 140 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأحد 17 سبتمبر 2023 - 19:42 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 101 الى 120 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأحد 17 سبتمبر 2023 - 14:11 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 81 الى 100 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 16 سبتمبر 2023 - 23:30 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 15 سبتمبر 2023 - 14:18 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 41 الى 60 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 13 سبتمبر 2023 - 22:40 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 21 الى 40 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالثلاثاء 12 سبتمبر 2023 - 20:05 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 01 الى 20 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 11 سبتمبر 2023 - 23:21 من طرف عبدالله المسافر

» مقدمة موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 9 سبتمبر 2023 - 0:44 من طرف عبدالله المسافر

» الأسماء الإدريسية وهى منسوبة لسيدنا إدريس النبي عليه السلام
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 7 سبتمبر 2023 - 19:03 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الفرق بين الوارد الرحماني والشيطاني والملكي وغيره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 4 سبتمبر 2021 - 19:24 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 4 سبتمبر 2021 - 19:03 من طرف عبدالله المسافر

» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 2 سبتمبر 2021 - 16:49 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 30 أغسطس 2021 - 16:44 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 30 أغسطس 2021 - 15:59 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 30 أغسطس 2021 - 15:21 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 27 أغسطس 2021 - 6:48 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 27 أغسطس 2021 - 6:14 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 23 أغسطس 2021 - 12:53 من طرف عبدالله المسافر

» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأحد 22 أغسطس 2021 - 8:49 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالثلاثاء 17 أغسطس 2021 - 8:09 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالثلاثاء 17 أغسطس 2021 - 7:58 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 12 أغسطس 2021 - 13:08 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 12 أغسطس 2021 - 12:40 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 12 أغسطس 2021 - 12:10 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 5 أغسطس 2021 - 17:36 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 5 أغسطس 2021 - 17:18 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 4 أغسطس 2021 - 13:07 من طرف عبدالله المسافر

»  مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 4 أغسطس 2021 - 12:37 من طرف عبدالله المسافر

» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 28 يوليو 2021 - 17:39 من طرف AIGAMI

» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 22 يوليو 2021 - 16:13 من طرف عبدالله المسافر

» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 21 يوليو 2021 - 15:26 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأحد 18 يوليو 2021 - 13:15 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأحد 18 يوليو 2021 - 12:54 من طرف عبدالله المسافر

» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 16 يوليو 2021 - 9:29 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 15 يوليو 2021 - 9:10 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 15 يوليو 2021 - 8:59 من طرف عبدالله المسافر

» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 14 يوليو 2021 - 13:20 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 5 يوليو 2021 - 9:14 من طرف عبدالله المسافر

» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 5 يوليو 2021 - 8:51 من طرف عبدالله المسافر

» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2021 - 18:07 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2021 - 17:31 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2021 - 17:23 من طرف عبدالله المسافر

» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأحد 27 يونيو 2021 - 13:57 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالثلاثاء 22 يونيو 2021 - 7:44 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالثلاثاء 22 يونيو 2021 - 7:28 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 19 يونيو 2021 - 14:51 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 19 يونيو 2021 - 14:42 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 17 يونيو 2021 - 17:53 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 17 يونيو 2021 - 17:41 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 16 يونيو 2021 - 4:56 من طرف عبدالله المسافر

» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 16 يونيو 2021 - 4:45 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 16 يونيو 2021 - 3:08 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2021 - 17:18 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2021 - 11:03 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 14 يونيو 2021 - 23:03 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 14 يونيو 2021 - 22:46 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأحد 13 يونيو 2021 - 10:33 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 23:06 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 23:05 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 23:04 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 8:28 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 8:07 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 6:52 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 13:47 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 13:18 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 13:07 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 2:19 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالخميس 10 يونيو 2021 - 7:14 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 9 يونيو 2021 - 21:34 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 9 يونيو 2021 - 20:22 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 9 يونيو 2021 - 20:06 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2021 - 8:40 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2021 - 8:31 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2021 - 2:39 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 7 يونيو 2021 - 7:37 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 7 يونيو 2021 - 6:05 من طرف عبدالله المسافر

» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالإثنين 7 يونيو 2021 - 5:54 من طرف عبدالله المسافر

» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 ‏.مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 12:19 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 10:38 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 9:35 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 8:57 من طرف عبدالله المسافر

» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 ‏.مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 14:29 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 11:05 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 10:08 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 9:46 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 9:34 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 1:03 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 2 يونيو 2021 - 9:15 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 2 يونيو 2021 - 9:03 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 2 يونيو 2021 - 6:51 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Emptyالأربعاء 2 يونيو 2021 - 6:46 من طرف عبدالله المسافر

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي

اذهب الى الأسفل

02082020

مُساهمة 

شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي  Empty شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي




شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي 

مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )      

شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 على مدونة عبدالله المسافر
شرح كيف ذهب المصطفى عليه السلام لعيادة صحابي مريض
( 2141 ) بدأ الشاعر في هذا البيت رواية قصة وردت في أحد الأحاديث النبوية . 
وقد أطال الشاعر الوقوف عند مختلف دقائق هذه القصة ، واستطرد استطرادات كثيرة . 
والحديث المشار اليه روى على الوجه التالي :

“ 526 “
 
“ عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفّ فصار مثل الفرخ . فقال له رسول الله : هل كنت تدعو بشئ أو تسأله إياه . قال : نعم . كنت أقول : اللهم ما كنت معاقبى به في الآخرة فعجله في الدنيا . فقال رسول الله : سبجان الله . لا تطيقه ( أو لا تستطيعه ) ، أفلا قلت : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . قال : فدعا الله له فشفاه “ .
وقد ورد هذا الحديث في صحيح مسلم ، وغيره من المصادر ( انظر : تعليقات نيكولسون . وانظر أيضا : فروزانفر : مآخذ قصص ، 66 ) .
 
( 2143 ) تروى أحاديث متعددة في الحث على عيادة المريض ، وبيان ثوابها . ( انظر : النووي : رياض الصالحين ، 368 - 373 ) .
 
( 2150 ) قول الشاعر “ وكصانع الأصنام ، انحت لك من الحجر صديقا “ ، تعبير رائع عن الدعوة إلى اكتساب الأصدقاء . فالحجر الصلد أبعد الأشياء عن الاستجابة ، وهو هنا رمز للانسان العنيد ، الذي يغلق قلبه دون الناس . ومثل هذا - في رأى الشاعر - يجب ألا يستعصى على المرء اكتساب وده . وكأنما المرء في اكتساب هذا النوع من الأصدقاء صانع أصنام ، ينحت من الحجر تماثيل يتعلق بها قلبه .
 
( 2154 ) “ ما دمت - أيها المريد - عاجزا عن معرفه الأولياء الصادقين ، فاقصد كل درويش ، والتمس حقيقة حاله ، فلعلك بيحثك تهتدى إلى العارف الكامل ، وشأنك في ذلك شأن الباحث عن الكنز ، ينقب عنه في كل خربة حتى يهتدى اليه “ .
 
( 2156 - 2161 ) في هذه الأبيات إشارة إلى حديث سبقت الإشارة اليه . ( انظر البيت 1738 وشرحه ) . ولم يتضمن هذا الحديث ذكر موسى .
 
( 2156 ) قول الشاعر : “ يا من شهدت طلوع البدر من جيبك “ يشير إلى معجزة موسى إذ أدخل يده في جيبه ، فخرجت بيضاء من غير

 
“ 527 “

 
سوء . انظر الآيات الكريمة : ( 7 : 108 ) ، ( 26 : 33 ) ، ( 27 : 12 ) .
( 2167 ) يبدأ الشاعر في هذا البيت رواية قصة وردت في كتاب “ جوامع الحكايات “ لمحمد عوفي . والقصة - كما رواها عوفي - تذكر أن البستاني وجد في بستانه أربعة أشخاص ، أحدهما فقيه والثاني شريف والثالث جندي والرابع بائع “ جوّال “ . والقصة في رواية عوفي تخلو من كثير من التفصيلات التي جاءت في رواية المثنوى . لقد أضاف إليها جلال الدين من التفصيلات ما جعلها تبدو أكثر واقعية ، كما صورها بأسلوب ساخر يختلف كثيرا عن أسلوب عوفي . وقد رأيت أن أورد هنا ترجمة عربية للقصة ، كما وردت في كتاب عوفي .
قال : “ حكى أن أربعة أشخاص من أصناف البشر دخلوا بستانا ، وشغلوا بأكل الفاكهة . وكان واحد من هؤلاء فقيها وثانيهم علويا ، وثالثهم جنديا ورابعهم سوقيا . ودخل صاحب البستان فرآهم وقد أتلفوا كثيرا من الفاكهة .
وكان رجلا ذكيا فتفكر قائلا : انهم أربعة أشخاص ، ولن أقدر على الأربعة مجتمعين .
فتوجَّه إليهم ثم قال للعالم ( الفقيه ) : انك رجل عالم ، وأنت لنا قدوة ومرشد .
وقد ارتبطت مصالح دينانا وأخرانا بيركة أقدام العلماء وحركة أقلامهم . وأما ثانيكم فهو سيد كبير من أسرة النبي ، ونحن جميعا موالى أسرته ، ذلك لأن محبتها واجب أمرنا به الله حين قال : “ قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى “ .
وأما ثالثكم فجندى من أرباب السيف ، وان عمران ديارنا وأرواحنا منوط بسيف هؤلاء . فلو أنكم دخلتم بستاني ، وأكلتم كل فاكهتى بدون حق ما ضننت بها عليكم ، ولكن من ذا يكون هذا الرجل السوقي ؟ وبأية وسيلة دخل في بستاني ؟
وما فضيلته التي تتيح له أكل فاكهتى ؟ ثم مد يده وأمسك بجيب السوقي ، وحمل عليه حملة قوية حتى طرحه أرضا ، ووضع القيد في يديه ورجليه . ثم توجه إلى الجندي وقال : انني عبد للعلماء ولأنباء النبي . وأما أنت ، أفلم تعلم



“ 528 “
 
أنني دفعت للسلطان خراج هذا المال ، وأنه لم يبق له قبلي شئ أكثر مما دفعت ؟ فلو أن الأئمة والأشراف تقاضونى روحي ( لبذلتها ) وعددت نفسي مقصرا ! أما أنت فلم تقل لي من أنت ، ولا بأي حق عدوت على مالي ! وأمسكه هو أيضا ، وأدبه تأديبا كاملا ، وأحكم قيد يديه ورجليه . وبعد ذلك توجه إلى العالم وقال : ان الناس جميعا عبيد لآل بيت الرسول ، وحرمة نسبت هؤلاء ظاهرة للجميع . أما أنت ، يا من تدعى العلم ، أما حصلت من العلم ذلك القدر الذي تعرف به أنه لا يجوز دخول بستان سواك بغير اذن ؟ فأي قدر من العلم بقي لك ؟ انى ومالي وروحي فداء لآل الرسول . أما كل جاهل يدعى العلم ، ويستحل أموال المسلمين ، فإنه يكون جديرا بالتأديب ، مستحقا للتعذيب . ولقد أدبه أيضا ، أدبا بالغا ثم قيده ، وإذ ذاك ، بقي العلوي وحيدا ، فتوجه اليه وقال : أيها المدعى الخسيس ، يا صاحب الشعر الكثيف والجهل الوافر ! انك لم تقل لي بأي سبب أجزت التطاول عى بستاني ، وأضعت على مالي ؟ وهل قال الرسول عليه السلام أن مالي حلال للعلويين ؟ ثم إنه قيد ذلك الرجل أيضا ، وبهذه الطريقة استطاع أن يقيد الرجال الأربعة ، ثم استوفى منهم ثمن كرومه “ . وقد نقل فروزانفر النص الفارسي لهذه القصة ( مآخذ ، 67 - 69 ) ، أما نيكولسون فترجمها إلى الا نجليزية في تعليقاته .
 
( 2183 ) الجنيد البغدادي ، وأبو يزيد البسطامي امامان من أكبر أئمة الصوفية . توفى أبو يزيد عام 260 ه ، وتوفى الجنيد عام 297 ه .
 
( 2196 - 2197 ) يدافع الشاعر في هذه الأبيات عن الأشراف المنتمين إلى بيت الرسول ، إزاء ما اتهمهم به البستاني من الزيف والانتساب الكاذب . وخلاصة دفاعه أن المرء إذا ساءت أحواله وأفعاله ساءت ظنونه بسواه . فما قاله البستاني عن الأشراف ، لم يكن الا صدى لخبث نفسه ، وسوء ظنه . وهذا شبيه بقول الشاعر العربي :
 
“ 529 “
 
إذ ساء فعل المرء ساءت ظنونه * وصدق ما يعتاده من توهم( 2204 ) شمر ، هو شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين يوم كربلاء ، في العاشر من محرم عام 61 ه . وكان قتله للحسين مثالا للخسة والجبن ، لأنه لم ينازله منازلة الرجال ، بل تحين الفرصة حين تكاثر الرجال على الحسين ، فركب صدره واحتز رأسه . أما يزيد فهو يزيد بن معاوية ثاني الخلفاء الأمويين ، وهو الذي حدثت في عهده مأساة الحسين .
 
( 2218 ) يبدأ الشاعر بهذا البيت رواية قصة تحكى عن أبي يزيد البسطامي . ( انظر أصول هذه القصة في “ مآخذ قصص “ لفروزانفر وكذلك في تعليقات نيكولسون “ .
 
( 2221 ) أورد الشراح تفسيرات متعددة لهذا البيت ، وهي جميعا تدخل في باب التأويل البعيد . ( انظر - على سبيل المثال - شرح صاحب المنهج القوى . ج 2 ، ص 473 ) . ولقد نشأت هذه الصعوبة من تفسير كلمة “ حق “ في البيت على أنها تعنى الله . فالقرآن الكريم لا توجد به آية تعبر عن المعنى الذي أشار اليه البيت . وكل ما ذكره الشراح من الآيات لا تعبر عن هذا المعنى الا بكثير من التأويل .
ولعل خير وسيلة لفهم هذا البيت هي أن تفسر كلمة “ حق “ هنا بمعناها الحرفي . فتكون ترجمة البيت : “ ان القول الحق في السفر هو أنك حيثما توجهت يجب عليك أن تلتمس رجلا “ . وبذلك يكون معنى البيت مطابقا للقول العربي : “ خذ الرفيق قبل الطريق “ .
 
( 2222 - 2224 ) “ عليك أن تطلب الجوهر الحقيقي قبل كل شئ ، وإذا ما تحقق لك الجوهر ، تحققت لك معه أعراض كثيرة ، تابعة له . أما من ركز همه في الأعراض فلن يتحقق له الجوهر قط . ومثال ذلك من يزرع القمح ، فهو بالضرورة يحصل على التبن ، إلى جانب

 
“ 530 “
 
القمح ، أما من يزرع التبن ، فلن يحصل قط على القمح . ومن طلب الله بالخلاص قلبي ، وصل إلى الله ، وتحقق له بهذا الوصول كل ما تصبو اليه النفوس من آمال .
 
( 2225 ) من قصد الكعبة للحج ، فسوف يرى مكة - إلى جانب قيامه بالحج . فالحج إلى الكعبة هو القصد الجوهري ، ورؤية مكة عرض جانبي تحقق بدون قصد خاص .
( 2231 ) “ خضر زمانه “ . ( انظر : المثنوى ، ج 1 ، الأبيات 224 ، 2969 ، 2971 وشروحها ) .
 
( 2233 ) “ الفيل الذي يرى في منامه بلاد الهند “ ، رمز للصوفى العارف الذي يشهد في تأمله عالم الروح ، وطنه الحبيب الذي يحلم به ، فكأنما هو فيل مغترب رأى في منامه بلاد الهند .
 
( 2234 - 2235 ) النوم يمثل انطلاق الروح من عقال الجسد .
( انظر : المثنوى ، 1 ، 387 - 389 ) . ولهذا فان الانسان يرى في النوم ما لا يراه في اليقظة .
 
( 2236 ) العارف - وهو من استطاع تخليص روحه من سلطان الجسد - يتحقق له في يقظته شهود روحي .
 
( 2244 ) يتفق معنى هذا البيت مع ما يقوله الصوفية عن “ الانسان الكامل “ ، وهو أنه أفضل مخلوقات الله .
 
( 2245 ) في هذا البيت تعبير عن معنى حديث قدسي ، نصه :
ما وسعني أرضى ولا سمائي ، ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن التقى النقى الورع .
 
( 2247 - 2249 ) في هذين البيتين تعبير عن الفناء في الله والاتحاد به ، وهما من النظريات المشهورة عند الصوفية ، والقول بهما مبنى على التجربة الروحية ، التي يتحدث بها العارفون من أهل التصوف .
 
[ شرح من بيت 2250 إلى بيت 2400 ]
( 2252 ) يعود الشاعر هنا إلى رواية “ قصة الصحابي المريض “
 
“ 531 “
 
انتى بدأها في البيت 2141 ، ثم استطرد منها إلى سواها من الموضوعات .
 
( 2257 - 2265 ) في هذه الأبيات يعبر الصحابي عن الألم ، وأثره في تنبيه الروح ، وايقاظ القلب والضمير . وقد سبق له أن عبر عن مثل هذا المعنى في حديثه عن الخزن . ( انظر المثنوى ، ج 1 ، الأبيات 817 - 822 وشرحها ) .
 
( 2270 - 2271 ) “ لو أن المستشار كان امرأة أو طفلا ( وكلاهما مجرد من الحكمة ) ، فان مشاورتهما تجوز ، شريطة أن يعمل المرء بخلاف ما أشارا به “ . وفي هذا البيت تعبير عن معنى الحديث الذي يروى عن الرسول قوله : “ شاوروهن وخالفوهن “ .
 
( 2278 ) “ النفس قادرة على الخداع ، تقدم الوعود البراقة ، وتخلفها ، ومع لا تفقد مقدرتها على الخداع “ .
 
( 2281 ) يذكر هذا البيت خرافة عن أثر السحر على رجولة الرجال ، وهي من الخرافات التي لا تزال شائعة بين السذج والجلاء . وقد اتخذ الشاعر من حالة العجز - التي يقال إنها تصيب الرجل من جراء “ الربط “ - رمزا إلى حالة العجز الروحي الذي يقعد الرجل عن التحرر من سلطان المادة . والنفس هي مسببة هذا العجز الروحي ، بما تزينه للمرء من لذات الحس وشهواته .
 
( 2282 ) حسام الدين مثال للعارف الكامل . ولا سبيل إلى خلاص أسارى الحس من غفلتهم الا بمعونة العارفين أصحاب الكمال .
 
( 2283 ) لقد ألقى الله حجابا على قلوب الخلق من جراء ما ارتكبوه من مظالم . وهذا القضاء ينزل بالناس لو توجه بالضراعة إلى الله قلب جريح .
 
( 2285 ) النفس الحسية تكون في بداية أمرها صغيرة كالدودة ثم تكبر فتصبح كالثعبان ، ثم يتعاظم أمرها فتصبح تنينا .
 
( 2286 - 2287 ) هذه النفس الثائرة العصية تغدو طيعة بفضل
 
“ 532 “
 
تعليم العارف وارشاده ، وقوته الروحية ، فكأنما هي الحية ، وقد أصبحت عصا طيعة في كف موسى . قال تعالى : “ فألقاها فإذا هي حية تسعى ، قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى “ . ( 20 : 20 - 21 ) .
 
( 2288 ) لا يزال الشاعر يشبه حسام الدين بموسى . ويشير إلى معجزة أخرى من معجزات موسى ، ذكرت في قوله تعالى : “ واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى “ . فهو يطلب من حسام الدين ( مثال الرجل الكامل ) يدا بيضاء ( أي مكرمة جديدة ) ، وهي أن يكشف بعرفانه دياجير الظلمة التي غمرت الناس .
 
( 2290 ) للنفس مكر يخدع الناس ، فهي تظهر لهم في صورة تبديها أهون من حقيقتها ، فيستهينون بأمرها ، على حين أنها تقودهم إلى الهلاك وهم لا يشعرون .
 
( 2291 ) ظهور النفس قليلة الخطر أمام العارف ، لا يخدعه من حقيقتها ، كما هو الحال بالنسبة لعامة الناس ، بل يقويه ، ويزيد من قدرته على مقاومتها . وهذا شبيه بما حدث للرسول في وقعة بدر ، حينما ظهرت جيوش المشركين قليلة في عينيه ، فزاده ذلك استهانة بأمرها ، واقداما على القتال . ( انظر : سورة الأنفال ، 8 : 43 - 44 ) .
 
( 2292 - 2297 ) هذه الأبيات تتحدث عن غزوة بدر ، وما حققه الرسول من نصر فيها ، بعون الله وتأييده . وقد وصف القرآن الكريم هذه الغزوة في سورة الأنفال . وأبيات الشاعر هنا تعبر عن معنى الآيات الكريمة ، التي سبقت الإشارة إليها في التعليق على البيت 2291 .
 
( 2296 ) التأييد الإلهي للرسول أظهر الكفار قلة في عينيه ، فيسَّر له ذلك ما كان ميسورا ، وجعله يقبل على الأمر العسير ، بدون خشية ولا وجل . قال تعالى : “ إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر “ . الآية . ( 8 : 43 ) .

 
“ 533 “
 
 
( 2298 ) من لم يظفر بمثل هذا التأييد الإلهي الذي ظفر به الرسول ، يكون من خذلان الله له أن يظهر لعينيه الأمر العسير يسيرا ، فهذا المخذول شبيه بمن أبصر الأسد هرة ، أو رأى المائة مقاتل شخصا واحدا ، فدفعه الغرور وسوء التقدير إلى القتال .
 
( 2300 - 2301 ) من خذلان الكافرين أن سيف الرسول ظهر لهم وكأنه حربة واهية ، وأن هذا الرسول القوى المؤيد بالله بدا لهم ضعيفا ، فتجاسروا على قتاله ، فحاقت بهم الهزيمة .
 
( 2302 ) ظهور الرسول ضعيفا للكفار كان استدراجا إليها ، أدى إلى هزيمتهم ، وقادهم إلى جزائهم في النار .
 
( 2303 - 2304 ) النبي يظهر لخصومه ضعيفا ، فهو في بداية أمره يكون قليل الأنصار ، فيظنون أنهم قادرون على القضاء عليه بأقل جهد .
وهم لا يدركون أن وراء هذا المظهر قوة لا قبل لهم بها ، هي قوة الله .
فظاهر النبي أنه - بالقياس إلى خصومه - ضعيف كالقشة ، وحقيقته أنه أكثر ثباتا من الجبال ، يزول معاندوه ، ويحيق بهم قهر الله ، وتبقى دعوة النبي بين الناس ، ضاحكة من خصومها .
 
( 2305 ) عوج بن عنق : من الشخصيات الأسطورية التي عرفها المسلمون عن أساطير بني إسرائيل شخصية عوج بن عنق . وعنق اسم أمه التي قيل إنها احدى بنات آدم من صلبه . وقد جاء وصف عوج بن عنق في قصص الأنبياء على الوجه التالي :
“ قال ابن عمر : كان طول عوج ثلاثة وعشرين ألف ذراع وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين ذراعا بالذراع الأول . وكان عوج يحتجز السحاب ويشرب منه الماء ، ويتناول الحوت من قرار البحر فيشويه بعين الشمس ، يرفعه إليها ، ويأكله .
ويروى أنه أنى نوحا أيام الطوفان فقال له : احملنى معك في سفينتك ، فقال له : اذهب يا عدو الله ، فانى لم أومر بك . فطبق الماء



“ 534 “
 
الأرض من سهل ومن جبل ، وما جاوز ركبتيه . وعاش ثلاثة آلاف سنة حتى أهلكه الله على يد موسى . وكان لموسى عسكر فرسخ في فرسخ ، فجاء عوج ونظر إليهم ثم جاء إلى الجبل وقدّ منه صخرة على قدر العسكر ، ثم حملها ليطبقها عليهم ، فبعث الله عليه الهدهد ومعه الطيور ، فجعلت تنقر بمناقيرها حتى قورت الصخرة ، وانثقبت فوقعت في عنق عوج بن عنق ، فطوقته وصرعته ، فأقبل موسى وطوله عشرة أذرع ، وطول عصاه عشرة أذرع وققز إلى فوق عشرة أذرع فما أصاب منه الا كعبه وهو مصروع في الأرض ، فقتله . قالوا فأقبل جماعة كثيرة ومعهم الخناجر فجهدوا حتى حزوا رأسه ، فلما قتل ، وقع على نيل مصر ، فحسره سنة “ . ( الثعلبي : قصص الأنبياء ، ص 265 ) .
وقد استخدم الشاعر شخصية عوج في تصوير استدراج الله للكفار ، إذ يظهر لهم الماء ضحلا لا يتجاوز عمقه كعب الرجل ، في حين أن الماء يكون عميقا بحيث يغرق مائة من أمثال عوج بن عنق . وفي البيت إشارة إلى أن قوة الحس ، مهما عظمت ، فهي ضعيفة أمام قوة الروح .
 
( 2307 - 2308 ) في البيتين إشارة إلى قصة هلاك فرعون . ( انظر :
سورة البقرة ، 2 : 50 ) .
 
( 2318 ) الدهري هو المادي الذي يؤمن بقدم العالم وأزليته .
وكان في بلاد العرب قبل الاسلام جماعة آمنوا بذلك . وقد أشار إليهم القرآن الكريم بقوله تعالى : “ وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر “ . ( 45 : 24 ) .
 
( 2319 ) “ لولا الأنبياء ما استطاع الناس ادراك أسرار الفلك وأنه مثلهم مخلوق محدث “ .
 
( 2320 ) “ النبي المطلع على أسرار خلق السماوات والأرض هو الذي يخبر عن حدوث الأفلاك . ولا سبيل للانسان إلى ادراك ذلك بتجربته الذاتية ، لقصر عمره . فالانسان بالقياس إلى الأفلاك ،
 
“ 535 “
 
كالعنكبوت بالقياس إلى الدار . فبينما صاحب الدار يدرك سر بنائها ، فان العنكبوت ينسج خيوطه في جوانبها ، من غير أن يدرك من سرها شيئا .
 
( 2321 - 2322 ) في البيتين صورتان بيانيتان ، تعبران عن المعنى الذي ورد في البيت السابق ، وهو أن الكائنات الحسية لا تستطيع أن تتجاوز الحس ، إلى مدركات سبقت وجودها الحسى . وحياة الحس أيضا قصيرة المدى ، وهذا مما يزيدها عجزا فوق عجزها . فالبعوضة لا تستطيع أن تعرف أصل البستان . ودودة الخشب لا علم لها بأصل الخشب .
 
( 2323 - 2325 ) الادراك الحق يكون للعقل وحده . وليس المقصود بالعقل هنا ذلك العقل الجزئي الذي يعتد بقدرته الانسان .
فهذا - في نظر جلال الدين وغيره من الصوفية - محدود المعرفة .
فالعقل المقصود هنا هو العقل الكلى الذي يظهر ذاته في كثير من الصور ، فكأنما هو جنى يتجلى في مختلف الصور ، بل اين منه الجنى ، وهو أسمى من الملك . ولولا عجز المستمع عن ادراك عيمق المعاني ، لما جاز تشبيه العقل الكلى بالجن في قدرته على الظهور بمختلف الصور .
 
( 2328 ) “ الجنون “ هنا معناه الخروج على ما تعارفت عليه عقول أهل التقليد . فالعقل المقلد والعلم التقليدى يتنافيان مع العرفان الصوفي .
 
( 2333 - 2337 ) في هذه الأبيات حكاية قصيرة ساقها الشاعر لا يضاح معنى البيت 2332 ، وفيه يسخر الشاعر من العقل ( المقلِّد ) ، ويفضل عليه عرفان الروح ( وهو ما قد يصفه بعض المقلدين بأنه جنون ) . فهذه الحكاية ترمز إلى أن عشقا روحيا ظاهره الجنون وباطنه العقل خير من عقل مقلد ، ظاهره العلم ، وهو في حقيقة أمره أسير الجهل .
 
( 2338 ) بدأ الشاعر هنا قصة رجل عاقل كان يتظاهر بالحمق ،

 
“ 536 “
 
فيركب قصبة كالأطفال ، ويمضى بها في الطريق . والظاهر أن هذه القصة - كما يقول نيكولسون - كانت شائعة قبل زمن الشاعر . وقد ذكر نيكولسون صورا متعددة لهذه القصة نقلها عن بستان العارفين ، لأبى اليث السمرقندي ، وكذلك عن جوامع الحكايات لمحمد عوفي .
( انظر تعليقات نيكولسون ) . كما أورد فروزانفر صورا أخرى لهذه القصة عن العقد الفريد لا بن عبد ربه ، وربيع الأبرار للزمخشري ، واسكندرنامه ( المنثور ) . ( مآخذ قصص ، 70 - 72 ) .


ويعزى تظاهر الرجل بالجنون في هذه القصص ، إلى أسباب مختلفة . فمنها ما ينسب اليه أنه أراد بذلك الفرار من منصب حكومي كان يراد اسناده اليه . ومنها ما ذكر أنه انما فعل ذلك ليستطيع الأمر بالمعروف والنهى على المنكر من غير أن يقع تحت طائلة العقاب . وقد وجدتُ في العقد الفريد صورة أخرى لهذه القصة ، مرويَّة عن العتبىّ ، وهي كما يلي :
“ سمعت أبا عبد الرحمن بشرا يقول : كان في زمن المهدىّ صوفي ، وكان عاقلا عالما ورعا ، فتحمق ليجد السبيل إلى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، وكان يركب قصبة في كل جمعة يومين : الاثنين والخميس ، فإذا ركب في هذين اليومين فليس لمعلم على صبيانه حكم ولا طاعة .
 فيخرج ، ويخرج معه الرجال والنساء والصبيان ، فيصعد تلا وينادى بأعلى صوته : ما فعل النبيون والمرسلون ؟ أليسوا في أعلى عليين ؟
فيقولون نعم : فيقول : هاتوا أبا بكر الصديق . فأخذ غلام فأجلس بين يديه ، فيقول : جزاك الله خيرا أبا بكر عن الرعية . فقد عدلت ، وقمت بالقسط ، وخلقت محمدا عليه الصلاة والسلام فأحسنت الخلافة . . . “ .
وهكذا يذكر الخلفاء الواحد بعد الآخر ويبين ما لهم وما عليهم ، حتى بلغ دولة بنى العباس ، فسكت . فقيل له : “ هذا أبو العباس أمير المؤمنين . قال : بلغ أمرنا إلى بني هاشم . ارفعوا حساب

“ 537 “
 
هؤلاء جملة واقذفوا بهم في النار جميعا “ . ( العقد الفريد ، 6 ، 152 - 154 ) .
 
( 2343 ) السامرىّ . ( انظر : المثنوى ، 1 ، البيت 2258 وشرحه ) .
والشاعر هنا يحذر من اعتبار الجنون علامة من علامات الولاية . وهذه الخرافة كانت منتشرة بين السذج حتى وقت قريب ، فكثيرا ما ظنوا البله أولياء .
 
( 2347 ) “ لو أبصرت بعين اليقين لرأيت تحت كل مظهر متواضع جنديا من جنود الله ، كما قد يجد المرء كنزا كان مختفيا تحت قطعة من الحجر .
 
( 2348 ) العين القادرة على ابصار اليقين لا يحجبها عن ادراك جوهر العارف بساطة مظهره . انها ترى - في رادء كل صوفي - رجلا يناجى ربه ويسمع منه ، شبيها بموسى الكليم .
 
( 2351 - 2353 ) “ العَمى “ في هذه الأبيات مستخدم بطريقة رمزية . وهو يعنى هنا العجز عن معرفة الأولياء والمرشدين . فمن سلبت المادية والحسية بصيرته ، وصرفته عن جوهر الروح ، لا يستطيع أن يكتشف هذه العلة في نفسه ، لأنه ذو بصيرة مظلمة ، فهو كالأعمى الذي لا يعرف سارقه ، حتى ولو الصطدم به ذلك السارق ، على الطريق .
 
( 2354 ) يبدأ الشاعر هنا حكاية تمثيلية صغيرة عن الأعمى الحكيم ، والكلب العقور . وقد استخدم “ العمَى “ هنا في معناه الحسى . فالعمى الحسىّ لا يقف حائلا دون الحكمة ، ولا يعوق صاحبه عن تحصيل العرفان . وليس افتقاد البصر مؤديا - بالضرورة - إلى الجهل ، لأن بصيرة الروح أقوى وأعمق من ابصار العينين . والكلب العقورفي هذه الحكاية رمز للطاغية الظالم الذي يؤذى الدراويش الصالحين . “ والعمى الحسىّ “ هنا يشير إلى انصراف العارفين عما حولهم من المظاهر التي تأسر الحس ، من غير أن يكون لذلك أثر على حكمتهم وعرفانهم ، بدليل


“ 538 “
 
أن الدرويش الأعمى ، قد استطاع أن يخلص نفسه من الكلب الضاري .
 
( 2362 - 2363 ) “ الكلب العالم “ رمز للمتعلق بالحس الذي حصَّل شيئا من العلم . فمثل هذا يميز بين الكسب الحلال ، والكسب الحرام .
 
( 2364 ) قول الشاعر : “ والكلب حين صار عالما أصبح سريع الوثبات “ ، يعنى أن المتعلق بالحس ، حينما حصَّل العلم ، تحقق له بعض التحرر من سلطان الحس . وهو حين صار عارفا غدا من أصحاب الكهف . والإشارة هنا إلى كلب أصحاب الكهف الذي يشار اليه كثيرا على أنه قد تحققت له مرتبة البشرية المكرمة ، وذلك بملازمة لأصحاب الكهف . قال سعدى :
“ ان ابن نوح عاشر الأشرار ، فضاع بذلك بيت نبوته . وكلب أصحاب الكهف اقتفى أثر الصالحين بضعة أيام ، فصار كالبشر “ .
( الكلستان ، الحكاية الرابعة ) .
وانظر أيضا : المثنوى ، 1 ، 1022 وشرحه .
 
( 2365 ) “ لقد غدا كلب ( أصحاب الكهف ) عارفا بخالقه ، فيا الهى ، ما أعجب نور العرفان ، وما أقواه على كشف الحقائق ! “ ( 2366 ) بيِّن الشاعر هنا أن افتقاد بصر العينين لا يعنى فقدان البصيرة .
 
( 2368 ) قارون : ( انظر : المثنوى ، 1 ، 864 وشرحه ) .
 
( 2369 ) قول الشاعر : “ ولقد رجفت لاهلاك كل دعىّ “ يشير إلى قوله تعالى في قصة صالح : “ فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين “ . ( 7 : 78 ) . انظر : المثنوى ، 1 : 2509 - 2569 ، وشرح هذه الأبيات .
أما قول الشاعر : “ وفهمت من الحق قوله : يا أرض ابلعي ماءك “ ، فيشير إلى قصة نوح والطوفان ، وكيف أطاعت الأرض أمر

.
يتبع



عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الأربعاء 5 أغسطس 2020 - 13:45 عدل 6 مرات
عبدالله المسافر
عبدالله المسافر
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6329
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي :: تعاليق

عبدالله المسافر

مُساهمة الأحد 2 أغسطس 2020 - 19:45 من طرف عبدالله المسافر

شُروح وَدرَاسَات من  2141 - 2596 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي 

مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )      

شرح كيف ذهب المصطفى عليه السلام لعيادة صحابي مريض
“ 539 “
 
ربها بعد الطوفان حين أمرها أن تبلع ماءها .
 
( 2370 - 2371 ) قد يعرف بعض الجماد عن الله أكثر مما يعرف بعض عقلاء البشر . يستشهد الشاعر على ذلك بطاعة السماوات والأرض لأمر الله . ( انظر أيضا : المثنوى ، 1 ، 512 - 513 ) .
 
( 2372 ) هذا البيت يشير إلى قوله تعالى : “ انا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلموما جهولا “ . ( 33 : 72 ) . انظر : المثنوى ، 1 ، 1958 وشرحه .
 
( 2373 ) يفسر الشاعر اعراض السماوات والأرض والجبال عن حمل الأمانة بأنه نفور من تلك الحياة التي يصبح فيها المخلوق شديد السعي إلى الخلق والبعد عن الحق .
 
( 2374 ) ان الانقطاع عن الخلق يجعل المرء يتيما منفردا . لكن مجرد الانقطاع عن الخلق لا يعنى الأنس بالله ، بل لا بد لذلك من قلب سليم . والقلب السليم قد ذكر في القرآن الكريم مرتبطا بإبراهيم الخليل . انظر الآيات : ( 26 : 89 ) ، ( 37 : 84 ) .
 
( 2375 - 2378 ) “ اللص “ هنا رمز للشيطان ، أو للنفس الحسية وشهواتها . والأعمى هو الانسان الذي لم يرزق الكشف الروحي .
ومعنى “ الامساك باللص “ مراقبة الشيطان ، أو النفس ، حتى يستطيع المرء أن يتخلص من سلطان الشر .
 
( 2379 ) “ الجهاد الأكبر “ هو جهاد النفس الأمارة بالسوء . فعلى المرء أن يقوى في مراقبتها ومحاسبتها حتى يتخلص من آثارها السيئة .
 
( 2380 ) النفس الحسية تغشى بصيرة الروح . وأولى مراحل الابصار الروحي تكون بعد اخضاع تلك النفس .


( 2381 ) “ أصحاب القلوب “ هم المرشدون العارفون .
 
( 2383 ) “ الجهاد “ هنا رمز لمن تجرد من الحياة الروحية . وهو
 
“ 540 “
 
المقابل المضاد لأصحاب القلوب .
 
( 2384 ) عاد الشاعر هنا إلى قصة “ الحكيم الذي كان يتظاهر بالحق “ . وهي التي بدأها بالبيت 2338 .
( 2385 ) قوله : “ تخل عن حلقة الباب “ يعنى لا تطرق الباب .
وهذا القول - على لسان الحكيم - يعنى أنه ليس على استعداد للتباحث مع المستفسر ، فالباب لن يفتح ، لأن ذلك اليوم لم يكن يوم الأسرار . وهذا المعنى يتضح في البيت التالي . فالعارف لا يقبل على التعليم من أجل الكسب والزهو ، كما يفعل العلماء المقلِّدون ، فقد يمر بحالات تجعله راغبا في العزلة والتأمل .
 
( 2386 ) “ لو كانت من علماء الحس المقلدين ، لكان سبيلي أن أجلس فوق دكان وأمارس التلعيم “ .
 
( 2387 ) “ المحتسب “ هو الموظف الادارى الذي كان يناط به الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، ومراقبة الأسواق والآداب العامة .
وقد خصص فصل لبيان واجبات المحتسب في كتاب الأحكام السلطانية ، للماوردي ، وكذلك وصلت الينا بعض كتب الحسبة ، ومن أهم مؤلفيها الشيزرى صاحب “ نهاية الرتبة في طلب الحسبة “ ، ومحمد القرشي صاحب “ معالم القربة في أحكام الحسبة “ . وتضم الموسوعات العربية القديمة فصولا عن الحسبة ، ومن أهمها ما ورد في “ نهاية الأرب “ للنويرى .
 
( 2392 ) طلب المحتسبُ إلى السكران أن يقول ( آه ) ، حتى يشم أنفاسه ، لكن السكران لم يستجب له ، وأخذ يهتف “ هو ، هو “ ، وهو هتاف الصوفية عندما تنتابهم سكرة الوجد .
 
[ شرح من بيت 2400 إلى بيت 2550 ]
 
( 2400 ) عاد الشاعر إلى قصة الحكيم الذي كان يتلكف الحمق .
 
( 2412 ) جاء في نص عربى لهذه القصة رواه صاحب العقد الفريد : “ البكر لك ، والثيِّب عليك ، وذات الولد لا تقربها “ .



“ 541 “
 
( 2425 ) يقول الحكيم ان هذا الجنون الذي تظاهر به ، برغم اكتمال عقله ، يشبه أرضا خرابا تخفى في باطنها كنزا . فظاهرها يدعو إلى الزهد فيها ، لكن باطنها عامر بالكنز النفيس .
 
( 2426 ) “ العسس “ رمز للحكام الدنيويين الظالمين ، الذين يهرب منهم الصوفية ، ذلك لأن الصوفية لا يقبلون التورط فيما يرتكبه مثل هؤلاء الحكام من المظالم .
 
( 2427 ) يقول هذا الحكيم انه لا يبيع علمه من أجل أغراض دينوية عارضة ، فعلمه جوهر خالد ، وليس عرضا فانيا .
 
( 2428 ) يعبر الحكيم في هذا البيت عن تساميه على الأغراض المادية . فقلبه الصافي يتلقى العرفان من الخالق ، وهو سعيد بهذا العرفان الذي يتكشف له .
 
( 2436 ) “ علم الكلام يتوقف ازدهاره على مقدار ما يلاقيه من اقبال المستمعين . فهو علم يستمد وجوده من غرور أصحابه ، وحبهم للظهور ، : وليست له حياة ذاتية “ .
 
( 2439 ) انظر : المثنوى ، 1 ، 1750 وشرحه .
 
( 2440 ) أي عطاء يقدر عليه أهل الدنيا ؟ وماذا يكون عطاؤهم إذا قيس بعطاء الخالق الوهاب ؟
 
( 2441 ) “ أكل الطين “ رمز للاسراف في التعلق بالمادية . ومن أصيب بمثل هذا الاسراف اعتل كيانه .
 
( 2442 ) “ غذاء الروح “ هو الذي يجعل الانسان دائم الشباب .
والروح ذاتها لا تشيخ ، أما الجسد فيشيخ ويفنى . وقول الشاعر :
“ اغتذ بقلبك “ يعنى : اجعل غذاء الروح قوام وجودك .
( 2448 ) في البيت إشارة إلى قوله تعالى : “ ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب اليه من حبل الوريد “ .
( 50 : 16 ) .

 
“ 542 “
 
( 2449 ) الدعاء والصلوات - التي يرفعها البشر إلى خالقهم - مستمدة من الخالق‌ذاته ، فهو الذي علمهم إياها ، فتساموا بها ، والا فان الوجود الانساني الذي غلب عليه الحس لا تنبثق منه هذه الصلوات . ان هذه الأفعال الروحية الصادرة عن البشر ، شبيهة بورود نبتت في رماد الموقد .
 
( 2450 ) كرم الله أيضا هو الذي بث الفهم والادارك في اللحم والدم ، وجعل المعاني الفكرية المجردة متعلقة بكيان حسىّ .
 
( 2451 ) الابصار - كما يقول الشاعر - نور يفيض من العينين فتلاطم أمواجه السماء . وفي هذا تعبير عن اتساع البصر لكل هذه المشاهد المتجلية في السماوات والأرض .
 
( 2455 ) جنة الروح هي أصل السعادة ونبعها ومجلاها .
 
( 2456 ) يعود الشاعر هنا إلى قصة الرسول والصحابي المريض ، وهي القصة التي بدأت في البيت 2141 .
 
( 2457 - 2458 ) انظر شرح البيت 2141 .
ويشير هذان البيتان إلى نوع من صحابة الرسول تلقوا تعاليمه بتزمت . وهؤلاء هم الأصل في ظهور فرقة الخوارج التي بنيت تعاليمها على هذا التزمت في التفسير .
وقد أشار الشاعر إلى هؤلاء من قبل . ( انظر : المثنوى ، 1 ، 366 - 370 ) .
 
( 2468 - 2470 ) انظر قصة هاروت وماروت . ( المثنوى ، 1 ، شرح الأبيات 3321 - 3354 ) .
وفي هذه الأبيات تفسير جديد للقصة ، هو أن هاروت وماروت آثرا أن يلقيا - في الدنيا - نصيبهما من العذاب ، لقاء ما اقترفا من الاثم والخطيئة ، بدلا من معاناة ذلك في الآخرة .
 
( 2471 ) “ ألم الدخان “ رمز لعذاب الدنيا ، فهو بالقياس إلى
 
“ 543 “
 
عذاب الآخرة شبيه بالدخان ، إذا قيس بالنار .
( 2481 ) انظر حديث الرسول في شرح البيت 2141 .
 
( 2484 ) كان موسى يريد أن يسير ببنى إسرائيل إلى الأرض المقدسة ، بعد أن خرجوا من مصر ولكنهم خافوا دخولها على من كان بها من الحكام والأقوام ، وجبنوا عن القتال . قال تعالى : “ قالوا يا موسى انا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون “ ( 5 : 24 ) . فحزن موسى لذلك وشكاهم إلى الله ، فكان عقابهم أن الله أوقعهم في التيه ، وحرم علهيم دخول الأرض المقدسة أربعين سنة .
قال تعالى : “ قال رب انى لا أملك الا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين . قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين “ . ( 5 : 25 - 26 ) .


يقول الزمخشري عن التيه : “ التيه المفازة التي يتاه فيها . روى أنهم لبثوا أربعين سنة في ستة فراسخ ، يسيرون كل يوم جادين ، حتى إذا سئموا وأمسوا إذا هم بحيث ارتحلوا عنه . . . . . . فان قلت : هل كان معهم في التيه موسى وهارون عليهما السلام ؟ قلت : اختلف في ذلك ، فقيل لم يكونا معهم ، لأن كان عقابا . وقد طلب موسى إلى ربه أن يفرق بينهما وبينهم . وقيل : كانا معهم الا أنه كان ذلك روحا لهما وسلامة ، لا عقوبة ، كالنار لإبراهيم “ . ( تفسير الكشاف ، 1 ، 622 - 623 ) .


ويمكن أن يفسر البيت تفسيرا رمزيا على أساس أن التيه رمز للعالم المادي الذي تاهت الأرواح فيه عن أصلها . وأن الرسول يرشد الأرواح في هذا التيه . وأن الاثم ( وهو التعلق بلذات الدنيا ومتاعها ) هو الذي يبقى الأرواح في التيه رهن البلاء .
 
( 2485 ) مضمون هذا البيت شبيه بما أصاب قوم موسى حين

“ 544 “
 
وقعوا في التيه ، فقد لبثوا أربعين سنة في ستة فراسخ ( انظر شرح البيت السابق ) .
 
( 2486 ) استخدم موسى في هذا البيت رمزا لمحمد صلى الله عليه وسلم . وفي البيتين 2493 - 2494 تعليل لهذا الرمز .


( 2487 ) “ الموائد “ التي كانت تنزل على بنى اسرئيل هي المن والسلوى . قال تعالى : “ وظلمنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى “. ( 2 : 57 ).
 
( 2488 ) في البيت إشارة إلى معجزة لموسى ذكرت في القرآن الكريم . قال تعالى : “ وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا “ . ( 2 : 60 ) .
( 2489 ) إذا غضب الرسول على قومه أصابهم العذاب . ولا يقتصر هذا على ما يصيبهم في الآخرة ، بل إن بعضه قد يصيبهم في الدنيا .
 
( 2490 ) “ القلبان “ هما الرضى والسخط . والرسول يرضى عن قومه إذا أحسنوا ، ويغضب عليهم ان أساؤوا . وكل انسان عرضة لحالى الرضى والسخط ، على مقتضى أفعاله .
 
( 2493 - 2494 ) في هذين البيتين يعتذر الصحابي عن اتخاذ موسى رمزا للرسول في أعماله - وهو خاتم النبيين وسيد المرسلين - فيقول انه فعل ذلك لأن مدح الحاضر مدعاة للحرج . فهذا الصحابي كان يدلى بهذه الأقوال في حضرة الرسول ، فلجأ إلى الرمز ، والا فان موسى ذاته ما كان ليجيز أن يُذكر اسمه على أنه مثال للتعبير عن كمال محمد .
 
( 2496 ) انتهى الكلام الموجهُ إلى الرسول في هذا البيت .
 
( 2497 ) بدأ الشاعر هنا مجموعة من الأبيات ، في مناجاة الله .
فالصفات التي تضمنتها هذه الأبيات لا تصدق الا على الخالق . وليس من المستطاع أن نعرف ما إذا كان الشاعر يتحدث بهذه المناجاة حديثا



“ 545 “
 
مباشرا ، أم أنه يجريها على لسان الصحابي الذي كان يكلم الرسول .
وهذا الأمر - على أية حال - لا يخلق صعوبة في فهم الأبيات .
( 2507 ) إشارة إلى قوله تعالى : “ فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم “ . ( 2 : 37 ) .
 
( 2508 ) يصور جلال الدين الشيطان ملاعبا لآدم على رقعة الشطرنج . وقد سبق له التعبير عن هذا المعنى بصورة لطيفة . ( انظر الأبيات 129 - 131 ) .
 
( 2514 ) انظر الآيات الكريمة : ( 35 : 43 ) ، ( 4 : 79 ) ، ( 41 : 46 ) .
 
( 2516 - 2517 ) أول العلاج معرفة الداء . والشيطان وأمثاله قد أعماهم الغرور ، فأصبحوا غافلين عن حقيقة أنفسهم . ولو أنهم فطنوا لقبحها ، لكان ذلك بداية لسعيهم إلى الصلاحها .
 
( 2518 - 2520 ) حين يتألم المرء لسوء حاله يكون ذلك بشيرا بمولد روحي جديد . فالأم تشعر بالألم قبل ولادة طفلها . والمريد يشعر بالألم لما فرط منه قبل انبثاق وعيه الروحي . لكنه بحاجة إلى المرشد ، ليعاونه على استنباط ذلك الوعي الروحي ، كما تحتاج الأم إلى القابلة في ولادة طفلها . وكل انسان قد انطوى قلبه على “ الأمانة “ ، وهي القدرة على الايمان والعلم والمحبة . لكن النفس الحسية - بامعانها في الشهوات واللذات - تحجب عن الانسان الوعي بهذه الأمانة . فالألم من سوء حال النفس هو البداية لذلك الوعي . ونصائح المرشد ضرورية لمعاونة المريد .
 
( 2521 ) من لم يحس بالألم كان طاغيا وتأله ، كما فعل فرعون وأمثاله من الطغاة . وهو أيضا قاطع طريق لأنه يؤذى الأنبياء ، ويقطع على الناس سبيل الاهتداء بهديهم .
 
( 2524 ) إذا كان الاعتماد في معرفة المواقيت على أصوات الطير ،
 
“ 546 “
 
فوجب قطع رأس الطائر الذي يصيح قبل وقته ، حتى يكون هناك تحقق من صدق الاعلام . والطائر الذي يصيح قبل وقته رمز للنفس الحسية التي تدفع صاحبها إلى الغرور والاعتداد بذاته ، فيؤكد لها وجودا منفصلا عن خالقه .
 
( 2526 - 2527 ) قتل النفس الحسية في الانسان شبيه باقتلاع الإبرة من العقرب ، أو الأنياب من الحية . فقتل النفس الأمارة بالسوء يهيىء للمرء النجاة بروحه . واقتلاع الإبرة أو الأنياب يبعد خطر الموت عن العقرب والحية ، وبذلك تتحقق لهما النجاة من القتل .
 
( 2530 ) كل ما يتجلى في الروح فهو من الهام الخالق .
 
( 2534 ) سبق للشاعر أن قدم تأويلا صوفيا لبعض آيات هذه السورة ( انظر الأبيات 295 - 301 ) .
ويفهم من هذا البيت - على ضوء الأبيات السابقة عليه - أن الله لا يتخلى عن عبده المؤمن النقى القلب ، مهما طال بالعبد انتظارُ الهام الخالق .
 
( 2535 - 2543 ) يقدم الشاعر تفسيرا لخلق الشر في هذه الأبيات فهو يقول إن خلق الله للشر دليل على كمال قدرته . فكأنه بذلك يقول إن الله هو الفنان الأعظم ، الذي يخلق الجميل ، ولا يعجز عن خلق القبيح .
 
( 2537 - 2541 ) أراد جلال الدين أن يقرب إلى الأذهان معنى تجلى القدرة الكاملة في خلق الخير والشر ، فمثل لذلك بالفنان الذي يصور الجمال والقبح على السواء . ويكون تصويره لهذا وذاك دليلا على كمال فنه . فكأن جلال الدين بذلك قد ذهب إلى أن الفن ليس مقصورا على صنع الجمال ، بل هو أيضا في القدرة على تصوير القبح .
فالفن اذن هو الخلق ، وليس مقصورا على صنع الجمال . وشاعرنا - بهذا الرأي - قد سبق شاعر الألمان جوته بمئات السنين . . فهذا
 
“ 547 “
 
الأخير قد قال : الفن قوة مشكلِّة قبل أن يكون جميلا . . . وحين يكون كذلك ، يكون فنا صحيحا عظيما ، أصح وأعظم من الفن الجميل .
نفسه “ . ( انظر : كاسيرر : مدخل إلى فلسفه الحضارة الانسانية .
الترجمة العربية لاحسان عباس ، ومحمد يوسف نجم ، ص 246 ) .
 
( 2543 ) انظر : المثنوى ، 1 ، 2446 ) .
 
( 2544 - 2545 ) كل من المؤمن والكافر يكون خاضعا لله ، لكن المؤمن يخضع عن طواعية ورضى ، وأما الكافر فيخضع مكرها . قال تعالى : “ ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها “ .
( 13 : 15 ) .
 
( 2546 ) الكافر قد يعمر الأرض ، ويبذل في ذلك جهده ، ولكن عمله هذا لا يكون في سبيل الله ، بل من أجل نفسه ، وغروره الذاتي .
فهو يدعى الامارة على ما هو ملك الخالق .
( 2547 ) يظن الكافر الباغي أنه قد تملك الأرض بطغيانه . ولكن كل شئ يؤول إلى الخالق ، في نهاية الأمر . قال تعالى : “ انا نحن نرث الأرض ومن عليها والينا يرجعون “ . ( 19 : 40 ) .
 
( 2549 ) الكافر القبيح الأفعال يتخذ من الجبر حجة يبرر بها سوء عمله . فهو يعزو ذلك إلى إرادة الله ، الذي لو شاء لخلقه من الأخيار الصالحين .
 
[ شرح من بيت 2550 إلى بيت 2700 ]
( 2550 ) الصالح الخير ينسب حسن فعله إلى الله ، ويشكره على ما وهبه من هداية لتجنب الأخطاء .
 
( 2551 ) استأنف الشاعر من جديد قصة الرسول والصحابي المريض .
 
( 2552 ) يتضمن هذا البيت نظما لآية كريمة . كان الرسول قد علم صاحبه المريض أن يدعو بها ربه ، هي قوله تعالى : “ ربنا آتنا في الدنيا

 
“ 548 “
 
حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار “ . ( 2 : 201 ) .
انظر نص الحديث في شرحنا للبيت 2141 .
 
( 2553 ) “ ما دمت أنت مقصدنا - أيها الخالق الكريم - فهون علينا أهوال الطريق ، واجعل طريقنا إليك لطيفا كالبستان “ .
 
( 2554 - 2555 ) قول الشاعر : “ ألم تكن النار طريقا مشتركا “ .
يشير إلى قوله تعالى : “ وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا “ . ( 19 : 71 ) .
 
( 2569 ) في البيت اقتباس من قوله تعالى : “ هل جزاء الاحسان الا الاحسان “ . ( 55 : 60 ) .
 
( 2574 - 2575 ) ان المحبين يحترقون بنار المحبة ، يجذبهم إليها نور وجه الحبيب ، فيندفعون نحوها كما يندفع الفراش نحو الشموع .


( 2576 ) بدأ الشاعر هنا يوجه الخطاب إلى المريد ، ويبين فضل المرشد على المريد . فالمرشد نور يغمر المريد ، وهو مجن يقيه محنة العالم الحسى وبلاءه .
 
( 2578 ) شبِّه الشاعرُ المرشد بالأفق السماوي ، والمريد بالكوكب الذي يتعلق بهذا الأفق .


( 2579 ) عطارد كاتب الفلك ، فهو الذي يفتح دفتر الفلك ويسجل به الأحداث ، والمرشدون يفتحون لك دفتر القلب ليكشفوا لك خفى الأسرار .
 
( 2580 ) دعك من الحيرة ، والتحق بذوي قرباك من أهل القلوب .وان كنت قطعة من النور ، فالتحق بالكل الذي أنت منه .
 
( 2581 ) “ لماذا يكون اجتنابك للمرشدين العارفين ؟ وما هذا التخلي عنهم والا متزاج بالمخالفين ؟ “


( 2582 ) يعبر هذا البيت عن نظرية الفيض المستمدة من الأ فلا طونية المحدثة . يقول اخوان الصفاء : “ ان الأشياء كلها بأجمعها صور وأعيان


 
“ 549 “
 
غيريات أفاضها الباري تعالى على العقل الفعال . . . ومن العقل على النفس الكلية الفلكية التي هي نفس العالم بأسره . . . . ومن النفس الكلية .
فاضت على الهيولى الأولى . . . . ومن الهيولى على النفس الجزئية .
البشرية . . . . فمن أراد أن يعرف صور الأشياء في النفس الكلية قبل فيضها على الهيولى ، فليعتبر صور مصنوعات البشر ، كيف تكونها في نفوسهم قبل اظهارهم لها في الهيولات الموضوعة لهم في صناعتهم . . . .


ومن أراد أيضا أن يعرف كيف كانت صور الأشياء في العقل الفعال قبل فيضه على النفس الكلية ، وكيف كان قبولها تلك الرسوم والصور ، فليعتبر حال رسوم المعلومات التي في أنفس العلماء . . . . ومن أراد أيضا أن يعرف حال المعلومات في علم الباري عز وجل ، قبل فيضه على العقل ، فليعتبر حال العدد كيف كان في الواحد الذي قبل الاثنين “ . ( رسائل اخوان الصفاء ، 1 ، 398 - 399 ) .


لقد انتقد الشاعر - في البيت السابق - اجتناب الجزء لكله ، واندفاعه إلى ما يصرفه عن هذا الكل . ثم بين في هذا البيت الصلة بين الواحد وبين الكثرة ، وكيف يتوالى الفيض حتى تتحول الأجناس إلى أنواع ، وتصير المغيبات الروحية أعيانا حسية ملموسة .
( 2583 ) من خدعه ظاهر الحس ومغرياته عن حقيقة جوهره ، كان كالنساء يخدعهن معسول القول ، وكاذب الثناء .
 
( 2584 ) هذا المغتر بالكذب والخداع ، يحرص عليهما حرصه على الذهب .
 
( 2585 ) ان ما قد يلقاه المريد من تعنيف المرشد وقسوته خير له من كذب المدح وزائف الثناء .
 
( 2596 ) في البيت إشارة إلى قوله تعالى : “ وما هذه الحياة الدنيا الا لهو ولعب وان الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون “ .
( 29 : 64 ) .
.

عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 01 - 109 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي
» شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 115 - 509 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي
» شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 514 - 841 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي
» شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 841 - 1283 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي
» شُروح وَدرَاسَات الأبيات من 1391 - 1706 .المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. محمد الكفافي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى