اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي

اذهب الى الأسفل

11122018

مُساهمة 

04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي Empty 04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية.كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم علاء الدين أحمد المهائمي

كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

أي: ما يتزين به، ويكمل العلم اليقيني المتعلق بتنزيه الحق عن النقائص، وعن الكمالات الإمكانية ظهر بزينته وكماله في الحقيقة الجامعة المنسوبة إلى إدريس عليه السلام إذ بالغ في التجرد فلم يتم.
ولم يطعم ستة عشر عاما، فصار إلى عالم القدس، فلحق بالملائكة السماوية والملأ الأعلى، فرفع إلى السماء الرابعة، فحصل له على المكانة في ضمن علو المكان.
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه : (العلو نسبتان، علو مكان وعلو مكانة. فعلو المكان «ورفعناه مكانا عليا». وأعلى الأمكنة المكان الذي تدور عليه رحى عالم الأفلاك وهو فلك الشمس، وفيه مقام روحانية إدريس عليه السلام.
وتحته سبعة أفلاك وفوقه سبعة أفلاك وهو الخامس عشر.
فالذي فوقه فلك الأحمر وفلك المشترى وفلك كيوان وفلك المنازل والفلك الأطلس فلك البروج وفلك الكرسي وفلك العرش.
والذي دونه فلك الزهرة وفلك الكاتب، وفلك القمر، وكرة الأثير، وكرة الهوى، وكرة الماء، وكرة التراب.
فمن حيث هو قطب الأفلاك هو رفيع المكان.
وأما علو المكانة فهو لنا أعني المحمديين.
قال الله تعالى «وأنتم الأعلون والله معكم» في هذا العلو، وهو يتعالى عن المكان لا عن المكانة.)
ولذلك أخذ في بحث العلو مع أن التنزه عن كمالات الشيء علو عليه فقال: (العلو نسبتان علو مكان، وعلو مكانة) أي: العلو أمر إضافي يعرض للمكان بالنظر إلى آخر الكون الأول نفس المحيط، وأقرب إليه، ومما يلي الرأس الكائن عن الوضع الطبيعي، ولو بالفرض وكون الآخر بخلاف ذلك.
أو للمكانة مرتبة كاملة لشخص النظر إلى مرتبة أخرى لم تبلغ ذلك الكمال (فعلو المكان مثل ما في قوله تعالى: ("ورفعناه مكانا عليا" [مريم: 57])، وجاء في الأخبار: «أنه رفع إلى السماء الرابعة".
ومعلوم أن علوه المكاني، إنما هو بالنظر إلى ما تحته، وقد جعله الله أعلى الأمكنة على الإطلاق، فأخذ في بيانه بقوله، (وأعلى الأمكنة) من حيث جمعه بين العلو المكاني على بعض المكانة والرتبة على أكثرها (المكان الذي يدور عليه رحى عالم الأفلاك) يدور حولها كالرحا حول القطب الذي في وسطه، وخير الأمور أوسطها، (وهو فلك الشمس وفيه روحانية إدريس عليه السلام ) لمناسبتها روحانية هذا الفلك التي هي في غاية الشرف اقتضت لكوكبها أتم الأنوار المحسوسة.
ثم بين وقوعها في الوسط لقوله: (وتحته سبعة أفلاك) أي: كرات ثلاثة أفلاك، وأربعة عناصر، وقصد بذلك كونه وسط العالم كله لا الأفلاك فقط على أنه لا يصح كونه وسطا على مذهبه بالنظر فيما فوقه بدون ذلك.
إذ قال: (وفوقه سبعة أفلاك وهو) أي:
فلك الشمس (الخامس عشر) بين السبعتين،
(فالذي فوقه فلك الأحمر) أي: المريخ،
(وفلك المشتري وفلك كيوان) أي: زحل.
(وفلك المنازل) الثمانية والعشرين.
(والفلك الأطلس) أي: المجرد عن النجوم، فلك البروج؛ لأنها مقدرة هناك مسماة بأسماء ما كان بإزائها من صور الكواكب يوم ذلك التقدير، وإن تغير اليوم عن ذلك، وهو صاحب الحركة اليومية .
(وفلك الكرسي) مظهر القدر.
(وفلك العرش) مظهر الفضاء.
ولذلك جعل الكرسي مستوى الرحيم، والعرش مستوى الرحمن، والحكماء إنما لم يحكموا بأكثر من تسعة أفلاك؛ لعدم وجدان الدليل العقلي على ذلك، وإن وجدوا على أنه لا بد من تسعة فلا جزم لهم في جانب الكثرة.
(والذي دونه فلك الزهرة، وفلك الكاتب) أي: عطارد.
(وفلك القمر، وكرة الأثير) أي: النار،
(وكرة الهواء، وكرة الماء وكرة التراب فمن حيث هو) أي: فلك الشمس (قطب الأفلاك) عليه مدار رحاها (هو رفيع المكان مكانة ).
وإن كان فوقه المكنة كثيرة لكن لكون المكانة ضمنية لم يعتد بها في حق إدريس عليه السلام ، وإليه الإشارة بقوله: (وأما على المكانة فهو لنا)، ولما أوهم اختصاصه بطائفة الأولياء فسره بقوله: (أعني المحمديين)، وهم وإن كانوا أدني من سائر الأنبياء لكن لهم أن يبلغوا منزلا بواسطته لا يمكن لغيرهم.
ولو كانوا أنبياء كما أن عبد الوزير يمكنه أن يدخل مع الوزير مكانا من أماكن الأمير أي: لا يمكن لمن هو أعلى منه بنفسه.
(قال تعالى: "وأن الأعلون" [محمد:35] )، قيده بعلو المكانة مع إطلاقه بقرينة ما بعده من قوله: ("والله معكم" [محمد: 35])، فدل على أنه معكم (في هذا العلو، وهو متعال عن المكان) ، فلا يكون هذا على المكان (لا عن المكان ) .  "رفيع الدرجات" [غافر : 15].
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه : (و لما خافت نفوس العمال منا أتبع المعية بقوله «و لن يتركم أعمالكم»: فالعمل يطلب المكان و العلم يطلب المكانة، فجمع لنا بين الرفعتين علو المكان بالعمل و علو المكانة بالعلم. ثم قال تنزيها للاشتراك بالمعية «سبح اسم ربك الأعلى» عن هذا الاشتراك المعنوي.)
ثم أشار إلى أن إدريس لم يختص بعلو المكان بل شاركناه فيه مع اختصاصنا بعلو المكانة.
وذلك أنه (لما خافت نفوس العمال منا) من جهة أنهم رأوا قد خصوا بعلو المكانة المختصة بالعلوم والأحوال دون الأعمال فظنوا أعمالهم ضائعة لا ثواب لها .
(اتبع المعية) أي: ذكر عقيبها (بقوله: "ولن يتركم أعمالكم" [محمد: 35]).
أي: لا ينقصكم ثوابها (فالعمل يطلب المكان) أي: علو المكان؛ لأنه محسوس تعلق بالجوارح المحسوسة فيقتضي أمرا محسوسا.
(والعلم يطلب المكانة) لتعلقه بأمر مجرد، وهو القلب والروح فأشبه المعاني فاقتضى ما يناسبها، وإذا كان كذلك (فجمع لنا بين الرفعتين على المكان بالعمل، وعلو المكانة بالعلم).
وخص إدريس عليه السلام بعلو المكان مع صيرورته من عالم الأرواح المجردة المقتضية علو المكان؛ لأنه إنما بلغ هذا المقام بأعماله فروحانيته متفرعة عنها، وكان له أيضا على المكانة في ضمن ذلك.
لأجل روحانيته من حيث هي روحانية (ثم) أي: بعدما جعل على المكانة مشتركا بيننا وبين الحق تعالی.
(قال: تنزيها للاشتراك) أي: تبعيدا للاشتراك في علو المكانة الموهم للتسوية (بالمعية: "سبح اسم ربك الأعلى" [الأعلى: 1])، فأمر بتنزيه هذا الاسم عن (هذا الاشتراك المعنوي) الدال على التواطؤ المقتضي للتسوية بل كان بينهما من التفاوت ما ينفي الاشتراك بالكلية.
و من أعجب الأمور كون الإنسان أعلى الموجودات، أعني الإنسان الكامل، و ما نسب إليه العلو إلا بالتبعية، إما إلى المكان و إما إلى المكانة و هي المنزلة.
فما كان علوه لذاته.
فهو العلي بعلو المكان و بعلو المكانة. فالعلو لهما. فعلو المكان.
كـ «الرحمن على العرش استوى»[طه: 5] وهو أعلى الأماكن.
وعلو المكانة «كل شيء هالك إلا وجهه»[القصص: 88]، و «إليه يرجع الأمر كله »[هود: 123]، «أإله مع الله»[النمل:60].
ثم أشار إلى أن العلو، وإن حصل لنا في المكان والمكانة فليس ذلك لذاتنا فقال:
(ومن أعجب الأمور كون الإنسان أعلى الموجودات أعني: الإنسان الكامل) المفهوم من مطلق لفظ الإنسان إذ غيره إنسان صورة ملحق بسائر الحيوانات المعجم معنی. (وما ينسب العلو إليه إلا بالتبعية) أي: بواسطته نسبته (إما إلى المكان، وإما إلى المكانة)، وإذا كان علوه بتبعية أحدهما (فما كان علوه لذاته)؛ لأن ما بالذات لا يحتاج إلى الواسطة .
(فهو) أي: الإنسان الكامل مع كونه أعلى الموجودات التي يدخل فيها المكان والمكانة هو (العلي بعلو المكان والمكانة) على سبيل منع الخلو.
(فالعلو لهما) بالذات بالنظر إلى الإنسان وسائر المكونات؛ ولكنه بالحقيقة للحق تعالى إذ لا كمال لهما بالذات، فالعلو لهما أيضا بالتبعية إما في المكان فباعتبار عنايته تعالی .
( فعلو المكان "الرحمن على العرش استوى" [طه:5])، فالعلو للعرش مع كونه نفس المحيط، إنما هو باستواء الرحمن عليه، فإذا لم يكن علوه لذاته فغيره أولی.
(وعلو المكانة) أيضا بالذات للحق بدليل قوله تعالى: ("كل شيء هالك إلا وجهه " [القصص: 88].
ولا علو الهالك والمراتب أشياء؛ فهي هالكة ("وإليه يرجع الأمر كله"[هود: 123])، فعلو المكان والمكانة وغيرهما راجع إليه ("أإله مع الله" [النمل:60]) .
فلو كان للعبد علو بالذات لكان إلها؛ لأن ما يكون علوه لذاته يكون في غاية الكمال إذ القصور من العوارض، ولا تعارض العوارض لما هو بالذات، ولا غاية كمال إلا الله تعالی.
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه : (و لما قال الله تعالى «و رفعناه مكانا عليا»[مريم: 57]  فجعل «عليا» نعتا للمكان، «و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة»[البقرة:30]، فهذا علو المكانة.
و قال في الملائكة «أستكبرت أم كنت من العالين» [ص: 75] فجعل العلو للملائكة.
فلو كان لكونهم ملائكة لدخل الملائكة كلهم في هذا العلو.
فلما لم يعم، مع اشتراكهم في حد الملائكة، عرفنا أن هذا علو المكانة عند الله.
وكذلك الخلفاء من الناس لو كان علوهم بالخلافة علوا ذاتيا لكان لكل إنسان.
فلما لم يعم عرفنا أن ذلك العلو للمكانة. و من أسمائه الحسنى العلي.
على من وما ثم إلا هو؟ فهو العلي لذاته. أو عن ما ذا و ما هو إلا هو؟
فعلوه لنفسه. )
ثم أشار إلى أنه كيف يكون العلو بالذات لغير الحق، وأعلى الموجودات الباقية بالإجماع من العقلاء إما الإنسان أو الملك، ولا علو هما إلا بالمكان أو المكانة مع أن علو هذين ليس بالذات.
فقال: (ولما) حذف جوابه بقرينة المذكور، وهو عرفنا أنه ليس لهما بالذات (قال تعالی: ورفعته مكانا عليا [مريم: 57]، فجعل عليا نعتا للمكان) أولا وبواسطته لإدريس عليه السلام مع كونه إنسانا كاملا من كبار الأنبياء عليهم السلام عرفنا أنه ليس لإنسان آخر لذاته، ولما قال تعالى: ("وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة " [البقرة:30].
فهذا العلو الذي أثبته الله تعالى لآدم عليه السلام عند الملائكة (علو المكانة)، وهي الخلافة مع كون آدم جامعا لأسرار أولاده الكل ما عدا الخاتم عرفنا أنه ليس لإنسان آخر لذاته.
ولما قال في حق (الملائكة) حين عاتب إبليس: ("أستكبرت أم كنت من العالين" [ص: 75]، فجعل العلو للملائكة) بعضهم إذ قسمهم إلى العالين وغيرهم.
ولم يمكن لإبليس أن يقول: أنا منهم (فلو كان) العلو للملائكة ذاتيا (لكونهم ملائكة، لدخل الملائكة كلهم في هذا العلو).
فلم يصح التقسيم، و لصح لإبليس أن يقول: أنا منهم (فلما لم يعم مع اشتراكهم في) كل الملائكة في (حد الملائكة عرفنا أن هذا) العلو ليس بذاتي لأحد من الملائكة بل هذا (علو المكانة) لأولئك العالين خاصة (عند الله، وكذلك الخلفاء من الناس لو كان علوهم) الذي ثبت لهم (بالخلافة علوا ذاتيا) لكونهم إنسانا،
(لكان) ذلك العلو (لكل إنسان) سواء كان خليفة أم لا؛ لأن ما بالذات لا يزول بالغير، فلا يزول بزوال الخلافة.
(فلما لم يعم) بل اختص بالخلفاء، (عرفنا أن ذلك العلو للمكانة) ، وهي الخلافة في حقهم لدورانه معها وجودا وعدما.
"أي العلو للمكانة الحاصلة للخلفاء عند الله أو عند الناس لا لنفس طبائعهم الإنسانية ليكون ذاتيا ."
ثم استدل على أن العلو بالذات، إنما يكون لله تعالى إذ ما يكون للمكان أو المكانة فإنما يكون بالنسبة إلى ما كان أخرا ومكانة أخرى، وما بالذات لا يتوقف على الغير، والنسبة متوقفة على المنتسبين.
فقال: (ومن أسمائه الحسنى: العلي). ولا شك أن أسماء الله تعالى قديمة؛ فعلوه (على من) يكون من الأشخاص أولى الرتب في الأزل.
(وما ثم) أي: في الأزل (إلا هو) أو (عن ماذا) يكون من الأمكنة، (وما هو إلا هو) أي: لا هوية الأحد في الأزل سواه، وإذا لم يكن علوه من المكانة، ولا من المكان في الأزل، وقد سمي بالعلي فيه (فعلوه لنفسه) لا لمكانة تفرض له بالنظر إلى مكانة غيره، ولا مكان يفرض له أعلى من مكان غيره.
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه : ( وهو من حيث الوجود عين الموجودات. فالمسمى محدثات هي العلية لذاتها وليست إلا هو. فهو العلي لا علو إضافة، لأن الأعيان التي لها العدم الثابتة فيه ما شمت رائحة من الموجود، فهي على حالها مع تعداد الصور في الموجودات. والعين واحدة من المجموع في المجموع. فوجود الكثرة في الأسماء، وهي النسب، وهي أمور عدمية.
وليس إلا العين الذي هو الذات. فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.
قال الخراز رحمه الله تعالى، وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته ينطق عن نفسه بأن الله تعالى لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها.
فهو الأول والآخر والظاهر والباطن. فهو عين ما ظهر، وهو عين ما بطن في حال ظهوره.
وما ثم من يراه غيره، وما ثم من يبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه.
وهو المسمى أبا سعيد الخراز وغير ذلك من أسماء المحدثات.)
ثم أشار إلى أن العلو بالذات، وبالإضافة أيضا للحق باعتبار ذاته وظهوراته لكن الأول: يعم اعتبار ذاته وجميع ظهوراته، والثاني : يخص ظهوراته في بعض المظاهر دون بعض فقال: (وهو) أي: الحق (من حيث الوجود) الظاهر في الموجودات (عين الموجودات)، إذ لا يتحقق في مراياها سوى صورته، ولا وجود لصورة المرآة سوى وجود ذي الصورة، ولا وجود لمراياها أصلا.
(فالمسمى محدثات) من حيث هي صور الوجود الحق (هي العلية لذاتها)، كما أن الحق الذي هو ذو الصورة على لذاته؛ وذلك لأنها
ليست من حيث التحقق (إلا هو) لما ذكرنا فيكون علوها علوه (فهو) أي: الحق هو (العلي) فيها لذاته، (لا علو إضافة)، إذ علوه ليس علوا لإضافة في ذاته.
وإنما قلنا: ليست إلا هو؛ لأن المتحقق في الموجودات إما صورة الوجود الحق أو الأعيان، فإن كان الأول فهو المطلوب، والثاني باطل؛ لأن الأعيان إما تعتبر مع صورة الوجود، ومع عدمها الأصلي، أو مع ثبوتها في العلم الأزلي، والأول لا يوجب وجود الأعيان لأن صورة المرآة لا توجب لها وجود بل إن كانت موجودة بقيت على حالها لا تتغير إلى صورة المرآة.
فكيف توجب صورة الوجود لها وجودا، وإذا لم يجب لها وجود في هذا الاعتبار فبالأولى ألا يجب لها وجود في الاعتبارين الباقيين.
(لأن الأعيان التي لها العدم الثابتة فيه) أي: في الحق يعني في علمه (ما شمت رائحة من الوجود)، وإذا لم يكن لها وجود في هذه الاعتبارات الثلاث (فهي على حالها) من العدم الأصلي.
وإن فاض عليها صور الوجود (مع تعداد الصور في الموجودات)، فليس هذا التعدد لها من الأعيان العدمية، ولا من الوجود الواحد، إذ (العين) المتحققة (واحدة من المجموع).
أي: مجموع الصور الأعيان التي على عدمها الأصلي، وإذا لم يكن تعدد الصور من الوجود الواحد، ولا من الأعيان .
(فوجود الكثرة) أي: كثرة الصور إنما هو (في الأسماء) أي: أسماء العين الواحدة اقتضت تعدد الصور من حيث اختلاف مفهوماتها، (وهي) أي: الأسماء بهذا الاعتبار هي (النسب) أي: نسب الذات إلى الأعيان الثابتة.
(وهي) أي: النسب (أمور عدمية) فلا تحقق لها بهذا الاعتبار في الخارج فكيف يكون لها صور في الأعيان؟
ولذلك يقول: (ليس) المتحقق في الخارج في هذه الصور (إلا العين) الواحدة (التي هي الذات) تعددت صوره باعتبار أسمائه، فظهرت في أعيان الموجودات، وإن كانت الأسماء من حيث اختلاف مفهوماتها، والأعيان غير متحققة في الخارج إلا أن لها نوع ثبوت تصلح به الأسماء للتأثير، والأعيان للقبول، وإذا لم يكن لغيره تحقق أصلا.
(فهو العلي لنفسه لا بالإضافة) في هذه الصور، إذ لا يتحقق للغير يجعل له علو معية مكان أو مكانة ,
(فما في العالم من هذه الحيثية) أي: حيثية كونه عين وجود الحق (علو إضافة)، وإن أمكن ذلك باعتبار حيثية أخرى إليها.
أشار بقوله: (لكن الوجوه الوجودية) أي: الصور الظاهرة في مرايا الأعيان متفاضلة) بعضها أقرب إلى مطابقة ذي الصورة من بعض، وبعضها مخصوص بجهة العلو (فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة) لا باعتبار بل (من حيث الوجوه الكثيرة ) التي الظهوره في الأعيان باعتبار اختلاف أسمائه، فتلك الوجوه متحدة بالذات من وجه مخالفة لها من وجه.
(لذلك نقول فيه) أي: في كل وجه هو هو تارة، (وهو لا هو) تارة، وهو (أنت) تارة، وهو (لا أنت) أخرى.
وذلك باعتبار اتحادهما واختلافهما فهو مع وحدته قبل الاتصاف بهذه المختلفات المتضادة باعتبار ظهوره في المظاهر، بل باعتبار أسمائه أيضا.
واستدل عليه بقول أبي سعيد الخراز رحمه الله تعالى فقال: (قال الخراز رحمه الله وحين قال هذا القول كان في شهوده أنه (وجه من وجوه الحق، ولسان من ألسنته) لا يظهر منه إلا الحق ولا ينطق إلا بالحق، (ينطق عن نفسه) حين شاهدها متنورة بنور ربها، متصورة بصورة كاملة من تجليات.
(بأن الله لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد)، لا بمعنى أنه يجمعها في المظاهر الجزئية فإنه محال، بل إنما يجمعها (في الحكم عليه بها) باعتبار أسمائه وظهوراته بالوجوه الكثيرة مع وحدته، ومع رجوع الكل إليه، (فهو الأول والآخر، والظاهر والباطن).
ثم أشار إلى وحدته حين اتصافه بهذه الأضداد بقوله: (فهو عين ما ظهر) حين بطونه (وهو عين ما بطن حين ظهوره) .
ثم أشار إلى رجوع الكل إليه بقوله: (وما ثم من يراه غيره) في الظهور، (وما ثم من) ينظر عنه، فإنما يراه في الظهور هو أو وجوهه، وإنما (يبطن عنه) بعض وجوهه، والكل ليس (غيره) بهذا الاعتبار (فهو ظاهر لنفسه باطن عنه)
باعتبار بعض وجوهه، لا باعتبار ذاته فإنه محال.
ثم أشار إلى أن هذه الوجوه، وإن رجعت إليه فهي متخالفة في أنفسها، فهو يتسمی بأسمائها باعتبار ظهوره بها، وهي لا تسمى باسمه.
فقال: وهوى الحق باعتبار هذه الوجوه التي اختلفت بها صوره في المرايا (هو المسمى: أبا سعيد وغيره من أسماء المحدثات) إذ الأصل في أسماء صور المرايا أن تسمي باسم ذي الصورة لكنها لما اختلفت اختص كل باسم خاص فلا يسمى باسم ذي الصورة.
ولذا قال تعالى: "هل تعلم له، سميا" [مريم: 65] بل كان ذا الصورة سمي بأسمائها.
قال الشيخ أبو طالب المكي به في كتابه «قوت القلوب» في ذكر وصف الزاهد، وفضل الزهد: روينا عن ابن عباس في قوله تعالى: "جميعا منه" [الجاثية: 13]، قال: "في كل حرف اسم من أسمائه تعالى، فكان اسم كل شيء عين اسمه، كما أن فعل كل فاعل عين فعله"، انتهى).
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه : (فيقول الباطن لا إذا قال الظاهر أنا، و يقول الظاهر لا إذا قال الباطن أنا. و هذا في كل ضد، و المتكلم واحد و هو عين السامع.
يقول النبي صلى الله عليه و سلم: «و ما حدثت به أنفسها» فهي المحدثة السامعة حديثها، العالمة بما حدثت به أنفسها ، و العين واحدة و اختلفت الأحكام.
و لا سبيل إلى جهل مثل هذا فإنه يعلمه كل إنسان من نفسه و هو صورة الحق.
فاختلطت الأمور و ظهرت الأعداد بالواحد في المراتب المعلومة.
فأوجد الواحد العدد، و فصل العدد الواحد، و ما ظهر حكم العدد إلا المعدود و المعدود منه عدم و منه وجود، فقد يعدم الشي ء من حيث الحس وهو موجود من حيث العقل. فلا بد من عدد و معدود، و لا بد من واحد ينشئ ذلك فينشأ بسببه.)
وهذا الاختلاف في الصور من اختلاف الأسماء.
(فيقول الباطن: لا) أي: لست الظاهر (إذا قال الظاهر: أنا) الاسم الظاهر، ويقول الظاهر: لا، إذا قال الباطن: أنا، وهذا الاختلاف بعينه (في كل ضد) من صور تلك الأسماء، وهي مع هذه الاختلافات راجعة إلى العين الواحدة.
إذ (المتكلم) المتصف بكل (واحد) من الباطن والظاهر مع اختلاف القول بينهما بحسب تضادهما واحد، (وهو عين السامع) في القولين المختلفين، واتحاد المتكلم والسامع هاهنا .
(كقول النبي صلى الله عليه وسلم ) أي: كاتحادهما في قوله صلى الله عليه وسلم  : «رفع عن أمتي الخطأ والنسيان، ("وما حدثت به أنفسها" ) أي: (حدثت أنفسها) لا نفسها تحدثها من حيث إنها من وجه جاهلة بذلك الحديث محتاجة إلى سماعه من نفسها.
(والعين) أي: عين النفس واحدة، (وإن اختلفت الأحكام) إلى أحكام تلك العين التي هي النفس بالتحديث، والسماع، والعلم، والجهل، لاختلاف الوجوه.
فكذا وجوه الحق مع وحدة العين إذ معرفته منوطة بمعرفة النفس، وإذا كان هذا الاختلاف في النفس مع وحدة العين.
(فلا سبيل إلى جهل مثل هذا) في الحق الذي معرفته منوطة بمعرفة النفس، وقد عرف بالضرورة في النفس، (فإنه يعلم كل إنسان من نفسه) هذا الاختلاف منها وقت تحديثها مع اتحادها، وكيف ينكر ذلك في الحق.
(وهو) أي: اختلاف وجوه النفس وأحكامها مع اتحاد عينها (صورة الحق) في ظهوره بالوجوه المختلفة من أسمائه باختلاف المظاهر المفروضة في الخارج الثابتة في العلم مع وحدة العين المحققة في نفس الأمر.
ويؤيد هذا ما نقله الشيخ أبي عبد الرحمن السلمي عن الواسطي في قوله تعالى: "فلما أتاها نودى يا موسى" [طه: 11]، "إنى أنا ربك" [طه: 12].
قيل لموسى: كيف عرفت أن النداء هو نداء الحق.
فقال: أفناني وشملني فكأن كل شعرة كان مخاطبا بنداء من جميع الجهات.
وكأنها تعبر من نفسها بجواب، ولما شملتني أنوار إلهية، وأحاطت بي أنوار العزة والجبروت، علمت أنه ليس لأحد أن يخبر عن نفسه باللفظين جميعا متتابعا إلا الحق.
قال: فكان هو محل الفناء.
فقلت: أنت، أنت لم تزل، وليس لموسى معك مقام، ولا له جرأة على الكلام إلا أن تبقيه ببقائك، وتنعته بنعوتك فتكون أنت المخاطب، والمخاطب جميعا .
فقال: لا يحمل خطابي غيري ولا يجيبني سواي، أنا المتكلم والمكلم، وأنت في الوسط شبح يقع بك محل الخطاب، انتهى.
وإذا جمع الواحد بين الأضداد، واختلفت أحكامها (فاختلطت الأمور) .
أي: اختلط كل ضد بضده، وحصلت الكثرة في الوحدة، والوحدة في الكثرة، ولما كان حصول الوحدة في الكثرة متعارفا كما في الإنسان الواحد مع كثرة أعضائه، وقواه لم يفتقر في بيانها إلى مثال.
ولما كان حصول الكثرة في الوحدة غير متعارف افتقر في بيانها إلى مثال.
ولما كان معناه أن الواحد يتصور بالصور الكثيرة كالشخص المقابل للمرايا الكثيرة، وأنه يحدثها بمقابلته تلك المرايا.
وأن الكثرة تفصل الوحدة أورد لكل ذلك أمثلة مرجعها مثال واحد، وتمثيل العين الواحدة بالواحد من العدد، وتمثيل الصور الكثيرة بالعدد، وتمثيل المرايا بالمعدود.
فقال: (فظهرت الأعداد بالواحد) أي: ظهرت الصور التي هي الحوادث بالعين الواحدة ظهور العدد بالواحد في المراتب المعلومة من الآحاد، والأعشار، والمائين، والألوف، وغير ذلك.
فالواحد في المرتبة الثانية اللفظية أو الذهنية اثنان وفي الخطية عشرة، وفي الثالثة اللفظية أو الذهنية ثلاثة، وفي الخطية مائة، وفي الرابعة اللفظية أو الذهنية أربعة وفي الخطية ألف .
فكذا ظهور العين الواحدة في المرتبة الأولى عقل الكل، وفي المرتبة الثانية من حيث الوجود عقل ثان، ومن حيث العلم نفس كلية، ومن حيث الإمكان جسم كلی، وهكذا إلى ما لا نهاية له.
(فأوجد الواحد العدد) أي: أوجدت العين الواحدة الحوادث بظهورها في مراتبها بصور الحوادث مثل إيجاد الواحد العدد بظهوره في مراتبه بصور العدد.
(وفصل العدد الواحد) أي: فصلت الحوادث المتكثرة العين الواحدة بإبراز ما كان فيها بالقوة من الظهور في المظاهر مثل تفصيل العدد للواحد.
(وما ظهر حكم العدد إلا بالمعدود) أي: وما ظهر حكم الحوادث إلا بالأعيان الثابتة المسماة في اصطلاح أهل النظر بالماهيات.
كما أنه ما ظهر حكم العدد إلا بالمعدود من حيث إن العدد كم منفصل، وهو عرض فلابد له من محل يقوم به.
فكذا الظهور صفة لا بد له من موصوف، فإن كان الذات فذاك، وإلا فلابد من ماهية أخرى.
ثم أشار إلى أن قيام صفة الظهور بالأعيان لا يقتضي تحققها في الخارج، كما أن وجود العدد لا يتوقف على وجود المعدود في الخارج بل يكفي وجوده العقلي.
فقال: (والمعدود) أي: بعضه (عدم) أي: معدوم في الخارج.
(ومنه وجود) فكما يصح كون العدد وصفا للمعدود المعدوم يصح كون الظهور وصفا للأعيان المعدومة مع أن وصف العدد وصف وجودي، إذ العدد من الموجودات عند الحكماء على أن كونه وصفا للمعدود ليس باعتبار عدمه الخارجي، بل باعتبار وجوده الذهني.
فقد انعدم الشيء من حيث الحس، وهو موجود من حيث العقل والظهور يجوز أن يقوم بأمر عدمي في الخارج، كما إذا تقابلت المرآتان، وقابلتهما صورة شخص فإنه يظهر في كل مرآة مرآة أخرى.
ويظهر في تلك المرآة الأخرى معدومة في الخارج والصور الظاهرة في الأعيان الثابتة لا تقتضي أزيد من هذا كيف والظهور أمر إضافي .

فإن كانت الإضافات موجودة فـي العدد عند قابلي وجوده، وإلا فالمعدوم الخارجي باعتبار وجوده الذهني أو المثالي يجوز أن يكون صفة للمعدوم الخارجي، باعتبار وجوده الذهني أو المثالي. 
يتبع الجزء الثاني


عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في السبت 3 أغسطس 2019 - 16:17 عدل 4 مرات
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي :: تعاليق

عبدالله المسافربالله

مُساهمة الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 11:11 من طرف عبدالله المسافربالله

04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية الجزء الثاني .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي

كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ علاء الدين أحمد المهائمي رضي الله عنه

 وإذا كان الواحد غير الكثير بالذات، (فلا بد) لظهوره في مراتبه التي له بالقوة (من) عدد)، وإذا لم يمكن فرضه إلا بفرض (ومعدود)؛ فلا بد من معدود، وإذا كان العدد صور الواحد، والصور لا تتحقق بدون ذي الصورة فحينئذ (لابد من واحد ينشىء ذلك) العدد.
وإن قلنا: أن العدد ينشأ من نفس المعدود لكن لا ينشأ منه لذاته، بل لابد له من سبب هو الواحد، فينشأ ذلك العدد من المعدود (بسببه) أي: بسبب ذلك الواحد، فكذا لابد للحق الذي هو غير العالم المستغني عنه باعتبار ظهوره في مظاهره من صور وأعيان، والأعيان، وإن كانت منشأ الصور، فليست منشأ لها بالذات.
وإلا كانت واجبة الوجود بالذات، فلا بد لها من سبب هو العين الواحدة فالمرايا، وإن كانت منشأ صور الأشياء، فليست منشأ لها بالذات بل بواسطة ذي الصورة بمحازاته إياهم.
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه : (فإن كل مرتبة من العدد حقيقة واحدة كالتسعة مثلا و العشرة إلى أدنى وإلى أكثر إلى غير نهاية، ما هي مجموع، ولا ينفك عنها اسم جمع الآحاد. فإن الاثنين حقيقة واحدة و الثلاثة حقيقة واحدة ، بالغا ما بلغت هذه المراتب، وإن كانت واحدة. فما عين واحدة منهن عين ما بقي. فالجمع يأخذها فنقول بها منها، و نحكم بها عليها.)
ثم أشار إلى أن هذه الكثرة المختلفة حقائق أجزائها لابد فيها من وحدة هي العين الواحدة فقال: (فإن كان كل مرتبة من العدد حقيقة واحدة) مغايرة لحقيقة مرتبة أخرى.
فيه إشارة إلى أن الأصح أن جمع الأحاد ذاتي لجميع مراتب العدد، وهي متحدة بالحقيقة مختلفة بالعوارض المشخصة، كزيد وعمرو؛ فإن فرض خلافه جعل جمع الأحاد عرضا عاما لها، وجعلت مختلفة الحقائق (كالتسعة مثلا) حقيقة الآحاد، (والعشرة) حقيقة العقود (إلى أدنى)  كحقيقة الاثنين والثلاثة. "أي منهما وهو من الثمانية إلى الاثنين"
وفيه إشارة إلى إننا، وإن قلنا: بأن حقائق مراتب الأعداد مختلفة فالآحاد ليست مختلفة الحقائق فيما بينها على الأظهر، بل اختلافها بالعوراض المشخصة لا غير، (وإلى أكثر) كحقيقة المائة والألف (إلى غير نهاية). "أي منهما وهو من الآحاد و العشرات والمئات والآلاف "
وإن لم يكن لتلك المراتب أسامي مخصوصة (ما هي مجموع) أي: ليست تلك المراتب الغير متناهية مشتركة في حقيقة واحدة هي كونها مجموع الآحاد على هذا الفرض.
ومع ذلك لا بد في جميع تلك المراتب المختلفة الحقائق من قدر مشترك، إذ (لا ينفك اسم جمع الآحاد) سواء فرض ذاتيا لها، أو عرضا عاما، وهو المفروض الآن (فإن الاثنين حقيقة واحدة، والثلاثة حقيقة واحدة بالغة، ما بلغت هذه المراتب)، فهي مع لا تناهيها ليست إفراد حقيقة واحدة على هذا الفرض.
(وإن كانت واحدة) باعتبار اسم جمع الأحاد (فما عين) مرتبة (واحدة) عين ما بقي من المراتب، بل مختلفة بالذات على هذا الفرض فكذا صور الحوداث، وإن فرض أن لكل فرد منها حقيقة مغايرة الحقيقة سائر الإفراد لا إلى نهاية فلا ينفك عنها اسم العين الواحدة هو الوجود.
وبالجملة: فلا بد فيها من الأمر مشترك، ومن الأمر يميز كل واحدة سواء اعتبرت المشترك ذاتيا أو عرضا عاما، وسواء اعتبر المميز ذاتيا أو عرضا مشخصا.
(فالجمع) أي: اسم جمع الآحاد على التقديرين (يأخذها) أي: يتناولها تناول الكلي الذاتي أو العرضي للجزيئات.
(فنقول: بها منها) أي: بأن حقيقة كل مرتبة من العدد جزئي من جزئيات حقيقة جمع الآحاد.
(ونحكم بها) أي: بحقيقة جمع الآحاد (علیها) أي: على مراتب العدد على تقدير كون جمع الأحاد ذاتيا لها، أو عرضا عاما.
فكذلك صور العين الواحدة التي هي الوجود تقول لكل صورة منها: بأنها من جزئيات العين الواحدة، ونحكم بالعين الواحدة على تلك الصور من حيث هي جزئياتها، وإن لم تكن تلك الصور من جزئيات العين الواحدة حقيقة بل جزئیات صور ظهوره الكلية.
ثم أشار إلى أن ظهور العين الواحدة مع بساطتها في هذه الصور لا ينافي تركيب بعضها من بعض، كما أن ظهور الواحد مع بساطته في الأعداد لا ينافي كون بعض الأعداد مركبة من بعض.
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه : (قد ظهر في هذا القول عشرون مرتبة، فقد دخلها التركيب فما تنفك تثبت عين ما هو منفي عندك لذاته.
ومن عرف ما قررناه في الأعداد، و أن نفيها عين إثباتها ، علم أن الحق المنزه هو الخلق المشبه، و إن كان قد تميز الخلق من الخالق. فالأمر الخالق المخلوق، والأمر المخلوق الخالق).
فقال: (وقد ظهر في هذا القول) القائل: بأن الاثنين حقيقة، والثلاثة حقيقة أخرى، وليستا من انفراد حقيقة واحدة: هي حقيقة الآحاد (عشرون مرتبة) بسيطة مسماة بأسماء مخصوصة تسعة أحاد، وتسعة أعشار، ومائة، وألف، ولا شك أنها غير متناهية (فقد دخلها التركيب) بين بعض المراتب مع بعض، فكذلك بعض صور العين الواحدة البسيطة يجوز أن تتركب مع بعض.
وإذا كان حال الواحد مع العدد ما ذكرنا (فما تنفك تثبت) للواحد من الكثرة والاختلاف الحقيقي والتركيب، وما تنفك تثبت للعدد من الوحدة، والاتفاق في اسم جمع الآحاد (عين ما هو منفي عندك) عن الواحد.
والعدد (لذاته) فكذلك تثبت للعين الواحدة من الكثرة والاختلاف والتركيب، وتثبت لصورها من الوحدة، والاتفاق في اسم الوجود.
وإليه الإشارة بقوله: (ومن عرف ما قررناه في الأعداد) من حيث هي مظاهر الواحد،
(وأن نفيها) أي: الأعداد عن الواحد باعتبار ذاته (عين إثباتها) له في مراتب ظهوراته إذ لا وجود لهم في ذواتهم، وإنما هو من إشراق نور وجوده عليهم، (علم أن الحق المنزه) عن الكثرة والتركيب، وسائر الوجوه الإمكانية (هو الخلق المشبه) باعتبار مراتب ظهوراته.
(وإن كان قد تميز الخلق عن الخالق) بماهيتهم وصورهم المختلفة، وسائر الوجوه الإمكانية مع امتناع الكل في الحق باعتبار ذاته.
(فالأمر) أي: أمر الموجودات من حيث الوجود (الخالق) أولا، إذ هو له بالأصالة (المخلوق) باعتبار الصور المتحالفة المشتملة على الوجوه الإمكانية.
(والأمر) أي: أمر الموجودات من حيث الماهية والصور والوجوه الإمكانية المخلوق) من حيث الذات (الخالق) من حيث التحقق.
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه : ( كل ذلك من عين واحدة، لا، بل هو العين الواحد و هو العيون الكثيرة. فانظر ما ذا ترى «قال يا أبت افعل ما تؤمر»، و الولد عين أبيه. فما رأى يذبح سوى نفسه.  «و فداه بذبح عظيم»، فظهر بصورة كبش من ظهر بصورة إنسان.
و ظهر بصورة ولد: لا، بل بحكم ولد من هو عين الوالد. «و خلق منها زوجها»: فما نكح سوى نفسه. فمنه الصاحبة و الولد و الأمر واحد في العدد.
فمن الطبيعة و من الظاهر منها ، و ما رأيناها نقصت بما ظهر منها و لا زادت بعدم ما ظهر؟
و ما الذي ظهر غيرها: و ما هي عين ما ظهر لاختلاف الصور بالحكم عليها : فهذا بارد يابس و هذا حار يابس: فجمع باليبس و أبان بغير ذلك. و الجامع الطبيعة، لا، بل العين الطبيعية. فعالم الطبيعة صور في مرآة واحدة، لا، بل صورة واحدة في مرايا مختلفة. فما ثم إلا حيرة لتفرق النظر.
ومن عرف ما قلناه لم يحر. و إن كان في مزيد علم فليس إلا من حكم المحل ، و المحل عين العين الثابتة: فيها يتنوع الحق في المجلى فتتنوع الأحكام عليه، فيقبل كل حكم، و ما يحكم عليه إلا عين ما تجلى فيه)
ثم أشار إلى التوحيد فقال: (كل ذلك) أي: الخالق والمخلوق (من عين واحدة) هي الوجوه (لا بل هو العين الواحدة)، إذ لا تحقق لصورة المرآة من حيث الحقيقة في المرآة بل المتحقق ذو الصورة في الخارج.
(وهو) مع وحدته في الخارج هو (العيون الكثيرة) من حيث كثرة الصور، ( فانظر ماذا ترى" [الصافات: 12]) من كون العين الواحدة نفس العيون الكثيرة، وهو الموجب للاختلاط.
إذا كانت العين الواحدة جامعة للموجودات ذاتا، وصفات، ونسبا، وجمعا، وفرقا؛ فلها العلم الذاتي بذلك، إذ لا يمكن اعتباره بالنسبة إلى مكان أو مكانة.
ولذلك رأى إبراهيم عليه السلام الكبش بصورة ابنه بل بصورة نفسه فهذا مع ما بعده يتضمن اقتباسا لطيفا موهما أعني قوله ("قال ياأبت افعل ما تؤمر" [الصافات: 12])، من ذبح ابنك إذ رأيته في منامك الذي ليس إلا من الله لا من النفس، ولا من الشيطان لكنه إنما وجب على إبراهيم ذبح نفسه؛ ليفني في الله ويبقى به، وهو محل التكاليف دون الابن فرأى نفسه في صورة ولده وذلك لأن (الولد عين أبيه) في الوجود، والصور النوعية.
(فما رأی) إبراهيم (يذبح سوى نفسه) في صورة ابنه؛ ولكن لم يكن تعبير رؤياه ذبح نفسه، بل ذبح الكبش؛ وذلك لأنه (فداه) ربه (بذبح عظيم)، هو: الكبش، وما يقع من تعبير الرؤيا في الحس هو المرئي في المنام بالحقيقة في صورة تناسبه بوجه ما فظهر بصورة كبش في الحس (من ظهر بصورة إنسان) في المنام.
ثم أشار إلى أن الفداء أيضا كان على إبراهيم فقال: (وظهر بصورة ولد) في إمرار السكين على عنقه، (بل بحكم ولد) في الفداء (من هو عين الوالد).
إذ كان تحت السكين فنسب الفداء إليه مع أنه فداء عن الوالد الذي وجب عليه ذبح نفسه، وهو أقرب المذكورين في قوله تعالى : "وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا هو البلاؤ المبين وفديناه بذبح عظيم" [الصافات: 14-17].
فعلم أن الولد: هو الوالد، والوالد: هو الكبش، باعتبار أن العين الواحدة هي المتكثرة بالصور المختلفة.
ثم استدل على أن الولد عين الوالد بقوله تعالى: ("وخلق منها زوجها" [النساء: 2])، وإذا كان زوجها من نفسه (فما نكح سوى نفسه)؛ لتحصيل الولد (فمنه الصاحبة) التي ولده جزؤها، ومنه (الولد) أيضا فهو جزئه.
وجزء جزئه، وجزء الجزء جزء. فهو جزؤه بكل اعتبار لكنه على صورة كله.
ولم ينقص منه شيء بخروجه منه فهو عينه كیف (والأمر) أي: أمر الولد والوالد (واحد) في الحقيقة، والوجود تكثر عند ظهوره (في العدد) كما قلنا من ظهور الواحد في العدد مع بقاء الواحد على حاله من البساطة.
وعدم قبول الكثرة، والتغير في ذاته فإن كنت منكرا لذلك فقل لي (فمن الطبيعة) أي: الماهية الجنسية والنوعية، (ومن الظاهر منها) من الأفراد هل هي عينها، أو غيرها مع بقائها بحالها، وكيف تقول بعدم بقائها بحالها.
"أي من الطبيعة هي جزئياتها التي هي الوجود الحق المتعين بتعيين كلي أولا ثم تعيينات شخصية"
(وما رأيناها نقصت بما ظهر منها، ولا زادت بعدم ما ظهر) منها، وكيف تقول بأن الأفراد عينها أو غيرها، (وما) أي: ليس (الذي ظهر) عنها (غيرها وما هي).
أي: الطبيعة (عين ما ظهر) من الأفراد، وإن كانت تمام ماهيتها عند كونها نوعية. (لاختلاف الصور) أي: صور الأفراد الظاهرة عنها؛ فلا تكون الطبيعة عينها مع وحدتها (بالحكم)، أي: مع الحكم بتلك الطبيعة (عليها)، أي: على تلك الأفراد فلا تكون غيرها؛ لامتناع الحكم بأحد المتباينين على الأخر.
ثم أشار إلى أن بعض أفرادها مع البعض الآخر لا عين، ولا غير من كل وجه؛ ليتوسل بذلك إلى أن الطبيعة لا عينها ولا غيرها.
فقال: (فهذا بارد یابس) للأرض، (وهذا حار يابس) للنار (فجمع) بين الأول والثاني (باليابس) ، المشترك بينهما، وأبان بينها بغير ذلك، وهو برودة أحدهما، وحرارة الأخر.
فبين هذين الفردين من أفراد الطبيعة جمع، وفرق بهذه العوارض (والجامع) مع بينهما وراء الجمع باليبوسة (الطبيعة) الجامعة للحرارة والبرودة أيضا، فقد جمعت بما به الفرق أيضا.
(لا) تقل: أن الطبيعة جامعة على أنها عرض عام (بل عين) أي: عين هذه المختلفات الطبيعة، والاختلافات عوارض وصور.
(فعالم الطبيعة) أي: أفرادها (صور) ظهرت في مرآة واحدة هي الطبيعة هذا على تقدير كونها ذاتية للأفراد (لا) على تقدير أنها عرض عام لها، (بل) على هذا التقدير الطبيعة.
(صورة واحدة) في نفسها ظهرت بصور مختلفة (في مرايا مختلفة) من أفرادها، فكذا الوجود مع الموجودات ليست عينه ولا غيره، وما نقص بظهورها وما زاد بعدمها.
وهو جامع بينها بالكون في الأعيان مع تباينها بالصفات فهي صور مختلفة في مرأة واحدة وجودية لا بل الوجود صور واحدة في مرايا مختلفة من الأعيان.
(فما ثم) أي: في الطبيعة مع أفرادها، والوجود مع الموجودات الأخيرة (لتفرق النظر) أي: نظر صاحب الكشف فلا يدري أهي عينهما أو غيرهما؟
وهل هي صور متعددة في مرآة واحدة أو صورة واحدة في مرايا متعددة؟
(ومن عرف ما قلناه) من بیان وجه العينية والغيرية ووجه مرآتية كل منهما للآخر، (لم يحر) عند الكشف لسابق معرفته بما كوشف منه.
(وإن كان العارف في مزید علم) يعلم أن الأعيان معدومة فكيف يصلح للمرآتية، وأن الحق واحد لا اختلاف فيه فكيف يكون مرآة لصور متعددة مختلفة فإنه أيضا لا يحار (فليس) كل من العينية والغيرية، والمرآتية .
(إلا من حكم المحل) أي: محل صور أفراد الطبيعة، أو محل صور الموجودات (فالمحل) إن كان ماهية، فالوجود والطبيعة صورة واحدة في مرايا مختلفة، والماهية.
(هو العين الثابتة)، ويكفي ثبوتها في العلم الأزلي؛ لكونها محل انطباع الصورة كمرآة تظهر في مرآة عند تقابل المرآتين تظهر فيها الصورة التي للشخص المحاذي لهما، وإن كان المحل نفس الوجود والطبيعة.
فالصور، إنما تنتقش فيهما بعد فيضانها على الأعيان الثابتة، ويحصل الاختلاف في الحق بسببها، وعلى التقديرين المحل عين العين الثابتة.
وإذا صارت الأعيان محال مختلفة (فيها) أي: بواسطتها (يتنوع الحق) مع وحدته، وعدم الاختلاف فيما يظهر فيه باعتبار ظهوره أو (في المجلى) بحسب استعداده (فتتنوع الأحكام عليه) مع امتناع الاختلاف فيه بحسب ذاته (فيقبل كل حكم) من  أحكام المحدثات باعتبار ظهوره في الأعيان.
وظهور الأعيان فيه مع أنه باعتبار ذاته منزه عنهما، وليس محلا للحوادث.
وذلك لأنه (لا يحكم عليه) بتلك الأحكام الحادثة (إلا عين ما تجلى فيه)، فتلك الأحكام إنما هي في صورته؛ فلا يكون هو من حيث هو محلا للحوادث، هذا على تقدير ظهوره في الأعيان ظاهر.
وكذلك على تقدير ظهور صور الحوادث في مرآة الحق، إذ الصور المرئية في المرآة المحسوسة ليست في جرمها، ولا في سطحها، ولا في ثخنها، لما أنها ترى كبيرة بعيدة فوق قدر ثخنها ومقدارها، فهي معلقة ظاهرة في عالم المثال.
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه :  ( وما ثم إلا هذا:
فالحق خلق بهذا الوجه فاعتبروا ... و ليس خلقا بذاك الوجه فاذكروا
من يدر ما قلت لم تخذل بصيرته ... و ليس يدريه إلا من له بصر
جمع و فرق فإن العين واحدة ... وهي الكثيرة لا تبقى ولا تذر
فالعلي لنفسه هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية و النسب العدمية بحيث لا يمكن أن يفوته نعت منها، و سواء كانت محمودة عرفا و عقلا و شرعا أو مذمومة عرفا و عقلا و شرعا.
و ليس ذلك إلا لمسمى الله تعالى خاصة.
و أما غير مسمى الله مما هو مجلى له أو صورة فيه، فإن كان مجلى له فيقع التفاضل- لا بد من ذلك- بين مجلى و مجلى، و إن كان صورة فيه فتلك الصورة عين الكمال الذاتي لأنها عين ما ظهرت فيه. فالذي لمسمى الله هو الذي لتلك الصورة. ولا يقال هي هو ولا هي غيره. )
وإليه الإشارة بقوله: (ما ثم) أي: في الواقع (إلا هذا) التجلي لا حلول الحوادث فيه، ولا اتحادها به من كل وجه، وإذا عرفت أنه يتنوع بالتجلي، ويقبل أحكام الحوادث منه (فالحق خلق بهذا الوجه) أي: بتنوعه بالتجلي، وقبول تلك الأحكام.
(فاعتبروا) في العين الواحدة جهة الحقية، والخلقية .
(وليس خلقا بذلك الوجه) أي: باعتبار تنزهه عن الأحكام الإمكانية بالنظر إلى ذاته و صفاته الأزلية .
(فاذكروا) أي: ظهور الحق في مرآة الخلق فإن الظاهر في ذلك النظر (من) وجهي عينية الحق للخلق، وغيرينه لهم .
(لم تخذل بصيرته) بنفي ما هو ثابت من الحق، وإثبات ما ليس بثابت من الخلق إلا من جهة إشراق نور الحق عليهم، (وليس يدريه إلا من له بصر) يبصر به الأشياء كما هي.
ثم أشار إلى ذلك الإبصار بقوله: (جمع وفرق) أي: قل بالجمع والفرق ما إذ إفراد الجمع زنادقة، وإفراد التفرقة تعطيل، والعرب أخذهما معا.
(فإن العين واحدة) باعتباره (وهي) العيون الكثيرة باعتبارات أخرى بحيث (لا تبقي) وحدتها بتلك الاعتبارات، (ولا تذر) وحدتها بالاعتبار الأول على ما نبه عليه في مثال الواحد مع العدد والطبيعة مع الإفراد.
وهذا اقتباس يشير إلى أنه في الحيرة كحيرة من وقع في سقر التي وصفها الله تعالی بأنها "لا تبقى ولا تذر" [المدثر: 28]، فافهم.
إذا كانت العين الواحدة جامعة للموجودات ذاتا، وصفات، ونسبا، وجمعا، وفرقا؛ فلها العلم الذاتي بذلك، إذ لا يمكن اعتباره بالنسبة إلى مكان أو مكانة.
(فالعلي لنفسه هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية) التي هي كمالات في نفسها، وإن كان في بعضها نقص نسبي، (والنسب العدمية) كالوحدة، والكثرة، والوجوب، والقدم، وتنوع التجليات، وقبول الأحكام من المجالي.
(بحيث لا يمكن أن يفوته نعت منها سواء كانت) تلك الأمور أو النعوت (محمودة عرفا، وعقلا، وشرعا) كإعطاء المال , مستحقا من المال الحلال ما يسد به رمقه.
(أو مذموم عرفا، وعقلا ، وشرعا) كإساءة الشخص من غير موجب إلى من أحسن إليه ولا يلحقه ذم ما ذم منها باعتبار جمعيته لها كما يلحق الفلك المحيط بالقاذورات قذرها.
ولا باعتبار تجليه عليها كما لا يلحق الشمس باعتبار إشراقها عليها، ولا باعتبار ظهور صورة في الأعيان أو ظهور صور الأعيان في مرآته، كما لا يلحق الشخص اعوجاج عند ظهوره في المرأة المعوجة، ولا يلحق المرأة نقص بظهور صور الناقصين فيها؛ فافهم، فإنه مزلة للقدم.
(وليس ذلك) الكمال المستغرق لها (لمسمى الله خاصة) لاختصاصه من بين الأسماء الإلهية بالجمع بين الذات والصفات التي بعضها متجلية في سائر الموجودات، فله ذلك الكمال بذلك الجمع.
(وأما غير مسمى الله) خاصة بألا يكون من أسماء الله تعالی أصلا، ولذلك قال: (مما هو مجلی له)، وهو العين الثابتة، (أو صورة) له ظهرت في مجلى، فلا يكون له العلم الذاتي المستغرق للكمالات من كل وجه.
(فإن كان مجلى له فيقع التفاضل) الموجب للعلو الإضافي لبعضها (لا بد من ذلك) للاختلاف الذاتي (بين مجلی ومجلی).
ولا وجود لها أصلا فلا علو لها بالذات أصلا، (وإن كان صورة) للحق (فتلك الصورة عين الكمال الذاتي) باعتبار اتحادها بذي الصورة؛لأنها من وجه (عين ما ظهرت) صورته (فيه فالذي لمسمى الله) من العلم الذاتي .
(هو الذي لتلك الصورة) على نهج الاستغراق لو كمل ظهوره فيها لكن ينقص من الاستغراق بقدر نقصان الصورة عن مطابقة ذي الصورة، ولا بد من المغايرة أيضا.
كما قال: (ولا يقال هي) أي: تلك الصورة (هو) الله من كل وجه؛ لاشتمالها على جملة من الوجوه الإمكانية، (ولا هي غيره) من كل وجه لامتناع ذلك فيما بين الصورة، وذي الصورة فهي في حكمه بقدر مطابقتها إياه.
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه : (و قد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية و ينعت بها.
وذلك أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سيق له ويطلبه.
فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، و من حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب و الخالق و المصور إلى غير ذلك.
فالاسم المسمى من حيث الذات، والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له.
فإذا فهمت أن العلي ما ذكرناه علمت أنه ليس علو المكان و لا علو المكانة، فإن علو المكانة يختص بولاة الأمر كالسلطان و الحكام و الوزراء و القضاة و كل ذي منصب سواء كانت فيه أهلية لذلك المنصب أو لم تكن، و العلو بالصفات ليس كذلك، فإنه قد يكون أعلم الناس يتحكم فيه من له منصب التحكم و إن كان أجهل الناس. فهذا علي بالمكانة بحكم التبع ما هو علي في نفسه. فإذا عزل زالت رفعته و العالم ليس كذلك.)
(وقد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه) أي: كتابه المسمي ب«خلع النعلين» (إلى هذا) أي: إلى أن ما يكون عينا من وجه، وغيرا من وجه يكون في حكمه بحسب العينية لا بحسب الغيرية (بقوله: إن كل اسم الهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية) أي: يحمل عليه سائر الأسماء حمل المواطأة (وينعت) كل اسم إلهي (بها) أي: الأسماء كلها، وهذا الحمل والنعت باعتبار دون آخر.
(وذلك) أي: سبب التسمي والنعت باعتبار دون آخر
(هناك) أي: في حضرة الأسماء قيد بذلك؛ لأن حضرة الذات مسماة بالجميع، ومنعوت بها سواء اعتبرت عينيتها لها، أو غيريتها معها.
(أن كل اسم) عين الذات من وجه، وغيرها من وجه فكل اسم مع اسم آخر، كذلك لأن عين العين من وجه عين من ذلك الوجه، وكذا غير الغير من وجه غير إن وجد ذلك الوجه بينهما أيضا، (يدل على الذات) المسماة بجميع تلك الأسماء. .
(وعلى المعنى الذي سيق له) أي: قصد بوضعه ذلك المعنى لا نفس الذات، وإنما سيق ذلك الاسم لذلك المعنى لأن ذلك المعنى (ويطلبه) أي: ذلك الاسم لذلك المعنى إذ اسم الذات لا يفهمه مع وجوده في الذات.
والاسم الموضوع لذلك المعنى وحده لا يدل على وجوده في الذات، فلا بد من اسم يدل على الذات من حيث هي محل ذلك المعنى، ويكون المقصود منه فهم ذلك المعنى، وإذا كان كل اسم دالا على الذات.
وعلى المعنى المسوق له (فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء) التي اللذات فهذه جهة عينية كل اسم مع آخر، وهي جهة عينيته للذات، (ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به) ذلك الاسم (يتميز عن غيره) من الأسماء بحيث يكونان اسمين مختلفين فلا يحمل أحدهما على الآخر، وذلك باعتبار المفهوم، والتعلق (كالرب والخالق والمصور) فإنها وإن اشتركت في معنى الإيجا.
فلا يقال: الرب هو الخالق أو المصور باعتبار المفهوم أو مفهوم الرب تكميل المربوب، ومفهوم الخالق تقديره بمقدار، ومفهوم المصور تشكيلة بشكل (إلى غير ذلك) من الاختلافات بين الأسامي المتقاربة المفهوم والمتضادة.
(فالاسم) الواحد من الأسماء الإلهية: (هو المسمى)، بجميع الأسماء (من حيث الذات) المسماة بالجميع (والاسم غير المسمى) باسم آخر (من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له)، إذ بهذا يغاير الذات بتغاير الاسم الأخر أيضا لتحقق وجه الغيرية بينهما أيضا، وإن كان غير الغير قد لا يكون غيرها إذا لم يتحقق وجه الغيرية بينهما.
فمقتضی كلام أبي القاسم بن قسي هاهنا: أن العلو ذاتي وغير ذاتي لها من حيث مغایرتها للوجود بل قد يكون لها بذلك الاعتبار علو إضافي، وقد لا يكون (فإذا علمت أن العلی) ، بعلو الذات (ما ذكرناه) من مسمى الله تعالی خاصة، ومن الصور الوجودية باعتبار اتحادها به (فهمت أنه) ، أي: ذلك العلو (ليس علو المكان) إذ لا اعتبار له هناك (ولا علو المكانة، فإن علو المكانة مختص بولاة الأمر)، إذ هي صفة عارضة تقتضي مكانة، والذي بدونها إما بالذات، أو بالصفة اللازمة، أو بالصفة التي هي كاللازمة "له".
وهما في حكم العلو بالذات (كالسلطان، والحاكم) كحاكم المظالم، والجرائم، والمحتسب، (والوزراء، والقضاة) وبالجملة (كل ذي منصب) كثر التمثيل؛ ليشعر بالدليل الاستقرائي.
ثم قال: (سواء كانت فيه أهلية ذلك المنصب، أو لم تكن)؛ ليشير إلى أن العلو بالمنصب لیس علوا ذاتيا، إذ ليس علوا بالصفات فضلا عن العلو بالذات.
ولذلك قال: (والعلو بالصفات ليس كذلك) أي: لا يختص بولاة الأمر بل يكون لمن هو أدنى منهم في علو المكانة , فإنه قد يكون أعلم الناس يتحكم فيه من له منصب التحكم، وإن كان صاحب منصب التحكم (أجهل الناس) .
فليس علو ذي المنصب بالصفات فضلا عن أن يكون بالذات، (فهذا علي بالمكانة بحكم التبع) لمنصبه الذي يقتضي على المكانة .
(ما هو علي في نفسه)، وإلا لم يتوقف على المنصب لكنه متوقف عليه (فإذا عزل) عن منصبه (زالت رفعته).
لأنها كانت بتبعية أمر عارض بخلاف من يكون علوه بالصفات اللازمة، وهو (العالم) فإن علوه (ليس كذلك) أي: لا يزول بحال فكيف يزول من كان علوه ذاتيا بالانتقال من مكان عال أو مرتبة عالية إلى مكان أسفل أو مرتبة دنيئة، فافهم والله الموفق والملهم.
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» 14 - فص حكمة قدرية في كلمة عزيرية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» 16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» 18 - فص حكمة نفسية في كلمة يونسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» 24 - فص حكمة إمامية في كلمة هارونية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» 05 - فص حكمة مهيمية في كلمة إبراهيمية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم علاء الدين أحمد المهائمي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى