المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مقدمة الشارح القيصري لكتاب شرح القصيدة الميمية - الخمرية لابن الفارض شرح الشيخ داود القيصري
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: شرح خمرية سلطان العاشقين ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
صفحة 1 من اصل 1
11112018

مقدمة الشارح القيصري لكتاب شرح القصيدة الميمية - الخمرية لابن الفارض شرح الشيخ داود القيصري
مقدمة الشارح القيصري لكتاب شرح القصيدة الميمية - الخمرية لابن الفارض شرح الشيخ داود القيصري
كتاب شرح الميمية - الخمرية سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
مقدمة الشارح القيصري لكتاب شرح القصيدة الميمية لابن الفارض شرح داود القيصري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي تجلى لقلوب عباده المصطفين ، أزل الآزال و أحيي أرواحهم . بتجليات الجمال و الجلال ، ونور عقولهم بإظهار الانوار الساطعة ، وجعلهم على أهل الحجاب حججا قاطعة ، وسقاهم بكاسات الشراب السلسبيلي شرابا طهورا ، وملأ صدورهم بالمزاج الزنجبيل لذة وسرورا على أيدي سواقي أسمائه وصفاته في مجلس الحضرة الإلهية وذاته .
فصاروا س?اری من أنوار جماله قبل الظهور في الصورة البشرية وبقوا حیاری من حسنه وكماله قبل هذه النشأة العنصرية .
فأصبحوا في جمال الذات هائمين . وأمسوا بحق العبارة الذاتية قائمين .
فأفاضوا مما شربوا جرعة للعطش الطالبين و ألاحوا مما وجدوا لقلوب السالكين . فحيا من شرب منه جرعة . وتنور قلوب من وجد منه لمعة .
فملات العوالم أنوارهم نورا ، وأظهرت الأرواح أسرارهم جودا . فنطقوا بما نطقوا نظما ونثرا ، وأظهروا ما ظهروا به صحوا وس?را .
جزاهم الله عنا خير الجزاء ورضي الله عنا وعنهم يوم اللقاء . وصلى الله على مقدم الجماعة السابقين منهم واللاحقين ومن به يفتح باب الشفاعة من بين الأنبياء والمرسلين ، صاحب الحوض والكوثر ، الذي شانئه ، هو الأبتر محمد المصطفى ورسول الله المجتبي ، حبیب رب العالمين ، صلاة دائمة إلى يوم الدين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين .
وبعد : يقول العبد الفقير إلى رحمة العليم الخبير داود بن محمود بن محمد القيصري بلغه الله إلى ذروة الكمال وأنار قلبه بأنوار الكبير المتعال :
لما فرغت من شرح القصيدة التائية المسماة بنظم الدر للشيخ المحقق المدقق قدرة عرفاء العالمين ، ورئيس أكابر العاملين ، فخر المكاشفين ، زين الأولياء ، قطب الأصفياء أبي حفص عمر بن علي السعدي المعروف بابن الفارض المصري قدس الله سره وأعلى بين الملأ الأعلى ذكره .
سألني أخ لي في الدين ، صاحب العلم واليقين ، الواصل إلى ذروة مقامات العارفين ، أدام الله توفيقه ، أن أشرح قصيدته الميمية المسماة بالخمرية التي هي الدرة البيضاء في القصائد و الشمسة الزهراء للقلائد فأجبت ملتمسه وسطرت مقتبسه .
ولما فرغت من تسطيره وتنميته وتحريره جعلته مشرفا بألقاب المولي المعلم الصدر الأعظم ملك فضلاء العالم أفضل المتقدمين والمتأخرين أكمل علماء العالمین سلطان الحكماء والمحققين ، وفريد دهره ووحيد عصره ، مخزن الأسرار الإلهية ومنبع الأنوار الأحدية أمين الله في أسراره وأمين الملة والدين عبد الكافي بن عبد الله التبريزي أدام الله فضائله على العالمين بحق محمد وآله وصحبه أجمعين عرضا بين يديه وتقربا به لديه.
وأسأل الله العون والتوفيق وأرجو منه الصدق والتصديق .
ولما كان بيان القصيدة متوقفا على معرفة المحبة الحقيقية التي هي عين الحقيقة في بعض مراتبها وعلى معرفة أقسامها ونتائجها .
جعلت له مقدمات ثلاثا يبتني الكلام عليها ويصح البيان لديها .
الأولى في حقيقة المحبة
والثانية في أقسامها
والثالثة في نتائجها .
الأولى في حقيقة المحبة
فاعلم أن الحق سبحانه أخبر عن نفسه بقوله : « ?نت ?نزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق وتحبب إليهم بالنعم فعرفوني .» .
وقال في كلامه المجيد في حق عباده المخلصين من قيود التعلقات الموبقة للأنفس والقلوب المانعة إياها من الوصول إلى غيب الغيوب .
« فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه » فأثبت على نفسه المحبة .
ولا شك أن المحبة المتعلقة بإظهار الكمالات مترتبة على المحبة الذاتية التي هي أمل المحبة الصفاتية التي صارت سبب ظهور جميع الموجودات ورابطة أنواع التأليفات الروحانية والجسمانية .
والمجبة الذاتية ناشئة من إدراك الحق ذاته وكمالاته الذاتية بذاته .
فهي مترتبة على العلم . وهذه المحبة ، في المرتبة الأحدية التي لا تعدد فيها بوجه من الوجوه ولا كثرة فيها بنوع من الأنواع ؛ اذ لا اسم لها ولا نعت ولا منة فيها زائدة على الذات ؛ عين الذات الأحدية غير ممتازة عنها أصلا .
فلا يحبط بحقيقتها العقول والأفكار . ولا تدرك البصائر .
والأبصار ولا يحوم حول حماها حائم ولا يروح بحقيقتها رائم.
لذلك قيل: تعالي العشق عن همم الرجال ، وعن وصف الفراق أو الوصال ، متى ما جل شيء عن خیال ، يجل عن الإحاطة والمثال .
وقال تعالى : « ويحذركم الله نفسه والله رؤف بالعباد.»
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في ذات الله".
وفي المرتبة الواحدية حضرة الأسماء والصفات تتميز المحبة عن الذات .
وعن كل من الأسماء والصفات كما أن الصفات تتميز بعضها عن بعض وعن الموصوف بها .
فيظهر حقائقها في الحضرة العلمية الإلهية متميزة وتتحقق مظاهرها في الوجود العيني متكثرة .
وحقيقة المحبة التي هي في الحضرة الواحدية والحضرات الكونية ظاهرة متميزة لا تتجلى لمن لا يكون شيء منها حاملا له ولا ينكشف عن وجهها النقاب إلا نفس ذائقة إياها واجدة معناها .
لأنها أمر وجداني تدرك الروح والنفس والقلب بحسب صفاء كل منها شيئا منه عند انجذابه إلى من هو الجميل المطلق لوجود الجمال المطلق فبه والكمال التام له أو الى مظهر من مظاهره الروحانية والجسمانية لوجود نصيب منه فيه وحصته روحانية ظاهرة في كل منها .
تتنزل الهوية الإلهية الظاهرة في صورها ظهورا يليق باستعداد عين من الأعيان الثابتة الكونية الحاصلة بالفيض الأقدس الذاتي وموجب الحب الأول.
بل جميع ... الوحدانية بهذه الحيثية .
فان تعريف لذة السماع للبليد الذي لا يجدها ذوقا وطيب الجماع للعنين الذي لا يقدر عليه من جملة الحالات .
لذلك قيل :
لا يعرف الحب إلا من يكابده ….. ولا الصبابة إلا من يعانيها
وأقول :
لا يعرف الحب إلا مدنف كلف …. والعقل عن در ?ه ?الوهم معزول
ولا يشاهد شمس الذات من أحد …… فلكل في حقها كمه أضاليل
ومع هذا لا يجد من اعتاد أن يتصور حقائق الأشياء بتعريفات موصلة إلى الحقائق أو لوازمها البينة الموجب تصورها رخيصة من نفسه أن لا يتكلم في الأمور الوجدانية أيضا ، ولا يعرفها إياها لغلبة تحقيق الحقائق على نفسه .
وذلك إما تبيينها أو لطالب كما بقتبس من مشكاة أنوار قلبه وروحه .
فعرف بعض الحكماء أنها ابتهاج بتصور حضور ذات ماهي كمال للمدرك .
وهذا تعريف بما يلزم المحبة في بعض الأوقات ؛ لأن الإبتهاج حينئذ إنما يحصل للمحب عند تصور حضور المحبوب لا دائما والمحب عند فراق المحبوب وعدم تصوره محب ، وليس بمبتهج وأيضا الابتهاج هر سرور المدرك بحضور المحبوب أو تصور حضوره .
والمحبة تارة تعطي ذلك وإذا هي صفة . فليس من لوازمها بل من أعراضها المفارقة لحصوله وقتا دون وقت .
فلا يصلح للتعريف مع أن الابتهاج الذي . يحمل من نصور حضور ذات المحبوب لا يعطي المحب نفعا طايلا ؛ لأنه بالنسبة إلى الابتهاج الحاصل من الشهود والسرور الحاصل من الشهود ليس إلا أمرا حقيرا أو شيئا يسيرا .
كما قلت فيه شيئان بين خيال الحب عند فرقد "نجم لامع فى السماء" وبين ما كان جنب الصب منفتقا . "الفتق ان يعمه الشيء و باتساع"
ان الخيال ولو يعطي لصاحبه روحا من الحب لكن أين ما عبقا ؟
وقال بعضهم إنها عماء المحب من عيوب المحبوب . وهذا لا يصدق إلا على المحبة الكونية أن العيب أو إمكانه والعماء عنها لا يكون إلا للمحدثات المحتاجة في وجودها وكمالاتها إلى موجد يوجده .
وعرف بعض الأطباء بأنها مرض وسواسي يجلبه الإنسان بالفكر استحسانا صورة جميلة . وهذا لا يصدق إلا لبعض أنواع المحبة الآثارية .
وقال بعض أهل الذوق : « إن المحبة صفة سرمدية وعناية أزلية . ولولا العناية الأزلية ماكانت تدري ما الكتاب ولا الإيمان". وهو قول الحسين الحلاج قدس الله سره .
وقال عمرو بن عثمان المكي قدس الله روحه : "إنها سر الله تعالى أودع قلوب المؤمنين المخلصين" .
والقولان إشارة إلى المحبة الإلهية التي لا يحيط بكنهها عقل ولا فهم .
وسنح على خاطر هذا الضعيف أن المحبة وإن كانت في الحقيقة معنى واحدا لا يحاط به ولايدرك بالحقيقة لكنها بحسب متعلقاتها وبحسب من هي قائمة به نختلف فترسم برسوم مختلفة.
فأما الإلهية فهي عبارة عن حقيقة الإلهية تعلقها بشيء يوجب اصطفائه على غيره وايصاله له إلى كمال نفسه .
وأما الكونية فهي إن كان متعلقها حلا من أحوال عينه وكمالا من كمالاته ، فعبارة عما هو مبدأ طلب لما هو كمال بالنسبة إليه .
وبهذا التعريف يشتمل المحبة كل ما يتصور فيه كثرة, سواء كانت من قبيل الأسماء والصفات أو عينا من أعيان الموجودات . لذلك قيل المحبة سارية في جميع الموجودات .
وإن كان متعلقها غيره فهي عبارة عن معنى روحاني يعني المحب في محبوبه انجذابا إلى مطالعة كماله وابتهاجا بمشاهدة جماله ولكونها أمرا ذوقيا ومعنى وجدانيا.
كلما يكون المدرك ألطف وأجلي تكون المحبة أتم وأعلى .
فهي بكمالها لا تكون إلا لأكمل الموجودات ظاهرا وباطنا ، علما وحالا ، ?شفا وشهودا كنبينا صلى الله عليه وسلم ، بل بكمالها لا يكون إلا لمبدع الكل وخالته .
ولغيره آثار فائضة منه وأنوار حاصلة بالانع?اس فيه كالوجود ولوازمه . والله أعلم بالحقائق ..
الثانية في أقسامها "المحبة "
فلا بد أن أتعلم أن المحبة تنقسم بنوع من الاعتبارات إلى ذاتية و صفاتية وأسمائية و أفعالية و آثارية . ولكل منها أنواع مندرجة تحته.
أما الذاتية:
فهي المحبة التي تنشأ عن إدراك الذات الإلهية ذاتها بذاتها من طلب الذات ظهورها بصفاتها التي هي في المرتبة الأحدية عينها . وهي عين الذات الأحدية وأصل المحبة الصفاتية والأسمائية وغيرها كما مر .
فهي المحبة التي تنشأ عن إدراك الذات الإلهية ذاتها بذاتها من طلب الذات ظهورها بصفاتها التي هي في المرتبة الأحدية عينها . وهي عين الذات الأحدية وأصل المحبة الصفاتية والأسمائية وغيرها كما مر .
وأما الصفاتية:
، فهي المحبة التي تنشأ من طلب كل من الصفات من الذات الإلهية ظهورها في مظاهر آسمانها وصفاتها .
، فهي المحبة التي تنشأ من طلب كل من الصفات من الذات الإلهية ظهورها في مظاهر آسمانها وصفاتها .
وأما الأسمائية:
، فهي المحبة الناشئة من طلب الأسماء ظهورها ، وظهور مجال ولايتها ومجال دولها وسلطنتها .
، فهي المحبة الناشئة من طلب الأسماء ظهورها ، وظهور مجال ولايتها ومجال دولها وسلطنتها .
وأما الأفعالية :
فهي التي تطلب ظهور الشؤون الإلهية المشار إليها بقوله : "كل يوم هو في شأن" . علي أيدي مظاهر أسمائه الجمالية و الجلالية .
فهي التي تطلب ظهور الشؤون الإلهية المشار إليها بقوله : "كل يوم هو في شأن" . علي أيدي مظاهر أسمائه الجمالية و الجلالية .
وهذه المحبة الأسمائية والصفاتية هي التي اقتضت وجود العالم . إذ العالم مقتضى الأسماء والصفات لا الذات فإنها غنية عن
العالمين بحكم : « إن الله غني عن العالمين ».
العالمين بحكم : « إن الله غني عن العالمين ».
وإن كانت هي أيضا مقتضى المحبة الذاتية ونتيجتها كما أن الأسماء المقتضية لوجود العالم هي أيضا مقتضى الأسماء الذاتية والشئون الغيبية الإلهية التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى المشار إليها بقوله تعالى :
وأما الآثارية في المحبة التي تظهر في الأكوان ، وأعلى مراتبها ما كانت بين الأرواح المجردة المسماة بالملائكة المقربين ثم ما كانت بين النفوس السماوية والأملاك الطبيعية العنصرية، ثم ما كانت بين النفوس الناطقة المجردة الإنسانية بحكم المناسبات الأصلية الروحانية الظاهرة بينهم .
ثم ما كانت بين ملكوت الموجودات العنصرية بسايطها ومركباته .
وإن كانت مختفية في البعض كما في الجمادات ظاهرة في البعض الآخر ؛ ما في الحيوانات .
فيما في الوجود شيء إلا وله عشق ومحبة إذ لكل شيء كمال هو محبوبه .
ولما كانت جميع الكمالات التي تتعلق بها المحبة فائضة من الله سبحانه وكلها بالأصالة له ولغيره بالتبعية ، كما قال الناظم:
فكل مليح حسنه من جمالها ….. معار له بل حسن كل مليح
فيتعلق جميع المحبات الكونية في الحقيقة بالله تعالى علموا ذلك أو لم يعلموا
كما قيل :
كل الجهات لشمس حسنك مشرق …. ولكل ذي قلب إليك تشوق
يا واهب الحسن البديع لأهله ….. كل لحسنك في الحقيقة يعشق
فمن أحب ذاته التي هي منبع الكمالات كلها ولا يقف عند الآثار ومباديها من الأسماء والصفات.
فهو الكامل المكمل الأعلى من كل من له الكمال كما ورد في حق نبينا صلى الله عليه وسلم : «ما زاغ البصر وما طغى».
ثم محب الأسماء والصفات ، ثم محب الأفعال والآثار ولا من حيث أنفسها ، من حيث إنها أسماؤه وصفاته وأفعاله وأثاره .
فإنها من حيث أعيانها أغيار والواقف مع الغير محجوب عن المحبوب الحقيقي. فأدنى المراتب محبة الآثار وهي أيضا على مراتب.
وأدناها محبة الشهوة إذا كان المحب من المحجوبين.
وإن كان من العارفين المشاهدين للحق وجماله في المظاهر الخلقية فهي بالنسبة اليه من قبيل التجليات الحاصلة من الاسم الظاهر.
فإن النكاح الصوري مثال للنكاح الروحاني وهو مثال للنكاح الأسمائي الواقع في الباطن الإلهي غيب الغيوب كلها .
وذم العلماء هذا المعنى وتنزيله إلى المرتبة البهيمية .
إنما هو بالنسبة إلى أهل الحجاب المشتغلين بالطبيعة المحضة الواقفين مع أنفسهم وحظوظها ، لا لأهل الكشف والشهود .
ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم كيف قال :
« حبب إلي من دنياكم ثلاث : النساء والطيب وقرة عيني في الصلاة ».
مع أنه أكمل بني آدم وأشرفهم . وفيه أسرار غامضة جدا . فلنمسك عنان العبارة . والعارف يكفيه الإشارة .
والمحبة تقتضي ظهور المحبوب من وجه وبطونه من وجه آخر إذ طلب المجهول المطلق ومحبته محال . وكذلك تحصيل الحاصل .
وجميع المحبة الآثارية نتيجة أنواع المحبة الأسمائية والصفاتية بحسب تناسبها. وتنافرها وتوافقها وتخالفها و تضادها الظاهرين اولا في عوالم الأرواح ثم الأشباح . لان وجودات الأكوان ولوازمها ظلال وجودات الأسماء ومقتضياتها الكائنة في الغيب المطلق تظهر في العوالم الجبروتية والملكوتية والملك تظهر الهوية الأحدية فيها .
وقوة المحبة وضعفها إنما هو باعتبار غلبة أحكام الوحدة والكثرة .
فإن الكثرة إنما تكون بحكم ما به الإمتياز والوحدة بحكم ما به الاشتراك وما به الامتياز يقوي حكم التنافر والتضاد ، فيقوي العداوة والبغضاء.
وما به الاشتراك يقوي حكم التوافق والاتحاد ، فيقوي المحبة والولاء .
فكلما كانت الحجب كثيرة كان التنافر أقوى , وكلما ارتفعت الحجب وقلت أحكام الكثرة يضعف التنافر وتقوى المحبة .
فالكاملون أقوى محبة من جميع الخلائق و أشد حبا لله ولعباده المؤمنين ثم من ناسبهم .
لذلك كانوا رغبة في النساء وإدراكا للحسن و الجمال وأقوى ميلا إليهما ، ولأسرار أخرى لا تحتمل العقول الضعيفة بيانها والأفهام إعلانها .
الثالثة في نتائجها "المحبة"
فهي أن تعلم أن نتيجة المحبة الإلهية ، هو اصطفاؤه ، والمحبوب من بين خلقه و اجتبائه و تكريمه من بين أبناء جنسة كما قال في حق آدم عليه الصلاة والسلام : «لقد ?رمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر».
وقال : « يا آدم خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي فكن أنت لي تكن الأشياء لك " .
[«يا ابن آدم، خلقتُ الأشياء من أجلك، وخلقتُك من أجلي، فلا تنشغل بما هو لك عمن أنت له»] . تفسير الشعراوي
["وفي بعض الكتب المنزلة يقول الله تعالى: " ابن آدم خلقت الأشياء من أجلك وخلقتك من أجلي , الأكوان لك عبيد سخرت وأنت عبد الحضرة ".كتاب فتح القدير شرح الجامع الصغير للمناوي]
وقال في حق عباده ونبيه موسى عليه الصلاة والسلام :"واصطنعتك لنفسي" واصطفاء ملائكة المقربين وعباده المكرمين .
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله سبحانه إذا أحب عبدا عبدا دعا جبرائيل فقال إني أحب فلانا فأحبه ، فيحبه جبرائيل . فينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض ».
وقال صلى الله عليه وسلم : « إذا أحب الله عبدا ألقى محبته على الماء فكل من شرب من ذلك الماء أحبه ».
والإهداء إلى الصراط المستقيم والتوفيق لقبول الدين القويم والتأييد على أتباع النبي الكريم في جميع أقواله وأفعاله وأحواله ليمكن له العمل بمقتضى أوامره .
والقيام بحق العبودية فرائضها ونوافلها والتقرب بهما من الحق سبحانه الموجب لأن يكون سمع الحق وبصره وعمله وإرادته وقدرته ، بإتيانه وتقربه بالفرائض.
ولأن يكون الحق سمعه وبصره ولسانه ويده ورجله بتقربه بالنوافل كما أشار إليه الحديث : «ما تقرب إلي متقرب بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا ولسانا ، فبي يسمع وبي يبصر وبي ينطق وبي يبطش وبي يمشي » .
ومن جملة نتائج محبة الإلهية محبة العبد إياه واختياره على من هو سواه وطاعته لأحكام مولاه والإقرار بأن لا إله إلا الله ظاهرا وباطنا ، قولا وفعلا و الالتذاذ بكل ما يحكم الحق سبحانه وتعالى ويقضي عليه و الرضاء بما قدر واجري عليه بين يديه ومحبته وقهره وجفائه كما يحب لطفه وإنعامه .
أن كل ما يفعل المحبوب محبوب وشوقه الى لقائه الموجب لشوق الحق اليه كما قال عليه الصلاة والسلام : "من أحب لقاء الله أحب الله لقائه" .
وقال الله تعالى لداود عليه السلام : «يا داود إن عبادي يشتاقون الي وإني أشد شوقا منهم إليهم .»
ولله در القائل :
يحن الحبيب الى رؤيتي …… و إني اليه أشد حنينا
وتهفو النفوس ويأبى القضا ….. فأشكو الأنين ويشكو الأنينا
ومحبته لكل من يحب الحق وثمرتها العفو من العقاب وحصول الأجر والثواب . وعند دوامه في المحبة الحقانية يحصل له الوجد والسكر والهيمان والعشق المغني وجوده وذاته في وجوده وذاته سبحانه فناء .
يستلزم البقاء الأبدي ، ومحوا بنتج الى الصحو السرمدي وحصول الوجود الدائم الأزلي الأبدي .
فيتم له الخلاص من مضايق الإمكان ، والنجاة من طوارق الحدثان الموجب للابتهاج الدائم والسرور وانقلاب ظلمة عينه الدمية بعين النور .
وكل ذلك بل كل ما بعد كمالا وحسنا وجمالا .
وما لا يدخل تحت الوصف مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لا يحصل إلا من شراب المحبة الذي أشار إليه الناظم قدس الله روحه في هذه القصيدة ..
فلنشرع في المقصود و لنشرح رموزه بقدر الوسع المجهود .
والله المستعان وعليه التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
.
_________________
اتقوا الله ويعلمكم الله
الشريف المحسي
مقدمة الشارح القيصري لكتاب شرح القصيدة الميمية - الخمرية لابن الفارض شرح الشيخ داود القيصري :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» ذوق الشيخ في المحبة الإلهية - تجسد المعاني في الحب الإلهي - تحصيل الشيخ لمقام الخلة .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إقامة الحق للشيخ في صور الملائكة - تحصيل الشيخ لمقام القربة - اطلاع الشيخ على شيء من كنز الكعبة .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مشاهدة الشيخ للملائكة - رجال الغيب - إسراء الشيخ رضي اللّه عنه .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» حضرة الجمع أو حضرة أم الجمع .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تحصيل الشيخ أنواع الفتوح الثلاثة - سماع الشيخ تسبيح الحجر ونطقه وتسبيح كل شيء -الحضرات التي دخلها الشيخ .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» دخول الشيخ المقامات القدسية - رجوع الشيخ إلى الله تعالى - الموت في عين الحياة الدنيا .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» اجتماع الشيخ بالقطب الغوث - معرفة الشيخ لجميع الأقطاب بأسمائهم - اجتماع الشيخ بالخضرعليه السلام .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مكانة الشيخ عند علماء زمانه - صحبة الشيخ ومكانته عند الملوك والسلاطين .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الشيخ صاحب مذهب مستقل - اجتماع الشيخ بعلماء عصره - اجتماع الشيخ بالفلاسفة .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مولده ونشأته - نسبه - زوجاته - شيوخه - تلامذته .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مقدمة المؤلف محمود محمود الغراب .كتاب ترجمة حياة الشيخ الأكبر من كلمات محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوعات والصفحات .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» علماء أم سفهاء الرد على السندي .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كبوات الشيخ ابن قيم الجوزية .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» خاتمة وفصل الخطاب .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» شرح وحدة الوجود .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» الحاسدون - الساحرون - الكافرون - الساهون - صفة العارف عند الشيخ الأكبر وعند الجماعة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» وحق الهوى إن الهوى سبب الهوى ولولا الهوى في القلب ما عبد الهوى .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» عدم العدم - إذا أغناك فقد أبعدك في غاية القرب وإذا أفقرك فقد قربك في غاية البعد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» ظهر العالم على صورة الحق - لبس النعلين وخلع النعلين - كل موجود سوى اللّه فهو نسبة لا عين .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» آخر ما يخرج من قلوب الصديقين حب الرياسة - ما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد - هو الظاهر في المظاهر .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» التصوّف - المنزل والموطن والمسكن - الفرق بين المنزل والمنازلة .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» من طلبه شهوة الحب - كن مع اللّه بقيمتك لا بعينك - الحب أملك للنفوس من العقل .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن الإنسان يجمع بين المشاهدة والكلام - عن اسم اللّه الأعظم - أيهما أفضل الغني الشاكر أم الفقير الصابر .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» الأولياء غير محفوظين من خواطر الشيطان - أطعمونا لحما طريا - لا يكون المريد مريدا حتى يجد في القرآن كل ما يريد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» معاشر الأنبياء أوتيتم اللقب وأوتينا ما لم تؤتوا - تركت الكل ورائي وجئت إليه - نحن تركنا الحق يتصرف لنا .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» الجمع ما سلب عنك والفرق ما ينسب إليك - الفرق شهود الأغيار للّه - الفرق بين الولي والنبي عند أبي حامد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» ما التذ عاقل بمشاهدة قط - أوقفني الحق في موقف كذا - عدم تكرار نفس التجلي .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» حال أويس القرني وحال الحلاج في الإيثار - بسم اللّه منك بمنزلة كن منه - وصية الشبلي .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» لا يبلغ أحد درج الحقيقة حتى يشهد فيه ألف صدّيق بأنه زنديق - إن المحدث إذا قورن بالقديم لم يبق له أثر .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» بم عرفت اللّه ؟ قال بجمعه بين الضدين - سجود القلب - إن للربوبية سرا لو ظهر لبطلت الربوبية .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» حدثني قلبي عن ربي - ليس بي يتمسحون - تقرب إلي بالذلة والافتقار - لا صباح لى ولا مساء .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كأنه الآن في أذني - كل فعل لا يكون عن أثر فهو هوى النفس .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» أحبك حبين - أرأيتم لو لم يخلق جنة ولا نارا أليس بأهل أن يعبد .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» العجز عن درك الإدراك إدراك .كتاب شرح كلمات الصوفية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» شرح ما قاله الشيخ الأكبر للجنيد رضي اللّه عنهما مما لم يفهمه ابن تيمية .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» كيف أفتى ابن تيمية مع معارضة النصوص .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» رد قول الإمام ابن تيمية من أن الشيخ الأكبر يقول بالاتحاد .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» قول الإمام ابن تيمية عن الحق والخلق هو نفس كلام الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» رد قول ابن تيمية أن الشيخ الأكبر يقول إن خاتم الأولياء أفضل من محمد صلى اللّه عليه وسلم .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» تحقيق ما أورده ابن تيمية عن ختم الأولياء .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» الرد على فتوى ابن تيمية في الحديث " اللهم زدني فيك تحيرا " .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» رد ما قاله ابن تيمية أن الشيخ الأكبر يجعل وجود المحدث عين وجود القديم .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» من هم الفقهاء الذين وصفهم الشيخ بأنهم فراعنة الأولياء .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» تحقيق قول ابن تيمية لما كانت أحوال هؤلاء شيطانية والرد عليها .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» نص فتوى الشيخ ابن تيمية والرد عليها .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» مقدمة المؤلف .كتاب الرد على ابن تيمية من كلمات الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» خاتمة الكتاب - التخلق والتحقق .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفرق بين المحب والعارف .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخبار بعض المحبين الإلهيين - من أخبار ذي النون المصري .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» روح المعاني - تحقيق أدبي لشعر بعضهم في الحب .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» إسناد بعض نعوت المحب إلى حقائقها الإلهية .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» المحبة تقتضي الجمع بين الضدين - نعوت المحبين الإلهيين - المحب مقتول - المحب تالف - المحب سائر إلى محبوبه بأسمائه .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الذبول - النحول - الاستعطاف والاستلطاف - طلب الرحمة - الدهش - الخرس - الشفقة - الأنفاس .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» البكاء والدمع - الحنين والأنين - الصبر - الكتمان والستر - البوح والإفشاء والإعلان -الهلاك - الموت - الهيبة .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» العلة والمرض - الزمن - الوله - السكر - الحيرة -الهيام - المدله - الشجي - الحزن - البث .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» لوازم الحب - الغرام - الكمد - الذل - الاصطلام - اللوعه - الجوى .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» ألقاب الحب - الهوى - الحب - العشق - الود .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماع والحب - السماع الإلهي .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الحب - أثر الجمال .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الخيال - التجلي الإلهي في حضرة الخيال .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الجمال - جمال الصور جمال مطلق وجمال مقيد عرضي .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» سريان الحب في الوجود - السكر من شراب الحب - سبب الحب .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» نسبة الحب إلى الإنسان - من حقائق المحبة .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حبه سبحانه للمقاتلين في سبيل اللّه - الاتباع لرسول اللّه فيما شرع .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حبه سبحانه للصابرين - للشاكرين - للمحسنين .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس الموضوعات والصفحات .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» خاتمة .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» من المبشرات التي رآها الشيخ رضي اللّه عنه لغيره .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» من المبشرات التي رآها الشيخ رضي اللّه عنه لغيره .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رؤية الشيخ الأكبر قدس اللّه سره العزيز لبعض الملائكة في المنام .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رؤية الشيخ الحق سبحانه وتعالى في المنام .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» شرح الصلاة الإبراهيمية في الواقعة - مبشرة قصة هاروت وماروت .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إلهيات - موعظة - حسن الرجاء باللّه - تجليات إلهية .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مبشرات أخرى -الأدب في الطواف - الدنيا أم رقوب - مبشرة بخاتم الأولياء الخاص .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ العلوم غير الأحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا ج 2 .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ العلوم غير الأحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا ج 1 .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» أخذ أحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الرؤيا - الواقعة .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فهرس الموضوع والصفحات .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» معراج ثالث - عروج رابع - عروج خامس - خاتمة الكتاب .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل المراتب خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل الكراسي خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل الأسرة خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل المنابر خطيب السعداء - خطيب الأشقياء .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» المراتب الأربعة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماء السابعة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماء الثالثة والسماء السادسة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» السماء الثانية و السماء الخامسة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» معراج الشيخ ابن العربي السماء الأولى .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» إسراء الشيخ الأكبر رضي اللّه عنه .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» المعراج المعنوي - التلبيس في هذه الحضرة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفرق بين عروج صاحب النظر وعروج صاحب الشريعة .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الإسراء والعروج - الإسراء بالأولياء وورثة الرسل .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الدخول إلى عالم الخيال الحقيقي الرياضة والمجاهدة - السلوك العقلي والسلوك الشرعي .كتاب الخيال عالم البرزخ والمثال من كلمات الشيخ الاكبر محمد ابن العربي الطائي الحاتمي